[aymonded]

تَذَكَّرتَ شَجواً مِن شَجاعَةَ مُنصِبا *** تَليداً ومُنتاباً مِنَ الشَوقِ مُحلبا
تَذَكرتَ حيّاً كانَ في مَيعَةِ الصِبا *** وَوَجداً بِها بَعدَ المَشيبِ مُعَقِّبا
إِذا كانَ يَنساها تَرَدَّدَ حبُّها *** فَيالَكَ قَد عَنّى الفؤادَ وَعَدَّبا
ضَنىً مَن هَواها مُستَكِنٌّ كأَنَّهُ *** خَليعُ قِداحٍ لَم يَجِد مُتَنَشَّبا
فَأَصبَحَ باقي الودِّ بَيني وَبينَها *** رَجاءً عَلى يأَسٍ وَظَنّاً مُغَيَّبا
وَيَومَ عَرَفتُ الدارَ مِنها بِبَيشَةٍ *** فَخِلتُ طُلولَ الدارِ في الأَرضِ مِذنَبا
تَبَيَّنتُ مِن عَهدِ وأَهلِها *** مرادَ جَواري بِالصَّفيحِ وَمَلعَبا
وأَجنَفَ مأَطور القَرى كانَ جُنَّةً *** مِنَ السَيلِ عالتَهُ الوَليدَةُ أَحدَبا
بِعَينيك زالَ الحَيُّ مِنها لنيَّةٍ *** قَذوفٍ تَشوقُ الآلِفَ المُتَطَرَّبا
فَزَمُّوا بِلَيلٍ كُلَّ وَجناءَ حُرَّةٍ ذَقونٍ *** إِذا ما سائقُ الرَكبِ أَهذبا
وأَعيَسَ نَضّاخِ المَقَذِّ تَخالُهُ *** إِذا ما تَدانى بِالظَعينَةِ أَنكَبا
فَقَد طالَ ما عُلِّقتَ لَيلى مُغَمَّراً وَليداً *** إِلى أَن صارَ رأَسُكَ أَشيبا


فقرات من قصيدة حب رقيقة لهدبة بن الخشرم بن كُرز
من بني عامر بن ثعلبة من سعد هذيم من قضاعة
وهي بالطبع مهداه لكيرو رأفت مشرف القسم
وهدية قيمة لكل من يحب الشعر
وطبعاً واضحة ولا تحتاج لتفسير

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي

[اشرف وليم]

شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك
موضوع اكثر من رائع

[aymonded]

ههههههههههههه ربنا يجبر بخاطرك ، والحمد لله أخيراً حد شهد للموضوع
عموما منتظرين كيرو يدخل يشرح لينا الأبيات
أقبل مني كل تقدير لشخصك المحبوب

[سائح]

يبدوا أن شاعرنا هدبة بن الخشرم ههههههههههههههههههههه
معلش سامحنى أسم بيضحكنى هههههههههههههههه
كلما تذكر ما كان بينة وبين من أحب أصابة الحزن الشديد (شجواً) على ماكان
وما صار حالة الآن بعد أن فرق الخصام بينمها
وكلما حاول بشتى الطرق نسيانها.. يسترجع القلب ذكراها
حتى وصل سن المشيب فذكراها لا تزال عالقة فى وجدانة
فشكرااااااااااااااااااااا ااااااااااااا أ. أيمن لأختيارك الرااااااااااااااااااااائ ع
الذى دائما يذكرنا بأعظم شعراء الجاهلية
تقبل تحياتى

[aymonded]

ربنا يخليك يا جميل
والمشكلة أن شعراء الجاهلية معظم أسمائهم مشكلة في حد ذاتها
ومستحيل حد يقرأ اسماءهم إلا ويضحك
وأشكرك على فهمك للقصيدة
أقبل مني كل تقدير
النعمة معك