تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم كل ما يخص العهد القديم من تفاسير منقولة من الكتب تجدها داخل القسم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


مقدمة عامة وشرح سفر ميخا

دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي مقدمة في سفر ميخا " Micah " الاختصار: مي= MIC ** محور السفر:- + فساد الأيمان، الاضطهاد،

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
مقدمة عامة وشرح سفر ميخا

كُتب : [ 03-05-2011 - 06:49 PM ]



مقدمة عامة وشرح ميخا 60537688354423126536
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي


مقدمة في سفر ميخا " Micah "


الاختصار: مي= MIC



** محور السفر:-



+ فساد الأيمان، الاضطهاد، المسيا (ملك السلام)، إرضاء اللة



+ من مثلك غافر الإثممقدمة عامة وشرح ميخا 2anipt1c.gif



+ ترقب مجئ المسيح



+ التنبؤ بوقوع كارثة ورد إسرائيل



+ الله هو غافر الإثم



** أهم الشخصيات:



ميخا



** أهم الأماكن:



يهوذا – إسرائيل



** غاية السفر :



الخراب



** ميخا



+ "ميخا" أو ميخائيل كلمة عبرية تعني "مثل اله " من سبط يهوذا من قرية مورشة جَتّ لذلك دعي ميخا المورشتي.



+ بدأ نبوته بعد أن بدأ أشعياء بـ 17 أو 18 عاما، وكان معاصرا له، واستمرت نبوته حوالي 60 عاما (758 - 698 ق. م).



+ يبدو من كتاباته أنه إنسان يحمل قوة عجيبة، هادئا رزينا في حكمة، مملوء ترفقا.



** مضمون سفر ميخا:-



تضمن السفر نبوات خاصة بخراب السامرة وأورشليم لكنه يعود فيتنبأ عن مجد اورشليم المقبل (تأديب ثم مجد مسياني).



نبوات تأديبية ص1- 3



+ إذ سقطت إسرائيل (عاصمتها السامرة) ويهوذا (عاصمتها أورشليم) في الشر لم يرد الرب تأديبهما إلا بعد أن يشهد الشعوب عليهما أنه ليس بالإله الآمر الناهي لكنه يحب أن يحاجج الإنسان ويتفاهم معه!



+ حين يؤدب يكون كمن يخرج من مكانه (1: 3)



+ للتأديب سمح بنصرة شلمناصر علي السامرة (1: 5 - 7، 2 مل 17: 4، 6) وسنحاريب علي يهوذا (1: 9 - 16؛ 2 مل 18: 13) و أوقف روح النبوة (3: 6) وسمح بدمار أورشليم.



+ مع التأديب يكشف الله عن سبب الداء ليشفي



أ - الكبرياء والظلم (2: 1 - 3)



ب- رفض النبوة الحقيقية وقبول لكلمات الأنبياء الكذبة المعسولة (2: 6)



ج - الرؤساء والقضاة يبغضون الحق (3:9)



د - الأنبياء يكذبون والكهنة مأجورون (3:11)



نبوات مسيانية مجيدة ص4- 7



إن كان إسرائيل ويهوذا قد فسدا فالحاجة إلى المسيا المخلص لإصلاحهما.



1- المسيح هو الجبل المقدس (4: 1) عليه تقوم المدينة المقدسة (5: 14) أي الكنيسة بكونه أساس إيماننا



2- يفتح الباب للأمم (4: 1، 2)



3- يهب السلام الداخلي (4: 3 - 5؛ 5: 10 - 11 )



4- يهتم بالظالعة (العرجاء) والمطرودة والضعيف (4:6)



5- يملك علي صهيون (القلب) أبديا (4: 8)



6- يدعو الكنيسة أن تخرج كما مع المسيح إلى البرية لكي تغلب ابليس وتنطلق إلى بابل لا كمسبية بل كغالبة ومنتصرة (4: 10)



7- يصير المؤمن بمولود بيت لحم أفراته (5: 1 - 2) " كالأسد بين وحش الوعر " (5: 8) يحمل روح النصرة لكن ليس بأسلحة بشرية "إني أقطع خيلك من وسطك وأبيد مركباتك (5: 10).



+ يؤكد الله عمله الخلاصي هذا خلال عتابه معهم فهو يسر بأن يحاججهم ويذكرهم بالماضي لتأكيد ما يحققه بمجيء المسيا



+ يؤكد لهم أنه لا يُسر بحرفيات العبادة ولا بالتقدمات في ذاتها إنما يطلب القلب "هل يسر الرب بألوف الكباش بربوات أنهار زيتمقدمة عامة وشرح ميخا 2anipt1c.gif! ماذا يطلب منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع إلهكمقدمة عامة وشرح ميخا 2anipt1c.gif" (6: 7، 8).



+ يوضح أيضا أن شرنا هو علة التأديب (6: 9 - 11 )



+ مقابل محبته لنا يطالبنا الله بالعبادة الخفية (7: 5، 6) والرجاء في القيام من السقوط (7: 7 - 10) والتسبيح له (7: 18 - 20)



" من مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثهمقدمة عامة وشرح ميخا 2anipt1c.gif! لا يحفظ إلى الأبد غضبه فإنه يسر بالرأفة. يعود يرحمنا يدوس آثامنا، وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم " (مي 7: 18 - 19).



** سماته:-



+ شعره بديع ومعانيه عميقة المأخذ.



+ تضمن الدعوة إلى التوبة ونبوات خاصة بخراب السامرة وأورشليم كما تنبأ عن مجد أورشليم المقبل، كأشعياء يقدم نبوات مُرة للتأديب تلحقها نبوات مسيانية مجيدة ومفرحة.



+ يتحدث عن مجيء الخلاص من السيد الرب يسوع المسيح بدقه محددا مكان ميلاده "بيت لحم اليهودية" (5: 2).



+ أقتبس منه أرميا النبي (أر 26: 18 - مي 3: 12) والكهنة عند مجيء المجوس (مت 2: 5، 6 - مي 5: 2) والسيد عند إرساله التلاميذ(مت 10:35،36 - مي 7: 6).



** محتويات السفر :-



أولا: نبوات تأديبية (ص1-3)



+ إذ سقطت إسرائيل (عاصمتها السامرة) ويهوذا (عاصمتها أورشليم) في الشر لم يرد الله أنه يؤدبها إلا بعد أن أشهد عليها نفسه واشهد الشعوب والأرض وملؤها، مقدما تبريرا للتأديب.. فهو ليس بالإله " الآمر الناهي " إنما يقدس الصداقة معنا!



+ سمح بغلبة شلمناصر ملك أشور علي السامرة (1: 5 - 7،2 مل 17: 4، 6) وسنحاريب علي يهوذا (1: 9 - 16، 2 مل 18: 3)، ووقف روح النبوة (3: 6، 7) ودمار أورشليم تماما (3: 12).



+ من جهة الله فهو يكشف خططه لأنه يطلب التوبة ومن جهة ميخا النبي فهو ينوح بمرارة في أبوة (1: 8 - 9)



أما من جهة الشعب فيلزمهم التوبة الصادقة (1: 1 - 16).



+ الله يكشف الداء حسب رحمته لأجل التوبة:



- الداء الأول هو الكبرياء والظلم (2: 1 - 3).



- رفض النبوة الصادقة وطلب كلمات الأنبياء الكذبة الناعمة (2: 6 - 11).



- الرؤساء والقضاة ابغضوا الحق لنفعهم الخاص (ص3).



- الأنبياء يكذبون والكهنة مأجورون (ص 3).



ثانيا: نبوات مسيانية مجيدة ص4- 7



إن كان إسرائيل ويهوذا قد فسدا فأنه لا علاج إلا بمجيء المسيا المخلص:



- المسيح هو أساس إيماننا: فهو الجبل المقدس (4: 1) الذي عليه تقوم المدينة المقدسة (مت 5: 14) أي الكنيسة.



- المسيح يفتح الباب للأمم فتجري اليه شعوب وتتمتع أمم كثيرة بالصعود إلى جبل الرب (4: 1، 2).



- المسيح يهب السلام الداخلي: يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل (4: 3 - 5، 5: 10 - 14).



- يهتم الملك المسيا بالظالعة (الأعرج) و المطرودة..فهو يأتي لأجل الخطاة والضعفاء!



- يقيم نفسه ملكا في القلب "يملك الرب عليهم في جبل صهيون من الآن إلى الأبد" (4: 8).



- يخرج إلى إبليس في البرية ويأتي اليه في بابل لكي يغلبه وينتصر عليه فبالرب ننعم بالخلاص والنصرة (4: 10).



- يحدد النبي "بيت لحم أفراتة" كموضع ميلاد ذاك الذي هو أزلي (5: 1 - 2).



بهذا المولود يصير المؤمن "كالأسد بين وحش الوعر" (5: 8)، يحمل روح القوة الروحية المهوبة مع انه لا يستخدم أسلحة بشرية إذ يقول الرب "إني أقطع خيلك من وسطك وأبيد مركباتك".. (5: 10).



- يؤكد الله هذا العمل الخلاصي العجيب خلال عتابه معهم.. انه ُيسر بأن يحاجج أولاده، ويذكرهم بأعماله معهم في الماضي لكي يطمئنوا ويثقوا في مواعيده، يذكرهم بالأحداث القديمة كرمز لما يفعله في العصر المسياني.



- يؤكد لهم أنه لا ُيسر بحرفيات العبادة ولا بكميات الذبائح والتقدمات.. فهو يطلب قلب الإنسان لا عطاياه "هل يسر الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيتمقدمة عامة وشرح ميخا 2anipt1c.gif ماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع ألهكمقدمة عامة وشرح ميخا 2anipt1c.gif" 6: 7، 8 (الحق - الحب - الاتضاع).



يعود فيؤكد أن كل تأديب ليس سببه الله إنما خطايانا (6 : 9 - 16)



+ مقاس الحب الإلهي يطالبنا بالعبادة السرية (7: 5، 6). الرجاء في القيامة (7: 7 - 10). حياة التسبيح له (7: 18 - 20).



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عامة, سفر, مقدمة, ميخا, وشرح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقدمة عامة وشرح سفر المكابيين الثاني اشرف وليم تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 0 03-13-2011 08:13 PM
مقدمة عامة وشرح سفر يوئيل اشرف وليم تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 0 03-01-2011 06:58 PM
مقدمة عامة وشرح سفر الملوك الاول اشرف وليم تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 0 01-21-2011 08:58 PM
مقدمة عامة وشرح سفر القضاة اشرف وليم تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 0 01-17-2011 06:01 PM
مقدمات في أناجيل ورسائل العهد الجديد Stray sheep تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 1 11-16-2009 01:07 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:22 AM.