تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > حياة القديسين والقديسات > حياة القديسات

حياة القديسات قصص حياة القديسات اللى ناولوا اكاليل الشهادة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الام كيرية صديقة امنا ايرينى ورئيسة دير مارجرجس 2

وكانت تقضى طول النهار في العمل وجزءا كبيرا من الليل في الصلوات والمطانيات وقراءة الكتب المقدسة. فكانت حياتها في الدير محل حب من كل الراهبات، ومن اجل ذلك حسدها عدو

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
ereny33
ارثوذكسي جديد
ereny33 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 30869
تاريخ التسجيل : Jun 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 13
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : ereny33 is on a distinguished road
افتراضي الام كيرية صديقة امنا ايرينى ورئيسة دير مارجرجس 2

كُتب : [ 08-19-2008 - 04:45 PM ]


وكانت تقضى طول النهار في العمل وجزءا كبيرا من الليل في الصلوات والمطانيات وقراءة الكتب المقدسة. فكانت حياتها في الدير محل حب من كل الراهبات، ومن اجل ذلك حسدها عدو الخير وأراد إضعافها فرأت رؤية وهي راهبة إذ بثعبان ضخم جدا قال لها (وراك يا كيرية والزمن طويل) ولكنها رغم ما تعرضت له من محاربات كثيرة إلا أنها انتصرت ببساطتها ووداعتها ونعمة الروح القدس الساكن فيها. وذهبت الام كيرية لزيارة الأراضي المقدسة بالقدس في عام 1947. ثم تتلمذت على يد القمص مينا المتوحد(البابا كيرليس السادس) الذي كان يخدم في كنيسة القديسين اباكير ويوحنا بمصر القديمة في ذلك الوقت وصار أب اعترافها حتى نياحتة، ولثقته بها عهد إليها بعمل الاباركة التي كان يستخدمها قداستة و مما يزيدنا فرحا بهذه الام القديسة أنها وهي لاتزال راهبة بدير أبى سيفين لبست الاسكيم المقدس رغم صعوبة قانونة. والذي ألبسة لها كان القمص مينا المتوحد وذلك لما رآه فيها من جدية ومحبة واتضاع وزهد، فقد أجهدت نفسها في الصلوات والميطانيات التي كانت تصل إلى 550 ميطانية في اليوم . الأم كيرية رئيسة لدير مارجرجس: "كنت امينا على القليل فأقيمك على الكثير "(مت 21:25) و لما رأى الرب أمانتها ارشد قداسة البابا كيرلس السادس باختيارها رئيسة على دير مارجرجس للراهبات بمصر القديمة. فعرض عليها الأمر فلم توافق لشعورها بعدم استحقاقها لهذه المسؤولية الكبيرة فمهد لها الأمر بان عينها أمينة للدير لمدة ثلاثة شهور، فنالت محبة الراهبات جميعا وشعرن بأمومتها الروحية لهن فتمسكن بها فخضعت لارادة الله وتمت الرسامة في يوم 26 سبتمبر عام 1961 (تذكار عيد الصليب المجيد) بيد المتنيح الأنبا ثاؤفيليس رئيس دير السريان والمتنيح الأنبا كيرلس أسقف البلينا. وكانت أول رئيسة ترسم لدير راهبات في عهد قداسة البابا كيرلس السادس. أخيراً سمحت العناية الإلهية باختيارها رئيسة لدير الشهيد العظيم مارجرجس بمصر القديمة. و هكذا بدأت الام كيرية تحمل نير الخدمة وتسير طريق جهاد جديد في عمل مقدس جليل القدر وهو خدمة الدير . وكان الدير في ذلك الوقت بلا إمكانيات فطلبت معونة الرب الذي هو معين لكل الملتجئين إلية .......و بالفعل تم إنشاء قلالى كثيرة بالدير وبناء منارة ونمت حركة التجديد والتعمير فيه . و لم يكن بالدير في ذلك الوقت كنيسة بل كانت الراهبات يصلين في كنيسة الشعب وهي كنيسة الشهيد مارجرجس المجاورة للدير، فأنشأت كنيسة للدير بالدور الأول وهي التي تحولت لمكتبة فيما بعد، ثم أعانها الرب وتم إنشاء كنيسة بالدور الأرضي خاصة لراهبات الدير. أما عن المكتبة فكان لها الفضل الكبير في إنشائها والاهتمام بها وخاصة بمخطوطات الدير بعد أن كانت عرضة للضياع وعملت على تنميتها وساهمت معها الراهبات. ثم أنشأت مشغلا للراهبات لكي يكون لهن عمل يد يشغلن به وقتهن، لان عمل اليد وصية رهبانية هامة وأساسية في حياة الرهبنة كما قال الابأ الرهبان الأوائل . قامت بشراء ماكينات للتطريز والتريكو والخياطة وكان بالمشغل أقسام كثيرة منها التريكو والتطريز وعمل ملابس الكهنة والشمامسة وصناعة الجلد من صلبان ومناطق وشنط وغير ذلك. وقالت مرة أنة ظهر لها في حلم على هيئة ضابط منير وقال لها "أنا محافظ على الدير" وهكذا كان هو خير معين ومشجع لها. أمومتها لبناتها الراهبات وحياتها فى الدير : كانت آلام كيرية تحنو على بناتها الراهبات وتحثهن على التمسك بالفضائل الرهبانية والسير في طريق آبائنا القديسين فكانت قدوة لهن في الصلاة والصوم وحب الكنيسة وصلاة التسبحة وكانت تقيم لهن الاجتماعات الروحية صباحاً ومساءاً لقراءة مخطوطات سير القديسين حيث كانت تعشق أقوالهم معتقدة أنها كنز ثمين للراهب وكانت تواظب على مواعيد الصلاة صباحا ومساء مع مجمع الراهبات مهما يكن لديها من مهام. وكانت تربطها بالراهبات محبة قوية جدا استمرت منذ رسامتها رئيسة للدير حتى نياحتها، ففي الأيام الأولى لرياستها للدير سألها قداسة الباب كيرلس السادس كيف حال الراهبات معك فأجابته ............... "أنا مش قاعدة وسط راهبات أنا قاعدة وسط ملائكة " وكانت في أيام الأعياد تمر على قلاية كل راهبة لتعيد عليها وتقدم لها بركة العيد بنفسها وأن لم تجد إحداهن تظل تنتظرها على باب القلاية حتى ترجع. ومع اهتمامها الشديد بحياتهن الروحية كانت تهتم بكل احتياجاتهن الجسدية . + كانت الام كيرية تحب أطفال اخوة الرب جدا وخصصت صندوقا وضعت فيه قروشا لهؤلاء الأطفال. و قد تعود الطفل أن يأتي إليها صباح كل يوم ليأخذ القرش (هذه الأحداث كانت في الستينات والسبعينات حينما كان للقرش قيمة في هذا الوقت) والبعض كان يأتي عدة مرات يوميا فكانت تعطية كل مرة بفرح. وكان الأطفال يزحمونها لكي يأخذوا منها القرش حتى أشفقت إحدى الراهبات من زحام الأطفال حولها ولكنها عاتبتها قائلة السيد المسيح أوصى بهؤلاء الأطفال و قال "دعوا الأطفال يأتون إلى و لا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (مت 14:19). + مرة مرضت راهبة وحاولت الأم كيرية الاتصال تليفونيا بأي طبيب فلم تتمكن وآتى المساء وهي في حيرة من أمرها فظلت تبكى مشاركة للراهبة في آلامها ولما لم تستطيع الانتظار ارتدت ملابسها للخروج لتبحث عن طبيب لولا أن أتى كاهن الدير والشماس بالصدفة في ذلك الوقت وتمكنا من الاتصال بطبيب. ولم تستريح إلا بعد أن اطمأنت على ابنتها المريضة. + في إحدى الأيام قرع باب الدير أحد المتسولين و سأل صدقة فقالت الام كيرية لإحدى الراهبات "ضعي يدك في جيبي وأعطية ما تجدين" فلما وضعت يدها في الجيب وجدت جنيهين فترددت أن تعطيهما له ولكن الام كيرية صممت أن تعطية المبلغ دون تقلل منة + في يوم أحد مر على باب الدير أحد باعة المقشات الليف الصغيرة فسألته الام كيرية عن ثمن المقشة أجابها "ثلاثة قروش" فلم توافق على الثمن فأجابها بان ثمن التكلفة ولا يستطيع أن يقلل السعر، معتقدا إنها تريد أن تنقص من ثمنها ولكنها قالت له "هو في حاجة دلوقتى بثلاثة قروش! سأشتريها بخمسة قروش" واشترت منة في هذا اليوم خمس عشرة مقشة، فدعا لها البائع كثيرا. فلما سألتها الراهبات عن ذلك أجابت قائلة "أن الحسنة الخفية في البيع و الشراء" + وفي وسط آلامها على فراش الموت أرادت الراهبات أن يشغلنها عن آلامها فأبلغنها بمرض إحدى الراهبات، فما كان منها إلا أن نسيت آلامها وظلت تنادى بأن يحضرن الطبيب للراهبة المريضة . + وذات مرة أصيبت إحدى الراهبات فجأة بمرض في عينيها ولم تستطيع أن تقراء ولا أن ترى الأشياء بوضوح، و في أول قداس بالدير بعد هذه الحادثة وضعت آلام كيرية اسم هذه الراهبة فوق المذبح وصلت من اجلها بأيمان ففي نفس اليوم استطاعت هذه الراهبة أن تفسر قراءة بعض الكلمات ثم قليلا قليلا استعادت بصرها مرة أخرى ببركة صلوات أمنا كيرية. صلواتها تكون معنا جميعا آمين.



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
++مديح تماف ايرينى صوت وتمجيد كمان++ ماروجيرافك تماجيد ومدائح قديسين 11 07-06-2010 12:55 PM
تذكار العظيم في القديسين وشفيع منتدانا البطل مارجرجس (2010/5/1 ماروجيرافك سير القديسين 21 05-05-2010 05:37 PM
معجزه من معجزات الام ايرينى ماروجيرافك معجزات القديسين والقديسات 13 04-21-2010 01:56 PM
تمجيد لجوهرة السماء ...... تماف ايرينى silaazez تماجيد ومدائح قديسين 24 04-11-2010 11:08 AM
كل ما هو عن مارجرجس هنا..... sarsora سير القديسين 18 05-04-2009 01:10 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:13 PM.