لا تسألني
أحبك
نعم ... إني أحبك
نعم ... إني أدوب من الشوق إليك
نعم ... إني غارقه في العشق
ولكن ... لا تسألني
لما بسمتي حزينه ؟
وما الذي يدمي قلبي ؟
ولا تسألني
لما سقطت نجمتي من أعالي السماء ؟
ولماذا أخفي سري ؟
وأختفي عن عيون البشر ؟
لا تسألني يا حبيبي
فقد تواري حلمي في عيني
وأرقني الأمل
ولعله رحل بعيداً
شيئاً ما أنكسر بداخلي
ربما يعود يوماً
وربما لا ...
ربما تنبت بذره الحياة
داخلي من جديد
بوجودك
ربما تورق أيام الالام
لتصبح أيام سعيده
أحياها معاك
ربما تضئ شمسي يوماً
لتمحي ظلام أيامي
حينما تسكن وجداني
ربما يأتي يوماً
ويختفي الخوف من قلبي
حيمنا اسكن حضنك الدفئ
وأحس نبض قلبك يهتف بأسمي
ويطرب أحساسي بكلمه
أحبك يا أميرتي
ربما يأتي يوماً
وأراي حلمي يتحقق في عينيك
من جديد
فيرحل الصمت عنا بعيداً
حينما تلتقي نبضات قلوبنا
وتضمني بين ذراعيك
لصدرك الدفئ الحنون
ربما يعود
ضوء الأمل
ويعود بريق عيونا
مع إشراق فجرأ جديد
ربما تعود اليّ حبيبي
إذا يوما أفترقنا
وربما نظل للأبد عشقان
فيتوقف الزمن بينا
لحظه ما
تجمعنا
نظره شوق
وهمسه حب
ولمسه دفء
ربما تسافر الالام يوماً
وتعلن رحيلها للأبد
ويسود مكانها الفرح والأمان
فنطار اللحظات
ونتمني الا يمر الوقت
ولا تهرب منا الدقائق
ونرجوا العمر بالا يختفي
حينما تضمنا
لحظه حب
نسرقها من الزمن
حبيبي
أني أخاف
ولكن ... لا تسألني
لما أخاف ومن أي شئ أهرب ؟
لإنك تعلم ...
نعم تعلم وتخاف مثلي
تخاف من الفراق
وتهرب من الوادع
الذي لا يترك داخل القلوب
غير الجراح
التي تئن منها الكلمات
أتعلم الأن
لما أنا هكذا ؟
لذا .... لا تسألني ...
منقووووووووول