تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد كل ما يخص الكتاب المقدس من تفاسير فى العهد الجديد


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


متى 27 صلب يسوع (متى 32:27-56)

يوم الجمعة من أحداث أسبوع الآلام: 5- صلب يسوع المسيح في (مر25:15) وكانت الساعة الثالثة فصلبوه وفي (يو14:19) وكان إستعداد الفصح ونحو الساعة السادسة فقال (بيلاطس) هو ذا ملككم..

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
Bible
ارثوذكسي مكافح
Bible غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 132359
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 108
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : Bible is on a distinguished road
افتراضي متى 27 صلب يسوع (متى 32:27-56)

كُتب : [ 10-27-2011 - 02:19 PM ]


يوم الجمعة من أحداث أسبوع الآلام: 5- صلب يسوع المسيح


في (مر25:15) وكانت الساعة الثالثة فصلبوه وفي (يو14:19) وكان إستعداد الفصح ونحو الساعة السادسة فقال (بيلاطس) هو ذا ملككم.. فحينئذ أسلمه اليهود ليصلب:
كان اليهود يقسمون الليل إلى 4ساعات كبيرة ويقسمون النهار إلى 4 ساعات كبيرة (الساعة الكبيرة = 3 ساعات بتوقيتنا).
وتبدأ ساعات النهار عند شروق الشمس ولمدة (3 ساعات بحسب ساعاتنا وتسمى الساعة الأولى. وتبدأ بعدها الساعة الثالثة ولمدة (3 ساعات) وبعدها الساعة السادسة. وبهذا تنتهي الساعة الثالثة عند نصف النهار وتنتهي الساعة السادسة عند بعد الظهر وتمتد الساعة التاسعة للغروب. ولم تكن هناك ساعات في يدهم لتحديد الزمن، بل بالتقريب. وربما يطلقون على نهاية الساعة الثالثة أنها الساعة السادسة وعلى بداية السادسة أنها الثالثة. فالتدقيق في الساعات لم يكن مهماً في ذلك الوقت. فإن قال مرقس أن الصلب قد حدث في الساعة الثالثة فهو يقصد نهايتها وإذا قال يوحنا أن الصلب حدث في الساعة السادسة فهو يقصد بدايتها وكلاهما يصح التعبير عنه بطريقتهم كما حدث. ويقول أحد المفسرين أن نهاية أحد السواعى هو إبتداء الساعة الأخرى والقدر الذي بين الساعتين من الزمان مجهول. والفعل قد ينسب إلى زمانين (الثالثة والسادسة) لجواز وقوع طرفيه في طرفيهما، أي طرف الساعة الثالثة وطرف الساعة السادسة.

يسوع (متى 32:27-56) www-St-Takla-org__bi

وأحداث الصلب (تسليم بيلاطس السيد في يد اليهود/ الحكم بالصلب/ الجلد/ الإهانات/ كتابة اللوح/إقتسام الجند لثيابه/محاورة اللصين/ إستهزاء العابرين/ إعتراض المجتازين/ صلب المسيح على الصليب) هذه الأحداث بدأت في الساعة الثالثة وإنتهت في الساعة السادسة. والظلمة حدثت في الساعة السادسة وإستمرت حتى الساعة التاسعة. وغالباً فقد قصد مرقس أن هذه الأحداث بدأت بصدور الحكم الذي صدر في خلال الساعة الثالثة. ويوحنا يشير بقوله نحو الساعة السادسة أن الأحداث التي يشير إليها كانت في نهاية الساعة الثالثة وقد إقتربنا من الساعة السادسة. أماّ قول مرقس فصلبوه فيشير لصدور الحكم ضد السيد بالصلب وبداية الأحداث وإتفاق قرار بيلاطس مع إرادة اليهود في الصلب.
· إلاّ أن بعض المفسرين ذهبوا لأن يوحنا يقصد بقوله الساعة السادسة أنها الساعة بالتوقيت الحالي أي فجراً ودليلهم على ذلك أن يوحنا كان يعيش في أفسس التي كانت تستخدم توقيتات مشابهة، وأنه عُثِرَ على كتابات تعود لذلك الزمان أن الشهيد فلان أستشهد في الساعة الثامنة صباحاً. والشهيد فلان أستشهد في العاشرة صباحاً مماّ يشير لإستخدام توقيت مشابه لتوقيتنا. والرأي الأول أرجح.
يسوع (متى 32:27-56) divider-3.jpg
صلب يسوع مت32:27-56 + مر21:15-41 + لو26:23-49 + يو16:19-37
(مت32:27-56 )
صُلِبَ المسيح يوم الجمعة، اليوم السادس، يوم سقط آدم وفيه تعرى من لباس البهاء وصار في هذا الجسد غير القادر أن يعاين بهاء الله ولا أن يراه، صار هذا الجسد لهُ حاجزاً كثيفاً. والظلمة التي حدثت تشير لظلمة عيون اليهود وعلامة على عقوبات قادمة كما عاقب الله فرعون بضربات منها الظلام. والظلمة هي مكان عقاب الأشرار. وكان الصلب يتم بأن يمدد المصلوب على خشبة الصليب إلى أقصى الحدود ثم يسمر بالمسامير. ويرفع الصليب ويضعونه في حفرة معدة بطريقة عنيفة. وكانوا يستخدمون عقوبة الصلب مع العبيد والمجرمين. ولكن بالصلب ملك السيد على قلوب المؤمنين به. لذلك قال إشعياء "وتكون الرئاسة على كتفيه" (إش6:9). وإبراهيم قدَّم إبنه إسحق في نفس المكان، وإسحق كان رمزاً للمسيح. وهذا المكان نفسه هو مكان الهيكل الذي كان يقدم فيه الذبائح رمزاً لذبيحة الصليب.

آية(32): "وفيما هم خارجون وجدوا إنساناً قيروانياً اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه."
قيروانياً= القيروان توجد في شمال إفريقيا، ومنها سكن كثير من اليهود وكان لهم مجمع في أورشليم (أع9:6). وقد صار إبنا سمعان وهما الكسندروس وروفس من المسيحيين المعروفين جداً (مر21:15). وفي الطريق حيث حمل ربنا الصليب سقط عدة مرات فسخروا سمعان القيرواني ليحمل معه صليبه. فكان سمعان رمزاً للكنيسة التي تحتمل صليبها وتحمله لتشارك ربها صليبه وبالتالي تشاركه مجده. واضح أن المسيح لم يستطع حمل الصليب بسبب جروح الجلدات.
سخروه = يفهم من الكلمة أن سمعان أجبر على ذلك، وربما قال أنا برئ فلماذا أحمل الصليب. ولم يدرى وقتها ربما أي كرامة ومجد حصل عليهما إذ إشترك مع المسيح في صليبه. وهذا ما يحدث مع كل منا إذ تواجهه تجربة فيقول "أنا برئ" "أنا لم أفعل شئ" فلماذا هذه التجربة. ولكن لنعلم أن كل من تألم معه يتمجد أيضاً معه (رو17:8).


آية(33): "ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة."
يقال لُه الجمجمة= لأنه يقال أن آدم كان مدفوناً في هذا الموقع. أو أن الصخرة تشبه الجمجمة أو لكثرة المصلوبين في ذلك المكان وكثرة جماجمهم. المهم أن المسيح صُلِبَ ومات ليعطى حياة لآدم وبنيه (صُلِبَ على شجرة لأجل من مات بسبب شجرة).



يسوع (متى 32:27-56) www-St-Takla-org___B
St-Takla.org Image: Balsamodendron Myrrha Plant, El Morr
صورة في موقع الأنبا تكلا: نبات شوك المر: بالساموديندرون ميرا
آية(34): "أعطوه خلا ممزوجاً بمرارة ليشرب ولما ذاق لم يرد أن يشرب."
خلاً ممزوجاً بمرارة= هذا كان نوع من الشراب الذي يشربه الرومان عادة وهو خمر ممزوج بأعشاب مرة وله تأثير مخدر. وكان يعطى للمصلوبين لتخفيف آلامهم. لكن السيد رفض أن يشرب حتى يحمل الألم بكماله بإرادته الحرة.

آية(35): "ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة."
قسموا ثيابه أربعة أقسام (يو23:19) إشارة لإنتشار الكنيسة لأربعة جهات المسكونة. وقميصه لم يقطع ويقسم لأن كنيسته واحدة، وغرض المسيح أن تكون بلا إنشقاقات ولا إنقسام. ثوبه منسوج من فوق= أي كنيسته طبعها سماوي، هي منسوجة بيد الله نفسه ومن عمل روحه القدوس (مزمور18:22)

آية(37): "وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود."
هذه الجملة تختلف في البشائر ولكن البشيرين كتبوا الجملة وإهتموا بالمعنى دون الحروف (راجع نش11:3)

آية(38): "حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين وواحد عن اليسار."
جلس معلمو اليهود على كراسي يعلمون كمن هم من فوق، يوبخون وينتهرون، يخشون أن يلمسوا نجساً فيتنجسوا، أماّ السيد فقدم مفهوماً جديداً إذ ترك الكرسي ليحُصى بين الأثمة والمجرمين، يدخل في وسطهم ويشاركهم آلامهم حتى إلى الصليب ويقبل تعييراتهم، معلناْ لهم حبه العملي لينطلق بهم إلى حضن أبيه


الآيات (39-44): "وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم. قائلين يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام خلص نفسك أن كنت ابن الله فانزل عن الصليب. وكذلك <SPAN lang=ar-sa>


رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(متى, 32:27-56), صلب, متى, يسوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب صلاة ينفع يتعمل للاربعين وذكرى السنوية george_sobhi الصلوات وطلبات الصلاة 5 06-22-2017 02:55 AM
لمسه من يد يسوع gogofddy التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 07-03-2010 08:21 PM
شخصيات الكتاب المقدس كامله ملكه الاحزان رجال ونساء الكتاب المقدس 30 05-31-2010 09:41 PM
لازم اقابل بابا يسوع marmarina القصص النصية 29 03-02-2010 02:52 PM
زياره يسوع للطفله ماريا ماروجيرافك معجزات القديسين والقديسات 1 06-01-2008 03:22 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:47 PM.