عايز اقول ناس كتير حقيقى خدمتهم
فى كل مناسبة تجيلهم روحت جملتهم
صدقونى ماكنتش عايز حاجة بجد منهم
ولا كنت مستنى شكر كان بس قاصدحبهم
نعم كتير كنت بورط نفسى وادافع عنهم
ويمكن كمان حبتهم اكتر بكتير من نفسهم
لدرجة انة اصبح اللى فى عروقى دمهم
ومافرقتش بين قريب وغريب هما كلهم
اصلى قلبى كان فاهم ان دة بجد حقهم
وعقلى برضة عمرة ما فكر ابدا يذلهم
ولا زعلت خالص انى فى يوم عرفتهم
كانت فرحتى لما ارووح اسهر عندهم
لانى عشت معاهم على حلوهم ومرهم
وكانت سعادتهم سعادتى وعمرى عمرهم
كانوا همة نن عينية وكنت انا اة دمعهم
لاقيت الغدر والنسيان وشربت من سمهم
ولم افكر فى الانتقام من حد لانى مش زيهم
بس كلامى ورسالتى ليهم وعاوز اقولهم
انا مش ندمان ولا زعلان من نسيانهم وغدرهم
يظهر كنت فاهم غلط ان مقابل المحبة شرهم
عملت الخير مع كتير ويظهر ان دة اصلهم
ولية الود اليومين دوول منزوع من قلبهم
وان عتابى ليهم فى الهوى ماكنتش كلمتهم
فى النهاية حقى اكيد هاخدوا من ربهم
اسف يا جماعة بكلامى دة تعبتكم ودوشتكم
مش معنى اللى بيعمل خير يبطلة
لازم يستمر ومش اى حاجة تعطلة
ميلاد صدقى 16/7/2009