تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



قسم المناقشات الثقافيه والعلميه قسم عرض المعلومات الثقافيه والعلميه ومناقشتها للارتقاء وتطوير الاعضاء

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اصل السيجارة

كيف بدأ وباء التدخين؟ يرجع إكتشاف التدخين إلى اكتشاف أمريكا عام 1492 م عندما لاحظ كولومبوس Christopher Columbus (1451-1506) وجماعته أن سكان قواتشان (التي سُميت فيما بعد سان سلفادور San

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية asmicheal
asmicheal
ارثوذكسي بارع
asmicheal غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 44443
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : مصر الغالية ام الدنيا - القاهرة
عدد المشاركات : 1,849
عدد النقاط : 15
قوة التقييم : asmicheal is on a distinguished road
اصل السيجارة

كُتب : [ 06-26-2009 - 08:38 PM ]


كيف بدأ وباء التدخين؟

يرجع إكتشاف التدخين إلى اكتشاف أمريكا عام 1492 م عندما لاحظ كولومبوس Christopher Columbus (1451-1506) وجماعته أن سكان قواتشان (التي سُميت فيما بعد سان سلفادور San Salvador) كانوا يحرقون نوعاً من النباتات ثم يجتمعون حوله ويأخذون في إستنشاق دخانه بشغف ومتعة، وهي الأوراق التي عُرِفَت فيما بعد بـ"التبغ" Tobacco..



* التدخين يقتل الحرية:

فالتدخين يقتل حريتي الشخصية، عندما يتحول الإنسان الذي فيَّ؛ والمخلوق على صورة الله ومثاله، إلى عبد لمزاج أو كيف أو لمجرد عادة سيئة. تجعله لا يفكر إلا تحت مظلة فعل السجائر، ولا يعمل إلا إذا إبتلع سموم عددها ما يقرب من أربعة آلاف تنتج من حريق الدخان..!

وإذا كان الانسان حر في أن يقتل نفسه إذا نسى الله ومخافته، فالتدخين هو إعتداء على حرية الآخرين ممن لا يدخنون. فالدخان المنبعث من سيجارة ينتشر في المحيطين بالمدخن وينشأ من ذلك إمتصاص غير المدخن 10% من كمية الدخان المنبعث من السيجارة! فإذا كان المدخن المسكين قد قبل أن يقتل نفسه بالتدريج، فكم تكون مسئوليته عن الذين بسبب دخان سيجارته يُقتَلون ببطء؟! إن الحرية تقابلها المسئولية.. فأين المسئوليه هنا مع من يكره نفسه حتى يقتلها، وبالتالي يكره الآخرين ممن يدّعي محبتهم وهم محيطين به؟! لكي لا تظن أني أبالغ التعبير، فإني أستأذنك إلى نقطة تالية:



* التدخين يقتل الجسد ببطء!

والجسد ليس ملك للإنسان بل لله الذي أعطى كل بشر جسده.

1- فالتدخين صار المتهم الأول في مرض السرطان، مرض العصر.. فقد ثبت طبياً أن التدخين يتسبب في الإصابة بسرطان الحنجرة، وما يتبع ذك من تلف للأحبال الصوتية وتغير البصة الصوتية للإنسان. كذلك يتسبب التدخين في الإصابة بسرطان الأنف والجيوب الأنفية، وسرطان البلعوم، وسرطان الرئة، وسرطان المعدة..



2- وللتدخين دور أساسي مع العادات الغذائية السيئة في إصابة الإنسان بتصلب الشرايين التاجية:

فقد ثبت طبياً أن الذين يدخنون عشرين سيجاره فأكثر يومياً معرضون للإصابة بجلطة القلب ثلاثة أضعاف غير المدخنين. كذلك تزيد نسبة الوفيات بسبب جلطة القلب في المدخنين بنسبة 70% عنها في غير المدخنين.

فالسيجارة تحتوي على 20 ملليجرام نيكوتين يمتص جسم المدخن منها 2 مللي جرام. والنيكوتين يساعد على إفراز الأدرينالين والنورادرينالين اللذان يزيدان من سرعة دقات القلب، وكذلك يزيدان من تقلص الشرايين بصفة عامة، وشرايين الأطراف بصفة خاصة، كما يسببان زيادة ضغط الدم وزيادة الجهد الذي يبذله القلب..



3- وللتدخين أئر سيء على المخ البشري الذي في إستطاعته تجميع وتخليق وحفظ المعلومات الفعالة بل وخلق أفكار جديدة. ويلزم لذلك أن يكون للمخ البشري إمداد كافي من الدم الذي يمتص منه الأوكسوجين اللازم لعمل المخ بصورة طبيعية. وقد ثبت أن أول أكسيد الكربون المنبعث من تدخين 20 سيجارة (علبة) خلال 7 ساعات يؤدي إلى تسمم الدم بكمية تتراوح بين 5-10% منه، مما يؤدي إلى تقليل حصول الأنسجة وخلايا الجسم من الاوكسوجين، ويؤدي بالتالي إلى زيادة سرعة النبض والشعور بالإجهاد وعدم القدرة على بذل المجهود والصداع والدوار.



* تأثير التدخين على جسد المرأة:

بالإضافة إلى ما سبق، فتصاعد أبخرة التدخين تضف الشعر، وتغير لونه (لاسيما الشعر الفاتح).. كما يصيب عيني المرأة بالإحمرار وتتفتح الجفون وتنتشر التجاعيد المبكرة على الوجه وحول منطقة العينين.. ويصيب أسنان المرأة بضعف القدرة على الصمود، كما يؤدي إلى إصفرار لونها، وظهور بقع سوداء عليها.. ونفس الحال في إصفرار الأصابع نتيجة للتعرض للأدخنة الناتجة عن إحتراق أوراق السجائر مع التبغ.

كذلك فإن التدخين يصيب بشرة المرأة بالجفاف نتيجة إمتصاص أبخرة الدخان بواسطة مسام البشرة. وقد ثبت طبياً أن الإصابة بسرطان الرئة بين النساء المدخنات أكر من الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30%.

كما ثبت علمياً أن خصوبة المرأة تقل 25% في المرأة المدخنة عنها في المراة غير المدخنه. وأن 5% من حالات العقم لدى المرأة المدخنة يكون بسبب التدخين.



* تأثير التدخين على الأطفال:

فالجنين أولاً يتأثر بتدخين الأب والأم. كما ثبت أن تدخين الزوج حتى لو كانت زوجته غير مدخنة يكون له تأثير على الجهاز التنفسي للأطفال المولودين، نتيجة لتسرب الدخان المستنشق بواسطة الزوجة غير المدخنة إلى الدم الذي يتغذى عليه الجنين خلال المشيمة.

أما من جهة الأم فقد صار مؤكداً أن تدخين الام الحامل يضر بالجنين، فقد ثبت ان أطفال المرأة المدخنة يولدون أقل وزناً من أطفال غير المدخنه بحوالي 200جم في المتوسط. وهناك أبحاث تشير إلى إحتمال زيادة نسبة الإصابة بالعيوب والتشوهات الخليقة في الإطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات بنسبة 4 أضعاف لغير المدخنات..

أما من جهة غذاء الأطفال، فإن التدخين يؤثر على لبن الأم، مما يؤدي إلى نقص كميته ويغير في تركيبه.



* يزيد من خطورة التدخين على الجسد عادة شرب الشاي والقهوة:

فالمدخنون عادة لا يكتفون بالتدخين إنما يضيفون إليه عادة شرب الشاي والقهوة. ويدعون وهماً أن السيجارة مع فنجان قهوة أو شاي يزيدان النشاط في الحال ويحفزان على المزيد من العمل والجهد وعلى التركيز في قيادة السيارة أو المذاكرة عند الطلبة دون الشعور بالتعب أو النعاس!!

هؤلاء لا يدرون أن السبب يرجع إلى وجود مادة الكافيين التي تعمل على زيادة في الطاقة وفي التنفس وإلى إرتفاع ضغط الدم وإلى سرعة إدرار البول، كما أن الأفعال الإنعكاسية تصبح أكثر نشاطاً وقوة.

والكافيين شأنه شأن العقاقير الأخرى أن يولِّد بعض الطاقة المخزونة في الدم ويحولها إلى وقود فوري لتلبية حاجات الجسم. وهذه العملية تشبه إلى حد كبير عملية الشراء بالدين أو السلف! حقاً سوف يحصل الإنسان على نشاط إضافي في الحال، ولكن الواقع سوف يدفع الفواتير فيما بعد عندما تكون قد استنفذت جميع طاقاته. وموعد دفع الحساب يأتي بعد مرور حوالي ثلاث ساعات على تناولهما على شكل تعب غير متوقع وشعور متزايد بالإرهاق، هو بمثابة الفائدة التي يدفعها الإنسان على مبالغ دينه. يُضاف إلى ذلك التأثيرات الأخرى التي يتركها تناول الشاي أو القهوة مع سيجارة في جسم الانسان من سلب النوم من الجفون وزيادة رعشة اليد وإرتجافها مما يعيق أصحابها عن تأدية بعض الأعمال التي تتطلب مهارة يدوية.

ويزداد أثر هذه العادة خطورة إذا حدث تناولهم عقب الأكل مباشرة، إذ أن أملاح الإكسالات الموجودة في الشاي والقهوة تعمل على تقليل إمتصاص الحديد اللازم لتكوين هيموجلوبين الدم، وبالتالي ترتفع نسبة الإصابة بالأنيميا بين المدخنين من مُحتسي الشاى والقهوه بعد الأكل مباشرة، لاسيما في الريف أو مع عدم وجود تغذية صحيحة!



* كما تزداد خطورة التدخين إذا بدأ المدخن ذلك في سن مبكرة:

إذ أن أنسجة الجسد في السن المبكرة تكون أكثر قابلية للهدم السريع وللإصابة السريعة، إذ أن أجهزة المناعة في الجسم الصغير تكون غير مكتملة النضج، وبالتالي القدرة على مواجهة غزو سموم التدخين للدم.

ومن الإحصائيات الطريفة أن السيجارة الواحدة تقلل من حياة الإنسان 6 دقائق بما تقوم به من تدمير لخلايا الرئة. وهذا ما يتحدث عنه الكتاب المقدس بقوله: "لا تكن شريراً كثيراً ولا تكن جاهلاً. لماذا تموت في غير وقتك؟!" (سفر الجامعة 17:7). فهذا إنتحار إرادي لا يرغم عليه أحد إلا العادة البطالة!

وهذا القتل البطيء للجسد يتعارض مع الوصية الصريحة "لا تقتل" (الخروج 13:20). والقاتل مثل المنتحر، كليهما تمرداً على الله خالق الحياة ومانحها، وليس سلطان أحدهما أن يقتل نفسه أو يقتل آخرين.هذا المقال من موقع كنيسه الانبا تكلا

هذا عن القتل: قتل الحرية وقتل الجسد.. يتبقى بعد ذلك ضياع الأموال التي تُنفَق على هذه اللذة الفاسدة، والتي وإن كانت متوفرة لدى المدخن، فالأجدر أن توجه فائض أمواله إلى بطون الأرامل والأيتام والجياع الذين يتزايد أعدادهم سنوياً. هذا هو موضوع العنصر التالي في هذا الحديث...



* التدخين فاقد إقتصادي إرادي:

أولاً: في المال:

فعلى المستوى الفردي: يستقطع المدخن من عرقه وقوت أولاده، ورزق رزقه الله به ليعمل الخير.. فإذ به يبدده بالحريق بواسطة النار، ثم يتلف بواسطته جسده وأجساد غيره، ثم ينفق بعد ذلك على أدوية لعلاج الأمراض الناشئة عن التدخين..!! أليس هذا يشكل إفتراءً على نعمة الله وتبديد لثروة صحية ومالية؟!

من أكثر من عشرون عاماً (عام 1982) قيل أن متوسط الإنفاق الشهري على التدخين في مصر يبلغ 78 جنيهاً في المدن و61 في الريف والبنادر!! قارن هذا مع متوسط الدحل الشهري للفرد في ذلك الوقت لتعرف مدى الجريمة التي يقدم عليها المدخن في حق نفسه أولاً.. لك أن تقوم بعملية بسيطة لتعرف ماذا وصلنا إليه عام 2006!!

وعلى المستوى الأسري: فإن حوالي 7% من دخل الأسرة المصرية يُستنفَذ في إستهلاك التبغ. ويذكر الأب يوسف أسعد أحد المواقف الذي حدث معه عدما شاهد طفلة تجري في الشوارع في منتصف أحد الليالي الشتوية الممطرة، فأخبرته أنه والدها أمرها بأن تنزل تشتري له سجائر، فذهبت مطيعة حتى لا يستشيط والدها غضباً، ويصب جام عصبيته عليها وعلى أمها! أنظر يا أخي ما يمثله ذلك من فاقد في الأبوة بالإضافة إلى فاقد مالي تحتاجه الأسرة أشد إحتياج.

ومن الإحصائيات التي تمت سنة 1986 أن كمية التبغ التي تستهلك في مصر كانت 51 ألف طن كل عام!! وهي تعني 51 بليون سيجارة!!!

هذه المبالغ هي في الواقع تحترق في النار بأيدينا تحت بند الكيف والمزاج والعادة البطالين!! إن وجود جيل غير مدخن سيوفر للدولة ملايين الدولارات التي تُنفَق على إستيراد التبغ الضار جداً والمدر فعلاًَ لصحة الملايين كباراً وصغاراً.



ثانياً: في الوقت:

ويقول الأستاذ مصطفى أمين: "منذ أن إمتنعت عن التدخين اكتشفت أن ساعات اليوم زادت وأصبحت 26 ساعة!! فقد كنت أضيع ساعتين يومياً من عمري في إشعال السجائر التي كنت أدخنها". ويقول الاستاذ علي منصور المحامي: "كان عدد السجائر التي أدخنها في اليوم يتجاوز 160 سيجارة. فإذا إفترضنا أن كل سيجارة تستغرق خمس دقائق فقط، كان معنى ذلك أن من بين 1440 دقيقة في الـ24 ساعة كنت امضي 750 دقيقة منها مع السجائر!". وقد قيل أن الوقت من ذهب إذا لم تقتطعه قطعك! والإنسان المسيحي يسعى نحو الأمانة في كل دقيقة من دقائق عمره كمن سيعطي حساباً أمام الله عن كل ثانية استخدمها استخداماً خاطئاً ضاراً بنفسه وبالآخرين.



ثالثاً: في الإنتاج:

لقد أثبتت الدراسات أن إنتاج غير المدخنين في العمل يزيد 40% عن أقرانهم من المدخنين. إن عبارة ممنوع التدخين ينبغي أن تتحول إلى محظور التدخين تماماً، وفي كل مكان لابد أن تختفي طفاية السجاير من على المناضد!!



لكن.. لماذا يدخنون؟!

1- إنهم يدخنون في الحداثة لمجرد تقليد الكبار، أو لإيهام أنفسهم بأنهم صاروا كبار.. هؤلاء شباب سوي يقع إما فريسة أصدقاء سوء، أو ينزلق بحسن نية تحت بند التهريج، أو لمحاولة الإستكشاف، أو العمل في وقت الصيف بمخالطة العمل المدخنين..

هؤلاء يسهل إقلاعهم عن التدخين، وتوبتهم عما أخطأوا فيه في حق الله وأنفسهم والناس، يحتاجون إلى اقتناع بأخطار التدخين وبشاعة ما يسببه سمومه في الإنتحار الطبيء لنفسه وإيذاء من حوله. كما يحتاجون إلى قبول التحدي مهما كانت النتائج المترتبة على الإقلاع بعزم وإرادة حرة غير مستعبدة وبمعونة الله في الصلاة يتجاوز كل ما يعترضه ليحقق نجاته وتوبته..

قد يساعدهم أن يغيروا عاداتهم، ويعلنوا عن إقلاعهم، ويحاولون كل يوم معاونة آخرين على الإقلاع.. ويحسن أن ينضموا إلى العمل الكنسي أيّاً كان نوعه ليقدمون من خلاله محبة وتعب لأجل الآخرين، فيجدون البيئة الإجتماعية الصالحة والمساعدة.



2- إنهم يدخنون محاولة لتقليل التوتر تحت وهم أن السجائر تريح وتهدئ في لحظات الغضب والإكتئاب والخوف والخجل والضجر أو عند التعرض للضغوط.. هؤلاء يعانون من الإعتماد الدائم على الغير والهروب من مواجهة الواقع والأحداث. يتطلعون إلى تصرفات تشد إليهم الأنظار العطوفة أو المعجبة.. وظروفهم الإجتماعية تعامي من فشل أسري أو عملي في ظله لم يجدوا الفرصة أن ينموا شخصياتهم وإكتفوا في مواجهة الواقع بالأحلام.

هؤلاء يفيدهم جداً أن تقدم لهم البدائل دائماً.. بتدريبهم على الأسلوب الأمثل لمواجهة المواقف والمشاكل التي تؤدي إلى تفاهم المشاعر السيئة التي تدفعهم للتدخين. يناسبهم الأعمال المتدرجة التي يثبتون فيها نجاحات مرحلية تشجعهم على ترك عادة التدخين بسبب التوتر.. كما يحسن توعيتهم بأن الراحة التي ينشدونها لا تأتي من إتلاف أجسادهم وإستعباد إرادتهم وضياع أموالهم..! فإن هذه ستزيد توترهم ولا تخففه!



3- انهم يدخنون كنوع من رد الفعل تجاه البيئة العائلية المتسمة بالعنف.. فيتربون على العدوانية تجاه نفسه وتجاه غيره.. عاداتهم أغلبها سيء.. يسعون لفرض سيطرتهم على الغير بالمقاومة غير الصحيحة ويباهون وسط أقرانهم بأن يفرض نفسه على الغير!!

هؤلاء محتاجون لفريق معالج بعضه يهتم بإدخال المسيح في حياة الأسرة والكنيسة في ممارسات الأسرة وإختبار الحياة التائبة بإستمرار.. وبعضه الآخر لتقديم الحضن الدافئ المعبِّر عن أبوة الله المحتملة لكل ضعفات البشرية، وذلك في حب حقيقي لا ذرة مصلحة شخصية فيه.. حقيقي لا يعرف حدوداً في الوقت والمال والعطاء!



4- إنهم يدخنون لوقوعهم في فخ إعلانات الدعاية التي تتفنن على إنفاقها شركات السجائر. متناسين أن شركات السجائر في الغرب تقترب من الإفلاس المؤكد، وأنها تصدِّر لدول العالم الثالث نشاطها.. ارفض أن تكون أنت أو سيارتك أو حائط بيتك أو مكتبك وسيلة من وسائل بث الدعاية البارعة لإسقاط الغلابة في شراك السجائر القاتلة!



5- إنهم يدخنون تحت ظروف المصروف الكبير مع إنعدام التوجيه الأسري في كيفية إنفاق النقود. ومن الإحصائيات التي تمت أن أكثر من 60% من المدخنين يدخنون بعلم الوالدين. وهناك نسبة كبيرة من المدخنين بدأوا التدخين لوجود أحد أفراد الأسرة يدخن! إن المسئولية الوالدية تجاه الأحداث تقتضي القدرة السلوكية.. والإنسان المسيحي يهتم بأن يرى فيه أفراد أسرته نموذجاً للإنسان الذي يشبعه الله في باطنه كأنه في جنة لا يحتاج معها إلى هذه السلوكيات القاتلة!



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
eng_fofa
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 37475
تاريخ التسجيل : Sep 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,224
عدد النقاط : 13

eng_fofa غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اصل السيجارة

كُتب : [ 06-26-2009 - 09:05 PM ]


صدقينى مهما يحذرو بردو كتير من الولاد متمسكه جدا بالعاده السيئه دى
ميرسى ليكى ياقمر للمعلومات المفيده جدا
ربنا يعوضك

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
armia1987
ارثوذكسي مميز
رقم العضوية : 49291
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,804
عدد النقاط : 14

armia1987 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اصل السيجارة

كُتب : [ 06-27-2009 - 02:39 PM ]


ياه كل المعلومات دى يالهوى ايه دا كله شكرا على المعلومات دى


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
mina-lana
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 35790
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة : فــــــيـصــل-هـرم
عدد المشاركات : 366
عدد النقاط : 14

mina-lana غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اصل السيجارة

كُتب : [ 06-27-2009 - 03:03 PM ]



رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aser
ارثوذكسي صانع
رقم العضوية : 42158
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 409
عدد النقاط : 10

aser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اصل السيجارة

كُتب : [ 06-27-2009 - 03:20 PM ]


اذا كان التدخين متعة فعدم التدخين اكثر متعة

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
zaza2006
بنت تماف ايرينى
رقم العضوية : 24995
تاريخ التسجيل : Apr 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,861
عدد النقاط : 38

zaza2006 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اصل السيجارة

كُتب : [ 06-27-2009 - 03:49 PM ]


موضوع رائع ومتكامل شكرا ربنا يعوضك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للمدخنين وغير المدخنين ج 2 كراكيب الموضوعات الشبابية 13 07-02-2009 08:54 PM
حوارمع سيجارة kokylove الضحك والفرفشة 6 06-07-2009 05:51 PM
حوار خاص kokylove الضحك والفرفشة 1 04-04-2009 12:25 AM
السيجارة الالكترونيه MICKEY قسم الصور المضحكه والغريبه 8 12-20-2008 10:09 PM
السيجارة أكثر قتلاً من الكحول المتشفع بمارجرجس قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 3 07-09-2008 02:26 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:52 AM.