[ريم الخوري]

التلفزيون باب إلى بيتك

هذاهو الجيل الاول الذي ربته وسائل الإعلام بدل إن يربيه ذويهم (د.مارغريت ميد)

يصف الكثير من العلماء التلفاز بأنة حاضنة او مهدئ لفترات طويلة حيث يقضي أولادنا ما يقارب ثلاث إلى أربع ساعات يوما في مرحلة ما قبل الثامنة عشر من العمر وطبعا مع مراعاة التغير بمجريات الزمن وتطورات أي كلما اتسعت رقعة التطور التكنولوجي كلما ارتفع عدد الساعات مقسمة بين ألنت والتلفاز ووو لذلك قليل هم الأهل الذين يبدون اهتمام واضح بأولادهم -هذا إن لم يكن شبه معدوم - خاصة عدم الاهتمام بنوعية البرامج التي يشاهدونها والنتيجة تكون شحن لعقول الأبناء في سن مبكر وحساس بكل أنواع الأفكار التي تشكل فيما بعد حربا فكريه يعتبر القليل منها صالح إلى إن يصل أطفالنا إلى مرحلة المراهقة "غرباء عن أهلهم وذويهم"

دورنا كاسرة مسيحية تجاه هذه الوسيلة ليس في منع أولادنا من التعامل معها بقدر توعيتهم وتوجيهم بطريقة سليمة حفاظا عليهم فمن الخطأ والخطاء جدا فصل الاولاد عن متغيرات ما يجري من حولهم من ضروريات حتمية التعامل مع مختلف أنواع الميديا

علينا ان ندرك بان التلفاز باب مشرع على مصراعيه لدخول الكثير من المعتقدات الاجتماعية والفكرية والتربوية وينشر الكثير من القيم الأخلاقية والأدبية
علينا إن لا نسمح بان يدخل أي شيء من هذا الباب خاصة عندما يشاهدونه الأولاد وواجب على الأهل إن يكونوا انتقائيين لما يبني وتربيهم الدينية والأخلاقية لأبناهم
يقول الكتاب كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق كل الأشياء تحل لي و لكن ليس كل الأشياء تبني " (1كو 10 : 23)
فكيف لنا ان نحذرهم من إن يفعلوا كثير من الأمور في حين نسمح لهم بمشاهدتها مثل الأفلام التي تتحدث عن الانتقام وأفلام الرعب والأفلام الرومانسية الغير واقعية والتي تدفع الكثيرين للبحث عن ما يقارب مستوي الخيال الرومانسي
اليوم في كل منزل يوجد تلفاز كل شيء يأتي عبر ه بكل ما يحمل من ايجابيات وسلبيات قد توثر سلبا او إيجابا بحياته أبناءنا ليس من الصعب ان تصلك معلومة ولكن الأصعب إن تمحو أثرها إن كانت سلبية وهادمة
في حين ليس للأسرة متسع من الوقت لتصويب الأمور بنصابها الصحيح فما يأخذه حيز التلفاز وهنا نجمل أيضا النت ووووو لم يترك مجالا ل للوالدين ولا حتى للأبناء لنقل بعض الخبرات الحياتية فلا وقت للرجل ولا للمرأة لتداول وتبادل أطراف الحديث عن هموم ومشكلات الأسرة وأمور تربية الأولاد مما يشغل الاسرة عن الصلاة و حضور الاجتماعات وايضا ولا مجال لقراء الكتاب المقدس ولا حتى للتواصل الاجتماعي كالسابق
التلفاز تحول الى قوة لا تقاوم فالكثير من الأطفال يتناولون طعامهم إمامة مثلا وليس حال الكبار بأفضل عندما تلتف الوجوه باتجاه النظر إلى التلفاز والاهم لحظات الصمت العارمة التي تسود الأسرة إثناء متابعة مسلسل ما او برنامج ما فلا مجال للكلام ولا مجال للحديث بأية أمور سوي المتابعة

وكم يراودني حزن عندما باتت هذه اللحظات التي نقضيها إمام التلفاز والصمت إمامها أهم بكثير من لحظات الصمت في الكنائس والتأمل بالقداس الإلهي لنسمح لأنفسنا بتبادل إطراف الحديث في الوقت الذي يجب الصمت فيه لقديسة المكان والحدث

خلاصة الكلام اننا لسنا في معرض إدانة التلفزيون. بعض برامج التلفزيون مُلهِمَة وتربوية. بإمكان التلفزيون أحياناً أن يفتح نوافذ العالم كله للأولاد. بإمكانه أن يوسِّع آفاقهم. أولاد التلفزيون يعرفون عن العالم متى بلغوا سنَّ المراهقة المبكرة أكثر مما تعلَّمنا نحن عبر كل سنوات الدراسة. والتلفزيون ساعد كثيراً في زيادة هذه المعرفة. بعض برامج التلفزيون ينبغي أن تشاهده كل العائلة وتناقشه. لسنا ديَّانين التلفزيون ككل كما أننا لسنا ندين الأفلام ككل. لكننا نقول أن هناك برامج تلفزيونية أو أفلام لا يناسب الأولاد ولا حتى الراشدين أن يشاهدوها. ماذا علينا أن نفعل؟ أقلّ الإيمان أن يأخذ الآباء والأمهات على عاتقهم معرفة ما يُشاهده أولادهم عبر الشاشة الصغيرة والأفلام وأن يمنعوا عنهم الاستعراضات التي تضر بأخلاقهم أي ان يكونوا انتقائيون. أكثر الذين يصنعون الأفلام والبرامج التلفزيونية لا يُهمّهم الأولاد. همُّهم كيف يحققون الأرباح ولو على حساب اللياقة العامة. على الآباء والأمهات المسؤولين أمام الله عن سلامة أولادهم أن يكونوا مهتمين بالأمر. على عاتقهم تقع مهمة اختيار البرامج التلفزيونية والأفلام التي سيشاهدها أولادهم. الرقابة كالمحبة تبدأ في البيت. إذا كنَّا نغضب لأنًّ عامل محطة البنزين يجعل في خزَّان زيت سيارتنا زيتاً رديئاً أو لأنَّه يترك البنزين يفيض من خزَّان بنزين سيارتنا ـ وهذا نفعله لأننا نهتم بسيارتنا ـ أيجوز لنا ألا نهتمّ بالمرة بما يُسكب في نفوس أولادنا وهي خالدة؟ إذاً نهتم! علينا أن نهتم لأن أولادنا يجلسون إلى التلفزيون ساعة فساعة. ونحن نسمح لوجدانهم الطري أن يتكون بتأثير الشاشة الصغيرة والأفلام التي يشاهدونها أكثر من تأثيرنا نحن الأهل.


من كتاب
تعامل الأهل والأولاد في التربية المسحية




برأيكم ماذا يمكن للأهل ان يقدموه بديل لأولادهم عن الميديا و به يستطيعون أن يبنوا شخصيتهم؟؟

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: الاسرة والطفل

[emmmy]

برأيكم ماذا يمكن للأهل ان يقدموه بديل لأولادهم عن الميديا و به يستطيعون أن يبنوا شخصيتهم؟؟

موضوعك رائع يا ريم هايل يا دكتورة وفكرتة فى غاية الاهمية حقيقى
التليفاز شاشة صغيرة لكنها تحمل الكثير والكثير لها ايجابيات وسلبيات كتيرة جدا - ولكن السلبيات اكثر واكثر ويطول الكلام فى فيها اذا ذكرتها
انا عاوزة امسك فى نقطة محددة دلوقتى واتكلم فيها
ازاى احافظ على ابنى وبنتى من السم القاتل المختبئ وراء هذة الشاشة الصغيرة
ودة هيكون ردى على سؤالك الذى اقتبستة
تفتكرى يا ريم انا اقدر امنع ابنى من انة يتفرج على التلفزيون ؟؟
اكييييد لأ - صعب وبل مستحيل !! طيب اقدر احدد انا اية اللى يناسبة واخلية يتفرج علية من برامج اطفال ومسلسل كومدى بسيط وو -----والخ
بردوا صدقينى صعب لان الممنوع مرغوب والطفل ذكى وخصوصا لو الام استخدمت اسلوب مكشوف بالرفض لاشياء معينة وبرغم انها صححح فى المبدأ لكن طريقتها الغلط بتضيع كل مجهودها ومحاولاتها بتتقابل بالفشل والعناد والاصرار من الاطفال ولو مقدروش يعملوا دة من قدامها هيعملوة من وراها - ودى كارثة اكبر
انا عاوزة اوصل ليكى ولكل قارئ لموضوعك الرائع دة
ان الام تحاول تتعامل مع المشكلة دى بهدوء وحمكة وصبر ويقظة
اقولك على مثال بسيط ...
دلوقتى انا عندى زجاجة دواء - مينفعشى احطها قدام ابنى واقولة متشربش منها يا حبيبى دى وحشة - ولو مسمعشى كلامى وجة بعد شوية مسكها اضربة
لأ طبعا دة هيكون غباء من الام انا عارفة ان طبيعة الطفل انة هيمسك زجاجة الدواء ويفتحها مهما حذرتة وخصوصا انى منعتة عنها فهيزيد عندة الفضول لمعرفة ما هو ممنوع - اذا اشيلها من قدامة خالص لانة معندوش الوعى اللى بية يحدد اية الضار واية النافع
كذلك يكون التعامل مع ابنى لو لاحظت انة بيتفرج على حاجة مش كويسة مقولوش قوم اية دة اللى انت مشغلة دة واقفل التيلفاز واتنرفز والابن مش فاهم لية كل دة من اساسة - ولحد سادسة ابتدائى واولى اعدادى صدقينى ولا يستوعب اية المشاهد الخليعة والعرى سوى مجرد مشاهد غريبة عنة اضرارها تظهر فيما بعد - اذا الام تتعامل مع ابنها على انة طفل برئ ولا تتهمة بقلة الادب وغيرة من التعبيرات اللى ميقصدهاش ولا يعرفها من اساسة
انا هحاول اشغل ابنى بطريقة مش مباشرة من غير ما يفهم قصدى انادى علية واجذب انتباة لحاجة تانية -
ولو فرضنا مثلا هقولة - تعالى يا حبيبى اوريك حاجة انا عملتها عاوزة اخد رايك فيها - او يلا نخرج نتمشى سوا - او موضوع عاوزة اتكلم معاك فية اية رايك فى كذا وكذا هلاقى ابنى يسيب كل حاجة وينتبة لى لانة شاعر بالحب منى وبيستمع باحترامى لية ولشخصة وراية والحوار معاة

عارفة يا ريم الكارثة الكبرى اوى اوى اية عارفة حقيقى اية اللى يحزن
ان الابن يقعقد مع بابا وماما وهما بيتفرجوا على الافلام اللى تقرف وبيكونوا مبسوطين وبيضحوا جدا دة الكبار كمان وعلى سبيل المثال افلام عادل امام لو تعرفية منتهى منتهى الأقرف والاولاد معاهم بيراقبوا تعبيرات ابائهم وفرحتهم بفكرة الفيلم ونكت البطل - عاوزهم يطلعوا اية بقى بعد دة
الانبا انطونيوس ولا مارجرجس - بجد حاجة تحير

[اشرف وليم]

شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك
موضوع اكثر من رائع

[ريم الخوري]

اولا شكر يا قمر على مرورك وكلامك الجميل والواعي بس شوية نقاط نتكلم فيها ونتناقيش لو سمحتي
تفتكرى يا ريم انا اقدر امنع ابنى من انة يتفرج على التلفزيون ؟؟
اكييييد لأ - صعب وبل مستحيل !!
اوكي دي معاكي فيها انه من المستحيل نفصل الاودلا عن عالم كلو هلا بيتعامل مع الميديا بشكل عام ومنها التلفزيون بكل خاص

طيب اقدر احدد انا اية اللى يناسبة واخلية يتفرج علية من برامج اطفال ومسلسل كومدى بسيط وو -----والخ
بردوا صدقينى صعب
نوقف هون واقولك نقدر ايمي بتنظيم الوقت ووعي من الاهل وحكمة التصرف نقدر ايمي وقت الدرس درس وقت التفزيون كز ووقت النت كز
ويبقي في نظام بالبيت واحترام وتحمل مسؤوالية من الكل يعني الاب والام تتابع ميش ميش تغيب وتقول عدولى دي ههههههههههه

لان الممنوع مرغوب والطفل ذكى وخصوصا لو الام استخدمت اسلوب مكشوف بالرفض لاشياء معينة وبرغم انها صححح فى المبدأ لكن طريقتها الغلط بتضيع كل مجهودها ولان الطفل ذكي ايمي المفروض الوالدين يكون على معرفة بطيعة ذكاءة لحتي يعرفوا كيفية التعامل معة تقدري تقولي كم بالمية اهل بيطالعوا ا كتب تتعلق بالطفولة او بانوع الذكاء او حتي بطرق التربية السليمة او بكيفة التربية المسيحية بلاش يا ستي كتب يقضوا وقت معهم بيحكو بيتطرقوا لاهتماماتهم
اعتقد على الاهل ا ن يكون اكثر وعي وبالتالى يستطيعون ان يجعلو الغير مرغوب مرفوض لدي ابناءهم وتقدر الام تبتدع طريقة لتحول اهتمام الولد من مشاهدة امور تهدم في شخصيتة لتحولها لبناء ايجابي من خلال الانتقاء لما يحضر ويشاهد ايمي وهذا ما اعتقد انك تكلمتي عنة عندما قلتي ان تكون الام اكثر حكمة وصبر وهدوء لكي لا يتحول الامر الى استغياب والدي في حياة الطفل وينفذ ما يردية ويري ما يردوة ويتحول الامر لعناد اكثر من وعي بحياتة الطفل لانة تلقي سلوك غير حكيم من والدية وتهميش لما يحاول الطفل التعرف الية من خلا ل اكتشاف ما ييحتوي مضمون الميديا بطريقة عفوية او مقصوده التي سوا شائنا ام ابينا سيتطرق الية يوما ما بطرقية ما
فلماذا لا نقدمة نحنا ولكن بطريقة صحيحة بدون اي مغالة في التصرف بذلك لا يشعر بانة ممنوع وبنفس الوقت وجهنا الى الطريق الصحيح ولو بتلاحظي انو ابرزالمشكلات بوقتنا هي تقليد اعمي ابتداء من الزي والموضة و صور كتيرة مليانة تنقاضات التناقضات بحياتنا لو بحتي فيها تلقي التكنولوجيا سب كبير فيها

دلوقتى انا عندى زجاجة دواء - مينفعشى احطها قدام ابنى واقولة متشربش منها يا حبيبى دى وحشة - ولو مسمعشى كلامى وجة بعد شوية مسكها اضربة طيب لأ طبعا دة هيكون غباء من الام انا عارفة ان طبيعة الطفل انة هيمسك زجاجة الدواء ويفتحها مهما حذرتة وخصوصا انى منعتة عنها فهيزيد عندة الفضول لمعرفة ما هو ممنوع - اذا اشيلها من قدامة خالص لانة معندوش الوعى اللى بية يحدد اية الضار واية النافع
طبعا اكيد محطيش البنزين فوق النار واقول ميش تولع لالالالالالالالالا بس بشوية وعي مضطريش لا اضرب ولا امنع
ايمي ميش الاولى توعية اولا وتفهمية وشوية شوية يستوعب صدقني الطفل انسان ذكي جدا واي شيء بيتقال بيتحفر فيه زي المثل اللى بيقول التعليم بالصغر كالنحت بالحجر ميش يتمحي خالص بالعكس الطفل يبني علية معلومات اللى بياخدها بعيدن
لذلك هي مرحلة حساسة بزيادة خلينا شوية منتهاونش بعقلية الطفل ونحجمة بالا معروف لدية بانة غير قادر ان يحدد الافضل له بتوجية ومساعده منا نحن الكبار
تعرفي ان بناء الشخصية بيكون اساسة بمراحل صغيرة اوي
وكل ما وعيت الطفل بالكلام والحوار وتبادل الراي والنقاش وكنت انا (الوالدين)الصورة اللى بتطبق عليها الكلام اكون بدي لطفلى جز صغير بينمو يوم عن يوم بشخصيتة بطريقة ايجابية بدون لا اضربة او امنعة بينما نشيل الحاجة وتفضل بالنسبة لية حاجة غامضة ميعرفيش اي هي حيفضل يدور زي ما ذكرتي ويحالو يعرف حتي لو من وراء الاهل ايمي ودي كارثة اكبر زي ما قولتي

كذلك يكون التعامل مع ابنى لو لاحظت انة بيتفرج على حاجة مش كويسة مقولوش قوم اية دة اللى انت مشغلة دة واقفل التيلفاز واتنرفز والابن مش فاهم لية كل دة من اساسة - ولحد سادسة ابتدائى واولى اعدادى صدقينى ولا يستوعب اية المشاهد الخليعة والعرى سوى مجرد مشاهد غريبة عنة اضرارها تظهر فيما بعد - اذا الام تتعامل مع ابنها على انة طفل برئ ولا تتهمة بقلة الادب وغيرة من التعبيرات اللى ميقصدهاش ولا يعرفها من اساسة
انا بصراحة ايمي اختلف معك بهادي النقطة لان وبحسب ما بعرف يمكن غلط يمكن صح فيكي تصلحيلي يا قمر مفيش اسهل من ان الصورة تنطبع بزاكرتنا ولا في اصعب من انها تتشال

ان مفيش حاجة تخش عقل الطفل وما تترك اثر بدليل ان في كتار اطفال ذكريات الطفولة بتاثر كتير اوي على شخصيتهم وكتير من مشكلات الاسرة بتترك اثر في نفسية الاطفال لذلك منقدرش نقول ان الطفل لما بيحضر حاجة بتمرق من غير على القليل يطرح سؤال اي هي ولمجرد انة طرح السؤال يبقي لازم يصل لجواب وندخل بدوامة البحث عن المعلومة لو حصل عليها غلط يبقي وصل للاثر السلبي منها لو كانت غير موجهة وغير صحيحية
ميش المهم اشغلة عن انة يحضر بقدر اني احول الامر من اثر سلبي لايجابي والطفل

عارفة يا ريم الكارثة الكبرى اوى اوى اية عارفة حقيقى اية اللى يحزن
ان الابن يقعقد مع بابا وماما وهما بيتفرجوا على الافلام اللى تقرف
الحل يبدأمن الجذور ايمي كل اللى قولتة الاهل مسؤالين عنة المجتمع برده والكنيسة اللى بترعي الاسرة ليها دور برده ولكن العالم اللى بيحرك كل دول بحياة الطفل هي الاسرة وكل كا كانت الاسرة اكثر وعي روحي وفكري واجتماعي كل ما كانت ايجابية بتربية الاطفال وتوجيهم والعكس صحيح

وهاد الحكي طبعا اذا ما كان في انتباه من الاهل لنفسهم اولا و لتصرفاتهم وبماذا تتعلق عيونهم وعقولهم ماهي البرامج المفيدة التي يشاهدونها وكم من الوقت يمضون أمام التلفاز. وما هي الأفكار التي تبنوها في حياتهم فاننا حتما سنصل لعدم امكانية التطبيق وبالتالى ما تفضلتي به عزيزتي بيكون صحيح



نورتي ايمي العدرا معك

[ريم الخوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف وليم شكرا لتعب محبتك الرب يبارك حياتك موضوع اكثر من رائع

شكرا كتير اشرف نورت الموضوع
الرب يقويك ويحفظك

[emmmy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الخوري اولا شكر يا قمر على مرورك وكلامك الجميل والواعي بس شوية نقاط نتكلم فيها ونتناقيش لو سمحتي تفتكرى يا ريم انا اقدر امنع ابنى من انة يتفرج على التلفزيون ؟؟ اكييييد لأ - صعب وبل مستحيل !! اوكي دي معاكي فيها انه من المستحيل نفصل الاودلا عن عالم كلو هلا بيتعامل مع الميديا بشكل عام ومنها التلفزيون بكل خاص طيب اقدر احدد انا اية اللى يناسبة واخلية يتفرج علية من برامج اطفال ومسلسل كومدى بسيط وو -----والخ بردوا صدقينى صعب نوقف هون واقولك نقدر ايمي بتنظيم الوقت ووعي من الاهل وحكمة التصرف نقدر ايمي وقت الدرس درس وقت التفزيون كز ووقت النت كز ويبقي في نظام بالبيت واحترام وتحمل مسؤوالية من الكل يعني الاب والام تتابع ميش ميش تغيب وتقول عدولى دي ههههههههههه ريم يا حبيبتى انا بتكلم فى نوعية البرامج والافلام اللى عاوزة اختارها لابنى يشوفها بتكلم انة مش من السهل دة الا اذا كان فى علاقة حب قوية جدا بينى وبينة خلية يسمع كلامى فى ااى حاجة اقولة عليها ويسمعها بثقة فيا - مش بتكلم فى ترتيب الوقت ونظام البيت - وفعلا عندك حق دة نقطة تانية مهمة عاوزالها مناقشة لوحدها لان الممنوع مرغوب والطفل ذكى وخصوصا لو الام استخدمت اسلوب مكشوف بالرفض لاشياء معينة وبرغم انها صححح فى المبدأ لكن طريقتها الغلط بتضيع كل مجهودها ولان الطفل ذكي ايمي المفروض الوالدين يكون على معرفة بطيعة ذكاءة لحتي يعرفوا كيفية التعامل معة تقدري تقولي كم بالمية اهل بيطالعوا ا كتب تتعلق بالطفولة او بانوع الذكاء او حتي بطرق التربية السليمة او بكيفة التربية المسيحية بلاش يا ستي كتب يقضوا وقت معهم بيحكو بيتطرقوا لاهتماماتهم اعتقد على الاهل ا ن يكون اكثر وعي وبالتالى يستطيعون ان يجعلو الغير مرغوب مرفوض لدي ابناءهم وتقدر الام تبتدع طريقة لتحول اهتمام الولد من مشاهدة امور تهدم في شخصيتة لتحولها لبناء ايجابي من خلال الانتقاء لما يحضر ويشاهد ايمي وهذا ما اعتقد انك تكلمتي عنة عندما قلتي ان تكون الام اكثر حكمة وصبر وهدوء لكي لا يتحول الامر الى استغياب والدي في حياة الطفل وينفذ ما يردية ويري ما يردوة ويتحول الامر لعناد اكثر من وعي بحياتة الطفل لانة تلقي سلوك غير حكيم من والدية وتهميش لما يحاول الطفل التعرف الية من خلا ل اكتشاف ما ييحتوي مضمون الميديا بطريقة عفوية او مقصوده التي سوا شائنا ام ابينا سيتطرق الية يوما ما بطرقية ما فلماذا لا نقدمة نحنا ولكن بطريقة صحيحة بدون اي مغالة في التصرف بذلك لا يشعر بانة ممنوع وبنفس الوقت وجهنا الى الطريق الصحيح ولو بتلاحظي انو ابرزالمشكلات بوقتنا هي تقليد اعمي ابتداء من الزي والموضة و صور كتيرة مليانة تنقاضات التناقضات بحياتنا لو بحتي فيها تلقي التكنولوجيا سب كبير فيها اللةينور عليكى يا قمر صحححححححح دلوقتى انا عندى زجاجة دواء - مينفعشى احطها قدام ابنى واقولة متشربش منها يا حبيبى دى وحشة - ولو مسمعشى كلامى وجة بعد شوية مسكها اضربة طيب لأ طبعا دة هيكون غباء من الام انا عارفة ان طبيعة الطفل انة هيمسك زجاجة الدواء ويفتحها مهما حذرتة وخصوصا انى منعتة عنها فهيزيد عندة الفضول لمعرفة ما هو ممنوع - اذا اشيلها من قدامة خالص لانة معندوش الوعى اللى بية يحدد اية الضار واية النافع طبعا اكيد محطيش البنزين فوق النار واقول ميش تولع لالالالالالالالالا بس بشوية وعي مضطريش لا اضرب ولا امنع ايمي ميش الاولى توعية اولا وتفهمية وشوية شوية يستوعب صدقني الطفل انسان ذكي جدا واي شيء بيتقال بيتحفر فيه زي المثل اللى بيقول التعليم بالصغر كالنحت بالحجر ميش يتمحي خالص بالعكس الطفل يبني علية معلومات اللى بياخدها بعيدن لذلك هي مرحلة حساسة بزيادة خلينا شوية منتهاونش بعقلية الطفل ونحجمة بالا معروف لدية بانة غير قادر ان يحدد الافضل له بتوجية ومساعده منا نحن الكبار تعرفي ان بناء الشخصية بيكون اساسة بمراحل صغيرة اوي وكل ما وعيت الطفل بالكلام والحوار وتبادل الراي والنقاش وكنت انا (الوالدين)الصورة اللى بتطبق عليها الكلام اكون بدي لطفلى جز صغير بينمو يوم عن يوم بشخصيتة بطريقة ايجابية بدون لا اضربة او امنعة بينما نشيل الحاجة وتفضل بالنسبة لية حاجة غامضة ميعرفيش اي هي حيفضل يدور زي ما ذكرتي ويحالو يعرف حتي لو من وراء الاهل ايمي ودي كارثة اكبر زي ما قولتي بصى طيب هوالكلام دة يتوقف على سن الطفل بالظبط على اساس قوة استيعابة ياريم وقوة ذكائة وكمان نفسيتة يا رى عاملة اية ؟ كذلك يكون التعامل مع ابنى لو لاحظت انة بيتفرج على حاجة مش كويسة مقولوش قوم اية دة اللى انت مشغلة دة واقفل التيلفاز واتنرفز والابن مش فاهم لية كل دة من اساسة - ولحد سادسة ابتدائى واولى اعدادى صدقينى ولا يستوعب اية المشاهد الخليعة والعرى سوى مجرد مشاهد غريبة عنة اضرارها تظهر فيما بعد - اذا الام تتعامل مع ابنها على انة طفل برئ ولا تتهمة بقلة الادب وغيرة من التعبيرات اللى ميقصدهاش ولا يعرفها من اساسة انا بصراحة ايمي اختلف معك بهادي النقطة لان وبحسب ما بعرف يمكن غلط يمكن صح فيكي تصلحيلي يا قمر مفيش اسهل من ان الصورة تنطبع بزاكرتنا ولا في اصعب من انها تتشال ان مفيش حاجة تخش عقل الطفل وما تترك اثر بدليل ان في كتار اطفال ذكريات الطفولة بتاثر كتير اوي على شخصيتهم وكتير من مشكلات الاسرة بتترك اثر في نفسية الاطفال لذلك منقدرش نقول ان الطفل لما بيحضر حاجة بتمرق من غير على القليل يطرح سؤال اي هي ولمجرد انة طرح السؤال يبقي لازم يصل لجواب وندخل بدوامة البحث عن المعلومة لو حصل عليها غلط يبقي وصل للاثر السلبي منها لو كانت غير موجهة وغير صحيحية ميش المهم اشغلة عن انة يحضر بقدر اني احول الامر من اثر سلبي لايجابي والطفل ياريم انا معاكى بس انا اقصد ان الطفل لو شاف منظر مش كويس وعرى مثلا او الفاظ معينة ميصحش يسمعها من اساسة من ابطال الفيلم مش بيبقى فاهم ان دى حاجة عيب اوغلط ولا مستوعب معناها بدليل انة بيحيكها لماما وبابا بكل برءة وعلشان كدة بلاش يبقى رد فعل الام شرس يخلى الطفل يشعر بالدهشة وينفر منها دة كل لوحصل ولوصدفة انابنى شاف وسمع حاجة وجة قالهالى اتعامل مع الموقف براحة ولوعالجتة صح وجاوبتة صح مش هيركزاوى فى ذاكرتة زى ما قلتى لانى انا بدلتة بشئ اعمق واحس وفى ساعها اللى ممكن حقيقى يخلى الموقف كلة لية نتيجة عكسية وسلبية ومش كويسة هو رد فعلى الغلط كأم اوخادمة فهمتينى يا قمر عارفة يا ريم الكارثة الكبرى اوى اوى اية عارفة حقيقى اية اللى يحزن ان الابن يقعقد مع بابا وماما وهما بيتفرجوا على الافلام اللى تقرف الحل يبدأمن الجذور ايمي كل اللى قولتة الاهل مسؤالين عنة المجتمع برده والكنيسة اللى بترعي الاسرة ليها دور برده ولكن العالم اللى بيحرك كل دول بحياة الطفل هي الاسرة وكل كا كانت الاسرة اكثر وعي روحي وفكري واجتماعي كل ما كانت ايجابية بتربية الاطفال وتوجيهم والعكس صحيح وهاد الحكي طبعا اذا ما كان في انتباه من الاهل لنفسهم اولا و لتصرفاتهم وبماذا تتعلق عيونهم وعقولهم ماهي البرامج المفيدة التي يشاهدونها وكم من الوقت يمضون أمام التلفاز. وما هي الأفكار التي تبنوها في حياتهم فاننا حتما سنصل لعدم امكانية التطبيق وبالتالى ما تفضلتي به عزيزتي بيكون صحيح نورتي ايمي العدرا معك

اللة ينور عليك يا حبى تمام

[ريم الخوري]

ايمي يا حببتي كل اللى قولتية صح وتمام واتفق معك خاصة بحكاية تصرف الام بحكمة
وراي برده واعتقد يتفق معك كمان بان الام والاب يلما يكونوا وعين لكتير امورميش رح تصل المواصيل ان الابن يلقط كلمات بذيئة او منحدره ويقعد يكرر ويعيد فيها من غير وعي وممكن اوي علاقة الحب اللى بتتكلمي عليها لو كان بزياده اوي براي الام تحط ابنها جنبها وقتلة يالله نحضر سين من المسلسلات وتقولة وتحكية وتفسرلة وتبقي برايها هيك قضت وقت ممتع مع ابنها تحت مسمي علاقة الحب اللى بتقولي عليها ايمي لذلك نقول الاهم بالموضوع الوعي والثقافة الاخلاقية والدينية عامل مهم وفاعل بتوعية بهيك امور (لكن لو هي واعية حتنمي علاقة الحب دي بنوعة ثقافة مريئة ايوه اه اقولك دي بجد تبقي فاعلة وقوية وتنمي بشكل حلو اوي كمانويبقي التلفزيون عامل ايجابي )
الاهل عليهم دور كبير الاولى قبل ما نصل للمرحلة اللى تكلمت عنها دي الاهل ينتقوا نوعة اللى بيحضروة هن قبل ولادهن لانهم قدوة زي مثلا الاب اللى ميدخن يحث ابنة ميدخنيش كيفففففففف از هو عم يشوفك مسلوب للسيجارة دي نقطة
ولو خدنا بردة مثل من الواقع
عندنا بمجتمعنا بقت المسلسلات التركي صرعة القرن وكلوا مهوس فيها الكبار قبل المراهقين قبل الصغار فكيف بدك الابن يبقي متوازن عاطفيا وفي مثلا مراهق بتابع سين من المسلسلات مع والدته و واهلة والوقت دا مقدس مفيش طلبات مفيش كلام المسلسل اللى مليان قيم وعادات بعيدة كل البعد عن مجتمعنا الشرقي عامة وحياتنا الروحية خاصة وبقي وقت المسلسل مقدس محديش يتكلم ولو في زيارة صدقيني شفتها دي محدش قالى بليز لو تحط على كز لنشوف حصل اية لكزا .......... ظاهرة مريعة يبقي التلفزيون هو محور حياتنا بنعيش كل لحطاته ميش مجرد كلمات والفاظ بقي نشر قيم واخلاق وافساد عام لفكر مجتمعي عن طريق الميديا نحنا عم نعاني منة بطريقة او باخري بحياتنا الروحية في مدارس الاحد بالكنيسة بالتصرفات الغير مالوفة علينا لولدنا وابناءنا يبقي دي وسيلة المفروض نوعي ليها اكتر من اللازم
ميش الاولى الاهل يمتنعو ليمنعو ايمي
ونقطة تانية ايمي انا لو عندي ابن وعمرة شهور اكلمة كما لو اني بكلم حد كبير ميش يعني كبير كبير بس بكلمة وشوية شوية ادنة وعلقة تاخد على لغة الاخد والعطا ولما يكبر يكون عندة قابلة يسمع ويحاور ويتخذ قرارة بنفسة باللى يناسبة اكتر ويتحمل مسؤالية صح السن لية دور باسلوب الحوار بس تنمية الذكاء بيكون من اول لحطات العمر مسؤالية الاهل
ومعلومة علمية بتقول ان الذكاء ايمي نصة وراثي والنص التاني مكتسب من البئية يا الاهل يكملو النص الوراثي وينموه يا يدفنوة بسلطتهم وعدم وعيهم واسلوبهم السلطوي ان الابناء بس عليها تنفذ وبكده يطمسو ا شخصيتهم ولذلك بنعاني من فقدان سيطرتهم عليهم لان السيطرة دي تخالف رغباتهم واحتياجاتهم اللى تشبعت من ثقافة الميدا عامة

شكرا ايمي لردك الجميل والواعي الرب يقويكي ويكون معك نورتي

[emmmy]

هايل يا ريم صحح يا حبيبتى
والمثل بتاع السجاير اللى ذكرتية دة رائع
الاب مش هيعرف يكون مثل اعلى لاولادة وهو نفسة
مش عارف يتحكم فى نفسة وعبد للسجارة اللى سيطرت علية
اتمنى يكون موضوعك الرائع دة سبب بركة للكل ومن لة اذن للسمع فليسمع

[ريم الخوري]

شكرا ايمي دايما بتثري الموضوعات بنقاشك الحلو ربنا يبارك في تعبك
نورتي يا قمر