تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


هل عقيدة التثليث واضحة في العهد القديم ؟

يقول البعض إن كان التثليث عقيدة كتابية ، فلماذا لم تكن واضحة في العهد القديم ، ولماذا لم يعتنقها رجال العهد القديم ؟ كانت عقيدة التثليث مخفية في طيات

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية HooK
HooK
ارثوذكسي بداء يشتغل
HooK غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 116693
تاريخ التسجيل : Sep 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 30
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : HooK is on a distinguished road
افتراضي هل عقيدة التثليث واضحة في العهد القديم ؟

كُتب : [ 09-25-2010 - 07:43 AM ]


يقول البعض إن كان التثليث عقيدة كتابية ، فلماذا لم تكن واضحة في العهد القديم ، ولماذا لم يعتنقها رجال العهد القديم ؟

كانت عقيدة التثليث مخفية في طيات أسفار العهد القديم ، ولم تشاء الحكمة الإلهية الإعلان عنها في تلك العصور المبكرة ، ولاسيما أن الشعب الذي كان يعرف الله حينذاك هو الشعب اليهودي فقط كقطيع صغير مُحاط بالشعوب الوثنية التي تؤمن بتعدد الآلهة ، فلو تم الإعلان عن عقيدة الثالوث في هذه المرحلة المبكرة التي تمثل الطفولة الروحية للبشرية لقوى الشعور لدى اليهود بتعدد الآلهة، ولا ننسى أن الشعب اليهودي كان متأثراً بعبادة الوثنيين ، فمثلاً بعد خروجه من أرض مصر وغياب موسى عنه صنعوا عجلاً من ذهب وعبدوه قائلين " هذه آلهتك ياإسرائيل التي أخرجتك من أرض مصر " .. لقد كان شعب إسرائيل متأثراً بعبادة عجل أبيس ، وعلى مدار تاريخ بني إسرائيل كثيراً ما سقطوا في عبادة الأوثان ، حتى أن سليمان أحكم من على الأرض سقط في العبادات الوثنية تحت إغراء زوجاته الوثنيات ، ولذلك لم يعلن الله عن عقيدة التثليث في العهد القديم .
ولكن عندما نضجت البشرية بالتجسد الإلهي ، وعاينا بأعيننا الله متجسداً ولمسناه بأيدينا ، وسمعناه بآذاننا يحدثنا عن وحدانيته مع الآب ، وأنه سيرسل لنا الروح القدس المنبثق من الآب . عندئذ انفتح ذهن البشرية وبدأت تقبل هذه العقيدة الإلهية ، وجاءت قمة الإعلان في معمودية الرب يسوع ، ومع هذا فانه كان هناك آيات كثيرة في العهد القديم عندما نتأملها نقف مواجهة أمام عقيدة التثليث والتوحيد ، ومن أمثلة هذه الآيات ما يلي :

  1. " في البدء خلق الله السموات والأرض " ( تك 1 : 1 )
    وهنا نلاحظ أن الفعل " برا " بالعبرية أي " خلق " بالعربية جاء في صيغة المفرد إشارة إلى وحدانية الله ، بينما جاء الفاعل "الوهيم" بالعبرية أي " الله " بالعربية في صيغة الجمع إشارة للثالوث القدوس ، فالوهيم كلمة عبرية معناها الآلهة ( ال يم في العبرية تفيد الجمع ) ومفردها إلوه ، وهي كلمة مشتقة من الإسم إيل ومعناها في العربية الأول أو المبتدأ أو القويم ، وكلمة الوهيم في اللغة العبرية تساوي في العربية "اللهم " وهي تمثل نداء لله الواحد الجامع ، فعندما نقول نحن " اللهم إرحمنا " فإننا ندرك معناها إذ نطلب الرحمة من الثالوث القدوس الآب والإبن والروح القدس ، ولكن عندما يقولها الموحدون الذين يرفضون عقيدة التثليث فانهم يعجزون عن تفسيرها ، لأنه ليس أمامهم إلاَّ الإعتراف بالتثليث أو السقوط في الشرك ، وقد أدرك رسول الإسلام هذه الحقيقة ولذلك أراد أن يكتب في الصحيفة التي حوت صلح الحديبة " بسم الله " ولكن كفار قريش ضغطوا عليه وكتبوا " بسم اللهم " .
    وقد وردت كلمة الوهيم في العهد القديم 2555 مرة منها 2310 تخص الثالوث القدوس ولذلك جاءت الأفعال بصيغة المفرد ، ومنها 245 تخص آلهة الأمم أي الأصنام ولذلك جاءت الأفعال في صيغة الجمع ( راجع إيماننا الأقدس للمتنيح الأنبا يؤانس مطران الغربية)
  2. " وقال الله فيكن نور فكان نور . ورأى الله النور أنه حسن " ( تك 1 : 3 )
    وقد جاء الفعل " قال " وبالعبرية " فايومر " ، وكذلك الفعل " رأى " وبالعبرية "فايارى" في صيغة المفرد إشارة إلى وحدانية الله ، وجاء الفاعل " الله " وبالعبرية "ايلوهيم" في صيغة الجمع إشارة للثالوث القدوس .
  3. " وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا " ( تك 1 : 26 )
    والإشارة إلى الثالوث القدوس هنا واضحة في القول " نعمل " ، " صورتنا كشبهنا " ، وقد يتساءل البعض : لماذا لا يكون المقصود من الفعل " نعمل " ليس هو التثليث لكن المقصود هو تشاور الله مع ملائكته ؟
    هذا التساؤل يكون صحيحاً لو أن الملائكة شاركوا الله في خلقة الإنسان ، ولكن الحقيقة أن الخالق هو الله وحده ، والإنسان خُلِق على صورة الله وحده " فخلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه " ( تك 1 : 27 )
  4. " وقال الربَّ الإله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا " ( تك 3 : 22 )
    جاء الفعل " قال " في صيغة المفرد إشارة لوحدانية الله ، و " كواحد منا " إشارة واضحة للاقانيم الثلاثة .
  5. " هلمَّ ننزل ونبلبل هناك لسانهم " ( تك 11 : 7 )
    فالأسلوب يدل على أن هناك شخصاً يخاطب آخر ، ولا يمكن أن يكون المقصود أن الله يخاطب الملائكة ، لأن نزول الله وبلبلته للألسنة هي في الحقيقة إبداع للغات جديدة ، والملائكة لا يشاركون الله في الإبداع . إذاً لا مناص من أن أحد الاقانيم يخاطب الاقنومين الآخرين .
  6. " فأمطر الربُّ على سدُوم وعمورة كبريتاً وناراً من عند الرب من السماء " (تك 19 : 24)
    وهنا إشارة خفية لاقنومين من الاقانيم الثلاثة الاقنوم الأول واضح من قوله "فأمطرالرب " و‍ُالاقنوم الثاني واضح من قوله " من عند الرب " .
  7. " وقال الله أيضاً لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه إله آبائكم إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم " ( خر 3 : 15 )
    فقولـه " يهوه إله آبائكم " إشارة للوحدانية ، وقوله " إله ابراهيم وإله اسحق وإله يعقوب " إشارة للاقانيم الثلاثة .
  8. البركة في العهد القديم " يباركك الربُّ ويحرسك . يضئ الربُّ بوجهه عليك ويرحمك . يرفع الربُّ وجه عليك ويمنحـك سلاماً . فيجعلون إسمي على بني إسرائيل وأنا أباركهم " ( عد 7 : 24 – 27 )
    وتظهرالوحدانية هنا في قوله " إسمي " ، و " أنا أباركهم " ويظهر الثالوث القدوس من تكرار الرب ثلاث مرات ، ومن الواضح أن المقصود بـ "يباركك الرب ويحرسك " اقنوم الآب ، لأن الآب هو مصدر كل بركة وحارس الكل ، والمقصود بـ " يضئ الرب بوجهه عليك ويرحمك " اقنوم الإبن ، والدليل على هذا قول الرب يسوع عن نفسه " النور قد جاء إلى العالم " ( يو 3 : 19 ) وقال أيضاً " أنا هو نور العالم " ( يو 8 : 12 ) " مادمت في العالم فأنا نور العالم " ( يو 9 : 5 ) والمقصود بقوله " يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاماً " اقنوم الروح القدس مانح السلام والمعزّي والمريح والمعين والشفيع .
  9. قول داود النبي " روح الله تكلم بي وكلمته على لساني " ( 2 صم 23 : 2 ) فنجد فيها اقنوم الروح القدس " روح الله " ، واقنوم الآب " الله " واقنوم الإبن " كلمته " .
  10. قال المرنم " بكلمة الرب صُنِعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها " ( مز 33 : 6 )
    ففي هذه الآية نرى فيها اقنوم الإبن " كلمة الرب " واقنوم الآب " الرب " واقنوم الروح القدس " بنسمة فيه "
  11. " كرسيك يا الله إلى دهر الدهور . قضيب استقامة قضيب ملكك .. مسحك الله بدهن الابتهاج " ( مز 45 : 6 ، 7 )
    وهنا نجد اقنوم الإبن الجالس على العرش والممسوح من الآب ويلقبه بلفظ الجلالة " ياالله " واقنوم الآب الماسح الإبن " مسحك الله " وقد تمت المسحة بالروح القدس .
  12. " قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك " (مز 110 : 1 )
    فداود النبي الذي يعتقـد ويؤمن بوحدانيـة الله يذكر هنا اقنومي الآب "الرب" واقنوم الإبن " لربي " .
    13- " يارب .. أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أختفي " ( مز 139 : 1 ، 7 )
    ويذكر هنا داود النبي اقنوم الآب " يارب " ، واقنوم الروح القدس "روحك"، واقنوم الإبن " وجهك " لأن الإبن هو صورة الآب .
  13. " أنت إلهي . روحك الصالح يهديني في أرض مستوية "( مز 143 : 10)
    وهنا نرى اقنوم الآب " إلهي " واقنوم الروح القدس " روحك " .
  14. " لما ثبَّت السموات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر .. كنت عنده صانعاً " (أم 8 : 27 – 30 )
    فعندما ثبت " الآب " السموات كان هناك " الإبن " خالقاً لأن الآب خلق كل شئ بالإبن ، ووهب الحياة بروحه القدوس .
  15. " من صعد إلى السموات ونزل . من جمع الريح في حفنتيه . من صرَّ المياه في ثوبٍ . من ثبت جميع أطراف المسكونة . ما إسمه وما إسم إبنه إن عرفت " ( أم 30 : 4 )
    وهنـا نجـد الإشارة لوحدانيـة الله لأنـه يذكـر الأفعال بصيغة المفرد " صعد " و " نزل " ، و" جمع " ، و " ثبت " ثم نجد الإشارة للثالوث القدوس فيشير للآب " ما إسمه " ويشير لاقنوم الإبن " وما إسم إبنه " .
    وجاء في بعض التقاليد اليهودية أن معلمي اليهود إعتادوا أن يلقوا هذه الآية على مسامع تلاميذهم في صورة أسئلة ليتبينوا من الإجابة عليها مبلغ إعتقادهم في الله جلًَّ شأنه ، فيقولون لهم : من صعد إلى السموات ونزل ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم : من جمع الريح في حفنتيه ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم : من صرَّ المياه في ثوب ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم أيضاً: من ثبَّت جميع أطراف الأرض ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم : وما إسمه؟ فيجيبونهم : يهوه العظيم . ثم يسألونهم أخيراً : وما إسم إبنه ؟ فيجيبونهم في وقار قائلين : هذا سر يفوق العقول (القمص ميخائيل مينا – علم اللاهوت جـ 1 ص 177 ) .
  16. في رؤيا أشعياء النبي رأى " السيد جالساً على كرسي عال ومرتفع واذياله تملاً الهيكل . السيرافيم واقفون .. وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض " ( أش 6 : 1- 3 )
    فالإشارة للوحدانية واضحة في أن الجالس على العرش واحد لا أكثر ، والإشارة للتثليث واضحة في تثليث التقديس .. قدوس أيها الآب .. قدوس أيها الإبن .. قدوس أيها الروح القدس . أو بتعبير آخر قدوس وجودك ياالله .. قدوس عقلك وحكمتك ياالله .. قدوس حياتك ياالله .. وفي نفس الرؤية نجد إشارة أخرى للتوحيد والتثليث "ثم سمعت صوت السيد قائلاً من أرسل ومن يذهب من أجلنا " فالوحدانية واضحة في " صوت السيد " والتثليث واضح في " من أجلنا " .
  17. " أنا هو الأول وأنا الآخر .. لم أتكلم من البدء في الخفاء . منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه " ( أش 48 : 12 ، 16 )
    فالمتكلم هنـا اقنوم الإبن ، ويظهر اقنوم الآب من قوله " من وجـوده " أي منذ وجود الآب أي من الأزل ، والاقنوم الثالث واضح في قوله "وروحهُ ".
  18. " روح السيد الـرب علىَّ . لأن الرب مسحني لأبشــر المساكين " (أش 61 :1 )
    والإشارة هنا للثالوث القدوس واضحة ، فاقنوم الروح القدس " روح السيد الرب " هو الذي مسح الإبن ، واقنوم الآب هو " السيد الرب " الذي مسح الإبن بروحه القدوس ، واقنوم الإبن هو الممسوح من الآب بالروح القدس "مسحني " .
  19. " ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن برّ فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً .. وهذا هو إسمه الذي يدعونه به الربُّ برُّنا " ( ار 23 : 5)
    وهنا نرى اقنوم الآب يتكلم " وأقيم " واقنوم الإبن الذي أشار إليه " هذا هو إسمه .. الربُّ برُّنا " .
  20. في رؤيا دانيال عاين الآب والإبن " كنت أرى في رؤى الليل وإذا على سحاب السماء مثل إبن الإنسان آتى وجاء إلى القديم الأيام فقرَّبوه إليه . فأعطى سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة .. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض " ( دا 7 : 13 ، 14 )
    فاقنوم الإبن هو " مثل إبن الإنسان" في حالة تجسده ، وهو الذي تتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة وسلطانه أبدي وملكوته أبدي ، وأشار إلى اقنوم الآب بـ " القديم الأيام "
  21. قال الرب لهوشع " وأما بيت يهوذا فارحمهم وأخلصهم بالرب الههم " ( هو 1 : 7 )
فالمتكلم هو اقنوم الآب والمخلص هو اقنوم الإبن الرب إلهنا .


رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل عقيدة التثليث واضحة في العهد القديم ؟

كُتب : [ 09-25-2010 - 10:08 AM ]


موضوع مميز ومركز يا أجمل أخ حلو
شكراً لتعبك الحلو يا أجمل أخ حلو
كن معافاً باسم الثالوث القدوس
الإله الواحد آمين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العهد, التثليث, القديم, عقيدة, هل, واضحة, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس - الذبيحة טֶבַח θυσίας σφάζω aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 32 07-16-2011 12:46 AM
العهد القديم جميل مصورا خش مش هتندم منقووووول الزملكاوى البرنس تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 0 11-07-2009 05:02 PM
هل تجسَّد اللّه؟ menacapo مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-06-2009 01:59 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:53 PM.