تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > مكتبة القصص والتأملات الروحية > القصص النصية

القصص النصية هنا هتلاقى قصص جميلة نصية وممكن تكون مواضيع حلوة ونتعلم منها الكثير والكثير

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

من يصدق ان هذا الشاب الذى يبتسم ذاهب الى المشنقة؟ ماذا قالت لة العذراء مريم فغيرت الحكم من 3 سنوات الى الاعدام؟ هذة هى قصتة وما اعجبها قصة توبة عجيبة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية جورج كرم كامل
جورج كرم كامل
ارثوذكسي متقدم
جورج كرم كامل غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 7979
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 233
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : جورج كرم كامل is on a distinguished road
افتراضي قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

كُتب : [ 12-07-2008 - 04:50 PM ]



الشاب مجدى الذى احكم علية 57328538io1.jpg
من يصدق ان هذا الشاب الذى يبتسم ذاهب الى المشنقة؟ ماذا قالت لة العذراء مريم فغيرت الحكم من 3 سنوات الى الاعدام؟ هذة هى قصتة وما اعجبها قصة توبة عجيبة
اعتاد شباب كنيسة مارمرقس بشبرا بالقاهرة ان يلتقوا معا فى نادى الكنيسة فى جو روحى مقدس وذات يوم جاء ابونا ميخائيل ابراهيم ودخل للكنيسة بمفردة واغلق على نفسة من الداخل وصلى طوال اليوم ... وقد اتضح فى اليوم التالى ان ابونا ميخائيل صلى القداس فى الصباح الباكر ثم ذهب الى السجن ليناول احد المسجونين والذى نفذ فية حكم الاعدام بعد تناولة مباشرة.
والطريف ان الضباط والعساكر من غير المسيحين كانوا يتسابقون علية قبل اعادمة ليكتب لهم كلمة نصيحة او ذكرى فى الاوتوجراف على سبيل البركة...هيا بنا لنقترب من قصة هذا السجين لناخذ منة دروسا لحياتنا الروحية.
بدايةمقدسة:-
كان مجدى يسى طالبا فى الجامعة وكان يحضر للاعتراف عند ابونا ميخائيل ابراهيم مرة كل شهر وكان مواظبا على التناول وقراءة الانجيل وقد تعلم ان يصلى بمواظبة صلاة باكر صباحا قبل الخروج وصلاة الغروب قبل بدء المذاكرة مساء مع قراءة الانجيل والتاكيد من دفع العشور واكثر منة بقليل من مصروفة مع المواظبة على اجتماع الشباب وفى كل مرة كان مجدى يخرج من الاعتراف وقد تذود بوقة روحية تسندة طوال الشهر.

تاثير المعاشرات الرديئة:-
قال الكتاب ’المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة'<1 كو 15:22>
كان فخ المعاشرات الردئية هو الفخ الذى نصبة عدو الخير لمجدى حيث تعرف فى الكلية على مجموعة زملاء منهم سامى ومنير وعماد ومحسن والبعض الاخر من غير المؤمنين...فكان يخرج معهم ويذاك رمعهم...وزادت العلاقة بينهم حتى دار بينة وبين احدهم ذات يوم هذاالحوار:
-خد يا مجدى السجارة دى
-لا....انا مش بدخن
-خليك راجل متبقاش متزمت..وبدا مجدى فى صراع داخلى مع نفسة...هل يقبل السيجارة أم يرفضها بشجاعة؟وماذا لو عرف أبونا ميخائيل بأمر السيجارة...وأخيرا قرر مجدى فى نفسة قائلا:
ساخذ هذة السيجارة ولكنى لن اعود اليها مرة ثانية...وهكذا دخن مجدى السيجارة الأولى وهو شاعر بالذنب...وبينما مجدى يشرب السيجارة قال لة زميل اخر:
-الى متى ستظل يا مجدى طفلا خائفا من والديك...نحن الان رجال نعمل ما نريده..ودخل بينهم فى الحديث زميل ثالث قائلا:
-انا معى (بون) بخمسة اشخاص لسينما قصر النيل لقضاء السهرة اللية وبعد رجوعنا نستذكر دروسنا...فقاطعة مجدى قائلا:
-واذا سأل عننا احد ماذا يكون الرد؟
-فاجاب منير صاحب الفكرة:
اذا سأل علينا احد يقولوا لة ذهبنا نذاكر عند سامى خصوصأ وان سامى ليس عندة تلفون حتى يسالوا علينا هناك.
وسال مجدى نفسة قائلا:هل معقول نكدب وكمان نضيع الوقت؟...ترى كيف سيواجة ابونا ميخائيل عند ذهابى لاعتراف المرةالقادمة
تدحرج الكرة:-
لقد وافق مجدى بعد الجلسة معهم على السيجارة وها هو الان يذهب معهم الى السينا وكان الفيلم يحكى قصة اجرامية لمجموعة اصحاب يسرقون المال فيصبحون اغنياء بسرعة وكل منهم له سيارتة الخاصة.
وهنا جاءت الفكرة لذهن سامى ...لماذا لا نفعل مثل هذة المجموعة فيصير عندنا المال الكثير بطريقة سهلة ... وخرج الاصدقاء الخمسة من السينما فرحين ما عدا مجدى الذى كان حزينا ولا يعلم كيف يفلت من هذة الصداقة التى تطورت حتى اشترى احدهم زجاجة خمر وبدأوا يشربون...وبدات الخمر تلعب برؤوسهم وهكذا استمرت الكرة فى التدحرج...ولكن...هل يقف الرب يسوع بعيدا وهو يرى هلاك اولاده.
لا تطفئوا الروح:-
كانت الروح القدس تعمل فى قلب مجدى فشعر بتأنيب الضميرواراد ان يقطع علاقتة نهائيا بهؤلاء الاصحاب الذين ساهموا بالنصيب الاكبر فى انحدارعلاقتة الروحية والدراسية.
وصدق احد القدسين عندما قال:القريب من مادة الخطية تحاربة حربان ..حرب من الداخل وحرب من الخارج..اما البعيد عن مادة الخطيئة فتحاربة حرب واحدة من الداخل .
لذلك قرر مجدى ان يبعد عنهم ويذهب حالا للاعتراف عند ابونا ميخائيل ..فذهب وهو فى صراع بين راحة ضميره وبين اللذة الذي بدا يعيشها مع هؤلاء الأصدقاء.
وعندما ذهب للأسف لم يجد أبونا بالكنيسة ولأول مرة يرجع مجدي فرحان لعدم وجود أبونا بالكنيسة لأنة كان يخاف المواجهة....فرجع ونام وهو فى قلق..
الشيطان يفتقد:-
عندما بدا مجدى يفكر فى ترك هؤلاء الاصدقاء والذهاب للاعتراف بدا الشيطان يخاف علية (والامانة) تقتضى ان يفتقدة...لذلك ارسل لة فى الصباح الباكر مباشرة منير وسامى اللذين ايقظاه قائلين:
-انت لسة نايم عايزين نخرج نتمشى
-لا انا عايز اروح الكلية من حوالى اسبوع وانا لا اعرف المحاضرات الى اخدوها فقالوا لة : نحن نذهب معك الى الكلية.
ذهبو الى الكلية واتفقوا ان يتقابلوا بعد الظهر فى منزل عماد وهناك دارالحوار الاتى:
سامى:الحقيقة احنا محتاجين الى مبلغ كبير لان مصروفنا لم يعد يكفى طلباتنا من السجاير والخمر و السينما وخلافة.
عماد:اناعندى فكرة الجيران الى فوق بيتركوا عندنا مفتاح شقتهم علشان اولادهم لما يرجعوا من المدرسة بيكون الوالدين فى الشغل احنا ممكن نعمل نسخة من المفتاح والشهر الجاى هيسافر للمصيف ممكن نبقى ندخل الشقة وناخذ جزء من الذهب اللى عندهم.
منير : فكرة جميلة جدا احنا موافقين.
كل هذا ومجدى يسمع دون ان يشترك فى الحوار وفعلا تم عمل المفتاح وعندما سافر الجيران للمصيف دخل منير مع عماد الشقة واخدوا غويشة وباعوها ب 200 جنية وقرروا ان يعمل منير كأمين صندوق للجماعة.
ومرت هذة الواقعة دون ان يكتشفها احد حتى عندما رجعت الاسرة من المصيف واكتشفت الزوجة ضياع الغويشة ولم تشك فى احد وهكذا ظهر للاصدقاء وكأن خطتهم قد نجحت ففكروا فى تكرارها ولو بطريقة اخرى وبعد نهاية الامتحانات ذهبوا الى الاسكندرية وهناك تعرفوا على شابين جدد وفى منزل الشابين توطدت العلاقة اكثر واكثر حتى قدم الشابان للاصحاب الخمسة بعض المخدرات ملفوفة فى شكل سجاير فكانوا يفرحون وهم يشربون ..اما مجدى فكان قد نسى تماما موضوع الاعتراف واجتماع الشباب واستمر فى هذة العلاقة معهم حوالى سنة حتى اصبحوا يمارسون الجنس مع البنات كل اسبوع بعد ان يشربواالمخدرات فى شكل سيجارة يتبادلون منها الانفاس.

هأنذا واقف على باب وأقرع:-
رغم ماوصل إلية مجدي من الانحدار إلا ان الرب يسوع لازال يطلبة ويفتش عليه ....
فها هي والدتة واختة يتسلمان من خدام اجتماع الشباب صورة للرب يسوع وهو يقرع على الباب مكتوبا خلفها حضرنا لزيارتك يا أخ مجدي . المسيح ينتظر حضورك اجتماع الشباب الخميس المقبل الرب معك ونحن نصلى من أجلك.
وعندما استلم مجدي هذة الصورة سأل نفسه:هل ترى الله يقبلني لو ذهبت للاجتماع؟..لا أظن..لقد دنست نفسى وجسدى فلا يجب أن أكون وسط القديسين...وبينما هو في هذة الأفكار قالت له اختة (مارى) : يا مجدى أنت بقيت تخرج كتير من البيت ولك مدة كبيرة لم تأكل معنا.
_انت عارفه انى بذاكر مع اصحابى
_انا يا مجدى مش مستريحة لهؤلاء خصوصا ان من موقت ما عرفتهم وانت تركت اجتماع الشباب ولم اعد ارى كتبا روحية فى حجرتك...يا ريت تذهب لأبونا ميخائيل و تعترف لأن نفسيتك مش كويسة ومش ها تتحسن غير بالأعتراف..
الشيطان يقترح:-
التقى الاصحاب الخمسة ذات يوم فى منزل منير (امين الصندوق) فقال منير:
-الفلوس الى معانا خلصت وعايزين نصرف..
سامى:هى ال 200جنية بتاعة الغويشة خلصت.
منير:ايوة خلصت انت ناسى اننا بنصرف على السجاير والشم والبنات الى بنسهر معاهم كل اسبوع.
وهنا تساءل عماد : طيب هنجيب فلوس منين.؟ وهنا اقترح مجدى اقتراح هو ان يحضركل واحد منهم 100جنية من اهلة ويقول لهم بتاعت دروس خصوصية وفعلا احضروا 500جنيةووضعوها مع امين الصندوق....وبعد نهاية الامتحانات اجتمعوا فى منزل سامى حيث كانت الـ 500جنية على وشك الانتهاء فاقترح سامى اقتراح جديد للحصول على الفلوس فقال :
هنا الجيران فى الدورالارضى بالمصيف ونسيوا شباك المنور مفتوح ممكن ندخل عن طريق المواسير وناخذ اى شى.
بداوا يخططون من يدخل و من يراقب الطريق وفعلا دخل عماد ومنير من الشباك وكانت المفاجئة... ان الام موجودة ولم تسافر مفاجئة لم يتوقعوها اطلاقا ولم يعملوا حسابها فعندما حاولت الام ان تصرخ ربطوها وهددوها بالذبح وسالها عماد:اين الفلوس؟
الام:فى الدولاب فلوس الشيك الى صرفته النهاردة 3000جنية
اخذ عماد ال 3 الاف جنية وتركوة الام بعد ان ربطوها وخرجوا وعندما حضر الجيران فكوا الام وابلغوا الشرطة ولكن لم يتم التعرف عليهم.
وهكذا تكررت جرائم هذة المجموعة وكانت كلها تحفظ ضد مجهول حيت لم يتوصل اليهم البوليس..وزادت سرقاتهم وزاد اجرامهم حتى قتلوا واماتوا اثنين اثناء السرقة و حجرت قلوبهم.
ليس مكتوب لن يستعلن:-
فى احدى السرقات بعد ان نزلوا من المنزل قابلهم رجل شرطة فسألهم من انتم؟
ارتبك منير و حاول ان يجرى ولكن الجندى امسك منير وسامى استطاع مجدى وعماد ومحسن ان يهربوا وفى قسم الشرطة اعترف منير وسامى بباقى المجموعة.
ذات يوم رجع والد مجدى من الشغل فوجد الام تبكى ومارى تضعيدها على خدها وهى تقول يارب يارب ..فصرح الوالد فى اية؟ فين مجدى؟ هل عمل حادثة؟ هل سقط فى الامتحان؟
اجابت الام والدموع تنهمر من عينيها ياريت ياريت مجدى حاليا مقبوض علية فى قسم الشرطة.
فصرخ الاب:مقبوض عليه مع الاصحاب اياهم.
فقالت الام:حضر فى الصباح عسكرى ومعة امر بالقبض على مجدى وهو حاليا فى قسم شبرا وهنا سال العرق من وجة والد مجدى واتصل تلفونيا بالاستاذ فاروق المحامى.
عند التحقيق مع مجدى فى القسم امر وكيل النيابة بالحبس 15 يوما على ذمة التحقيق فقال الاستاذ فاروق لوالد مجدى:غدا انشاء لله نحاول الافراج عنة بكفالة لحين بحث القضية وان شاء لله براءة.
ابونا ميخائيل بركة لجيلنا:-
قال قداسة البابا شنودة الثالث – حفظة الرب-اثناء الصلاة على جسد ابونا الحبيب القمص ميخائيل ابراهيم الذى تنيح فى 26/3/1975م (انا نغبط انفسنا كثيرا لاننا عشنا فى هذا الجيل الذى عاش فية القمص ميخائيل ابراهيم اجيال كثيرة تحسدنا لاننا راينا هذاالرجل وسمعناه وتمتعنا بة زمنا وتباركنا بصلواته ).
لاجل هذا ذهبت مارى فى الصباح الباكر لمقابلة ابونا ميخائيل فوجدته يصلى القداس.
فكتبت ورقة للصلاة من اجل مجدى وارسلتها لتوضع على المذبح..وما ان صلى ابونا ميخائيل بعد صلاة القسمة من اجل مجدى الا ووجد ملاكا بجوار المذبح يقول : أمين
بعد القداس تقابلت مارى مع ابونا وحكت لة موضوع مجدى ولان ابونا كان يعمل كاتبا فى قسم شرطة قبل رسامته كاهنا لذلك فهو يعرف مقدار الاهانة والضرب الذى سينالة مجدى لذلك قال لمارى هيا نصلى لاجل مجدي.
وصلى ابونا قائلا:يارب مجدى ابنك خاف عليه ورجعة اليك.اذكر يارب ابوه وامه سامحة يارب و سامحنى انا كمان لا تسمح لعدو الخير ان يبتلعه بل رافقة فى طريق عودته اليك.
ووعد ابونا ان يصلى لاجل مجدى فى كل قداس وفى كل مرة كان ابونا يصلى فى القداس من اجلة كان يرى الملاك بجوار المذبح يبارك هذة الصلاة.
مع كاهن السجن:-
امضى مجدى مدة ال 15 يوم فى السجن على ذمة التحقيق وتم تجديدها مرتين اى انة امضى 45يوما وهى اقصى مدة للحبس على ذمة التحقيق حتى يتم البت فى القضية.
ذات يوم تقابل مجدى فى السجن مع الكاهن المكلف بزيارة المسجونين ودار بينها هذا الحوار
-صباح الخير ياابونا.
-صباح الخير يا ابنى اسمك اية؟
-اسمى مجدى وانا هنا فى قضية سرقة.
-تحب تتناول يا ابنى الاسبوع الجاى؟
-لا يا ابونا انما عايز من قدسك طلب.
-تحت امرك يا ابنى.
-عاوز اقابل ابونا ميخائيل ابراهيم وممكن قدسك تسهل له موضوع التصريح بالدخول واكون شاكر جدا لقدسك.
-حاضر يا ابنى مش عاوز اى حاجة من البيت هل تعوز فلوس يا ابنى؟
- ياابونا...ضع اسمى على المذبح
وحصل ابونا ميخائيل على التصريح وكان يصلى قبلها كثيرا لكى ينجح فى ان يسترد الفريسة من بين انياب الاسد.
ابونا ميخائيل فى السجن:-
ما انوصل ابونا للسجن حتى قدم التصريح وما ان راه الحارس حتى قدم الاحترام والخشوع وقال لابونا:اتفضل هنا عند سيادة المامور وما ان دخل ابونا والا قام المامور وحياة قائلا :
اتفضل يا ابونا ناخد بركة و عاوزك تدعى لزوجتى واولادى
قال لة ابونا:ربنا يبارك فى حضرتك وفى زوجتك واولادك ثم سالة المامور حضرتك يا ابونا عاوز مين؟ فاعطاه ابونا التصريح بزيارة المسجون مجدى يسى فقال المامور:
الولد دة كويس خالص واخلاق. وكل العساكر بيشكروا فية لانه نادم على الاعمال الى عملها.
ندة المامور على العسكرى وامر باحضار مجدى وعندما دخل مجدى قال له المامور:
اهلا مجدى يا بختك بابونا كل البركة دى جات لك خلى لينا شوية مش كل الزيارة ليك وحدك.
ثم خرج المامور من حجرتة الخاصة ومعة العسكرى وترك ابونا مع مجدى ياخدوا راحتهم فى الكلام رشم ابونا ميخائيل نفسه بعلامة الصليب ثم قبل مجدى فى وجهة قائلا:
السلام لك يا سيدى مجدى.
هنا فتح مجدى فمه وتكلم قائلا : انا مكسوف منك يا ابونا ولا استحق ان تتعب من اجلى انا خلاص ضللت.
-لا يا مجدى تعال مع بعض نقرا الانجيل وفتح ابونا الانجيل على هذة الكلمات(ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم...ان اخطا احدا فلنا شفيع عند الاب..يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا..وليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم. <1يو1 : 9-2 : 2.1>
ثم قال ابونا لمجدى : المسيح بيحبك يا مجدى وهو مات علشانك على الصليب وهو اللى ارسلنى لكى اقول لك هذا الكلام..وانت هو الخروف الضال الذى جاء المسيح لكى يرده .
ولقد بكى مجدى اثناء كلام ابونا بكاء شديدا وسالت من عينيه انهارا من الدموع .. وكان ابونا ميخائيل اثناء ذلك يضع يده على جبهة مجدى ويضغط بشدة وهو يرشم الصليب مرات ومرات ثم وضع الصليب على راس مجدى وصلى له التحليل وهنا شعر مجدى بسلام وطمأنينة لم يشعر بها من قبل ثم قام ابونا وصلى على راس مجدى قائلا:
ايها الرب يسوع اقبلنى انا الخاطىء واقبل اخويا مجدى ..سامحنى وسامح اخويا مجدى ..سامحنا يا من مت على الصليب لا ترفضنا من خلاصك بصلاة الست العدرا والشهيد مامرقس الرسول أمين.
وقبل ان يترك ابونا المكان اعطى انجيلة الخاص بة لمجدى وقال لة : اقرا فى الانجيل دة وان شاء للة ازورك مرة تانية قريبا.
فقال لة مجدى : ارجوك ان تزور ابى وامى واختى وتطمئنهم وتريح خاطرهم.
-حاضر يا مجدى وانا كمان ارجوك اذكرنى فى صلاتك فاجاب مجدى قائلا : انا يا ابونا مين الى يصلى للتانى؟
-انا مش هنصرف من هنا الا اذا وعدتنى انك تصلى من اجلى كل يوم.
-حاضر يا ابونا.
ثم انصرف ابونا من السجن بعد ان شكر سيادة المامور على محبته وحسن استقبالة.
عندما رجع مجدى الى زنزانته امسك بالانجيل وبدا يقرا من اول انجيل متى فقرا العهد الجديد باكملة(260 اصحاح) فى حوالى يومين وهو فى ملء وفرح..ثم فكر مجدى قائلا :هناك ايات كثيرة مملؤة بالرجاء لقبول لله لى وقد نسيت ان اضع تحتها خطا واحفظها ولذلك سوف اقرا الانجيل مرة ثانية وكان من بين الايات التى اعطتة رجاء وحفظها
' لا يحتاج الاصحاءالى طبيب بل المرضى لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة' مر 2 : 7
' ليس شى غير ممكن لدى لله ' لو 1 : 37
وقد وجد فى الانجيل ان مجدى وضع برواز احمر كبير حول هذة الأية:
انظروا ...اسهروا وصلوا لانكم لا تعلمون متى يكون الوقت. <مر 13 : 33>
وفى اليلة الثالثة من زيارة ابونا ركع مجدى وصلى وكانت الدموع تنهمر من عينية وهو يقول:
انا غير مستحق ان تموت من اجلى على الصليب من اجل الدم المسفوك اقبلنى وسامحنى ببركة القديسة العذراء مريم والقديس موسى الاسود الذى تاب ورجع اليك أمين.
العذراء فى زيارة للسجن:-
ما ان وضع مجدى راسة على الارض حتى يستريح قرب الفجر الا ووجد الزنزانة كلها نور وهو لا يعلم هل هو نائم ام يقظ ؟ وراى العذراء مريم وكلها جمال وحلاوة وقالت له : يا مجدى الرب يسوع بيحبك وهو مات على الصليب من اجلك وانا كنت اصلى لكى ينقذك الرب من طريق الضلال كل ما يقولة لك ابونا ميخائيل افعلة دون ادنى شك او تردد لا تخف الرب معك سلام الرب.
وغابت العذراء مريم وغاب النور وقام مجدى من على الفراش ليسال نفسه : هل انا كنت نائم ام لا؟ لا انا فعل االعذراء وسوف اطيع ابونا ميخائيل فى كل ما يقوله لى.
مضى اسبوعان كلهم صلاة وانجيل وكان يردد كثيرا تلك الترنيمة الى تعلمها فى الكنيسة وتقول:
يا محبأ مات عن جنس البشر
امح اثمى انت اولى من غفر
كن معينأ فانا ممكن عثر
بالخطايا يا حبيبى يا يسوع
وكان كلما يقولها تنهمر الدموع من عينيه ويدخله سلام ورجاء لم يختبرها من قبل.
مع ابونا ميخائيل ثانية:-
استطاع ابونا ميخائيل بنعمة الرب على الحصول على تصريح اخر لزيارة مجدى وما انا وصل لسيادة المامور واعطاة التصريح حتى قال سيادته :
من غير تصريح يا ابونا اى وقت تعال..وهذا كارت باسمى وبكل التلفونات الخاصة بى من السجن والمنزل فقط اخبرنى بموعد حضورك وانا تحت امرك فقط ارجوك يا ابونا صلى لاجل زوجتى المريضة و اولادى وياريت اخد منك بركة من اجل زوجتى المريضة والتى احتار فيها الاطباء وانشاء لله على ايديك يتم الشفاء.
وفعلا صلى ابونا ميخائيل على كوب ماء ثم اخذ المامور الماء ووضعة فى ترمس كان معة واغلق علية الدولاب الخاص بة وكانه حصل على دواء مستورد غالى الثمن.
وامر المامور احد الجنود باحضار مجدى ثم خرج المامور من حجرته ومعة العسكرى وترك مجدى مع ابونا... سلم ابونا على مجدى بحرارة وقال له :
-ازيك يا مجدى دلوقتى عامل ايه ؟
-انا يا ابونا دلوقتى لا افكر فى شى الا خلاص نفسى حتى الحكم الصادر على وهو ثلاث سنوات سجن ولم يعد يهمنى الذى يهمنى فقط هو قبول الله لتوبتى.
-هل تقرا الانجيل يا مجدى؟
-نعم يا ابونا بنعمة ربنا فى الاسبوعين الى فاتوا قرات العهد الجديد باكملة حوالى سبع مرات وقد رايت فى حلم او ربما كنت مستيقظا السيدة العذراء مريم وهى تقول لى انا كنت بصلى علشانك والمسيح بيحبك وسوف يقبلك ويحسبك مع التائبين كما امرتنى العذراء ان اطيع قدسك.
وهنا قال ابونا لمجدى: تعال نصلى وركع ابونا واغلق عينيه وصل قائلا:
يارب انت وعدت ان الخاطئ اللى يرجع تقبله ولا ترده فانا خاطى اقبلنى وباركنى وبارك اخويا مجدى بشفاعة العذرا مريم. وارشدنا لطاعتك وسماع صوتك أمين.
وسال ابونا مجدىقائلا : هل صدر عليك حكم يا مجدى ؟
-نعم يا ابونا صدر حكم بالسجن 3 سنوات لكن بابا تفاهم مع المحامى لكى يقدم استئناف فى محاولة للحصول على البراءة..او حتى تخفيف المدة.
-طيب يا مجدى عاوز حاجة ؟
-انا يا ابونا مش عايز غير غفران خطاياى انا عملت جرايم كتير لم تكتشف ولم يعرفها البوليس او النيابة وعاوز اعترف بيها لقدسك .
واعترف مجدى بكل جرائم القتل والزنى والسرقة وبعد ان انتهى من الاعتراف قال له ابونا : شوف يا مجدى لازم تعترف بكل شئ امام المحكمة علشان ربنا يسامحك.
اقتنع مجدى بكلام ابونا وصمم على طاعته مهما كانت النتيجة وبعد نهاية الاعتراف ركع مجدى وصلى لةابونا ميخائيل التحليل بعد ان قال لة صلى فى سرك نعظمك يا ام النورالحقيقى.
واثناء التحليل حينما قال ابونا (حاللة وطهرة) شعر مجدى بقوة تسرى فى كيانة مع فرح وسلام داخل قلبه
وقبل ان ينصرف ابونا قال لمجدى : استعد الاحد المقبل ان شاء لله ساحضر لك التناول لكى تنال غفران خطاياك بدم المسيح.
وفعلا بعد اسبوع استعداد فى صلاة وسهر وقراءة حضر ابونا وتناول مجدى للمرة الاولى بعد توبته وشعر فى داخلة انة قد قام بعد سقوط طال زمانة وما اجمل قول احد القديسين:
المسيحيون يقيمون سر الافخارستيا وسر الافخارستيا يقيم المسيحيين
وكانت مشاعرة تناجى الرب يسوع مع القديس اغسطينوس قائلا(لقد كنت اغتم حرصا على لذات العالم.واليوم سررت اشد السرور لبعدها لقد ابعدت يارب عنى تلك اللذات الشنيعة وجلست انت مكانها ايها اللذة الحقيقية).
ولم يعد مجدى يفكر فى موضوع القضية والحكم الصادر عليه . بل كان كل تفكيره كيف يرضى الرب ويعوض السنين التى ضاعت فى الخطية.
الاستئناف و المفاجئة:-
حينما حل موعد نظر القضية كان صوت العذراء يرن فى اذن مجدى :لابد ان تطيع كل كلام ابونا ميخائيل.
ولقد وقف المحامى الاستاذ فاروق وقدم مذكرة التماس بتخفيف العقوبة نظرا لظروف مجدى وانه طالب كما انة اغوى من الاخرين وان هذة الجريمة الاولى وهى مجرد سرقة.
وحينما نادى القاضى اسم مجدى يسى رد مجدى قائلا:
-نعم يا سيادة القاضى انا مجدى يسى وعندى اقوال مهمة جدا فى القضية.
-اتفضل قول يا مجدى.
-انا يا سيادة القاضى شاب ادرس فى الجامعة وقد ابتعدت عن الله وتركت الكنيسة والكتاب المقدس ودخلت فى معاشرات ردية و بدات اتورط فى جرائم كثيرة وهناك اكثر من عشرة جرائم ارتكبتها ولم اضبط فيها وكانت تقيد ضد مجهول وهذة هى الجرائم التى فعلتها :-
وكان مجدى يمسك بورقة فى يدة مكتوبا فيها كل الجرائم التى فعلها ولم يمسك فيها واعترف بها علانية اما الجميع ما ان انتهى مجدى من اعترافه هذا حتى سئله القاضى هل انت فى كامل وعيك وارادتك؟
-نعم يا سيادة القاضى فانا اريد فقط راحة ضميرى حتى انال عقابى هنا على الارض واستريح فى الملكوت.
انتهت الجلسة ولكن الاستاذ فاروق المحامى اصيب بدهشة وبشلل فى التفكير وخرج وهو يجر رجليه وعندما ذهب لمنزل والد مجدى سالة الوالد بسرعة قائلا: ما هى اخبار مجدى يا استاذ فاروق ؟ هل هناك امل فى البراءة او حتى تخفيف المدة؟
عندما حكى لهم الاستاذ فاروق ما حدث فى المحكمة من مجدى وقعت الام مغشيا عليها واخذ الاب يناقش فى بعض النواحى القانونية اما الاخت مارى ففكرت بمفهوم روحى وقررت الذهاب لابونا ميخائيل لتفهم منه موضوع توبة مجدى.
كارزا داخل السجن:-
شعر مجدى بفرح شديد بعد اعترافة امام القاضى واخذ يكرز بالتوبة لجميع الاخوة الذين معة فى السجن ويحدثهم عن محبة الرب يسوع للخطاة وكيفانة قال عبارتة المملؤة رجاء لنا:
'من يقبل الى لا اخرجة خارجأ"يو 6 :37
حتى ان كثيرين من المسجونين تابوا بسبب المثال الذى راوه مجسما فى حياتهم التى امتلات بالفرح والسلام الحقيقى.
وبدا هؤلاء المسجونين التائبين يمارسون الاعتراف على يد كاهن السجن الذى كان يحضر لهم كل اسبوع.
وتمضى الايام والاسابيع فى انتظار الحكم ومجدى لا يهمة الا ان يكرز بالتوبة للمسجونين لكى يخلص على حال قوما وعندما جاء يوم النطق بالحكم كانت المفاجئة للجميع وهى صدور الحكم بالاعدام بعد ان تم ضم ملف الجنايات التى قيدت من قبل ضد مجهول.
ورغم كل الالتماسات العديدة التى قدمها الاستاذ فاروق لوقف تنفيذ الاعدام الا انها لم تفعل اكثر من تاجيل التنفيذ وهذا كان من الرب لكى يكمل مجدى توبتة وكرازته للذين كانوا معه.
وانا هو فكان يعتبر كليوم هو اخر ايامة فى الجسد فيزداد استعدادة وسهرة واشتياقة للانطلاق فكان مجدى يصلى كل صلوات الاجبية ويردد مع الرسول بولس (لى الحياة هى المسيح والموت هو الربح) < فيلبي 1 :21 >
اليوم تكون معى فى الفردوس:-
عرف مجدى موعد الاعدام قبلها بايام فاخبر بذلك ابونا ميخائيل كما اخبر اسرته ولما جاء اليوم المحدد للاعدام كان ابونا ميخائيل قد قضى الليل كلة فى الصلاة من اجله ثم ذهب فى الصباح الباكر ليناوله.
استيقظ مجدى فى هذا اليوم فرحا لانه راى العذراء مريم فى نومة وقالت له يامجدى انت اكملت توبتك والرب قبلها افرح باكليلك اكليل التائبيين وسوف نفرح كلنا بمجيئك)
احضروا لمجدى بدلة الاعدام فقال لهم : انا تعبتكم خالص معايا سامحونى على تعبكم
فقا له احد العساكر: انا عايزك تدعى لنا يا مجدى علشان ربنا يبارك حياتنا.
فقال له مجدى:ربنا معاك يا عم حسن ويبارك كل اسرتك
وهنا كان الضباط والعساكر يسرعون الى مجدى ليكتب لهم كلمات للذكرى فى اوراقهم الخاصة فكان يكتب لهم من الايات التى حفظها ويوقع فى النهاية وفى طريقة للاعدام تقابل مع اصحابة الاربعة وجميعهم اخذوا حكم بالسجن لمدة 15 سنة مع الاشغال. واذ بسامى يقول لمجدى: ارجوك حينما تذهب عند المسيح اذكرنا فى صلاتك لكى نبدا حياة توبة قوية..
وعندئذ حضر ابونا و معه جسد الرب ودمه حيث استمع للاعتراف الاخير من مجدى ثم ناوله وصلى مجدى قائلا:يارب فى يديك استودع روحى
وهنا كان حبل المشنقة ينزل على رقبتة وبعد لحظات كان الجسد ملقى على الارض وانطلقت روحة الى الفردوس واستلمت اسرتة الجسد وصلى عليه ابونا ميخائيل فى الكنيسة وعزاهم.
من يصدق ان مجدى كان وهو ذاهب الى المشنقة كان يبتسم من يصدق ذلك



منقول للامانه





التعديل الأخير تم بواسطة mmg ; 12-14-2008 الساعة 12:59 AM سبب آخر: تعديل بعض الاخطاء الاملائيه ...وأضافة صورة .
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
نبيل نصيف جرجس
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 2264
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,510
عدد النقاط : 21

نبيل نصيف جرجس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

كُتب : [ 12-08-2008 - 12:11 PM ]


الله قصة جميلة اوى مرسى اوى يا استاز جورج ربنا يبارك حياتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
elphilasouf
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15515
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة : ismailia , egypt
عدد المشاركات : 12,328
عدد النقاط : 81

elphilasouf غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

كُتب : [ 12-08-2008 - 01:06 PM ]


ع فكره القصه اتعملت فيلم
انتاج كنيسه العدرا مريم بالاسماعيليه

اشكرك جدا يا جورج ع الموضوع ربنا يباركك

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
بنت الفادى الحبيب
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 41916
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 219
عدد النقاط : 10

بنت الفادى الحبيب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

كُتب : [ 12-08-2008 - 01:54 PM ]


ياااااااااااة القصه دى قريتها من زماااااااااان
بجد جميله جدا ميرسى ليك ربنا يباركك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
sawsaw
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 8532
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,767
عدد النقاط : 12

sawsaw غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

كُتب : [ 12-08-2008 - 07:28 PM ]


الله رائعه
هى دى التوبه الحقيقيه
الى هى بتقولنا فيها
ان مفيش اغلى من المسيح
ربنا يقوبنا

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
nana222
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 497
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,286
عدد النقاط : 19

nana222 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

كُتب : [ 12-09-2008 - 09:42 AM ]


قصه رااااااائعه جدا
انا اول مره اسمع عنها
موضوع رااااااااائع يستحق التقييم


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
mmg
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 14620
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة : Ismailia
عدد المشاركات : 2,354
عدد النقاط : 13

mmg غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

كُتب : [ 12-14-2008 - 12:17 AM ]


فعلا التوبة النهائية و من بعد حياة الخطية سرق بيها الملكوت
ودى صورة له و هو يبتسم قبل أعدامه من جريدة الاهرام ( بس مش واضحة شوية ) :-



و ده شعار الفيلم اللى اتعمل حديثا من مطرانية الاقباط الارثوذوكس بالاسماعيلية - كنيسة العذراء مريم



رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
mmg
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 14620
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة : Ismailia
عدد المشاركات : 2,354
عدد النقاط : 13

mmg غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

كُتب : [ 12-14-2008 - 01:01 AM ]


تم تثبت القصة
وبعد أذنك ضيفت ليها صورته وهو يبتسم من جريدة الاهرام .


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
توتا تونا
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 41674
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 26
عدد النقاط : 10

توتا تونا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

كُتب : [ 01-03-2009 - 05:01 PM ]


اكثر من رائعه قصة تاريخيه ربنا يباركك لانك قدمتها لينا دا تاريخ كنيسه بيحكي عن التوبه زي سير القديسين بالظبط توكد عمق محيه المسيح للخطاة وتعطي رجاء للخطاة ياريت كل الي يعرف قصه زي دي ينشرها والرب يباركك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
ميرولاا
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 31949
تاريخ التسجيل : Jun 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 270
عدد النقاط : 10

ميرولاا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة الشاب مجدى يسى الذى احكم علية عام 1958 بالاعدام

كُتب : [ 01-03-2009 - 11:50 PM ]


قصة رائعة انا اول مرة اسمع عنها
ربنا يدينا التوبة والمغفرة لخطايانا
ميرسى اوى ليك ربنل يباركك ويفرح قلبك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب صلاة ينفع يتعمل للاربعين وذكرى السنوية george_sobhi الصلوات وطلبات الصلاة 5 06-22-2017 02:55 AM
شخصيات الكتاب المقدس كامله ملكه الاحزان رجال ونساء الكتاب المقدس 30 05-31-2010 09:41 PM
علم النفس المسيحى الجزء الثانى وردة حزينة قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 6 10-19-2008 03:24 PM
قصة توبة حقيقية شمس معجزات القديسين والقديسات 10 06-14-2008 02:13 AM
قصة توبة حقيقة شمس معجزات القديسين والقديسات 1 03-22-2008 08:52 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:43 AM.