[aymonded]

بذرة الخلود وتنبيه هام للقديس كيرلس الكبير

عن حديث الرب يسوع عن من يأكل جسده " وأنا أُقيمه في اليوم الأخير "

+ [ " وأنا أُقيمه في اليوم الأخير "
فهو لا يقول " جسدي سيُقيم من يأكل منه " بل " أنا أُقيمه " ليظهر جيداً أنه هو وجسده واحد فهو يقول – لا أنا ( أي القديس كيرلس ) – الذي أكون فيه بجسدي أُقيمه في ( اليوم ) الأخير .
فمن المستحيل أن ذاك الذي هو الحياة بطبيعته لا ينتصر على الفساد ولا يبطل الموت . لذلك فمع الموت يخضع الجسد البشري للفساد فلأن المسيح فينا بجسده فأننا نقوم بالضرورة .

فأن شظية مشتعلة مخفية في كوم من القش تحتفظ بأصل النار . وهكذا يخفي سيدنا حياته فينا بجسده ويحفظها فينا كبذرة للخلود ] القديس كيرلس الكبير عن شرح إنجيل يوحنا – p.g. Lxxiii 581bc



+ [ أن كان لنا اشتياق شديد للحياة الأبدية وأن كنا نريد أن نستقبل داخلنا ذاك الذي يعطي الخلود فلا نتمثل بإهمال أولئك الذين يرفضون أن يتناولوا " الأولوجيا " ( أي الإفخارستيا ) ولا ننخدع بأعذار التقوى الغاشة التي يخترعها إبليس بمكر من أجل هلاكنا .

+ ولكنك تقول : مكتوب أن من يأكل من هذا الخبز ويشرب من هذه الكأس بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه ، لقد امتحنت نفسي فوجدت نفسي غير مستحق .

+ وأنا أُجيب من يقول مثل ذلك قائلاً : ومتى توجد مستحقاً ؟ ومتى تتقرب من المسيح ؟

إذا كانت سقطاتك تمنعك من أن تقترب وإذا كان لا يُمكنك أن تكف من السقوط فأنت إذن ستبقى على الدوام بدون أن تشترك في هذا التقديس الذي يُحيي إلى الأبد !!!

هيا بك ، تعهد بأن تحيا حياة أفضل واشترك في " الأولوجية " ( الأولوجيا هي الإفخارستيا ) واثقاً أنك تجد فيها علاجاً ليس فقط للموت بل لكافة أمراضك أيضاً ] القديس كيرلس الكبير عن شرح إنجيل يوحنا – p.g. Lxxiii, 584, d

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: الطقس الكنسي الارثوذكسي

[elphilasouf]

اه مشكله فعلا ان فى ناس ترفض ممارسه سر الافخارستيه لاجل انها حاسها انها لا تستحق ..
ومهما تقنع فيهم يكونوا رفضين
ميعرفهوش ان داعى العلاج هو المرض
ميرسي للموضوع

[aymonded]

وهبنا الله أن ندرك قوة شفاء النفس من دواء القلب والروح
أقبل مني كل حب وتقدير يا أجمل أخ حلو
النعمة معك كل حين