تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


لقب المسيح الخاص والمفرح للقلب المحبوب ὁ ἠγαπημένος

المحبـــــوب ὁ ἠγαπημένος وهو لقب لاهوتي استعلاني يخص المسيح الرب ويحمل كل أسرار اللاهوت والخليقة والفداء والميراث الأبدي المُعد

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
Heartcross لقب المسيح الخاص والمفرح للقلب المحبوب ὁ ἠγαπημένος

كُتب : [ 05-31-2013 - 05:25 PM ]


المحبـــــوب ὁ ἠγαπημένος


[ لقب خاص جداً ومحبب لكل نفس تقترب من الله وتعرفه شخصاً حياً وحضوراً مُحيياً

وهو لقب لاهوتي استعلاني يخص المسيح الرب ويحمل كل أسرار اللاهوت

والخليقة والفداء والميراث الأبدي المُعد ]

إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته

لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا (أفسس1: 5و 6)






الله "محبة" ، هذا ليست مجرد صفة نعرفها عن الله مثل أي صفة نتصف بها نحن ، بل طبيعة الله ، أي معدنه [ محبة ] ، وهذا اللقب خطير وعظيم وكبير للغاية ولا يقدر أحد أن يحده أو يستوعب منتهاه وملء قوته ، لأنه يُستعلن بالروح في القلب بالإيمان بالمحبوب الرب !!!





وهذا اللقب العظيم أُستعلن في ظهور المسيح المُحيي كالتدبير في ملء الزمان ،


فالله أرسل ابنه المحبوب الذي له ينبغي أن نسمع ونُصغي :
[ هوذا عبدي الذي أعضده مُختاريَ الذي سُرت به نفسي . وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم . لا يصيح ولا يرفع في الشوارع صوته . قصبة مردودة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يُطفأ . إلى الأمان يُخرج الحق . لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر (الجزر) شريعته
] (إشعياء 42: 1 – 4) [
وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردن ، وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السماوات قد انشقت ، والروح مثل حمامة نازلاً عليه وكان صوت من السماوات
"أنت ابني الحبيب الذي به سُررت " ] (مر1: 11 )
[ وكانت سحابة تظللهم . فجاء صوت من السحابة قائلاً : " هذا هو ابني الحبيب . له اسمعوا ] (مر9: 7)
المسيح هو محبوب الآب الخاص [ الآب يحب الابن ]


(يو3: 35 ؛ 5: 20) ، والابن ليس له شيء خارج الآب [ أنا في الآب ] (يو14: 10) ، وكما يحب الآب الابن هكذا الابن يُحب الآب بذات الحب ، لذلك يستطرد الرب ويقول [ الآب فيَّ ] ، فالحب في الآب والابن كياناً معبراً عن قوة الجذب الكلية بينهما كواحد ، فلا نجد الابن خارج الآب ولا الآب خارج الابن ، لذلك قال المسيح الرب من واقع هذا الحب الغير مُدرك من إنسان


[ أنا والآب واحد ] (يو10: 30) ، وهذا السر عظيم !!!



بل هذا هو سر اللاهوت وجوهره العظيم البسيط في طبيعته ، فمن يستطيع أن يقول بعد ذلك أن الآب والابن اثنان المسيح الخاص والمفرح للقلب المحبوب 2anipt1c.gif بل ومن يجرؤ ويقول أن اللاهوت ينقسم المسيح الخاص والمفرح للقلب المحبوب 2anipt1c.gif حاشا بالطبع ، بل هما ذات واحدة وكيان واحد ، آب وابن ، محب ومحبوب ، لاهوت لا ينقسم أو يتعدد ، لا يزيد ولا ينقص ، وليس فيه أول وثاني بل ولا سابق ولا لاحق ، ولا أكبر ولا أصغر ، وهو لا يُعد بالأرقام أو يُحسب !!!



لأن الله ليس واحد كرقم ، لأن العدد يُعبر عن الوجود المادي ، ولكن وحدانية الله تُعبر عن الوجود الكلي ، مُشخصاً بذات فيها أبوة وفيها بنوة ، وتشع منه الأبوة والبنوة معاً باتحاد فريد في تآلف الحب لتُقيم بالحب الفعال في العالم وكل ما فيه ، بل وهذا ما قاله القديس يوحنا الذي شاهد وعاين المحبوب


[ هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ] (يو3: 16)




فالله المحبة ، خلق العالم بالحب [ فإنه فيه(في المحبوب – في المسيح) خُلق الكل ما في السماوات وما على الأرض ، ما يُرى وما لا يُرى ، سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين ، الكل به وله قد خُلق ] (كو1: 16) ، وهنا يظهر ونرى قوة وقدرة الحب ، الذي يخلق من العدم وجوداً !!!



والله بالحب فدى العالم بموت ابنه الوحيد ، فدى العالم الذي سقط وتشوه وخرج عن الخطة المرسومة له من الله بالحب


[ .. أحب الله العالم ، حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية ] (يو 3: 16) ، وهنا نرى أن الحب من الموت يخلق حياة ، أي يبتلع الموت لحياة !!!




فهكذا نحن صنعة المحبوب ، ففيه خلقنا الآب ، وفيه فدانا أيضاً حسب التدبير ، وبهذا الحب الخالق الفادي ارتبطنا بالمحبوب ، والآب رباط الوجود والحياة ، وفي هذا يقول المسيح الرب الإله


[ الذي يُحبُني يحبه أبي ، وأنا أحبه ، وأُظهر له ذاتي ]


(يو14: 21) ، فالله في الحب فقط يُستعلن لنا !!!


وبدون حبه لا يُمكن بل تستحيل معرفته إطلاقاً !!!




فإذا آمنا بالمسيح واعترفنا أنه محبوب الآب الوحيد ، وتيقنا من قوة الحياة التي فيه ، وأن وجودنا الحقيقي مستمد منه شخصياً بل وقائم فيه ، ولكونه هو الحياة ، أي هو حي بقدرة لاهوته [ أنا حي فأنتم ستحيون (يو 14 : 19) ] ، وآمنا أنه هو فعلاً القيامة والحياة ، فسنجده ينقل وجوده داخل قلوبنا ويحقق لقبه العظيم أي [ المحبوب ] فينا !!!
يا إخوتي أن لقب المسيح الرب : [ المحبوب ] ، ليس لقباً نضعه في فكرنا ونتكلم عنه بالمعرفة والفكر ، بل هو لقب استعلاني لأجل أن ندخل في سره العظيم ، بنقل حياة الله فينا ، لأن المسيح الرب هو المحبوب الذي فيه لنا حياة ، ولنا شركة مع الله :
  • كما أرسلني الآب الحي و أنا حي بالآب
  • فمن يأكلني فهو يحيا بي (يو 6 : 57)
  • بعد قليل لا يراني العالم أيضاً و أما انتم فترونني إني أنا حي فانتم ستحيون (يو 14 : 19)
  • لأنه مكتوب أنا حي يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة و كل لسان سيحمد الله (رو 14 : 11)
  • و هذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية و هذه الحياة هي في ابنه (1يو 5 : 11)
  • و الحي و كنت ميتا و ها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين و لي مفاتيح الهاوية و الموت (رؤ 1 : 18)
أرأيتم أن الحياة قائمة في الحب ، فنحن نُقيم في المحبوب ،


لأنه منه وبه حياتنا ، لذلك نعي ماقيل جيداً وندخل فيه كخبرة بإيمان حي :
[ الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة . فان الحياة أظهرت و قد رأينا و نشهد و نخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب و أظهرت لنا . الذي رأيناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا و أما شركتنا نحن فهي مع الآب و مع ابنه يسوع المسيح. و نكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا . ] (1يو 1: 1 – 4)
فافرحوا يا إخوتي بالمحبوب وعيشوا له وأحبوه من قلوبكم وآمنوا أن لكم فيه حياة ، وقدروا عمله العظيم لأننا مخلوقين فيه وبه ولأجله ، فاعرفوا قدر نفوسكم وأرواحكم وأجسادكم ، لأنكم كإنسان هبه الله وخلقه العظيم


[ لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله (1كو 6 : 20) ] ،


لذلك نحن مقدسون جداً لأننا خليقة الله المكرمة في المسيح يسوع والمفتداة بدمه الكريم ، فلنا أن نتقدس فيه وتصير آنيتنا آنية كرامة بحلول الكلمة فيها وتطهيرها بالروح ، روح المحبة ، روح المحبوب ، روح الآب ، الذي له المجد والكرامة كل حين وإلى الأبد آمين






رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ἠγαπημένος, الخاص, المحبوب, المسيح, لقب, للقلب, والمفرح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة عن عيد الغطاس اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 01-18-2012 04:37 PM
تفاسير إنجيل متى 16 Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-17-2011 11:34 PM
تفاسير إنجيل متى 4 Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-10-2011 07:24 AM
تفاسير إنجيل متى 3 Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-09-2011 02:05 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:24 AM.