خايف قرب جاى علينا سامعه من بعيد … جاى يكسر أحلى مالينا و أعيش بعديه وحيد
انا خايف … خايف من حاجات كتير ..
خايف م المجهول .. خايف احب و لا أطول …
خايف افضل فى فقر مذلول .. خايف … خايف السنين تعدى و انا لسه واقف محلك سر
خايف مش بس واقف فى مكانى لكن ارجع للخلف در …
خايف … خايف اقول اللى فى قلبى .. خايف لو قولته المزة تحلقلى …
خايف … خايف من الامراض خايف فى لحظه ابقى من الاموات ..
خايف … خايف … خايييييييييف
إيه ده كله .. كل ده خوف جوايا و جواك .. كل دى افكار رابطانا و مخليانا حزانى ..
خايفين نضحك لاحسن تقلب غم … و لو ضحكنا شوية نقول خير اللهم اجعله خير …
و كأن الحزن و الخوف هو ده الطبيعى ..
و الامان و السلام و الفرح ده المستحيل ..
لحد امتى تعيش العيشة دى .. اللى الموت احسن من اننا نعيش ..
لكن ليه نرضى بالعيشة ديه ؟؟ .. و احنا لينا نعيش فى امان ..
ليه نعيش فى خوف و احنا عندنا شيكات مصروفالنا عشان نكون مطمنين و مش قلقانين ..
احنا لينا وعود اننا منخافش .. كلمة ” لا تخف ” جت فى الكتاب المقدس اكتر من 39 مره و كل بيقولها بالسبب فبيقولنا :
لو خايف من ماضيك فمتخفش لان فديتك و عرفت كل اللى فات …
لو خايف م اللى جاى .. فمتخفش لأنى انا معاك انا اللى عندى قدرة اعمل كل حاجة …
لو خايف من الماديات فمتخفش لأنى انا ابوك اللى لى خزائن الجبال و كنوز المخابئ هى لى .. و انت ابنى من حقك تورثنى ..
لو خايف من انك تأخد خطوة فى حاجة و متنجحش فمتخفش لأنى انا معاك منين متروح احملك و كمان اوريك الطريق الصح اللى مفيهوش مشاكل ..
متخفش لانك لى … صدق و اطلب من قلبك و هتلاقينى جنبك بسندك و اساعدك .. وأسمعلك