تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



الطقس الكنسي الارثوذكسي شروحات لطقس الكنيسة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


تاسيس الكنيسةوعلاقة الفداء وارسال الروح القدس

مقدمة نعلم أن القديس بولس الرسول تكلّم على أن هناك سرّاً إلهياً كان في الله منذ الأزل، وهو سر محبة الله للبشر. هذا السر يشكّل

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ريم الخوري
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
ريم الخوري غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65
قوة التقييم : ريم الخوري will become famous soon enough
تاسيس الكنيسةوعلاقة الفداء وارسال الروح القدس

كُتب : [ 04-12-2010 - 06:01 PM ]


مقدمة

نعلم أن القديس بولس الرسول تكلّم على أن هناك سرّاً إلهياً كان في الله منذ الأزل، وهو سر محبة الله للبشر. هذا السر يشكّل حياة الله ضمن الثالوث القدوس: "الله محبة". 1 يو:8 تنطلق المحبة من الآب وتعود إليه في دورة دائمة، في حركة بين الأقانيم الثلاثة الدائمة. هذا السر، سر أن الله محبة، كشف في المسيح وحققه المسيح. حقق المسيح المحبة بالفداء ثم عاد إلى أحضان الآب، وأعاد إليه هذا الجنس البشري المتروك الذي كان قد أخطأ. بعودة المسيح إلى الآب، الإنسان نفسه عاد إلى الله. ثم سكب الله الروح القدس على المؤمنين لكي يعطيهم كل ما حقق في المسيح، أي لكي يمنحهم سر محبته ويجعلهم يعيشون معه. حياة الله هذه كان له أن يمد البشر بها، والروح القدس هو الموزع لحياة الله ومعطيها. إذاً كل الهدف من مجيء المخلص على الأرض وصعوده إلى السماء هو توزيع المواهب الإلهية على الناس. بكلمة أخرى، يجب أن يكون هناك قوم يعيشون بحياة الله، وهؤلاء القوم هم الكنيسة.


اصل الكنيسة وبدايتها :
لدى الكثيرين انطباع بأن الكنيسة تأسست يوم العنصرة، أي عندما نزل الروح القدس في وسط الرسل. في العنصرة أصبحت الكنيسة جسد المسيح واكتسبت كياناً. هذا يسمح لنا بالقول أن العنصرة هي عيد ميلاد الكنيسة. في كل حال، بداية الكنيسة ووجودها هما في زمن ما قبل العنصرة

يعلّم الآباء القديسون أن بزوغ أول كنيسة كان مع خلق الملائكة. وهذا ممكن رؤيته في كتاباتهم عن أن الملائكة هم أيضاً أعضاء في الكنيسة. بالإضافة، الله الآب هو خالق "كل الأشياء المنظورة وغير المنظورة". وبين غير المنظورين يندرج الملائكة الذين ينشدون المدائح لله. تحفظ هذه الشهادة في كتاب أيوب: "عندما ترنمت كواكب الصبح معاً وهتف جميع بني الله"اي 7 : 38
ويتكرر التعليم في الكتاب المقدس عن أن الملائكة يشكلون الكنيسة الأولى. يقول الرسول بولس كاتباً إلى العبرانيين: "قد أتيتم إلى جبل صهيون وإلى مدينة الله الحي أورشليم السماوية وإلى ربوات هم محفل ملائكة"عب 12:22
يمكن القول إذاً، أن الكنيسة كانت، قبل بدء الأجيال، غاية الخليقة وأساسها. وهي، بهذا المعنى، خلقت قبل كل شيء، ومن أجلها صنع العالم. وهذه الكنيسة الأولى، التي كان الملائكة أعضاؤها، كانت روحية "من العلى أولاً، مخلوقة روحية قبل الشمس والقمر. ولأنها روحية، فهي أظهرت في جسد المسيح



عندما خلق الله الإنسان "آدم وحواء" ووضعه في الفردوس، أُنجزت الكنيسة الأولى التي فيها مجّد البشر الله مع الملائكة. وبالرغم من سقطة آدم، لم تختف الكنيسة كلياً. فالإنسان فقد وعيه الحقيقي لله ومعرفته الأصلية له، وحاول جاهداً استعادة شركته معه من خلال أشكال دينية مختلفة. وكان هناك، في العهد القديم، رجال أبرار كالقضاة والأنبياء والقديسين، الذين استحقوا الرؤيا والوحي الإلهيين. لقد رأوا الله. وبما أن رؤية الله تتماهى مع التأله وشركة الإنسان مع الله، نقول أن البقية الصغيرة حفظت وأن الكنيسة وجدت في العهد القديم












التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخوري ; 04-12-2010 الساعة 10:10 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تاسيس الكنيسةوعلاقة الفداء وارسال الروح القدس

كُتب : [ 04-12-2010 - 10:04 PM ]



ما علاقة تأسيس الكنيسة بعمل يسوع الفدائي وارسال الروح القدس



لم يترك الرب نظاما فلسفياً وانما ترك جسدة وارسل روحة . فإذا كان المسيح "رأس الكنيسة التي هي جسده"، فالروح القدس هو "الذي يملأ الكل في الكل
اف 1: 23



الكنيسة جسد لكون المسيح رأسها، وهي ملء لكون الروح القدس يحييها ويملأها بالألوهةوهي، بحسب القديس كيرللس الإسكندري، "المدينة المقدسة التي لم تتقدس بحفظها الناموس بل لأنها تمثّلت بالمسيح وشاركت في الطبيعة الإلهية بالروح القدس الذي طبعنا بختمه يوم انعتقنا واغتسلنا من كل غضن، وتحررنا من كل عمل مشين. لذلك لا يمكن النظر إلى عمل يسوع الفدائي بمعزل عن العمل التقديسي الذي يقوم به الروح القدس. وكما قال القديس أثناسيوس الكبير،

تجسد الكلمة حتى يصبح بإمكاننا تقبل الروح القدس.





إن طاعة يسوع على الصليب، وتخليه الكلي عن الذات لأجل
المحبة، يذكّرنا بعمل آدم المعاكس، الذي لم يكن فيه تخلٍ عن الذات. لقد أتى المسيح ليصنع المصالحة، أي عودة روح الله للبشر، وذلك بارتفاعه على الصليب يو3 : 14- 16
ونتيجة تنازل المسيح هذا كانت الرفع أو التمجيد
: "قد أتت الساعة ليتمجدابن الإنسان.يو 23 :12-28 إ ذاً لحظة الموت هي لحظة التمجيد، وفيها تمتلئ طبيعة المسيح البشرية من المجد الإلهي، فتأتي القيامة والصعود والعنصرة كنتائج لهذا التمجيد.

إن وصول الطبيعة البشرية إلى ملء التخلي عن الذات، أدى إلى اجتياحها من القوى الإلهية بالكلية. وهذه القوى أبادت الموت في الطبيعة البشرية فحصلت القيامة. وفي الصعود تحقق كمال ولادة المسيح. المسيح يعود بالطبيعة البشريةالممجدة إلى الله، ويجلسها عن يمين الآب. وينعكس الصعود مباشرة في العنصرةالمقدسة، التي هي كمال سر التدبير الإلهي. أي أن مجيء الروح القدس يتعلق بصعود المسيح يو 7:16"
معزي آخر" يأتي ليشهد للابن ويعلن مجده ويثبت انتصاره يو 15: 26، 16: 7 و 14.فالطبيعة البشرية التي تمجدت بعد عمل يسوع الخلاصي صارت نبع مواهب الروح القدس. فالعنصرة كانت إذاً التكريس السري ومعمودية الكنيسة كلها
اع 1:5
ومعمودية النار هذه منحها السيد: هذا هو الذي يعمّد
"بالروح القدس والنار"11:3

لم تتأسس الكنيسة، فعلياً، إلا عندما أرسل الرب يسوع الروح القدس، أي بعدعمله الفدائي. إذ ذاك صار هناك إمكانية للوحدة بين الأعضاء والرأس، لأن الرأس- المسيح- صار نبعاً للقوى الإلهية. والأسرار هي هذه القوى الإلهيةبعينها وتعطى نتيجة للوحدة مع المسيح، ففي المعمودية نلبس المسيح، نموت ونقوم معه. وفي المناولة نتحد كلياً مع المسيح. فالأسرار بصورة خاصة تربطنامع المسيح، ونصبح بها جسد المسيح، وهذا هو المعنى الحقيقي للكنيسة. لكنناإذا صرنا واحداً مع المسيح، فهذا معناه أننا نقتات الحياة الإلهية التيفيه، لذلك فإن المركز المهم بالنسبة للإنسانية هو طبيعة المسيح البشريةالمتحدة مع الإلهية والمؤلَهة بالتجسد والموت والقيامة. لأنها سر حياةالمسيحي وأساس المعنى العميق لمفهوم الكنيسة. فالكنيسة ليست المؤمنين فقط بالمسيح، بل هي نتيجة مباشرة لعمل المسيح الفدائي ومتصلة دائماً وبدون توقف معه



ملاحظة: مصادر هذا الموضوع تلخيص لبعض موضوعات من مصادر متعددة
* الزاد الارثوذكسي
*الفكر الكنسي الارثوذكسي
*مصادر الكترونية ارثوذكسية
(صوت الكنيسة )




التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخوري ; 04-12-2010 الساعة 10:18 PM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تاسيس الكنيسةوعلاقة الفداء وارسال الروح القدس

كُتب : [ 04-15-2010 - 11:19 PM ]




الكنيسة عنصرة مستمرة


الكنيسة هي حقيقة لا تنتهي، لأنها متحدة بالحقيقة المسيح، ويحييها روح الحق لقد أتى يسوع وأتم كل شيء حتى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الآب. وفي انتظار مجيئه الثاني أرسل الروح القدس من لدن الآب، الروح المعزي، روح الحق. بحلول الروح القدس على الرسل يسكن الله الكون كله لأن "روح الحق حاضر في كل مكان ومالئ الكل". "إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي... متى جاء روح الحق فهو يرشدكم إلى كل الحق"الروح القدس حياة الكنيسة، به يستمر حضور الله على الأرض حتى المجيء الثاني. حياتنا في الكنيسة مشدودة دائماً نحو الملكوت الآتي. بالروح القدس كل شيء يمتلء حياة وتتجه حياتنا في الكنيسة نحو الأبدية في تجدد دائم.

إن حدث العنصرة مستمر، ونزول الروح القدس متواصل منذ ذلك الحين، ليعيّن شهوداً للقيامة، حتى نهاية الأزمنةفالروح لن يتوقف أبداً عن "النزول" من الفجوة التي فتحها المسيح، وإلى الأبد، في حائط البعد والتفرقة، من خلال عنصرة الأسرار الحقيقيةوهكذا، لاتعيّد الكنيسة في العنصرة ليوم ميلادها فقط، وإنما العنصرة هي سر حياتها بالذات. والروح القدس، بعد أن حضر، يبقى في العالم إلى الأبد حافظاً الكنيسة

إلا أن تجلي الكنيسة الكامل سيكون في اليوم الأخير في أورشليم السماوية، حين يأتي ختن البيعة، عريس الكنيسة، فيكتشف شعب الله مجدداً وحدة الكنيسة الكاملة وشركتها التامة مع الله المثلث الأقانيم. وحينذاك لن يكون ثمة حاجة إلى هياكل "لأن الرب القدير والحمل هما هيكلها"وستكون "في غنى عن ضياء الشمس، لأن مجد الله أضاءها"وبذلك تبقى الكنيسة راسخة، لأنها متأصلة في محبة الله وعنايته.


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تاسيس الكنيسةوعلاقة الفداء وارسال الروح القدس

كُتب : [ 04-15-2010 - 11:21 PM ]


الكنيسة هي خلاصنا
يرتكز الاعتقاد بأنه لا يوجد خلاص خارج الكنيسة، على الأساس نفسه الذي يرتكز إليه الاعتقاد بعدم إمكانية تعرض وحدة الكنيسة للتصدع، أي يرتكز على عمق الصلة بين الله وكنيسته. الابا ء القديسين "ليس بمقدور أي إنسان أن يتخذ الله أباً، مالم يتخذ الكنيسة أماً". إن تدبير الله الخلاصي يصل إلينا من خلال جسده، أي في الكنيسة

والكنيسة هي حياة الله في الإنسان وفي العالم كله. وهي توحّد المسيح مع جميع البشر الذين تعمّدوا "بروح واحد" وصاروا "جسداً واحداً" أيهوداً كانوا أم يونانيين، عبيداً أم أحراراً، لأنهم قد ارتووا جميعاً من "روح واحد". وهذا الحدث الذي يجعل الإنسان "جسداً واحداً" مع المسيح، هو الذي يحمله مجدداً إلى جوار الله المثلّث الأقانيم، ويشركه في الحياة الإلهية. من هنا نجد ان الكنيسة ليست آلة تتم فيها تهيئة خلاص الإنسان، وإنما هي الخلاص. إذ إن جمع شمل أبناء الله في المسيح ليس عاملاً ثانوياً، وإنما هو حدث الخلاص عينه



التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخوري ; 04-16-2010 الساعة 12:57 PM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تاسيس الكنيسةوعلاقة الفداء وارسال الروح القدس

كُتب : [ 04-15-2010 - 11:28 PM ]




خاتمة للموضوع
هذه هي الكنيسة، سر المسيح في الروح القدس، وهي مدعوّة دوماً إلى أن تصبح على صورة الثالوث إنها الكوّة المفتوحة بالصليب الظافر. وعبر هذه الكوّة لا تنقطع المحبة الثالوثية عن الفيض في نور القيامة ليست الكنيسة مؤسسة بشرية، إنما هي كيان إلهي- بشري. ليست شركة بشرية، إنما هي الجسد الإلهي- البشري للمسيح. أصل الكنيسة هو هذا الإله نفسه. إنها ليست اختراع البشر وليست ثمرة حاجات الإنسان الاجتماعية.

أعظم موهبة للنعمة لدينا هي أننا ننتمي إلى الكنيسة.أعظم نعمة هي أننا في هذه العائلة العظيمة. يجب أن نقدّر هذه الموهبة، يجب أن نحس أنفسنا محرّكين من الأعماق، وأن نجاهد لنبقى في الكنيسة، مختبرين نعمتها التقديسية ومظهرين من خلال حياتنا أننا في مجالها الخلاصي والتقديسي. هكذا سنحظى أيصاً بموهبة "النهاية المباركة" العظمى عندما يعطى لنا أن نرقد في "وسط الكنيسة"



ملاحظة: مصادر هذا الموضوع تلخيص لبعض موضوعات من مصادر متعددة
* الزاد الارثوذكسي
*الفكر الكنسي الارثوذكسي
*مصادر الكترونية ارثوذكسية
(صوت الكنيسة )
نعمة الروح القدس تحفظ حياتكم






رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الروح, القدس, الكنيسةوعلاقة, الفداء, تاسيس, وارسال

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
اساسيات مسيحية (متجدد) اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 9 08-08-2010 09:17 PM
الروح القدس هو الله dina_285 القسم اللاهوتي 0 06-28-2010 09:38 AM
الاصحاح التاني من سفر اعمال الرسل dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 2 06-07-2010 10:52 AM
الروح القدس يحنا1975 القسم اللاهوتي 4 07-06-2009 11:33 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 07:31 AM.