[adel baket]

الى أن يفيح النهار
وتنــهزم الظــلال
{ نش 2: 17 }

نعــم,يا له من تغيير عندما يفيح
ذلك النهار,عندما يبزغ كوكب الصبح.
انه ليس يوم الرب عندما يأتى على
سحابة المجد وتلمس قدماه ثانية جبل
الزيتون..
يوم تراه كل عين ويبدأ قضاءه والدينونة,
بل هو يوم آخــر,هو يوم المسيح,يوم
يجمع -لــه المجد - خاصته, الأموات
منهم من القبور,والأحياء وجميعهم
مرددين القول:
(أين شوكتك ياموت وأين غلبتك
ياهاوية)
وسيكون هذا اللقاء بالرب فى الهواء.
حينذاك تنهزم الظلال,ولا نعود ننظر
فى مرآة,فى لغز,بل سنعرف كما عرفنا.
صحيح ما أبهج اليوم الذى فيه غسلنا
ربنا يسوع من خطايانا,ولكن يا لها من
بهجة مضاعفة ستكون من نصيبنا فى ذلك
اليوم عندما نوجد فى محضره -له كل المجد
محررين ومخلصين من كل عوائق البرية.
لكن لنتذكر أنه عندما يفيح ذلك النهار
تكون قد انتهت فرصة خدمتنا للسيد.
فرصة تمجيده وتكريمه التى هى بين
أيدينا الآن,الوقت مقصر,فاستخدم هذا
الوقت القصير فى خدمته.هيا ,ان كل شىء
من حولنا يقول:
(هوذا العريس مقبل ).

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية