تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > منتدى الابائيات > كتابات الآباء ورسائلهم

كتابات الآباء ورسائلهم خاص بكتابات ورسائل الآباء كاملة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


أهمية المعرفة للحياة الرحية (9) آخر فصلين في رسالة الدفاع عن المسيحية إل ديوجينيتيوس

الرسالة إلى ديوجينيتيوس من دفاعيات القرن الثاني ترجمة المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية نص الرسالة إلى ديوجينيتيوس 9 - الفصل الحادي عشر والثاني عشر والأخير الفصل الحادى عشر

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Heartcross أهمية المعرفة للحياة الرحية (9) آخر فصلين في رسالة الدفاع عن المسيحية إل ديوجينيتيوس

كُتب : [ 12-05-2008 - 11:22 AM ]


الرسالة إلى ديوجينيتيوس من دفاعيات القرن الثاني
ترجمة المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية
نص الرسالة إلى ديوجينيتيوس
9 - الفصل الحادي عشر والثاني عشر والأخير

الفصل الحادى عشر: هذه الأشياء جديرة بالمعرفة و التصديق

أنا لا أتكلم عن أمور غريبة عنى , ولا أهدف لأى شىء يتعارض مع التفكير السليم . بل كتلميذ للرسل أصير معلماً للوثنيين , أنا أنقل الأشياء التى استلمتها لكي أوصلها للتلاميذ الجديرين بالحق . لأن من يتعلم تعليماً صحيحاً و يُولد من الكلمة المُحب , فأنه لن يسعى أن يفحص بتدقيق في الأمور التى أظهرها الكلمة لتلاميذه بوضوح , هؤلاء (التلاميذ) الذين عرفوا الكلمة الذى ظهر لهم , فأنه كشف لهم بوضوح معرفة أسرار الاّب , هذه التى لا يمكن أن يفهمها غير المؤمنين بل التلاميذ الذين حسبهم أمناء على أسراره. لذلك أرسل الله الكلمة لكى يظهر للعالم , هذا الذى احتقره اليهود , و لكن الوثنيين اّمنوا به حينما بشرهم الرسل. هذا الذى كان من البدء , و الذى ظهر الاّن كأنه جديد , مع أنه موجود من القدم , و لكنه مازال يولد من جديد فى قلوب القديسين. هذا الذى هو بلا بداية ولا نهاية , و هو الذى ندعوه اليوم الابن , الذى منه تغتنى الكنيسة و تمتلىء نعمة و تنتشر بكثرة و تزداد فى عدد القديسين. و النعمة تعطى الفهم , و تكشف الأسرار , و تعلن الأزمنة , مبتهجة بالمؤمنين , معطية للذين يطلبون (الرب) . فالرب يحفظ الإيمان بغير انكسار , كما أن الحدود التى وضعها الآباء الأولون لا يتجاوزها أحد. و عندئذ فأن مخافة الناموس يُرنم بها , و نعمة الانبياء تُعرف , و إيمان الانجيل يتأسس , و تقليد الرسل يُحفظ , و نعمة الكنيسة ترتفع.



أي نعمة تكون لك إذا كنت لا تتردد , بل أنك ستعرف تلك الأشياء التى يعلمنا إياها الكلمة بإرادته و فى الوقت الذى يستحسنه هو. فكل الاشياء التى ننطق بها بإرادة الكلمة الذى يوصينا , نحن ننقلها أليك بكل مشاعرنا , و من محبتنا للأشياء التى قد كُشفت لنا.



الفصل الثانى عشر: أهمية المعرفة للحياة الروحية الحقيقية


عندما تقرأ و تسمع بعناية هذه الامور , سوف تعرف ما الذى أغدق الله به على الذين يحبونه بحق , إذ جعلهم فردوساً للفرح (مثلكم) , إذ أنه أنشأ فى داخلكم شجرة تثمر كل أنواع الثمر الجيد و مزينة بالفواكه المتنوعة , و في هذا الفردوس وضع شجرة المعرفة و شجرة الحياة , و لكن ليست شجرة المعرفة التى تهلك , فالعصيان هو الذى يؤدى الى الهلاك. و الكلمات المكتوبة ليست عديمة الأهمية , كيف أن الله منذ البداية وضع شجرة الحياة فى وسط الفردوس , كاشفاً لنا من خلال المعرفة , الطريق الى الحياة. و حينما لم يستخدم أبوانا الأولان (اّدم و حواء) هذه المعرفة بطريقة سليمة , فانهما بغواية الحية تعريا. لأن الحياة لا يمكن أن توجد بدون معرفة , و كذلك المعرفة لا تكون فى أمان بدون الحياة. و لذلك غُرس الاثنان (الشجرتان) بجوار بعضهما. و قد أدرك الرسول قوة هذا الارتباط بين المعرفة و الحياة , ووجه اللوم على المعرفة التى بدون تعليم صحيح و كيف انها تؤثر على الحياة و ذلك بقوله :" العلم ينفخ لكن المحبة تتأنى " (1 كو 8 : 1). لهذا فالذي يظن أنه يعرف أي شىء بدون معرفة حقيقية أي بدون أن تشهد حياته لكلامه , فهو لا يعرف شيئا , بل هو مخدوع من الحية و ليس محباً للحياة. و لكن الذى يجمع بين المعرفة و المخافة و يبحث عن الحياة فهو يزرع على الرجاء منتظرا الثمر.



أجعل قلبك يحكمك , و اجعل حياتك تكون معرفة حقيقية تمتلىء بها فى داخلك. فإذ تحمل هذه الشجرة و تظهر ثمرها بها فى داخلك فأنك سوف تحصل على الاشياء التى يحبها الله , و التي لا تستطيع أن تصل إليها , و لا الخداع أن يقترب منها , و عندئذ فأن حواء لن تفسد , بل ستكون موضع ثقة كعذراء , و عندئذ يظهر الخلاص , و يمتلىء الرسل بالمعرفة , و فصح الرب سيتقدم , و خوارس الخدام و الشعب تجتمع معاً , بترتيب لائق , و الكلمة يفرح بتعليم القديسين , الذى به يتمجد الاّب له المجد الى الابد , اّمين.

( تمت )



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعرفة المسيحية وأهميتها العظمى ما هي وكيف تُلقَّن للشعب sallymessiha قسم اعداد الخدام واجتماعات الخدمة 0 11-13-2011 10:15 AM
ماهو الكتاب المقدس ؟ ماندى1 دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 1 04-25-2009 09:24 PM
الاستشهاد في المسيحية sunny man سير القديسين 0 03-25-2008 09:31 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 07:30 AM.