تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


هناك فرق عظيم بين نظرية الإيمان والإيمان الحي

حينما يحيا الإنسان محباً لشهوات قلبه، ميالاً للفوضى، إذ يستغل الحرية لتكون فرصة للجسد، ومن ثم يُطلق نظريات روحية تُثبت الانحلال الخُلقي، مثل المؤمن الجسدي والمؤمن لا يهلك، ولا يحب

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist هناك فرق عظيم بين نظرية الإيمان والإيمان الحي

كُتب : [ 08-27-2018 - 08:13 AM ]



الابن الحكيم يقبل تأديب أبيه والمستهزئ لا يسمع انتهاراً (أمثال 13: 1)
حينما يحيا الإنسان محباً لشهوات قلبه، ميالاً للفوضى، إذ يستغل الحرية لتكون فرصة للجسد، ومن ثم يُطلق نظريات روحية تُثبت الانحلال الخُلقي، مثل المؤمن الجسدي والمؤمن لا يهلك، ولا يحب أن يسمع أو يصغي للتعليم الضابط لحياة التقوى، ويرفض التهذيب والتوبيخ، ولذلك مكتوب: فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة (لوقا 21: 34)
ينبغي علينا اليوم [وانا أعلم إني أكلم حكماء
يطلبون خلاص نفوسهم بغيرة صالحة واشتياق الحب للرب إلههم] أن نعلم أن هناك فرق عظيم بين نظرية الإيمان والإيمان الحي العامل بالمحبة، لأن دليل الإيمان الحقيقي هو المحبة الظاهرة في طاعة الوصية، لأن الرب قال بصريح العبارة [من يحبني يحفظ وصاياي]، فمثل ذلك الإنسان المحب للمسيح من المستحيل أن يرتد ويرجع للوراء، لأنه عايش ابناً صريحاً في الإيمان ومتمسكاً بما عنده من نعمة نالها من الله.
وللننتبه لأن ممكن واحد يؤمن لكن قلبه غير كامل في التوبة،
لأن هناك شيء ما في نفسه من جهة محبة للذة مُعينه لا يُريد أن يتركها، وبذلك يكون هناك خطورة على مصيره الأبدي وذلك بسبب محبة الخطية وبالتالي التوبة غير مكتمله، وهذا الشخص لن يعيش بالإيمان سوى لفترة محدودة قد تطول وقد تقصر، ولكنه سيرتد حتماً ويتوقف هذا على حسب فترة هياجه العاطفي (وممكن العودة لمثل الزارع وأنواع الأرض)، لذلك نجد بولس الرسول الملهم بالروح العارف بمشكلة النفس قال منبهاً: [جربوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان، امتحنوا أنفسكم، أم لستم تعرفون أنفسكم أن يسوع المسيح هو فيكم أن لم تكونوا مرفوضين (2كورنثوس 13: 5)]
فمن الممكن ناس كثيرة تؤمن وتتبع المسيح
مثلما حدث مع اليهود الذي آمنوا بالمسيح مع انهم لم يتحرروا من الخطية والرب كلمهم عن الحريه التي يعطيها وقالوا انهم ابناء إبراهيم، وفي النهاية رفضوا أن يتبعوه، أو واحد يؤمن زي ما حصل مع يهوذا وغيره ولكن يرتد ويصير ابناً للهلاك، بمعنى أنه يستنير فعلياً ويتذوق الموهبة السماوية ويصير شريك الروح القدس ويتبع المسيح الرب لكن بعد حين يرتد، فمن جهة الظاهر هو مؤمن حقيقي، لكن في الواقع على مستوى القلب من الداخل، الإيمان انفعالي عاطفي نفسي، وفي الواقع الإنسان لم يدخل في سر الحرية الحقيقية ولم يحيا بالإيمان، لأن اليهود تكبروا وقالوا أنهم ابناء إبراهيم ورفضوا حرية الابن، ويهوذا حب المال أصل كل الشرور، فكل واحد كان هناك شيء ما في قلبه (ثعلب صغير مفسد للكروم المثمرة الصالحة) لم يتخلى عنه فتعوقت مسيرته وسار مع الرب إلى حين ثم ارتد.
انتبهوا أيها الحكماء
فأن لم يتب الإنسان توبة كاملة ويحيا بالإيمان وينمو فيه نمواً سليماً، ويتطهر باستمرار ويتغير عن شكله بتجديد ذهنه ويتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح، بل يظل طفلاً ولا يشبع من الغذاء الروحي ويرتوي من الماء الحي، بل يحيا كقاصر، هو في خطر الارتداد عن الله الحي، مع أنه استنار فعلياً وأخد شيء من الله وذاق الموهبة السماوية ومع ذلك ممكن يتسبب في دمار نفسه ووقوعه تحت عقوبة موت الهلاك من جراء عدم إيمانه، لأنه أحب الظلمة أكثر من النور ورفض شركة الروح القدس، فصار إيمانه ميت ذو طبيعة ومعدن ملتوي.
فالإنسان هنا لم يتب توبة كاملة وأبقى شيء ما لنفسه وبالتالي لم يؤمن بكل قلبه فعلياً،
لأن يوجد الكثيرين يقولون: المسيح خلصني، المسيح بررني وحررني وفكني، ويرنمون بانفعال ترانيم الخلاص والغلبة والنصر، لكنها كلها عبارة عن نظريات فكرية بعيدة تماماً عن الواقعية، أي ليس لها واقع عملي مُعاش، لأن من جهة الواقع هو ما زال عايش بالخطية وليس بالبرّ، واكتفى بنظريات في حياته اسمها نظرية التبرير والمؤمن الجسدي والمؤمن لا يهلك ( وهذا هو الإيمان النظري الغير منعكس على واقعيه الحياة اليومية الذي فيه أمانه حقيقية للعطية التي نالها).
يا إخوتي المسيح الرب علمنا لكي نكون فاهمين
أن الثمر يُظهر نوعية الشجرة، لأنه لا يجنون من الشوك عنباً ولا من الحسك تيناً، فالأعمال تُظهر طبيعة الإيمان نفسه، والحقيقة في هذه التعبيرات التي تُقال من جهة المؤمن لا يهلك والمؤمن الجسدي، ما هي سوى حجة للإنسان الذي لا يُريد أن يحيا ويعيش بالقداسة التي بدونها لا يُعاين أحد الرب، ولذلك على كل واحد أن يحذر ويستمع لكلام الرب لئلا يسقط في العصيان، لأن ليس من يقول على نفسه أنه ابناً لإبراهيم هو ابن حقيقي وعايش بإيمان إبراهيم، بل اللي يعمل أعمال إبراهيم الذي حينما آمن أطاع الله بدون جدل ولا وضع ألفاظ وتعبيرات وتفسيرات وشروحات جميلة وحاول أن يقنع نفسه أو غيره بكلام إنسانية مقنع يبرر فيها كلمات الله، بل بمحبة ومخافة التقوى العظيمة أطاع طاعة كاملة بكل ثقه، لأن الإيمان = الطاعة، لكن الذي لا يُطيع الله ولا يحفظ الوصية فهو لا يؤمن به إيمان حي ولا ينتظر يوم مجيئه ولا يسهر على حياته ويقتني زيت الاستعداد مثل العذارى الحكيمات.
لا تعطوا فرصة للجسد لكي تعمل فيه الخطية وتتماشوا
مع لوي الآيات لتتوافق مع شهوات النفس الرديئة فتموتون في خطايكم وتفقدوا قوة حرية البنين وتستعبدوا لشهوات قلبكم النجيس والمخادع، وانتبهوا لأن إبليس خصمنا كأسد جائع يلتمس من يبتلعه، فأن لم نكون حكماء سنُخدع لأننها سنجهل أفكاره، أن لم نجلس في مخادعنا ونأخذ الحكمة من كلمة الله، فلنجتهد أن ندخل تلك الراحة لئلا يسقط أحد في عبرة العصيان هذه عينها (عبرانيين 4: 11)
لأن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية
خدعتني بها وقتلتني؛ فانكم إنما دُعيتم للحرية أيها الإخوة، غير أنه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد، نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها؛ أنتم ملح الأرض ولكن ان فسد الملح فبماذا يُملح، لا يصلح بعد لشيء إلا لأن يُطرح خارجاً ويُداس من الناس؛ فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله؛ لان هذه هي إرادة الله قداستكم؛ لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة؛ فكم عقابا أشر تظنون أنه يحسب مستحقاً من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا وازدرى بروح النعمة؛ لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيداً للنجاسة والإثم للإثم هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيداً للبر للقداسة؛ وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية وصرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية (رومية 7: 11؛ غلاطية 5: 13؛ رومية 6: 2؛ متى 5: 13؛ 2كورنثوس 7: 1؛ 1تسالونيكي 4: 3؛ 1تسالونيكي 4: 7؛ عبرانيين 10: 29؛ رومية 6: 19، 22)
فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء
لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله، وليثبت الرب قلوبكم بلا لوم في القداسة أمام الله ابينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه (2كورنثوس 7: 1؛ 1تسالونيكي 3: 13)



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإيمان, الحي, بين, عظيم, فرق, نظرية, هناك, والإيمان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إيماننا الحي - المعنى العام لكلمة ولفظة الإيمان في الكتاب المقدس الجزء الثاني aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 12-24-2016 02:52 AM
تمييز الإيمان الحقيقي - الإيمان ما بين الانفعال النفسي والانفعال الروحي aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 10-04-2014 06:40 AM
الإيمان كسر وخبرة وحياة aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 11-12-2011 01:12 PM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
دى يا جماعة الاجبية من جهازى سيزر الروش الصلوات وطلبات الصلاة 4 10-17-2009 03:28 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:44 AM.