[ماروجيرافك]

أحد المخلع

تحذير من اليأس في الطريق. لا يأس ولا فشل بعد في المسيح... فالمخلع قام وحمل سريره بعد 38 سنة مرضًا ، بعد 38 سنة شللاً ، 38 سنة خطية ، 38 سنة ضائعة.

إن الرب لا يحسب السنين بل عندما نعرفه يجدد مثل النسر شبابنا. نحن نقول احسبنا مع أصحاب الساعة الحادية عشر. إن الحياة في المسيح هي جديدة كل يوم.

والمشاكل الخطيرة والضيقات تسبب لنا في المسيح انطلاقة جبارة.

ليس في المسيحية شيخوخة ولا يأس ، بل أمل متجدد... هذا هو دستور سيرنا في رحلة الصوم ، أمل وحياة جديدة في المسيح ، وفرح وشجاعة وعدم يأس... وانطلاقات روحية ونمو مستمر... إنها رحلة لا تعرف التوقف أبدًا.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية