تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


نسر عظيم

هكذا قال السيد الرب: نسرٌ عظيم كبير الجناحين ... جاء إلى لبنان وأخذ فرع الأرز... وكان نسرٌ آخر عظيم كبير الجناحين واسع... المنكب ( حز 17: 3 - 7) إن

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
ملك العين
ارثوذكسي جديد
ملك العين غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 133417
تاريخ التسجيل : Mar 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 18
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : ملك العين is on a distinguished road
افتراضي نسر عظيم

كُتب : [ 10-21-2013 - 04:22 AM ]


هكذا قال السيد الرب: نسرٌ عظيم كبير الجناحين ... جاء إلى لبنان وأخذ فرع الأرز... وكان نسرٌ آخر عظيم كبير الجناحين واسع... المنكب ( حز 17: 3 - 7)
إن التأديب يحفظنا للبركة العتيدة، البركة في المستقبل، ولكنه لا يرفع شأننا ولا يعظم قدرنا في العالم الحاضر. وعلينا بإزاء هذا الفكر أن ندرس هذا المَثَل الوارد في حزقيال17: مَثَل الأرز والنَسرين. فالأرز كناية عن يهوذا أو بيت داود، أما النَسران فهما ملكا بابل ومصر. الأرز جلب على نفسه تأديب الرب، وقد استخدم الرب ملك بابل وهو واحد من النسرين، كقضيب لتأديبه، فاتضع بيت داود تحت هذا القضيب إلا أنه ظل محفوظًا لأن الغرض من التقويم هو التطهير لا الإبادة. فالتأديب يغرسنا بجانب الحقل المُثمر والمياه العظيمة، وهناك ننمو ونترعرع، محتقَرين ولكن محفوظين في ظل حماه (ع5، 6، 14). وقد اختبر يهوياكين صدق هذا الحق، تواضع تحت هذا النسر (ملك بابل) الذي كان قضيب الرب في يومه لتقويمه، فبقى محفوظًا وإن كان ذليلاً إلى حين، إذ لبث أكثر من ثلاثين سنة مختفيًا في بابل. بعد ذلك فاز بالرفعة، مُختبرًا في نفسه أنه كان مغروسًا في حقل مُثمر ولو أنه مكث وقتًا مثل الصفصاف (2مل24، 25). ولكن نسرًا آخر دنا من هذا الأرز وهو ـ هذه المرة ـ الملك صدقيا من بيت داود، الذي خَلَف يهوياكين، وما كان منه إلا أن «هذه الكرمة عَطَفَت عليه أُصُولها وأنبتت نحوه زراجينها ليسقيها في خمائل غرسها» ( حز 17: 7 ). إن صدقيا طلب وجه ملك مصر «ليُعطوه خيلاً وشعبًا كثيرين» (ع15)، لكي يزهر تحت ظله ويصبح ناضرًا في حماه رافضًا أن يكون كالصفصاف، وكان عمله هذا بمثابة تمرد وعصيان على قضيب الرب، واعتبره الرب تمردًا عليه، وأخذ الرب يتساءل «أ ينجح هذا الأرز؟» وكان الجواب أنه «لا ينجح». ولا يختبر صدقيا تأديب الرب فقط بل قضاءه أيضًا (ع19، 20). يا لها من صورة مؤثرة! بل يا له من مغزى أدبي عميق نقرأه في ذلك! وما أسعد النفس وما أغبطها إذا تواضعت تحت يد الله وهي راضية بقصاص خطاياها، وفي هذا مركز البركة. هناك ابتدأت بركة إسرائيل، إذ خلعوا زينتهم وطلبوا الرب خارج المحلة، (حز33). وكما فشلوا في البرية فقد فشلوا أيضًا في الأرض، لكنهم وجدوا البركة في بابل كما سبق أن وجدوها خارج المحلة.



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عظيم, نسر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات ترنيمة يسوع أنت عظيم minabobos قسم الترانيم المكتوبة 2 11-24-2020 05:28 PM
ترنيمة ( الهنا عظيم ) بالصوت الملائكي الرائع { ايمن كفروني } بجودة cdQ 160 kbps @Sherif@ قسم الترانيم الفردية 6 02-07-2010 01:54 PM
+++هدو عظيم لحياتك+++ ماروجيرافك التأملات الروحية والخواطر الفكرية 5 02-04-2010 11:24 PM
دى يا جماعة الاجبية من جهازى سيزر الروش الصلوات وطلبات الصلاة 4 10-17-2009 03:28 PM
هو عظيم عماد حسنى القسم الادبي 35 08-18-2008 05:10 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:02 PM.