تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > الموضوعات الشبابية > كلام فى الممنوع

كلام فى الممنوع اعرض و تناقش معنا فى موضوعاتك الثقافية العلمية


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


في ظل أحداث موت واستشهاد أحباءنا في الرب وضيقات هذه الأيام الصعبة

إخوتي الأحباء في الرب سلام لكم من فم رب الخلاص والمجد أنا أعلم أن كثيرين – في ظل أحداث هذا العام الصعبة – يعيشون في ألم وضيق بل ويزرفون الدمع

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Smi45 في ظل أحداث موت واستشهاد أحباءنا في الرب وضيقات هذه الأيام الصعبة

كُتب : [ 12-21-2010 - 11:03 PM ]


إخوتي الأحباء في الرب
سلام لكم من فم رب الخلاص والمجد

أنا أعلم أن كثيرين – في ظل أحداث هذا العام الصعبة – يعيشون في ألم وضيق بل ويزرفون الدمع الثخين لأجل كل ما يقع على إخوتنا من آلام وضيقات ومشقات شديدة قد تصل للموت ظلماً ، وقد سقط الكثيرين في الشك بسبب التجربة وقسوتها ، مع أننا نعلم يقيناً أن كل القديسين – على مر العصور – حينما يحيون بالإيمان ويسعون بالصلاة لزيادته ، كانت تأتي عليهم التجربة ...

ففي الوقت التي ينال فيه المؤمن بالمسيح الحي بركة من الله ومعونة سماوية تزداد عليه التجربة من الأعداء – أي الشياطين – الذين يريدون أن يحرموه من البركة التي باركه الله بها . وذلك كما قال الآباء : [ لأن الشياطين تعلم حق العلم أن النفس المباركة تنال ما يُنميها ويُزكيها في حياتها الروحية ، ولذلك فهم يحاربونها سواء كان ذلك في الخفاء أو في العلن . لأنه حينما نال يعقوب بركة أبيه وقعت عليه في الحال تجربة عيسو ، لأن الشيطان أثار قلب عيسو ضد أخيه يعقوب ، وكان يبغي من وراء ذلك إفساد البركة ، ولكنه لم يكن قادر على غواية يعقوب البار لأنه مكتوب أن " الرب لا يترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الأبرار " وعلى هذا فأن يعقوب لم يفقد البركة التي نالها بل أزداد بها يوماً بعد يوم ... ]


فابذلوا يا أحباء الرب الذين دُعيَّ عليكم اسمه المبارك ، قصارى جهدكم كي نصبح كلنا معاً أقوى عزيمة على التجربة ، بقوة الإيمان والرجاء الحي في الله القدوس الذي يجعلنا ننتصر بقوته ، بقوة المحبة وثقة الإيمان الثابت فيه ، لأن كل الذين ينالون البركة هم الذين يلتزمون بالصبر على التجارب في وقت الضيق .
يا أحبائي أكتب لكم اليوم وعلى مشارف عام جديد لكي تتآزروا بالحب وتجتمعوا بالإيمان الواحد وتتعلموا أن التجربة تعود على المؤمنين بالمسيح يسوع بالمنفعة لا بالخسارة ، وبدون وقوع التجربة على النفس لا يستطيع أحد أن يصعد لخالقه ، وتأكدوا أننا لن نخسر إخوتنا الذين تنيحوا جزاء أي ظلم أو اعتداء ، بل لنفرح لأنهم ربحوا الملكوت عن جداره وذلك لأنهم ماتوا لأجل المسيح ، حتى ولو ليس عن دراية ، لأنهم ماتوا فقط لأن عليهم هذا الاسم الحسن ....
فإذا أردتم حقاً أن تنالوا نعمة روحانية كالقديسين العظماء المكرمين في كنيسة الله ، فاقبلوا على أنفسكم شقاء الجسد ولوعة القلب وظلم الناس ومكائدهم بكل محبة مع الصلاة لأجلهم أن يترفق الله بهم ويعطيهم قوة خلاصه لأنهم لا يفهمون ماذا يفعلون ، لأن كل من يقتلنا يظن في نفسه أنه يقدم خدمة حسنة لله ، مع أنه يقدم لنا نحن الخدمة الحسنة لأنه يدخلنا الملكوت بفرح ، لذلك ينبغي أن نصلي لأجل كل من يفعل هذا ليلاً ونهاراً لكي يعطيه الله نعمة وفرح وسلام وتوبة حقيقية وأن يكون له نصيب في ملكوته السماوي ...
يا إخوتي ، حينما يحاربكم الشك بسبب التجارب والشدائد والمحن والمشقات العادية والغير عادية ، أرفعوا كل ما يجول في خاطركم بل وكل ظنونكم إلى السماء ليلاً ونهاراً طالبين من أعماق قلوبكم الروح الناري القدوس وسوف يُعطى لكم ، لأن هذا هو مسرة الله أن يمنحكم هذا الروح الناري الذي يعين ضعفاتنا ويقوينا ويهدينا لطريق البر لنسير فيه ولا نتزعزع قط ...

فانظروا لئلا تتسرب لقلوبكم ظنون وأوهام من ينادون بالشك والريبة القائلين [ من ذا الذي يستطيع أن يقبل هذا ] ، فلا تستسلموا لهذه الظنون التي تفقدكم الإيمان بالله الحي الذي وعد أنه معنا كل الأيام وإلى الدهر ، ولا تدعوا الشك يسيطر عليكم ، ولكن أسألوا الله باستقامة قوية وسوف تنالون ما تشتهون منه ، إذ يعطيكم قوة من الأعالي ، والروح القدس هو تلك القوة التي تنشط وتعمل فيكم ، وكما قال الآباء [ من يقوم على فلاحة نفسه من جيل لجيل ، هذا هو الذي سينال هذه النعمة ]

والنعمة هو ذلك الروح الناري الذي يغمر قلب الأبرار الصديقين الذين يحبون الرب ويطلبونه ليلاً ونهاراً لأنه هو حياتهم بالحقيقة ، وعندما ننال هذا الروح الناري يكشف لنا أسرار السماء ، بل ويعطينا قوة وشجاعة عظيمة ضد المضاد ، ويهبنا نصرة المسيح الرب ، ولا يتسرب الخوف لقلوبنا قط ولا يقدر أحد على هزيمتنا لأننا بمحبة الله نغلب وننتصر ونقدم أنفسنا ذبائح حيه لله القدوس ، وهكذا بذلك الروح الناري سنحيا وكأننا في السماء لأننا نجدها مفتوحة أمامنا بالسر المعلن في قلوبنا حسب مسرة الله بروحة الذي يسكننا ويرتاح فينا ويعمل بقوة داخلنا !!!
لذلك أطلب منكم أن تشتعلوا بحرارة الصلاة الدائمة من أجل أنفسكم ومن أجل الآخرين حتى تنالوا ذلك الروح الناري وتقبلوه في داخلكم ليعمل ويغير نفوسنا لصورة الرب يسوع ...
كونوا يا إخوتي دائماً مُعافين باسم الثالوث
وفي روح الوداعة



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ظل, الرب, أحداث, أحباءنا, موت, واستشهاد, في


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
فى بركات طاعة صوت الرب اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 05-20-2012 03:53 PM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
العذراء مريم .. الصليب الرابع الغير المنظور على الجلجثة الزملكاوى البرنس تعلم من فضائل القديسين 3 03-08-2010 11:14 AM
تأملات فى سفر يونان النبى mmg كتب وأشعار قداسة البابا شنودة الثالث 15 03-27-2009 02:20 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:44 PM.