تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > مدرسة الحياة المسيحية

مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 11 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سر التقديس في المسيح - موضوع روحي لاهوتي يختص بحياتنا حسب التدبير وتجسد الكلمة

كُتب : [ 05-29-2020 - 05:04 AM ]


9 - علامة الاتحاد بالله
ما هي علامة التقديس أو الاتحاد بالله
=====================
وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا (وَعِنْدَئِذٍ لاَ تُتَمِّمُونَ) شَهْوَةَ الْجَسَدِ. لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ (بِعَكْسِ) الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ. وَلَكِنْ إِذَا انْقَدْتُمْ بِالرُّوحِ (خَاضِعِينَ لِقِيَادَةِ الرُّوحِ) فَلَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ. وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ: زِنىً، عَهَارَةٌ، نَجَاسَةٌ، دَعَارَةٌ، عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، سِحْرٌ، عَدَاوَةٌ، خِصَامٌ، غَيْرَةٌ، سَخَطٌ، تَحَزُّبٌ، شِقَاقٌ، بِدْعَةٌ، حَسَدٌ، قَتْلٌ، سُكْرٌ، بَطَرٌ (تعصب)، وَأَمْثَالُ هَذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضاً: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلاَحٌ، إِيمَانٌ. وَدَاعَةٌ، تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ (وَلَيْسَ مِنْ قَانُونٍ يَمْنَعُ مِثْلَ هَذِهِ الْفَضَائِلِ). وَلَكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ. إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالرُّوحِ فَلْنَسْلُكْ أَيْضاً بِحَسَبِ الرُّوحِ. (غلاطية 5: 16 – 25)

فعلامة الاتحاد بالله هي السلوك بالروح بسبب موت الجسد بالصلب والموت مع المسيح (مع المسيح صلبت)، أي بمعنى بسيط هو أولاً الحياة بحسب النعمة والإنسان الجديد (في الروح) وليس بحسب الناموس والإنسان العتيق (في الجسد)، ومن الناحية العملية التطبيقية هو رفض كل ما لشهوات النفس الدنيئة، من جهة التخلي من القلب عن الشهوات والميول المنحرفة وعلى الأخص مديح وتمجيد الناس والسعي لتمجيد الله وحده، لأن السعي لمديح الناس وقبوله بفخر وارتياح تام، وأيضاً عدم احتمال الضيق والإهانة من أجل شخص الحق (الرب يسوع الطريق والحق والحياة)، هو معوِّق أساسي للإيمان، ويُظهر أن الإنسان لم يتقدس بعد والمحبة لم تسكن القلب، وبالتالي لم يتبع المسيح الرب بصدق القلب إلى الصليب، لأن الرب نفسه لم يبحث أو يطلب كرامة في وطنه، ولم يسعى لينال مدحاً أو مجداً من الناس أو تكليله ملكاً أو رئيساً على أحد، بل تقدم نحو الصليب بثبات وتقبل كل أنواع الإهانة بدون ضجة أو ضجر: مجداً من الناس لست أقبل. ولكني قد عَرَّفتكم أن ليست لكم محبة الله في أنفسكم. أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني، أن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه. كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجداً بعضكم من بعض، والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه. (يوحنا 5: 41 – 44)

فالتقديس والاتحاد بالله وظهور ثمر الروح والتمتع بكساء المجد في المسيح، يستحيل أن ينال منه الإنسان شيئاً طالما يعشق الكرامة ويسعى لمديح الناس، لأنه كيف يؤمن ويطلب المجد الذي من الإله الواحد ويتمتع بشركة القديسين في النور، وهو يطلب مجد الناس ويسرق المجد الذي لله، إذ يفرح بالمديح ويسعى أن يُكرَّم من الناس، خاصة لو كان خادماً في الكنيسة وعنده كاريزما ومحبوب من الناس جداً، لأن من السهولة ينزلق في فخ المديح وقبول الكرامة التي من شيمها أن تضرب القلب بالكبرياء والعجرفة: يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة؛ صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم. (يعقوب 4: 6؛ لوقا 1: 51)

يقول القديس فيلوكسينوس عن الذين تقدسوا ودخلوا في الاتحاد بالله، وصارت لهم رؤيا الله واضحة في قلبهم: [إن العقل (الذهن) في هذه الحالة لا يستطيع أن ينظر شيئاً، حتى ذاته، لأن روحانيته تكون متحدة بذلك النور الطاهر الملتحف به][i]

فالتجرد من الذات (أي التجرد من كل رغبات النفس الخاصة والكبرياء والسعي للكرامة) هو العلامة الأكيدة للولوج لسرّ الشركة مع الله بالتقديس في المسيح الذي يُطلق عليه عند الآباء التأليه، أي الاتحاد مع الله في شركة المحبة، فالله الكلمة أخلى نفسه، جرد ذاته. فالابن المتجسد هو ابن الله الحي اللوغوس، تخلى بإرادته وحده عن مجده آخذاً صورة عبد، حتى صار لا منظر له ولا جمال، وقد ظلم ولم يفتح فاه ولم يعمل ظلماً:
+ من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. نبت قدامه كفرخ وكعرق من أرض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه. مُحتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن، وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً. وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا، ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا. ظُلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه. من الضغطة ومن الدينونة أُخذ وفي جيله من كان يظن أنه قُطع من أرض الأحياء، أنه ضُرب من أجل ذنب شعبي. وجُعِل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته، على أنه لم يعمل ظلماً ولم يكن في فمه غش. أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن، أن جعل نفسه ذبيحة إثم، يرى نسلاً تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح. من تعب نفسه يرى ويشبع وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين، وآثامهم هو يحملها. لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يُقسم غنيمة، من أجل أنه سكب للموت نفسه وأُحصي مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين. (أشعياء 53)
فالتجرد، أو إخلاء الذات، هو بوجه خاص، طريقة الحب الإلهي: فالله أحب الإنسان فأخلى نفسه آخذاً صورة عبد وصار في الهيئة كإنسان وأطاع الآب حتى الموت، موت الصليب باختياره وحريته، دون أن يفرض نفسه على الإنسان بالقوة، أو حتى يرغمه على قبوله قسراً.
والتجرد يبدأ بإخلاء الله اللوغوس في التجسد، وينتهي بإخلاء الروح القدس في الكنيسة، أي أن الروح القدس ينقل إخلاء المسيح للكنيسة كلها ولكل عضو فيها، وبذلك يكشف عملياً كخبرة: سرّ إخلاء الله الحي في التجسد.

أن سرّ العهد الجديد الذي أقامه الله معنا في الكنيسة يتم تحت علامة التجرد والإخلاء، وكلما كان هذا الإخلاء فينا عميقاً كلما كان اتحادنا بالله في المسيح وثيقاً، فالتقديس والاتحاد بالله والشركة في الطبيعة الإلهية لا يأتي بالكبائر ولا بالعظائم ومن هو الأفضل والأكبر والأعظم والأحسن والأكثر نشاطاً وفاعلية في الخدمة أو في نسكياته وصلواته، بل يأتي بالإخلاء والتجرد، أي اننا لن نصعد لله في المسيح إلا بنزولنا لأقصى درجات التجرد من داخلنا.
+ في تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين: "فمن هو أعظم في ملكوت السماوات". فدعا يسوع إليه ولداً وأقامه في وسطهم. وقال: "الحق أقول لكم أن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات، فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السماوات" (متى 18: 1 – 4)
+ حينئذ تقدمت إليه أُم ابني زبدي مع ابنيها وسجدت وطلبت منه شيئاً. فقال لها: "ماذا تُريدين"، قالت لهُ: "قُل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك". فأجاب يسوع وقال: "لستما تعلمان ما تطلبان أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها أنا، وأن تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها أنا"، قالا لهُ: "نستطيع". فقال لهما: "أما كأسي فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها أنا تصطبغان، وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أُعطيه إلا للذين أُعد لهم من أبي". فلما سمع العشرة اغتاظوا من أجل الأخوين. فدعاهم يسوع وقال: "أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم والعظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم بل من أراد أن يكون فيكم عظيماً فليكن لكم خادماً. ومن أراد أن يكون فيكم أولاً فليكن لكم عبداً، كما ان ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدَّم، بل ليَخدِّم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين. (متى 20: 20 – 28)
فربما يكون الإنسان ذو شأنٍ عظيم في مجاله، رئيس مهندسين عظيم أو طبيب مشهور، أو ملك أو رئيس أو إنسان غني ذو جاه وسلطان ومُكرَّم عند الناس، أو صاحب مركز كنسي مُكرَّم من الجميع.. الخ، ولكن في داخله متجرد من كل شيء وأذنه انسدت عن أن تسمع مديح الناس أو حتى ذمهم، ولا يتأثر في قلبه ويتعب من الإهانة أو حتى يفتخر بنفسه أو يسعى ليكون له مركز في الكنيسة ليُخدَّم من أحد أو يُكرَّم، ولذلك لا يقبل المديح من أحد في قلبه بل يحوله ويوجهه لله الحي، وكل من يذمه ويهينه يباركه من كل قلبه ويصلي لأجله (كل هذا يأتي بالطبع بتلقائية وبسبب المحبة الإلهية الساكنة في القلب وليس عافية من الإنسان، بمعنى أن الموضوع ليس فيه تدريب وقهر وكبح يجعلنا نصل لهذه الدرجة، بل يأتي فقط من القلب المملوء من محبة الله وعايش في حياة التجديد بحسب عمل النعمة الموهوبة للنفس من الله)، وبذلك يرتفع للمجد الإلهي بروح وداعة يسوع، روح التواضع والانسحاق الذي يسكن كل من يؤمن بالمسيح الرب طالباً أن يحل فيه بمجده ليدخل في سرّ حياة الشركة المقدسة.

فالمدح والذم، سيأتون علينا بالضرورة لا محالة، ونحن لن نقف أمام الناس ونصيح في وجوههم أننا نرفض المديح أو نقبل الإهانة، لأن هذا مجرد شكل زائف خارجي وصوت عالي يُعبَّر عن مشكلة في النفس قد تكون خطيرة وتحتاج إلى علاج نفسي، لأننا لن نستطيع ان نمنع أن نُمدح أو نُشتم، بل من سيمدحنا نشكره على محبته ونُظهر مجد الله أمامه في حياتنا لأننا صورة الله المنظورة أمام العالم، وفي قلوبنا نرفع المجد لله لأن هو الذي تمجد والمديح له بسب عمله فينا، والإهانة والشتيمة الموجهة لنا لن تجعلنا نبغض أحداً من الناس، بل نصلي من أجله طالبين أن لا يُقيم الرب لخطيئته وزناً ويهبه نعمة؛ عموماً الموضوع يختص بالقلب وليس الشكل الخارجي وردنا على الناس من جهة الرفض الظاهري للمديح، أو القبول الشكلي للشتم والإهانة، لأننا لا نسعى إليها أو نعتبرها حتى ضرورة لنا، لأننا لسنا مرضى نفسياً ولا نحيا في الجسد بل في الروح.

عموماً أن تقديسنا وشركتنا مع الله، أي تمجيدنا في المسيح وارتفعنا للمستوى الإلهي بالنعمة، هو لقاء تجردّ الله اللوغوس مع تجرد الإنسان المؤمن إيمان حقيقي حي عامل بالمحبة، وهذا ما يُفسرّ سرّ إلزام الإنجيل الذي يقوم على: أننا بمقدار ما نخسر أنفسنا من أجل المسيح يتوثق اتحادنا به على مستوى الخبرة: من وجد حياته يُضيعها، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها؛ لكن ما كان لي ربحاً فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة، بل إني أحسب كل شيء أيضاً خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح؛ لأنكم رثيتم لقيودي أيضاً وقبلتم سلب أموالكم بفرح، عالمين في أنفسكم أن لكم مالاً أفضل في السماوات وباقياً (متى 10: 39؛ فيلبي 3: 7 – 8؛ عبرانيين 10: 34)
يقول القديس مقاريوس الكبير:
[كل من استطاع أن يَطَّلِع على قيمة نفسه، يستطيع أيضاً أن يَطَّلِع على قوة الطبيعة الإلهية وأسرارها، وبذلك يزداد اتضاعاً، لأن بقوة الله يرى الإنسان ضعفه (2كورنثوس 12: 5)، فيجوز الآلام مع المسيح (رومية 8: 17)، ويَصلُب ذاته ثم يتمجد معه (رومية 8: 18)، ويقوم معه، ويجلس معه (أفسس 2: 6)، ويتحد بجسده ويملك معه في ذلك العالم][ii]
===================
[i] (حياة الصلاة ص102: 303)
[ii] (حياة الصلاة ص205؛ ص206: 306و 308)

رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التدبير, التقديس, الكلمة, المسيح, بحياتنا, حسب, روحي, سر, في, لاهوتي, موضوع, وتجسد, يختص

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاضرات تبسيط الايمان للانبا بيشوى marina shohdy دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 3 09-17-2015 03:40 PM
مرقس 2 - تفسير إنجيل مرقس الآيات (23-28): في كتاب إنجيل متى (مت1:12-8) Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 11-01-2011 02:10 PM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
متى 13 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-16-2011 06:00 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:42 AM.