تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



سؤال وجواب أسأل وأبونا يجاوب

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


المسيح وعلم الغيب

المسيح وعلم الغيب يقول المعترض إن الله يعلم ما بنفوس الخلق، فلو كان المسيح هو الله فكيف يسمح بغدر اليهود له ويموت؟! الرد: نعم، إن الله يعلم جميع الأشياء،

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Team Work®
Team Work®
ارثوذكسي ذهبي
Team Work® غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 15,720
عدد النقاط : 34
قوة التقييم : Team Work® is on a distinguished road
Post المسيح وعلم الغيب

كُتب : [ 07-08-2016 - 07:14 PM ]


المسيح وعلم الغيب

المسيح وعلم الغيب Jesus-Christ-Widescr
يقول المعترض إن الله يعلم ما بنفوس الخلق، فلو كان المسيح هو الله فكيف يسمح بغدر اليهود له ويموت؟!
الرد:
نعم، إن الله يعلم جميع الأشياء، وما بنفوس الخلق.. وله أيضاً معرفة مستقبلية، يعرف بها ما سوف يحدث.. ومن أجمل الآيات التي قيلت في ذلك في سفر يشوع ابن سيراخ الحكيم: "لا يعلم ان عيني الرب اضوا من الشمس عشرة الاف ضعف فتبصران جميع طرق البشر وتطلعان على الخفايا، هو عالم بكل شيء قبل ان يخلق فكذلك بعد ان انقضى" (سيراخ 23: 28، 29).
والمسيح بصفة هو الله المتجسد له كل صفات الله، فهو الله! وقد أوضحنا سابقاً في مقال حول ألوهية السيد المسيح، وإثبات أنه هو الله. وهناك العديد من الشواهد التي أوضحت معرفته بالخفيات، منها: -
علمت أن قوة خرجت منى (فى شفاء نازفة الماء).
علم يسوع أفكارهم (فى شفاء المفلوج المحمول من أربعة). - إنجيل مرقس 2
علم يسوع فكر سمعان الفريسى وأدانته لزانية المدينة. - إنجيل يوحنا 8
وهناك العديد من الشواهد معرفة يسوع بما في داخل الفكر، مثل: إنجيل مرقس 11 - إنجيل متى 16 - إنجيل يوحنا 16 - إنجيل مرقس 2 - إنجيل متى 9..
علم يسوع بالإستار الذى سيخرج من السمكة. - إنجيل متى 17
وبالرجل حامل الجرة الذى سيلاقى تلميذيه فى المدينة. - إنجيل مرقس 14
وبالجحش والأتان المربوطان - إنجيل متى 21
وبما تحدث به جباة الضرائب مع بطرس.
وبما كان التلاميذ فيه يتناقشون بالطريق من يكون الأول بينهم.
وبما نوى يهوذا عمله (ما أنت فاعله فافعله بأقصى سرعة).
وبما سيحدث لبطرس (تنكرنى ثلاث مرات). - إنجيل متى 26 - إنجيل مرقس 14 - إنجيل لوقا 22 - إنجيل يوحنا 13
وبما سيحدث من تلاميذه (تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته).
وخرج للحراس في بستان جسثيماني وهو عالم بكل ما يأتي عليه - إنجيل يوحنا 18
وبما سيحدث له: ابن الإنسان لأيدى الناس فيصلبونه (يقتلونه). - إنجيل مرقس 9
وبقيامته: "وفى اليوم الثالث يقوم". - إنجيل مرقس 9
وبلقياهم: بعد قيامتى اسبقكم إلى الجليل هناك تروننى. - إنجيل متى 26 - إنجيل مرقس 14
وبصعوده "إنى صاعد إلى ابى الذى هو أبوكم". - إنجيل يوحنا 20
وبحلول روح الأب القدوس: لن أترككم يتامى إنى سأجئ إليكم.. خير لكم أن أنطلق أن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى.. إن ذهبت أرسله إليكم". - إنجيل يوحنا 14
وبما سيحدث لأورشليم "يهدمونك وبنيك فيك". - إنجيل لوقا 19
وللهيكل: "حجر على حجر لا يترك إلا وينقض". - إنجيل متى 24 - إنجيل مرقس 13 - إنجيل لوقا 21
ولليهود: "ويل للحبالى والمرضعات فى ذلك اليوم". - إنجيل متى 24 - إنجيل لوقا 21
وللمسيحيين: "تأتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم قربانا لله". - إنجيل يوحنا 16
وللتلاميذ: "أذهبوا إلى العالم أجمع وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها". - إنجيل مرقس 16
وليوم الخمسين: "ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لى شهودا". - سفر أعمال الرسل 1
ونسى المعترض المسلم أنه مذكور في كتاب القرآن نفسه على لسان المسيح أنه يعرف الخبايا: "وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم. إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين" (آل عمران3: 49)!
وقد تناول كتاب مريم والمسيح تأليف الشيخ محمد متولى الشعراوى ص 50، 51 هذا الأمر بالشرح.
وفي كتاب قصص الأنبياء للإمام أبن كثير ص 587، 588، تحدث عن كيف كان المسيح كطفلاً يعلم الغيب. وفي كتاب حكم ومواعظ عيسى بن مريم ص 52 فقرة 83، أنبأ المسيح عن مسلمه "الحواري الذي أحبطت حسناته لعجبه بنفسه"، وعن لصاً تائب..
وقد جاء فى سورة الزخرف: "ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون.. وإنه لعلم للساعة". (الزخرف 56، 61). قال الجلالان فى تفسير هذه الكلمة "لعلم الساعة" أنه عيسى لعلم الساعة يعلم بنزولها. ومتى ذكرنا أن المعروف عند الناس، أن الله ينفرد عن خلقه بأنه وحده عنده علم الساعة، ندرك الميزة التى أفردها القرآن للمسيح، ونقابل هذا بما جاء فى (سورة لقمان 34) إن الله عنده علم الساعه، أو ما جاء فى سورة (الشورى 17) "وما يدريك لعل الساعة قريب". أما فى سورة (النازعات 42-46) فقد أدلى القرآن بحديث طويل يوضح أنها من أختصاص الله وحده قال فيه موجها الحديث لمحمد: "يسألونك عن الساعة، إيان مرساها، فيم أنت من ذكراها، إلى ربك منتهاها، إنما أنت منذر من يخشاها، كأنهم يوم يرونها، لم يلبثوا إلا عشية وضحاها".



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيب, المسيح, وعلم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاملات فى احداث اسبوع الالام فايز فوزى التأملات الروحية والخواطر الفكرية 1 04-09-2020 02:39 PM
تأملات فى أحداث أسبوع الآلام اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 11-15-2012 04:40 PM
تفاسير إنجيل متى 16 Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-17-2011 11:34 PM
متى 13 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-16-2011 06:00 PM
موسوعة 1000 سؤال اجاب عنه قداسة البابا شنودة فى المحاصرات الاسبوعية Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-13-2009 08:00 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:07 AM.