رد: هام جداً توجية خاص لتربية الأولاد والمعاملة معهم
كُتب : [ 09-03-2011
- 10:37 AM
]
طب هنا يتحمل الذنب مين ؟؟ والاهل هما كمان ما كانوا ليهم اهل بردوا واكييييد اثروا معاهم بردوا والا كانت طلعت البذرة حلوة وتبقى الجذور حلوة والثمر بعد كدة هتبقى حلوة جيل ورا جيل...
أنا طبعاً هنا باكتب علاج لكل من يشعر بنفس ذات الحالة، لأن كلامك هنا معناه أن طالما المشكلة حصلت في الجذور كأن ليس لها علاج ولا حل ويبقى الوضع كما هو عليه...
طب والخاطي والفاجر وكل اللي عايشين في الشر والفساد بسبب تربيتهم أو مشاكل أخرى حصلت في حياتهم يعملوا ايه!!! والمسيح جه لأجل هؤلاء المرضى الذين يحتاجون لشفاء داخلي وليس ظاهري !!!
فموضوع الأهل جانب حقيقي مهم وكل من يفرط في الوديعة ويهملها من جهة الواجب الذي يقوم به الله سيحاسبه عليها وهذا منوط بالله وحده وعلينا فقط ان نوجه الآباء لهذه المشكلة ليعوها وينتبهوا إليها ويتوبوا ويرجعوةا عن طرقهم التي لا تتفق مع إرادة الله ، ولكن لا نركن لخطأ الآباء ونقول أن لا أمل بسبب الجفاف الذي حدث وأن النبتة طلعت بايظة، لأن الله قدوس قوي يشفي الأعماق فعلاً بل يُقيم الميت، فمن أحيا لعازر وقام بمجد عظيم وكسر شوكة الموت أليس بقادر أن يشفي كل نفس مهما ما كانت حالتها وشكلها وضعفها ...
وكل من هو مريض وتعبان بسبب مشكلته مع أهله وانه لم يستلم الإيمان الصحيح حسب النعمة وليس مجرد أعمال ناموسية طقسية ووصايا خارجية مجردة من نعمة الله وكأننا بلا مسيح فهذا يحتاج لتوبة أي لبس الرب يسوع، لأن الله هو الطبيب الشافي، وكل من له إيمان سيرى مجد الله فعلاً ...
وهذا ما أحببت اوضحه لأنه أيضاً مكتوب: أنت بلا عذر أيها الإنسان ... ليس من جهة مجرد أعمال ووصايا وشكل تقوى، بل من جهة أن المسيح الرب جه لأجل الخطاة والفجار والأثمة وكل من له مشكلة نفسيه مع أهله أو غيرها فهو طالب كل مريض لأن لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، والله لا يطلب أعمال لأن الأعمال ما هي إلا ثمر الإيمان لو النعمة سكنت في القلب والإنسان اتكل على الله لأنه هو قوته فهو يشع فيه نعمته ونصرته الخاصة ... أما لو كان لك قصد آخر غير ما فهمت فأرجو التوضيح ... النعمة معك
|
العرض العادي
