رد: اخطات
كُتب : [ 03-21-2009
- 08:47 AM
]
اللة رحمتة عادلة وعدلة رحيم لابد من عقوبة فورية
مقولة غريبة وغير راكبه على بعضها البعض ، وكلمة عقوبة لم توجد في الكتاب المقدس كله كلفظة أو حتى كمجرد معنى ، بل أجرة الخطية هي موت ، اي أن طبيعتها موت وأصلها عزلة النفس عن الله ، ومن هنا الموت الذي تبعه الفساد وهو حرمان النفس من النور الحقيقي ، وانعزلها عن الله وخسارة الشركة ، لأن الله لا يعاقب أحد مثل القانون الأرضي ، هذا عكس فكر الآباء القديسين معلمي الكنيسة وآيات الكتاب المقدس كله ، لأن الله عدله هو خلاص الإنسان ورحمته ، لأن عدل الله عدل المحبة التي للأسف كثيرين حولوا معنى العدل في موضوع العقوبة والموت وتطبيق القانون الأرضي على عمل الله ، فصارت المحبة موضوع ثانوي ، ملفق أو ملحق بالعقوبة ن لأن الإنسان لا يفهم كيف يكون عدل ومحبة ، بل تجرأ وفصل الآب عن الابن وسمى الآب العدل والابن الرحمة فولد ثنائية في الله ففصل الثالوث القدوس عن بعضه البعض فتشوه اللاهوت كله عن دون وعي ، فرنا نعبد إلهين منفصلين تماماً ن وكأن هناك صفة في الآب لا توجد في الابن والعكس أيضاً صار صحيح ، اي أن هناك صفه في الابن صارت لا توجد في الآب !!! ...
داود خسر الشركة مع الله وسار بسبب الشهوة في حالة ظلمة وهذا لم يرضي الله فأرسل له ناثان حتى يجعله يتوب ويعود إلى نفسه فيعود إلى الله ويستيقظ ، والقضية مش عقوبة على قدر أنها تأديب لدواد حبيبه حتى لا يكرر الخطية مرة أخرى ، وليس كعقوبة بسبب العدل أو هذه المقولة الغريبة عن الفكر الأرثوذكسي الأصيل ، بل هي دخيلة من بعض الطوائف الأخرى ودخلت اللاهوت الشرقي وصارت دخيلة عليه ، وبسبب عدم العودة للتعليم الصحيح ، وقد بنت هذه النظرية مشاكل كتير ووقوع في قضايا لاهوتية كثيرة ، بل اثرت على حياة التوبة وحلاوة الخلاص ومحبة الله الحلوة المقدمة للإنسان ...
وقد شرحنا عن طريق الأب صفرونيوس سابقاً - على صفحات المنتدى - عن مفهوم العدل والمحبة ....
أشكرك على الموضوع يا محبوبة الله ، النعمة معك
|
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
