تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > منتدى الخدمة الكنسية > قسم اعداد الخدام واجتماعات الخدمة

قسم اعداد الخدام واجتماعات الخدمة وهذا القسم بيخص الخدام من اقتراحات ومناقشات عن الخدمة وتعليم خدمى للوصول الى خدمة لاولدنا افضل

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


رسالة الخادم الحقيقية - عملنا الذي فقدناه اليوم كخدام المسيح

إخوتي الخدام والخادمات في واقع دعوتنا الإلهية للخدمة، فأن ليس لنا عمل ولا شغل آخر سوى انتشار ملكوت الله، ونداءنا نداء المسيح الرب المُحبب: قد اقترب منكم ملكوت الله فتوبوا

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist رسالة الخادم الحقيقية - عملنا الذي فقدناه اليوم كخدام المسيح

كُتب : [ 06-05-2018 - 09:40 AM ]


إخوتي الخدام والخادمات
في واقع دعوتنا الإلهية للخدمة، فأن ليس لنا عمل ولا شغل آخر سوى انتشار ملكوت الله، ونداءنا نداء المسيح الرب المُحبب: قد اقترب منكم ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل، وهذه هي كرازتنا في كل مكان، لأن خدمتنا خدمة إعلان الخلاص وخدمة المصالحه لأن الله يعظ بنا: تصلحوا مع الله.
فعملنا الذي فقدناه اليوم
هو تقديم المسيح الرب إله حي ورب مُحيي، شفاء لأرواحنا ورداء عُرس طاهر للجميع، ولا ينبغي أن ننشغل بشيء آخر في خدمتنا بحجة استخدام الآية الشهيرة التي يقولها البعض بلا فهم أو معرفة وخارج سياقها: ينبغي أن تفعلوا هذه ولا تتركوا تلك، لأن هذه هي الضربة الشريرة التي ضربت خدمتنا في مقتل فابتعدنا تماماً عن رسالة ملكوت الله، رسالة الخلاص والحياة الأبدية، لنُعطي رسالة غريبة ليست من طبع الكرازة ولا من روح الإنجيل، وهي رسالة كيف نعيش في العالم من جهة التدبير اليومي على المستوى الاجتماعي أو الزيجي والذي هو واجب الأسرة والمجتمع، لأننا تركنا خدمتنا وأخذنا على عاتقنا شغل الترفية والتربية والتقويم المجتمعي وخدمته في الكنيسة، والنتيجة الظاهرة عدم معرفة الطريق الإلهي وتغرُّب النفوس عن المسيح الرب، وصار البعض يتخذ كراسي التعليم وهو لم يبدأ التوبة بعد ولا دخل في سر حياة التبني ولا عاش في منهج القداسة، ولا تصور المسيح في قلبه.
يا إخوتي أن لم ننتبه لرسالتنا الحقيقية
سنخسر أنفسنا ونفقد حياتنا ونذوب في تيارات عالمية لأننا سننقلها في الكنيسة بكل الموت الذي تحمله، حتى تسري برودة المحبة في الجميع بلا استثناء، لأننا في تلك الحالة سنفقد حرارة الروح القدس وشعلة المحبة وسنُطرح في وادي الإثم وتبرد محبتنا تماماً، ونظل نشكو الأيام وأعيننا مثبتة لأسفل، ولن نستطيع أن نرفع أعيننا حيث المسيح الرب جالس طالبين ما فوق وليس ما على الأرض.
فأن لم نتب معاً الآن
ونعود للرسالة المؤتمنين عليها فحتماً سنهبط للهاوية غارقين فيها مع العالم.
يا إخوتي الشباب اليوم جوعان لمثال حي
يجسد ملكوت الله، ويُظهر محبة المسيح الفائقة للجميع، يجمع الكل في وحدة الجسد الواحد ولا يفرق، فالناس لا تحتاج وعظ من فوق منابر وكلام مهرجانات ومشورة وعلوم العالم المختلفة والمتنوعة، لأن في العالم يوجد مختصين في تلك الأمور أقوى وأعظم منا، بل وأيضاً الشباب لا يحتاج لترفية في الكنيسة ولا ناقص تسلية ولعب كورة أو غيره، فالعالم فيه الكثير وما هو أعظم مما نقدمه، بل شباب اليوم يحتاج فعلاً لمنقذ، مُخلِّص يُخلِّص نفوسهم من برودة الموت التي سرت فيهم، يحتاجوا من ينفخ فيهم روح الحياة، يحتاجوا من يمسك بيدهم ليخرجوا من طين الخطية الممرض للنفس والذي يشل حركتها الروحية ويدفنها في قبر الشهوة ويحفظها للدينونة والهلاك.
علينا يا إخوتي أن ننتبه أرجوكم
لأننا فقدنا ابناء كثيرين وسيحاسبنا من مات لأجلهم وقام، لأنه يوبخ كل من يحبه لكي يستفيق ويصحى للبرّ، فانتبهوا وعودوا لكرازة ملكوت الله لكي يدخل الكل في سرّ الخلاص وبهجة الغفران ويتذوق قوة الحياة وتنغرس فيه كلمة الله لتُثمر لحساب ملكوته، فحاجة الناس اليوم أن يحيوا كبنين لله الآب في المسيح يسوع ربنا الذي له المجد الدائم مع أبيه الصالح والروح القدس آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسالة الخادم الحقيقية - عملنا الذي فقدناه اليوم كخدام المسيح

كُتب : [ 06-05-2018 - 09:41 AM ]


سلام في الرب
رداً على سؤال مطروح من البعض عن دور الخادم في مساعدة المخدوم لاكتشاف إنسانيته لإصلاحه نفسياً ليتصالح مع نفسه.
في الحقيقة الخادم الحامل الرسالة الإلهية،
لا يجعل كل من يخدمه أن يكتشف إنسانيته الطبيعية في كمال سموها ليتصالح معها (لأن هذا دور الأسرة والمجتمع وهو نافع وضروري)، بل يجعله يكتشف بالرؤيا والاختبار إنسانيته المفتداه في المسيح ليتصالح مع الله، ولكي يحيا لا إنسان عالمي في كمال إنسانيته الطبيعة ويحب كل من حوله اجتماعياً، بل كخليقة جديدة تجسد ملكوت الله على الأرض، وتشع نور الله، لأن كل مسيحي حقيقي ينبغي أن يحيا نوراً للعالم وملحاً للأرض، وذلك كإنسان جديد مولود من فوق ويحيا كسفير للمسيح الرب، الرب يعظ به [تصالحوا مع الله]، وبكونه صار ابناً لله في المسيح فأن المحبة الإلهية تنسكب في قلبه باستمرار ودوام ومنها يحب الآخرين في الرب حتى يبذل نفسه لأجلهم كما أحب الله العالم وبذل ابنه الوحيد بغرض أن لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون لهُ الحياة الأبدية.
فالخادم الذي يحاول أن يسمو بالإنسانية الطبيعية
فهو أشقى جميع الناس لأنه خرج خارج رسالة إنجيل الخلاص ليبشر بطريق آخر بعيد كلياً عن عمل التدبير الإلهي، لأن بشارة الخادم ودعوته: قد اقترب منكم ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل، فعمله الصالح هو أن يسلم النفوس لمسيح القيامة والحياة لأنه يقدَّم لهم لا محبته هو ولا عمله ولا دراساته مهما ما كان سمو طبعها، بل محبة الله بالروح القدس.
فاحذروا أن تقدموا شيء آخر مختلف عن الإنجيل
يا إخوتي الإنسان الطبيعي لا يفهم ما لله لأن عنده جهالة بالسماويات، لأن الإنسان بطبيعته الساقطة المنفصلة عن الله لا تُدرك الله لا بالحكمة ولا بمعرفة النفس وإصلاحها حسب علم النفس ولا الفلسفة، بل لا يوجد شيء ينفع غير الخليقة الجديدة، لأن المسيح الرب أتى ليجدد الطبيعة ويغيرها إذ يلبسها ذاته: [البسوا الرب يسوع]، وهذا هو نداء الرسول النافع.
فابتعدوا عن علم النفس ومحاولة الإصلاح الطبيعي للإنسان
لأن هذا دورنا كخدام نحمل رسالة الله للعالم، لأننا نقدم ملكوته هوَّ، فصلاتنا ليأتِ ملكوتك توضح طبيعة خدمتنا الحقيقية، فأن كان ملكوت الله داخلنا فعالاً والمحبة منسكبة في قلبنا بالروح القدس المُعطى لنا فاننا نقدم للجميع طريق الحياة الجديدة في المسيح يسوع ربنا، لكي يتبعه الجميع في التجديد.
+ وَأَنَا لَمَّا أَتَيْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَتَيْتُ لَيْسَ بِسُمُوِّ الْكَلاَمِ أَوِ الْحِكْمَةِ مُنَادِياً لَكُمْ بِشَهَادَةِ اللهِ. لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً. وَأَنَا كُنْتُ عِنْدَكُمْ فِي ضُعْفٍ وَخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ كَثِيرَةٍ. وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ. لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ اللهِ.
+ لَكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ وَلَكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الدَّهْرِ وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرٍّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا. الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ - لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ - بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». فَأَعْلَنَهُ اللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هَكَذَا أَيْضاً أُمُورُ اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ. الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضاً لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ. وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً. وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ لاَ يُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ. لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ (1كورنثوس 2: 1 - 16)

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحقيقية, الخادم, الذي, المسيح, اليوم, رسالة, عملنا, كخدام, فقدناه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع متكامل عن عيد الغطاس الزملكاوى البرنس الطقس الكنسي الارثوذكسي 3 01-15-2014 09:50 PM
متى 6 - تفسير انجيل متى دستور الملك (ب) - التدبير الإلهي dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 06-01-2010 09:16 AM
موسوعة 1000 سؤال اجاب عنه قداسة البابا شنودة فى المحاصرات الاسبوعية Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-13-2009 08:00 AM
تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى (منقول) وردة حزينة تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 08-10-2008 09:45 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:47 PM.