تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سر مشكلة عدم الاستقرار والتقلب في الطريق الروحي وارتداد الكثيرين

هنا مشكلة عند كثير من الذين آمنوا بالمسيح وعرفوه وهي عدم الاستمرار في طريق الحياة الأبدية وكثرة التعثر وانقلاب النفس وتمردها بعد أن تؤمن وتحيا فترة من الزمن حياة فيها

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist سر مشكلة عدم الاستقرار والتقلب في الطريق الروحي وارتداد الكثيرين

كُتب : [ 10-11-2013 - 06:31 PM ]


هنا مشكلة عند كثير من الذين آمنوا بالمسيح وعرفوه وهي عدم الاستمرار في طريق الحياة الأبدية وكثرة التعثر وانقلاب النفس وتمردها بعد أن تؤمن وتحيا فترة من الزمن حياة فيها أفراح كثيرة، ولكن عند منعطف الألم والضيق تضطرب وقد تسقط صريعة تحت الألم ومواجهة وصية الترك والإخلاء وحمل الصليب وتقديم الجسد ذبيحة حية [ فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية ] (رومية 12: 1)
وعند مواجهة شدة الألم تبدأ الشكوى لماذا الألم، وهل الله سمح بالألم والا هي إرادته، ولماذا هذه الآلام والضيقات فليرفعها عني لأني لم أسير معه لأتألم، ولماذا الأشرار لا يتألمون مثلي... وهكذا يظهر التذمر ويتأرجح الإنسان ما بين فكره وإرادته التي تتكل على كلام الناس وأفكارهم، وبين الإنجيل والوصية، وفي النهاية الغالبية العظمى تميل نحو إرادتها وتود أن تهرب من هذا الطريق التي تراه ضيقاً صعباً لا يتناسب مع وعد الراحة التي قالها الرب: وأنا أريحكم، فتذهب للطريق الواسع الرحب لترتاح من هذا الثقل:
[ ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك وكثيرون هم الذين يدخلون منه ] (متى 7: 13)

يا إخوتي أن الإيمان بالمسيح له تكلفة، وهي أن يبذل الإنسان ذاته ويُعطي قلبه، لا فكرة ولا بالكلام المُنمق الحلو، لأن الإيمان في حقيقته ليس مجرد عواطف جياشة، بل هو بذل في واقع حياة عملية مستعد الإنسان فيها أن يتبع الرب للصليب ليموت معه على مستوى الواقع العملي المُعاش...
والإيمان بالنسبة للكتاب المقدس، هو منبع ومركز الحياة الروحية الأصيلة – أي الحياة مع الله برغبة قلبية حقيقية واضحة – ولا تستقيم الحياة مع الله أو يكون لها أي وجود قائم بلا إيمان حي واعي يتخطى الحياة النفسية الانفعالية المتقلبة، لأن الانفعال النفسي العاطفي لا يكون دليلاً على الإيمان الحي والحقيقي، لأنه عادةً الانفعالات العاطفية تعني أنه لازال الإنسان طفلاً في الإيمان ولم يبلغ بعد ليكون رجلاً يستطيع أن يأخذ قرار واضح ملتزم، لأن الطفل لا يأخذ قرار إرادي واعي وواضح ويحسب بكل دقة كل ما يُقبل عليه وبخاصة أمام المواقف التي تحتاج لحسم، بل يظل يلهو ويسقط ويقوم ويتعثر في خطواته، ويعتمد على المكافئة التي ينتظرها من والديه، لذلك من هم أطفال في الإيمان لا يستطيعون أن يسلكوا باستقامة أو يقبلوا الألم بسهولة ويقبلوا حمل الصليب، لأن وصية الرب تحتاج لرجال إيمان يحيون بها، لذلك قوله: [ فأن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها والقها عنك، خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تُلقى في النار الأبدية ولك يدان أو رجلان ] (متى 18: 8)، وهذه الآية وغيرها الكثير التي تتكلم عن الترك والإخلاء وتبعية الرب وحمل الصليب لا يقدر أن ينفذها أحد أو يحياها أن لم يخرج من مرحلة الطفولة ويُصبح رجل إيمان
[ اسهروا، اثبتوا في الإيمان، كونوا رجالاً، تقووا ] (1كورنثوس 16: 13)

لذلك فأن الدليل الأكيد على الإيمان الحقيقي الحي هو تجاوب الإنسان بطاعة الإيمان
[1] مع قصد الله الذي يحققه خلال الزمن. فعلى منوال ابراهيم [ أب كل المؤمنين ] (رومية 4: 11) نعيش ونموت في الإيمان (عبرانيين11) الذي يتممه يسوع حتى الكمال (عبرانيين 12: 2)، فتلاميذ الرب يسوع الأخصاء هم الذين آمنوا به وصدقوه لذلك [ تركوا كل شيء وتبعوه ] (لوقا 5: 11)، وعاشوا حياة مقدسة وشركة مع بعضهم البعض ومع جميع القديسين في النور:
  • · [ وجميع الذين آمنوا كانوا معاً، وكان عندهم كل شيء مشتركاً ] (أعمال 2: 44)
  • · [ شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور ] (كولوسي 1: 12)
  • · [ الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح، أن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق، ولكن أن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية ] (1يوحنا 1: 3 – 7)
وكل من سمع دعوة الله لهُ في المسيح فهو يحب الرب ويصدق عمله متكلاً على نعمته المُخلِّصة، فيؤمن به بعمق ويتأصل في هذا الإيمان الحي العامل بالمحبة [2]، الذي هو فرح القديسين، لذلك في تعبيرات حلوة عميقة يصف فيها القديس بولس القديس فليمون، ونفس ذات الكلام موجه لكل من يؤمن هذا الإيمان الصريح الواضح: [ أشكر إلهي كل حين ذاكراً إياك في صلواتي. سامعاً بمحبتـــك والإيمـــان الذي لك نحو الرب يسوع ولجميع القديسين. لكي تكون شركـــة إيمـــانك فعالـــة في معرفة كل الصلاح الذي فيكم لأجل المسيح يســـوع. لأن لنا فرحاً كثيراً وتعزية بسبب محبتك لأن أحشـــاء القديسين قد استراحت بك أيها الأخ ] (فليمون 1: 4 – 7)

وهذا هو عمل الإيمان الحي حينما يسكن الإنسان، لأن البار بالإيمان يحيا
[3] [ وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى. فأنه في هذا شهدا للقدماء... بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين فيه شهد لهُ أنه بار... بالإيمان نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لان الله نقله إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله [4]. و لكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه... بالإيمان إبراهيم لما دُعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي. بالإيمان تغرب في أرض الموعد ... بالإيمان سارة نفسها أيضا أخذت قدرة على إنشاء نسل وبعد وقت السن ولدت إذ حسبت الذي وعد صادقاً... بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يُدعى ابن ابنة فرعون، مفضلاً بالأحرى أن يُذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية، حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر لأنه كان ينظر إلى المجازاة، بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لأنه تشدد كأنه يرى من لا يرى... فهؤلاء كلهم مشهوداً لهم بالإيمان لم ينالوا الموعد. إذ سبق الله فنظر لنا شيئاً أفضل لكي لا يكملوا بدوننا. ] (عبرانيين 11)
  • لذلك يا إخوتي ستظل حياتنا متقلبة طالما لازلنا أطفالاً، لأن الطفل يحيا في تخبط بسبب انفعالاته الغير منضبطة والحياة في الخيال وليس في الواقع العملي المُعاش، لأن الطفل يحلم أحلام أكبر من إمكانيته، ويتخيل أنه إنسان عظيم في كل شيء، ولكن كل أحلامه لم ولن تتعدى الخيال بالرغم من أنه يُصدقها ويراها حقيقة في عينيه، لذلك أمام أقل ألم وضيق تظهر طفولته في تزمره على الواقع الذي اصطدم به وجعله يفوق من أحلام اليقظة التي يحيا بها، فليتنا نستفيق وكل واحد يقيس إيمانه على وصية المسيح، وهل هو يحمل الصليب بمسرة أم أنه غير قادر على حياة الوصية ويحتاج أن ينضج وينمو ليكون رجل الإيمان الحي.

_______________________________________
[1] (الإيمان والطاعة شيء واحد غير منفصل، فالذي عنده إيمان، لا بُدَّ من أن يُطيع الله، والذي يُطيع الله هوَّ الذي به يؤمن، وكما قال القديس بولس الرسول: "أنتم عبيد للذي تطيعونه" )
[2] الظاهر في طاعة الوصية
[3] (عبرانيين 10: 38)
[4] بالطاعة



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سر مشكلة عدم الاستقرار والتقلب في الطريق الروحي وارتداد الكثيرين

كُتب : [ 10-11-2013 - 08:02 PM ]


مشكلة الانسان بانة لا يتعض بسهولة المسيحي الحقيقي هو من يحزن على نفسة ان رفع الر ب عنة الضيقة وعاش دون تاديب الرب انما هذة الضيقات افتقاد للروح ولنتعلم ولو بالقليل من ايوب الصديق برغم الفكر المعادي وكل ما حل به من ضيقة صمد امام التجربة لم يفقدة شيء من ايمانة بل بالعكس جلب له قداسة اكبر ومجد اسطع اشكرك استاز ايمن الرب يقويك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سر مشكلة عدم الاستقرار والتقلب في الطريق الروحي وارتداد الكثيرين

كُتب : [ 10-12-2013 - 01:17 AM ]


فقط صلي لأجلي كثيراً جداً
النعمة تكون معك آمين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ارتداد, الطريق, الارتداد, الاستقرار, الروحي, عدم, سر, مشكلة, لكثيرين, وارتداد, والتقلب, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحلتنا في الطريق الروحي وحياة القداسة؛ الجزء الثالث كيف نبدأ الطريق وندخل إليه aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 04-02-2016 05:01 PM
رحلتنا في الطريق الروحي وحياة القداسة؛ الجزء الثاني بداية الطريق والجذب الإلهي aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 03-31-2016 10:07 PM
المنهج الإلهي الأصيل – الطريق والتلمذة الحقيقية - الجزء الأول aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 12-09-2015 05:11 PM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
الطريق الروحي وحياه التوبه المسيح قام التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 05-16-2008 12:26 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:28 PM.