موقف الاقباط
من الغزو العربي
نسطيع ان ناكدا ان موقف الاقباط من العرب موقفا سلبيا. بمعني انهم لم يتعاونوا معهم ولم يقفوا ضدهم. وهذا يقودونا لسوال هام من اذن ارشد العرب في زحفهم علي ارض مصر؟
-
يجمع الباحثون ان مرشدي العرب كانوا من اليهود حيث يذكر ساويرس ابن المفقع
(ان هرقل الامبراطور راي في منام ان شعبا مختونا سيثور عليه فامربتعميد وتنصير كل يهوديا وسامريا في المملكه).
وكان لهذا التصرف الاثر السالبي داخل نفوس اليهود لذلك كان اليهود يعرضون علي العرب خدماتهم في ارشادهم داخل الاراضي المصريه
-بعض الاسئله مع الاجابه لتلخيص دور الاقباط من الفتح الاسلامي
1-هل كان الاقباط علي دريه من هم العرب ؟
الاجابه طبعا لا لانه اذ كان الاقباط كانوا يعلمون ان العرب سوف يرغمونهم علي الاسلام علي القل كانوا دفعوا من اجل معتقداتهم
2- ربما يقدون الاجابه الاخيرها الي الاعتقاد ربما وجدوا في الاسلام الدين الامثل؟
الاجابه ان الاقباط يموتوا بمائه الالف من اجل رفضهم لمذهب فهل يرضون بتحويل الي دينا لايعلمون عنه شئ
3-ربما وجدوا في العرب المنقذ المنتظر؟
الاجابه ان الاقباط علي دريه ان المنقذ الوحيد لهم هو رب المجد يسوع وان الاستشهاد علي يد الروم كان عربون من اجل الملكوت ايفضلون الملكوت من اجل منقذ لا يعلموا عنه شئ
ومن الاجابات نصل الي ان الاقباط كانوا من المستحيل ان يساعدوا العرب في الفتح
ولا حتي ايضا كانوا مرحبين
استشهد بما قال الاستاذ الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه الفاروق عمر ج2
(لاشك ان القبط لم يعاونوا الروم في القتال العرب الابالقدر الذي يضطرهم اليه خضوعهم كارهين لسلطات قيصر واعماله ولكن لاشك كذلك في انهم لم يعاونوا العرب الا ان تكون معاونا فرديه )
اذا دور الاقباط كان سلبيا لما يكونوا مساعدين للعرب
ولاحتي مرحبين
-------------------------------
لقراءه الجزء السابق