[emmmy]

اليصابات اخدتة ازاى !! ؟؟
مش منطقية بصراحة يوحنا كان فى الهيكل مع ابوة
والعسكر والجنود هجموا علية وهو معاة قتلوا الاب والطفل نجى بمعجزة
الملاك يقدر بنقذ الطفل لكن اليصابات لأ صعب - عموما هو فعلا الكلام دة كلة مجرد استنجاات الاباء فى تفسيراتهم للكتاب المقدس - ومفيش نص يوضح الحقيقة بصورة قاطعة فى الاناجيل الاربعة
لكن على الاقل لما يكون فية تفسير يبقى منطقى

[aymonded]

سلام في الرب

أشكركم كتير على ردودكم واشكرك يا أخت ريم على صبرك وتعبك رغم مشكلة النت ولكنك لازلتي تحاولين الشركة معنا، وعموماً الكتاب المقدس ذكر فقط انه كان في البرية وأكثر من ذلك لم يُخبرنا التاريخ شيئاً، وما من مانع يكون أي تفسير صحيح، لأنه غير معروف كيف ذهب للبرية، هل نداء الله كان خاص في قلبه، أم كانت رؤيا، أم أن ملاك فعلاً اختطفه وأرسله في البريه، أم أنه ذهب بطريقة اخرى لا نعلمها، الله وأعلم وحده، ولكننا يهمنا عمله أنه هيأ الطريق امام الرب، لذلك لم أعترض على اي تفسير يكتب ولم أُعلق، لأني حقيقي ماعرفش فعلاً ولا أحب أن أفتي ومش قادر اميل نحو أي تفسير لذلك احب أن أصمت ولا أتكلم وأؤكد على أي تفسير مهما كان...

وموضوع قتل ابوه لم اسمع عنه، لأنه هناك خلط ما بين قول المسيح على زكريا ابن برخيا الذي قال عنه لليهود أنكم قتلتموه بين الهيكل والمذبح [ لكي يأتي عليكم كل دم زكي سُفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه (كيهود وليس الرومان) بين الهيكل والمذبح (مت 23 : 35)؛ من دم هابيل الى دم زكريا (ابن برخيا وليس ابو القديس يوحنا المعمدان) الذي أُهلك بين المذبح والبيت نعم أقول لكم انه يطلب من هذا الجيل (لو 11 : 51) ] ، وبين شخصية القديس زكريا والد القديس يوحنا المعمدان فهما شخصيتين مختلفتين تماماً فابن برخيا يختلف تماماً عن ابو القديس يوحنا المعمدان [ كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا وإمرأته من بنات هرون وأسمها إليصابات (لو 1 : 5) ]، أما كيف تنيح القديس زكريا ابو القديس يوحنا المعمدان مش عندي فكره لأني لم أقرأ أو ابحث في هذا الموضوع بتدقيق لأني لا أميل بطبعي بأقاويل الناس حتى لو تناقلت عن طريق الكتب بلا سند تاريخي واضح من أصول كتابات المؤرخين والباحثين بتدقيق وليس نقلاً عن افواه الناس عبر الأزمان لأن أحيانا بتنقل معلومات فيها خلط بين الشخصيات والأسماء، فهل فعلاً قتل أم تنيح مش عارف برضو ولو وجدت شيئاً سأكتبه لكم بالمرجع والسند يا أجمل إخوة أحباء، النعمة معكم، صلوا لأجلي

[emmmy]

استنى انت ماشى رايح فين
مين زكريا ابن براخيا ؟
ما هو هو ابو يوحنا
اية الكلام الجديد دة ؟

[aymonded]

لأ مش هو هو ابو يوحنا وده الخلط اللي الناس بتقع فيها مع أغلبية المفسرين والشُراح
ده شخصية وده شخصية تانية خالص وطبعاً هاتجدي تفسيرات كثيرة في هذا الموضوع
وشراح محدثين يكتبون أن الشخصية واحدة، اي انه والد يوحنا المعمدان فعلاً
ولكن القديس جيروم شارح الكتاب المقدس بتدقيق لا يتفق في هذا الرأي ويعترضه
كما سوف اشرح في التعليق التالي ...

[aymonded]

الاسم بالإنجليزية: Zechariah - العبرية: זְכַרְיָה
اسم عبري معناه "يهوه قد ذكر"، وقد تسمى بهذا الاسم اثنان وثلاثون شخصاً في الكتاب المقدس:
زكريا بن برخيا بن عدّو، وهو الحادي عشر بين الأنبياء الصغار، وفي عز 5: 1 و 6: 14 يذكر أنه "ابن عدّو". وسبب ذلك، على الأرجح، هو أن أباه برخيا مات في ريعان الشباب فنسب حسب العوائد إلى جده عدّو الذي مشهوراً أكثر من أبيه. ويظهر أنه كان من نسل لاوي ولذلك كان مستحقاً وظيفة كاهن ونبي (نح 12: 16). وقد تنبأ زكريا في الشهر الثامن من السنة الثانية لداريوس الملك وذلك في غضون المدة التي أذن فيها لرجال يهوذا أن يرجعوا من سبي بابل فكان من أهم الأمور لديه أن يقوي عزائم الشعب الضعيف وينهض هممهم الساقطة لينزعوا عنهم نير بابل ويعززوا روح التقوى فيما بينهم ويرجعوا اليهودية إلى ما كانت عليه من عز وقوة. فيرى رؤى مشجعة ويقدم رسائل روحية عظيمة بخصوص الصوم والطاعة كما يقدم نبوات متنوعة بخصوص المسيح ومجيئه وجروحه، كما يرتفع بالفكر إلى نهاية الأيام وملك المسيح. وهو كاتب سفر زكريا. ويذكر التقليد اليهودي أن زكريا هذا طالت أيامه وعاش في بلاده ودفن بجانب حجي الذي كان زميلاً له.


نأتي لقول الرب:
" لكى يُطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء ... من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا .. الذى قتلتموه بين الهيكل والمذبح " مت 23 : 35 ، لو 11 : 50 ، 51 . وهو على الأرجح زكريا بن يهوياداع الكاهن . فبعد موت أبيه يهوياداع ( أو برخيا ، حسب عادة اليهود فى إقتناء أكثر من إسم ) ارتد الشعب عن الرب ، فوقف زكريا محذراً إياهم أن الله سيتركهم لأنهم تركوه ، فلم يقبلوا كلامه ورجموه بحجارة بأمر الملك يوآش فى دار بيت الرب 2 أخ 24 : 15 ، 16 وعند موته قال الرب ينظر ويطالب 2أخ24: 22
عموما حسب رأي معظم الشُراح في هذه الآية أن الرب يُشير إلى زكريا بن يهوياداع الذي قتلوه في دار بيت الرب (أخبار الأيام الثاني 20:24-22). لقد قتلوا أنبياء كثيرين بعده. ولكن الرب يذكر قتل هذا مع قتل هابيل الصديق لأنه عند موته قال «الرب ينظر ويُطالب» كما قال الله لقايين «دم أخيك صارخ إليَّ من الأرض» (تكوين 10:4)

[ وبعد موت يهوياداع جاء رؤساء يهوذا وسجدوا للملك حينئذ سمع الملك لهم. وتركوا بيت الرب إله آبائهم وعبدوا السواري والأصنام فكان غضب على يهوذا وأورشليم لأجل إثمهم هذا. وأُرسل إليهم انبياء لإرجاعهم إلى الرب وأشهدوا عليهم فلم يصغوا. ولبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب وقال لهم هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون لأنكم تركتم الرب قد ترككم. ففتنوا عليه ورجموه بحجارة بأمر الملك في دار بيت الرب. ولم يذكر يوآش الملك المعروف الذي عمله يهوياداع أبوه معه بل قتل ابنه وعند موته قال الرب ينظر ويطالب ] (أخبار الأيام الثاني24: 17 - 22)

ويرى القدّيس جيروم أنه وجد في عصره ثلاثة آراء:
1. زكريّا النبي أحد الأنبياء الصغار، وإن كان اسم أبيه مطابقًا لكلمات الرب، لكن لم يذكر الكتاب شيئًا عن سفك دمه بين الهيكل والمذبح، خاصة وأن الهيكل في عصره كان مجرّد حطام.
2. زكريّا أب يوحنا المعمدان، قُتل بسبب نبوّته عن مجيء المخلّص، لكن القدّيس جيروم لا يقبل هذا الرأي إطلاقاً.
3. زكريّا الذي قتله يوآش ملك يهوذا بيد الشعب نفسه بالرجم كما جاء في أخبار الأيام الثاني (24: 21)، لكن اسم أبيه كما جاء في الكتاب المقدّس هو يهوياداع. ويرى القدّيس جيروم أن برخيا تعني "بركة" أو "مبارك من الرب"، ويهوياداع تعني "قداسة"، وإن الشخص يحمل الاسمين، لذلك يحبذ القدّيس جيروم هذا الرأي ويؤيده مع جمهرة كبيرة من الآباء والمفسرين والشُراح.

[aymonded]

طبعاً ما من مانع يكون ابو القديس يوحنا المعمدان قُتل على يد الرومان كما يُقال( والله واعلم برضو لأني مش عارف حقيقة الأمر ولا أستطيع أن أُحدد تحديد قاطع مانع، ولا أملك مرجع تاريخي لمؤرخ اعتمد عليه )، ولكنه غير الذي يقصده الرب، لأن بحسب الشراح ان زكريا النبي المذكور في سفر الأخبار يعتبر آخر الأنبياء في العهد القديم ووالده يحمل أكثر من اسم كعادة اليهود وهو يحمل نفس المعنى الذي قاله الرب (برخيا) ، لأن العهد القديم العبري كان ختامة أخبار الأيام الثاني بحسب الترتيب التاريخي وليس بحسب الترتيب الذي نعرفه اليوم، لذلك الرب بدأ بهابيل الصديق وانتهى بزكريا ابن براخيا على اساس أنه آخر أنبياء العهد القديم في الكتاب المقدس العبري ...

[emmmy]

زكريا ابن براخيا هو زكريا النبى كاتب اخر اسفار العهد القديم
وزكريا ابو يوحنا المعمدان محدش عارف مااات ازاى !!
ّ؟؟؟؟؟
طيب ويوحنا مين واداة البرية ؟

[aymonded]

... الرب قدير ...
هو يمكن زي ما انت قلتي ملاك وداه أو الرب دعاه بطريقة ما ، مش عارف بصراحة ومش هاقدر افتي فيها بصراحة، ولكن كل اللي اعرفه ما كُتب في الإنجيل فقط وربما أي من الآراء صح والله وأعلم برضو، والله قادر على كل شيء، واللي خلى الأنبا أنطونيوس يوجد في مصر عند نفي القديس اثناسيوس الرسولي إذ اختطفه على سحابة، كما فعل مع بعض الرسل، وايضاً اللي شق البحر الأحمر بقدرته ... الخ ... مش هايعرف يودي يوحنا المعمدان للبرية بطريقة ما أو هو نفسه اللي ذهب تحت رعاية الرب، وكمان الله بنفسه هو اللي رعاه في البرية لأننا مش عارفين عاش فيها ازاي ... في النهاية اقول الرب قدير ومش مهم الطريقة المهم هو الله الصانع بيده عجائب ... النعمة معك

[ريم الخوري]

اشكرك جدا استاز ايمن انا سؤالي خد كفايتة من اجابة حضرتك ان المعلومات محصورة بما ورد بالكتاب المقدس وبجد تشكر كتيرلتوضيح الفرق بينهم وزي ما قنت ميش مهم مين المهم ان ربنا بيحقق وعدة اما حكاية التقل بين الناس اخالفك معليش واعتقد ان توافقني لو كان هدفها بانة لازم ندقق خاصة لو بين ادينا جيل بحالة وربنا مدينا امانةوبركة الخدمة ليه فلازم ندقق خاصته لو هو مصدر البحث عن اي الصح واي الغلط بامور متيل هيك ونساعدة يقدر يميز بين راي الناس وراي الكتاب والاباء ويتمسك بيهم

[aymonded]

طبعاً اتفق معك تمام الاتفاق يا أجمل أخت حلوة، ومش قصدي طبعاً اقول اننا لا ندقق ونحاول ندرس ونتعمق، بل نبحث وندقق جداً ونفتش بكل إخلاص وبذل على قدر طاقة وموهبة كل واحد وما أخذ من الله من وزنة ويكون فيها أمين على قدر طاقته، ولكن لو أغلق على أمر ما وصعب أننا نجده فما من مانع نسمع كل الآراء ولكن لا نأخذ بها لأنها مجرد افتراضات، المهم أن الله قدير أحكامه ما ابعدها عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء، وكل ما يصنع فهو بحكمة فوقانيه لخلاص كل إنسان، فما يهمنا خلاصنا وما قصد الله أن يعلنه لنا وفق إرادته ومشيئته لكي نتعلم ونسير وفق إرشاده طائعين كلمته بإيمان حي عامل بالمحبة، ولنُصلي بعضنا لأجل بعض متعلمين من روح وداعة يسوع مرتبطين برباط الصلح الكامل لأننا جسد واحد في المسيح الرب لا ينحل ولا ينفك إطلاقاً لأننا من لحمه وعظامة لذلك لا ولن نفترق بل نتفق في الروح الواحد الذي يسقينا ويروينا بروح وداعة يسوع وتعلميه الحي النابض فينا بنضبات الخلاص وكما قال بفمه الطاهر: [ ليكونوا واحداً كما أنا وأنت أيها الآب واحد ]، كوني معافاة بقوة قيامة يسوع آمين