تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


هذه قصتك معه

هذه قصتك معه حينما خلق العلى الكون كله هيأ للإنسان كل شئ وأعطاه حرية الأختيار وحذره من الأختيار الخاطئ الذى يجلب عليه الموت .

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
nady_7
ارثوذكسي جديد
nady_7 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 84177
تاريخ التسجيل : Nov 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 5
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : nady_7 is on a distinguished road
RG6 هذه قصتك معه

كُتب : [ 08-03-2012 - 11:12 PM ]


هذه قصتك معه

قصتك images+(10).jpg

حينما خلق العلى الكون كله هيأ للإنسان كل شئ وأعطاه حرية الأختيار وحذره من الأختيار الخاطئ الذى يجلب عليه الموت .



فكان أهم ما يميز الإنسان هو حريته فهو حراً فى أن يختار إى شئ حتى لو اختار أن يترك من أعطاه الحرية .

وبالفعل أستخدم الإنسان حريته والتزم الخالق بأن يحذر فقط لأن هدف الخالق هو حب الإنسان ولا يأتى الحب بالأجبار بل بالأختيار .

فأحب الإنسان الله وعاش يبادله الحب فى جنة عدن ( جنة الحب ).

إلى أن جاء أصعب أختبار للإنسان حيث عرض عدو الحب على الإنسان إن يصّيره مثل العلى بأن يأكل من شجرة معرفة الخير والشر.

وبقى أمام الإنسان أن يختار أما أن يظل يتمتع بالحب مع الله أو يختار أن يحب ذاته فقط وينفصل عن العلى وبهذا يفقد علاقة الحب.

وللأسف فقد أختار الإنسان أن يأكل من الشجرة ليعلن رفضه لله وبالتالى رفض علاقة الحب فانفصل عن الله وخرج من جنة الحب.

وذاق مرارة البعد عن الله فتمادى فى أختياراته الخاطئة حتى نسى الحب الذى خُلق من أجله وبعد أن كان لا يعرف إلا ان يحب صار يكره فصار عبداً فى مملكة عدو الحب.

ولكن هل يرضى الله بذالك؟

هل يرضى بأن صورته تتشوه فى الإنسان .... وهل يرضى بأن ينفصل الإنسان عنه ؟

هل يرضى بأن نسل ادم يظل يذوق مرارة الخطية ولا يتمتع بالحب كما تمتع أدم فى جنة الحب ؟

وهل يرضى بأن تنتصر الخطية على القداسة والبر؟

بالطبع لن يرضى بذلك

ولكن ما الحل ؟

هل سيجبر الإنسان على حبه ؟

وكيف يجبره ؟

فالذى يميز الإنسان هو حريته والذى يميز الحب هو الأختيار وليس الأجبار

فلابد أن يختار الإنسان ان يحب الله فتتفق أرادته مع أرادة الله فيعود إليه مرة أخرى

ولكن كيف يختار الإنسان شئ لم يختبره ؟ فنسل أدم لم يختبر الحب الأتحادى الذى اختبره أدم فى جنة عدن حيث كان فى حضرت الله يشعر بوجوده ويسمع صوته

ولذا كان على الله أن يعلن للإنسان حبه مرة أخرى وبطريقة يفهمها الإنسان ويدركها بحواسه ليتدرج لفهمها بروحه

فظهر الله فى العالم المادى بجسد حقيقى ملموس أتخذه من عذراء وصار بين البشر يعلن حبه لهم فى أشياء ملموسة كشفاء المرضى وإقامة الموتى وتطهير البرص وشفاء أنفسهم بإرشاده وعطفه على المنبوذين والخطاة

إلى أن توج حبه على الصليب فاتحاً ذرعيه لكل البشر معلناً حبه لنا بموته عنا

فنقض الحاجز(الخطية ) الذى كان يمنعنا من اختيار حبه وليس هذا فقط بل صار بروحه القدوس فى داخل كل واحد فينا ينتظر اختيارنا لحبه فيتحد بنا ونتمتع بحبه.

فهذا ما قدمه المسيح من اجلى واجلك بعد أن توهنا فى عالم الخطية

وبالتالى فالمطلوب منا نحن الأن أن نختار فقط حبه ونطلب منه ذلك وهو سيدخل حياتنا فتمتلئ بهى

ونعود إلى تلك الصورة الأولى التى خلقنا عليها صورة البر والقداسة .

فلا تنتظر فوات الأوان بل أطلبه الأن أعلن له ضعفك وعجزك قل له أريدك أنت ولكننى لا أعرف كيف اصل إليك فخطاياى تمنعنى من ذلك وانت وحدك القادر ان تلمس جبال خطاياى هذه فتذوب

أنت مت لأجل أن احيا فهل ستتركنى اموت ايضا بعد موتك ؟
وثق انه سيسمع صوتك ويدخل قلبك فيحول حياتك

بقلم : الإكليريكى نادى شحاته


سجل اعجابك بصفحة الأكليريكى نادى شحاته على الفيس بوك


لقراءة المزيد من مقالات الإكليريكى نادى ىشحاته أضغط هنا



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معه, قصتك, هذه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصتك.. يا ظريف kamel القسم الادبي 22 03-22-2008 01:36 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:33 PM.