كُتب : [ 01-13-2008
- 04:13 PM
]
مكتوب محبة إلهنا انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
ومكتوب أن أحبني أحد يحفظ وصاياي
ولكي نقتني الحب الإلهي لابد من أن نأتي لله لا بأرجلنا إنما باشتياقات قلوبنا كي ننال هذا السر أي سر الحب الإلهي الصادق
ويقول القديس مكاريوس الكبير :
[ إن النفس حينما تأتي إليه باشتياق ، فإنه من فرط حبه يتحد بعقلها ويصير معها روحاً واحداً كما يقول الرسول . لأن النفس التي التصقت بالرب يكون الاثنان واحداً ، وبمداومة العقل في نعمة الرب بلا انقطاع تصير هي والرب روحاً واحداً وامتزاجاً واحداً وعقلاً واحداً . وإن يكن جسدها ملقى على الأرض فإن عقلها بكليته يكون في أورشليم السمائية ، عالياً في السماء الثالثة ، يتحد بالرب اتحاداً شديداً ويخدمه هناك ]
[ النفوس التي تطلب تقديس الروح ، تُعلَّق حبها كله بالرب وتركز أفكارها فيه وتسعى لتصل إليه . هؤلاء يمكنهم أن يعبروا هذه الحياة بلا سقوط لأنهم يكونون مقبولين تماماً لدى العريس السمائي ]
السلام لنفسك يا محبوب ربنا يسوع
الطريق للحب هو الصلاة الحقيقية من أعماق القلب وإعلان الاشتياق لله ، لأن طلبة المحبة من أعظم الطلبات التي نطلبها من الله والتي ننالها بالصلاة من خلال سكيب الروح القدس كما قال الكتاب المقدس قي رو5 : 5 ، فلا مناص من الصلاة الدائمة وإتمامها بالإفخارستيا ، وكثيرين لا ينالوا المحبة من خلال الصلاة أو الإفخارستيا لأنها مش مطلبهم ، ولا يطلبون بقلب صادق مستعد أن ينفذ وصية الله مهما ما كانت شاقة ، لأن الحب الأصيل يجعل المحب لله ينفذ وصاياه ويحيا بها بكل صدق ، أو على الأقل يريد بشغف أن ينفذها باشتياق عظيم ...
الذي يحبني يحفظ وصاياي ، وهي علامة الحب وطريقه الوحيد بالصلاة طبعاً ونقاوة النفس من خلال كلمة الله ...
النعمة معك يا أحلى غالي
وهبك الله قوة المحبة التي بسكيب الروح القدس فتحب الرب إلهك من كل قلبك وكل نفسك وكل فكرك وقدرتك ...
أقبل مني كل تقدير واحترام لشخصك الغالي
النعمة معك
|