تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المناقشات الروحية > سؤال وجواب

سؤال وجواب أسأل وأبونا يجاوب


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كلمات عجيبة – ضد الإيمان منتشرة منذ فتره وهي عن جد مصيبة حقيقية ؛ فيقول البعض وكأنه إيمان مستقيم : بعد ما نتناول ناخد بالنا علشان مننجرجش ويسيل دم

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كُتب : [ 03-10-2008 - 09:53 AM ]


كلمات عجيبة – ضد الإيمان منتشرة منذ فتره وهي عن جد مصيبة حقيقية ؛ فيقول البعض وكأنه إيمان مستقيم :

بعد ما نتناول ناخد بالنا علشان مننجرجش ويسيل دم رب المجد الذي شبعنا به بل نعمل جاهدين للاحتفاظ به ، ... والمرأة في عادتها الجسدية لا تتناول و أي حاجة من الأسرار مش تنفع في ذلك الوقت !!!
والله وأعلم يمكن اللي يصاب بأنفلونزا يمنع من التناول لأنه ممكن يُخرج دم المسيح أو بقايا الجسد !!!
ويا ترى لو أصيب احد بطلق ناري أو قتل بعد التناول مباشرة هل يسيل منه دم المسيح ويراق على الأرض ويضمحل ويتحلل للتراب !!!

___________________

يا أحبائي الموضوع جد خطير جدا وفي منتهى شدة الخطورة فعلاً ، وأن كنت كررته مرة في رد سابق ومرة كرد على سؤال ولكن الضرورة تحتم أكرره آلاف المرات للنفس الأخير كشهادة أمام الله عن إيماننا المستقيم الذي لا نقدر أن نتهاون فيه كما علمنا آباء الكنيسة ...

أن الموضوع يختص بالمسيح الحي رب الحياة ، الذي لا يمكن بل يستحيل على الإطلاق ، أن يتحول فينا إلى عنصر يُستهلك في الجهاز الهضمي والدورة الدموية ومن ثم الإخراج البشري حسب دورة الطعام – حاشا

قد قام المسيح من بين الأموات فكيف يدخل بعد ذلك تحت سيطرة عوامل الانحلال التي للجسد !!!
كيف رب الحياة ببهاء كامل مجده الأزلي الأبدي يضعفه أو يلاشى قوته أو يؤثر فيه ضعف الجسد !!!

وما هو جوهر النعمة في الكنيسة الأرثوذكسية ؟
هل النعمة مخلوقة تخضع للمادة واللعنة !!!
وإذا كان الفساد والموت بسلطان الخطية لا زالا في الجسد بعد قيامة ربنا يسوع ودخولنا في سر الإيمان ومسحة الروح القدس ، فما قيمة تجسد الكلمة وماذا كانت القيامة ودورها في حياتنا !!!

والادعاء بأن دم ربنا يسوع المسيح يقع تحت سيطرة قوى الانحلال في الإنسان ، هو ادعاء بأن دم ربنا يسوع المسيح هو دم بشري فقط وليس دم ابن الله الذي قهر الفساد والموت وقام بقوة لاهوته ، وصار هتافنا أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية لغو كلام لا نؤمن به !!!
وكيف يقول القديس بولس الرسول هذا الكلام :

+ انه أقامه من الأموات غير عتيد أن يعود أيضا إلى فساد فهكذا قال أني سأعطيكم مراحم داود الصادقة ، ولذلك قال أيضاً في مزمور آخر . لن تدع قدوسك يرى فساداً ... و أما الذي أقامه الله فلم ير فسادا ( أع 13 : 34 و 35 و 37 ) ( فهل يرى فساداً فينا ويمسه - حاشا وألف حاشا )
+ و إن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائته أيضا بروحه الساكن فيكم (رو 8 : 11)
+ من هو الذي يدين المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو أيضاً عن يمين الله الذي أيضاً يشفع فينا (رو 8 : 34)
+ لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع و آمنت بقلبك إن الله أقامه من الأموات خلصت (رو 10 : 9)
+ لأنه لهذا مات المسيح و قام و عاش لكي يسود على الأحياء و الأموات (رو 14 : 9)
+ و الله قد أقام الرب و سيقيمنا نحن أيضا بقوته (1كو 6 : 14)
+ إن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا و باطل أيضا إيمانكم (1كو 15 : 14)
+ إن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم انتم بعد في خطاياكم (1كو 15 : 17)
+ و هو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم و قام (2كو 5 : 15)
+ و أقامنا معه و أجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع (اف 2 : 6)
+ مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات (كو 2 : 12)
+ انتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات و أعطاه مجدا حتى إن إيمانكم و رجاءكم هما في الله (1بط 1 : 21)
+ أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية (1كو 15 : 55)

وإذ صار دم المسيح بالتناول دماً بشرياً ، يختلط في عروقنا بما فينا من فساد وانحلال ، ويتحول إلى عنصر يتحلل ويُنزف ، فهذا قول بأن الرب يسوع الإله الحي ، هو إنسان فقط ، غير قادر أن يعطي حياة وأن يعطي دمه مشرب حقيقي يسري فينا كقوة حياة تقيم من الموت !!!

فهل هذا هو إيمان الكنيسة والكتاب المقدس والآباء !!!!!!!

فلنستفيق ونصحى ونتعقل ولا نسير وراء كل ريح تعليم وننكر الإيمان المستقيم بابن الله الحي القائم من الأموات والذي لن يسود عليه فساد ، بل هو من غلب الفساد والموت وحول حياتنا المائته لحرية مجد أولاد الله ، فهو من رفعنا وليس نحن من ننزله للضعف أو نمسه بالهوان !!!

ولي سؤال هل فسدنا وضعفنا البشري والجسدي أقوى من قوة الله !!!
وهل نحن بقادرون أن نمس قوة الله ونحولها لضعفنا !!!
أرجوكم جاوبوا أنفسكم بإخلاص وأمانه:
+ما هو إيماننا هذا الذي صار وبمن نؤمن !!
بأنفسنا أم بادعاءات الناس !!
وهل نخاف الناس ونهابهم ونتبع كل ريح تعليم ونثق في كل شخص يأتي بتعليم أو تفسير خاص !!!
أم نؤمن بالله بكل شجاعة وثقة اليقين والتمسك به للنفس الأخير لأنه هو الأقوى والذي لا يسود عليه موت بل نقلنا من الموت للحياة وحياتنا صارت فيه كخليقة جديدة تتجدد كل يوم حسب صورة قيامته هو !!!

فلنستمع لكلمات القداس الإلهي :

+ أنت هو الخبز الحي الذي نزل من السماء . سبقتَ أن تجعل ذاتك حملاً بلا عيب عن حياة العالم .
+ لكي هذا الخبز يصير جسدك المقدس ، وهذا المزيج الذي في هذه الكأس يصير دمك الكريم ، وليكونا لنا جميعاً ارتقاءً وخلاصاً لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا .
( صلاة التقدمة – القداس الباسيلي )

+ نقدم لك هذه الصعيدة المقدسة الناطقة الروحانية غير الدموية ، صفحاً لزلاتنا ، وغفراناً لجاهلات شعبك ( صلاة الصلح – القداس الكيرلسي )

الكنيسة تعلمنا أن مهما كان ضعفنا أو خطايانا نطلب حلول الروح القدس علينا لكي ما نتطهر من خطايانا ، وهكذا بلغة واضحة يقول الكاهن في أقدم القداسات القبطية :
+ [ أعطني يا رب روحك القدوس ، النار غير الهيولية التي لا يُفكَر فيها ، التي تأكل كل الضعيفات وتحرق الموجودات الرديئة ، ليميت حواس الجسد التي على الأرض ، ويلجم حركات الفهم التي تقوده إلى الخيالات المملوءة أوجاعاً وآلاماً ] ( صلاة الحجاب – القداس الكيرلسي )

الخطية لا تمنع حلول الروح القدس ولا ضعف الجسد ولا شيء يعوق عمله فينا ، فالعكس هو الصحيح ، فخطايانا هي التي تجعلنا نطلب الروح القدس لكي ما يطهرنا ويجددنا ويغيرنا على شكل المسيح بتناول جسده وشرب دمه المقدس بالسرّ فتضمحل الخطية من أعضاءنا وننال قوة غفران وخلاص وحياة أبدية ...

[ أجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نتناول من جسدك المقدس ودمك الكريم طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا ، ومغفرة لخطايانا وآثامنا ، لكي نكون جسداً واحداً وروحاً واحداً معك ] ( صلاة قبل التناول – القداس الباسيلي )

وليس لنا إلا أن نختم كلماتنا بالقسمة المقدسة مع رجاء ركزوا في كل جملة وعبارة فيها :
أشف أيها الرءوف نفوسنا الشقية بمراهم أسرارك المحيية ، طهر أجسامنا ، أغسلنا من آثامنا .
أجعلنا أهلاً لحلول روحك الطاهر في نفوسنا .
أنر عقولنا لنعاين سبحك ،
نق أفكارنا واخلطنا بمجدك .
حبك أنزلك إلى هبوطنا ، نعمتك تصعدنا إلى علوك .
تحننك غصبك وتجسمت بلحمنا ، أظهرت استتارك للعيان ،
أظهر في نفوس عبيدك مجد أسرارك الخفية .
وعند إصعاد الذبيحة على مذبحك ، تضمحل الخطية من أعضائنا بنعمتك .
عند نزول مجدك على أسرارك ، تُرفع عقولنا لمشاهدة جلالك .
عند استحالة الخبز وثمر الخمر إلى جسدك ودمك ، تتحول نفوسنا إلى مشاركة مجدك ، وتتحد نفوسنا بألوهيتك
أخلق فينا يا ربنا وإلهنا قلباً طاهراً ،
واسكن روحك في باطننا ،
جدد حواسنا بقوتك ،
وصيرنا أهلاً بموهبتك .
من كأس دمك نشرب ،
أعطنا مذاقه روحية لنستطعم مذاقه أسرارك المحيية.

نتقدم إلى حضرتك واثقين برحمتك ،
وأنت تحل داخلنا بالمحبة .
أملئنا من خوفك ، وألهب قلوبنا بشوقك .
الق فينا نعمتك ،
طهر حواسنا برحمتك ،
هب لنا دموعاً نقية ،
واغسلنا من أدناس الخطية .
صيرنا هياكل مقدسة لحلولك ،
وأواني مطهرة لقبولك .
لكي بذوق (تذوق) جسدك نؤهل لذوق (تذوق) نعمتك.
وبشرب دمك نؤهل لحلاوة محبتك .
وهبت لنا أن نشرب كأس دمك ظاهراً ،
أهلنا أن نمتزج بطهارتك سراً .
وكما أنك واحد في أبيك وروحك القدوس نتحد نحن بك وأنت فينا .
ويكمل قولك ويكون الجميع واحداً فينا
،
( قسمة للقديس كيرلس الكبير تقال في أي وقت
أنظر الخولاجي المقدس – مكتبة المحبة
القداسات الثلاثة ( تنسيق ثلاثة أنهار )
صفحة 232 و 233 )


أرجو أن نركز في صلوات الكنيسة والقسم المقدسة
أقبلوا مني كل تقدير بمحبة
النعمة معكم جميعاً آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
كراكيب
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 14367
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : في بيتنا
عدد المشاركات : 1,663
عدد النقاط : 12

كراكيب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كُتب : [ 03-10-2008 - 03:03 PM ]


شكرا علي موضوعك استاذ ايمن
وانا اعتقد ان مثل تلك التنبيهات لاتضر وان كنت اتفق معك تمام الاتفاق في وجود عينات متزمتة الي حد كبير بافكار غريبة
ولكن الموضوع حين تسلمنا ونحن بعد في فترة ابتدائي ان نكون حذرين والا نتناول لب او لبان او ماشبه من ذلك فان هذا يولد لدينا احساس اقوي بعظمة سر التناول هو مجرد احساس واعتقد انه افدني في فترة ابتدائي وحتي الان انا اعلم اولادي في الخدمة هذا التعليم (نكون حرصين علي الا نخرج شيء من افواهنا بعد التناول الي ان ينتهي اليوم)
لكن بالطبع في الظروف الاستثنائية لايمكنني القول بانه اجرم او ان دم المسيح قد انسكب
فرب المجد قادر ان يحفظ جسده ودمه وقادر ان ينير لنا افكارنا

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كُتب : [ 03-10-2008 - 06:06 PM ]


أشكرك يا أحلى غالي على كلماتك الحلوة
بس على ما يبدو أن كثيرين فهموا غلط وتصوروا أن هذا الكلام هو الصح مع أن هذا ضد الإيمان وعمل الله وروح القيامة التي نلناها من ربنا يسوع ، لأن جسده ودمه هما الذان يحولانا ويعطونا مجد قيامته ويثبتونا فيه ، فنحن الذين نثبت قيه ونتقوى به ولا يمكن أن يتغير فينا للفناء أو التغيير ...

وأن كنا نريد أن نوقر الله ونحترمه فلنحترمه بالطهارة والنقاوة وأن نكون مثال لا بكلام لغو باطل يصور ضعف جسد الرب ودمه ويذلك نظن أننا نمجد الله ونقدم وقار ومهابة مع أننا نهين جسد الرب وسره العظيم الذي أعطاه لنا ، ونحوله لجسد مادي تحت ضعف البشر وهوانهم وفساد الطبيعة بعد ما قام من الأموات !!! ، بل لنا أن نوقره بأن نصير محبين به لا نكذب ولا نسرق ولا نهين الآخر وحينما ندخل بيته ونسجد أمام هيكله لا نصيح او نكلم أحد بل ننتبه للصلوات ونقف أمامه كما نقف أمام جمر نار بكل خشوع المحبين وتقوى القديسين ، وقرع صدر الخطاة التائبين ، هذه هي أصول الاحترام والتوقير لله الحي وليس كلام لغو باطل ضد الإيمان الحي الحقيقي ...

السلام والنعمة لنفسك يا محبوب ربنا يسوع

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
كراكيب
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 14367
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : في بيتنا
عدد المشاركات : 1,663
عدد النقاط : 12

كراكيب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كُتب : [ 03-10-2008 - 07:18 PM ]


اعتقد ان هذا الفكر ليس من شانه وصف جسد الرب ودمه بالضعف تو بجعله جسد مادي كما تفضلت وذكرت انما لان جسد ودم الرب بالفعل مقدسين ولا يليق ان يلقيا علي الارض او ان ينسكبا بدليل انه اذا سقط شيء اثناء القداس فبالطبع سيلتقطها الكاهن في سرعة اعتقد انك قد اعطيت الموضوع اكثر من حقه وان هذا مرة اخري لن يضر بل علي العكس هو مجرد محافظة علي جسد ودم الرب الاقدسين الموجودين بداخلنا خوفا من ان يسقط شيء منهم كان عالقا بالفم اثناء التناول
وان كان جسد ودم الرب يملاوا كياننا وغير محدودين بمكان معين الا ان هذا لا ينفي ان ما نتناوله هو جسد ودم الرب وان سقط منهم شيء فان هذا لايليق بجسد ودم رب المجد شكرا لموضوعك مرة اخري

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كُتب : [ 03-10-2008 - 08:39 PM ]


لأ أنت فهمتني غلط أنا مش قصدي أننا بعد التناول بقى نتف ونعمل كده مش قصدي خالص ...
وأنا مش اديت الموضوع اكتر من حقة ولا حاجة ومش اتكلمت أننا بقى نرمي الجسد والدم بقى ونستهين به أبدا ولم ولن يكون هذا هو المقصود ، إنما المقصود هو أننا نرى الأمور بوضوح ونركز على عمل الله أكثر من مجرد تنبيهات دون الولوج لعظمة السر وقوته ، لأن من الطبيعي أننا كلنا بنحترم جسد الرب ودمه ومش في حد ها يتصور أبداً اننا نتف ونرمي الجسد أو الدم ، والكنيسة ألزمتنا بأن نأخذ ماء بعد التناول مباشرة لكي لا يعلق شيء في أفواهنا ...

وكل قصدي إننا نركز على السر نفسه ونتعلم حياة التقوى ومهابة الله بالتوبة والوقار داخل الكنيسة في هدوء المحبة والتركيز على الله كمن نقف أمام النار الآكلة ونصير مثال أمام المخدومين بحياة التقوى مش مجرد كلمات ...

والموضوع يستحق يأخذ شكل كبير وخطير لأن لابد من أن نعود لأصول الإيمان والتسليم الآبائي السليم بكل دقة ...

أشكرك يا أحلى غالي على كلماتك الحلوة كي لا يفهم أحد خطأ أو يستبيح الاستهانة والتي لا نقصدها في موضوعنا هنا
غنى النعمة ووافر السلام لشخصك الحلو

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
dona310
ارثوذكسي بداء يشتغل
رقم العضوية : 7908
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 31
عدد النقاط : 10

dona310 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كُتب : [ 03-15-2008 - 02:08 PM ]


سلام ونعمه انا متفقه معاكم انتوا الاتنين في الرأي بس عايزه اقول حاجه اننا لما اتعلمنا اننا مانعملش كده علشان وأحنا أطفال في حاجات صعب اننا نتفهمها ذي ما رب المجد عمل معانا هو مثلا كان بيدينا اللي نقدر نعمله في التوراه ولما جه مانتقدش كلامه بس اتعامل معانا بمستوي اعلي روحيا بس اللي فعلا انا مش متأكده منه موضوع اننا لايليق نتناول في أوقات معينه او لو عندنا برد مش علشان حرام لكن علشان لايليق انا محتاجه الرد فعلا اذا كان ده غلط وحرفيه في تعاليمنا ولا ده الصح وانا مقطنعه بكل كلمه قالها الأستاذ ايمن بس كمان احنا اتعالمنا كده في الكنيسه ومن الاباء مش من اي حد بره


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كُتب : [ 03-15-2008 - 02:18 PM ]


والرد على هذا التحريم بالنسبة للمرأة في حالات معينة ، سنرد من كتاب الدسقولية تعاليم الرسل :

[ ترى الدسقولية أن اتصال الرجل والمرأة هو ولادة الأولاد :
( دسقولية 33 : 112 )
وتقدم بشأن هذا الاتصال تعليماً يصدر أساساً من الفكرة الرئيسية الموجهة فيها وهي أن ما في الإنسان من طبيعة صالح وحسن ؛ تقول :

(( فإن الرجل والمرأة إذا عرفا بعضهما بعضاً في الزواج الناموسي ، وقاما من مضجعهما – فلا يحرصا على الاستحمام الطقسي ، بل ليصليا ولا يستحما لأنهما طاهران .
وأما الذي يزني بامرأة غريبة وينجسها ، أو من يتنجس مع زانية ويقوم عنها – فلو استحم باللجة كلها وكل الأنهار . لا يقدر أن يطهر ))
( دسقولية 33 : 120 – 121 )
وفي كل هذا تهدف الدسقولية إلى تأكيد صلاح الطبيعة الإنسانية وإلى رفض اليهود والعودة إلى الطقوس اليهودية :

( فلا تتحفظوا من الأعمال الناموسية والطبيعية ، وتظنوا أنكم تتنجسون بها . ولا تطالبوا اعتزالات اليهود ، والغطس كل قليل والتطهير إذا اقتربتم إلى الأموات )
( دسقولية 33 : 122)

( عن كتاب تعاليم الرسل الدسقولية صفحة 265 – 266 )



وتواصل الدسقولية استخلاص النتائج المترتبة على نقطة البداية وهي أن الإنسان في روحه وجسده – بما فيه من وظائف طبيعية لأعضائه ، إنما خلق حسناً . وترفض اعتبار الرجل أو المرأة في هذه المناسبات في حالة نجاسة كالناموس وتستند في هذا إلى أمرين :

أولاً أنه في جميع هذه الحالات لا يفارق الروح القدس الإنسان ،
وثانياً أن هذه الأنشطة هي من الوظائف الطبيعية لأعضاء الجسد التي تحقق منافع له .

وتتساءل :
(( ألعلهم في الساعات أو في الأيام التي يصيرون على واحد من هذه الحالات يستعفون عن أن يصلوا أو يأخذوا من شكر الأسرار أو لا يلمسون شيئاً من أسفار الكتب ))

ثم تجيب إنهم إذا اتفق وقالوا بالامتناع :

(( فقد صاروا مقفرين ( مرفوضين ) من الروح القدس الكائن الدائم كل حين للمؤمنين ... لأن الروح القدس لا يفارق أحداً من المسيحيين من المعمودية إلى الموت ))
( دسقولية 33 : 98 )

وتطبق هذا المبدأ على المرأة المقيمة في الدم سبعة أيام ، فتخاطبها :

(( لكن الروح ساكن فيكِ بغير افتراق لأنه ليس بمحصور في مكان واحد . فيجب عليكِ أن تصلي كل حين ، وتنالي من الشكر ، وتغتنمي حلول الروح القدس عليكِ))
( دسقولية 33 : 99 و 103)
فهذه الحالات – الزواج كالناموس أو الدم القاطر أو فيض الحلم لا تقدر أن تفرق منا الروح القدس . بل يطرد الروح القدس فقط أمر مخالف ونفاق ...
( دسقولية 100 – 101 – 102 و 106 )
وتعتبر أن هذه الأمور (( تطهير طبيعي )) ( دسقولية 104 ) وما يحدث للمرأة في خلال ثلاثين يوماً إنما هو " لأجل منفعة وعافية "
( دسقولية 113 )


على أن الدسقولية تعود فتستدرك آخذه في الاعتبار الحالة الصحية أو النفسية التي تكون عليها النساء حينئذٍ . فتقول إنه أثناء هذه الفترة:
(( يكن بالأكثر غير متحركات وجالسات في البيت كل حين ))
( دسقولية 33 : 115 )

أن الأمر الهام الذي تريد الدسقولية أن تؤكده على النقيض من دعاوى المتهودين والغنوصيين أن الإنسان بروحه وجسده خلق صالحاً وليس فيه أثناء أداء جسمه وظائفه الطبيعية نجاسة أو قبح وتورد تأكيداً لذلك ما حدث مع نازفة الدم التي لم يرذلها الرب لما مست أطرفه لأجل الخلاص والشفاء ولم يلمها البتة . وعلى العكس من ذلك شفاها قائلاً : إيمانك خلصك ))
( دسقولية 33 : 115 )
نورد هنا ما قاله الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الأسمونين في المقال الثامن من كتابه (( الدر الثمين في إيضاح الدين )) حين كان يتكلم عن الصوم ، يقول إنه :
(( لما جاء ربنا يسوع المسيح وحلنا من رباط ناموس التوراة وربطنا بنيره الحلو الخفيف ، لم يأمرنا أن نعتزل عن نسائنا ثلاثة أيام قبل أن نسمع كلامه كما فعل ببني إسرائيل ( خر19 : 16 ) . ولا جعلنا نتنجس بسبب الرقاد مع الزوجة ولا منعنا عن الرقاد معها ولا أحوجنا إلى حميم الماء بسبب الرقاد معها ، ولا بسبب الجنابة ، ولا منعنا عن الصلاة ، ولا من دخول الكنيسة بسبب ذلك كما فعل ببني إسرائيل . بل خفف علينا نيره وحلل لنا ناموسه لكي نستطيع أن نحمله . وقال إنها ليست نجاسة بل فطر . والذي يفطر لا يمتنع عن الصلاة من أجل أنه فاطر ، ولا من دخوله الكنيسة ، ولا عن حضور القداس – بل عن تناول القربان فقط ))

طبعة مدارس التربية الكنسية بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بطوسن شبرا ، صفحة 172 – 177

وإذ يستند الأنبا ساويرس على ما يقوله بولس من أن (( المضجع غير نجس )) ( عب13 : 4 )) يقدم التعليم بشأن زوال فرائض الطهارة اليهودية الطقسية في عبارات تشبه ما أوردته الدسقولية ]
( تعاليم الرسل الدسقولية صفحة 267 – 269 )
[ عن تعاليم الرسل – الدسقولية : إعداد وتعليق دكتور / وليم سليمان قلادة – الطبعة الثانية ]

طبعاً الدسقولية لم تحرم من التناول بل ساويرس فقط هو الذي قال أنه فطر ويمنع التناول !!!
بل الدسقولية تقول صراحة وبوضوح :
((( فيجب عليكِ أن تصلي كل حين ، وتنالي من الشكر ( الإفخارستيا - سر التناول ) ، وتغتنمي حلول الروح القدس عليكِ )))
( دسقولية 33 : 99 و 103)
(( ألعلهم في الساعات أو في الأيام التي يصيرون على واحد من هذه الحالات يستعفون عن أن يصلوا أو يأخذوا من شكر الأسرار أو لا يلمسون شيئاً من أسفار الكتب ... فقد صاروا مقفرين ( مرفوضين ) من الروح القدس الكائن الدائم كل حين للمؤمنين ... لأن الروح القدس لا يفارق أحداً من المسيحيين من المعمودية إلى الموت))
( دسقولية 33 : 98 )

_______________________


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كُتب : [ 03-15-2008 - 02:20 PM ]


رأي قداسة البابا شنودة الثالث في كتاب الدسقولية
للدكتور وليم سليمان قلادة وهو المرجع الذي اعتمدت عليه في الرد على التحريم

[ مكتوب في مقدمة الكتاب صفحة س و ع :
لقد حظى الكتاب منذ الأسابيع الأولى لصدوره بتقدير خاص من قداسة البابا شنودة الثالث ، الذي قدم عنه في مجلة الكرازة عرضاً شاملاً يعتز به الكاتب ويسعد . قال قداسته :
(( إن الكتاب ثمرة بحث مدى عشرين سنة ( 1958 – 1978 ) عكف فيه المؤلف على تعاليم الرسل ، وما تشملها من شرح للرعاية ، وطبيعة الكنيسة ، وشئون عبادتها ، وما يتعلق بهذا كله من مفاهيم مسيحية أخذت إصالتها منذ قرون )) وأشار قداسته إلى منهج عمل الكاتب فقال :
(( واعتمد المؤلف على مخطوطات قبطية وترجمات عربية تعتبر من أقدم الأصول التي تحت أيدينا . واهتم المؤلف بأن يحقق كل عبارة في الدسقولية ، ويعلق عليها في هوامش كثيرة تشمل الشواهد الكتابية ، ومعاني بعض الألفاظ ، وشروحاً طقسية ولاهوتية أو لغوية ))

ثم قال قداسته :
(( وانتهى من كل هذا إلى باب طويل ( 140 صفحة ) عن الخطوط الرئيسية لمضمون الدسقولية ظروف كتابتها ، مفهومها الإنساني للعهد القديم . وتحدث عن الدسقولية في مواجهة الغنوصية ، ونظرة الدسقولية إلى طبيعة الإنسان وسلوكه وفكره ، وما تقدمه من وصايا وفاعلية الأسرار فيه . ثم يتحدث عن المجتمع في تعليم الدسقولية ، وانتماء المسيحي ودوره في تغيير الواقع . ثم أورد باباً عن الكنيسة والمسيحي وعقيدة الثالوث ))

وختم قداسة البابا عرضه الشامل ، بقوله : (( كتاب الدسقولية – كتابان : عرض الدسقولية ، وبحث لاهوتي كتابي ))
[[[ مجلة الكرازة 12 يوليو 1979]]]

[ منقول من كتاب : تعاليم الرسل – الدسقولية – إعداد وتعليق دكتور وليم سليمان قلادة – الطبعة الثانية – صدر عن دار الثقافة ]

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
فله
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 11272
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 243
عدد النقاط : 10

فله غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كُتب : [ 03-15-2008 - 07:58 PM ]


الله على الموضوع الجميل والفوق رائع

ممكن اشارك بحاجه بس حصلت فى حياتى فعلا وبامانه واعترف بيها امام كل الاعضاء
انا مره شككت فى الجسد والدم لانى من النوع البحب افكر فى الموضيع الزى دى قبل لما اؤومن بيها وادرس واعرف فين الصح
ولما درست وطلعت كلام الانجيل عن التناول
وفهمت منه ان التناول دا ذى تشبيه بمعنى ان جسدى لا يقصد بيه الجسد البشرى بل انه شبه الكلمه الحيه بجسده بانه يسرى فى داخلنا
والجسد هكذا لان فى يوحنا المسيح هو الكرمه الحقيقيه وان فتحت هتلاقيه
لكن حصلت حاجه فوق الخيال بعد ما استنتجت من كلام لانجيل كده وسالت المسيح انه يعرفنى فين الصح
لانى لما رحت عند اخ انجيلى قالى مين القالك الكلام دا وقالى ان دا كلام الانجلين
وبعدها لما قولت للمسيح عرفنى فين الصح
وبعدها بحوالى يوم تقريبا
-كنت على النت وفى رساله جات لى من موقع انا ما اعرفهش ولما فتحته لقيت فيه معجزه تحول الخبر لجسد وكانت صوت وصوره
ولما رحت الكنيسه بتعتى لقيت خادم بيقول لى ان ربنا بيرد عليكى وكان معاه على الموبايل المعجزه الانا شفتها على النا
عرفت ساعتها ان ربنا رد على


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضع جد خطير - انهيار في أصول الإيمان الأرثوذكسي المٌسلَّم من جيل لجيل

كُتب : [ 03-15-2008 - 08:19 PM ]


الله يخليكي يا احلى فله ويملأ حياتك من مجد بهاء حضوره الحلو
طالباً من الله أن يجددنا ويُغيرنا لصورته الحلوة لنكون قديسين وبلا لوم أماماه في المحبة
أقبلي مني كل تقدير بمحبة يا محبوبة ربنا يسوع والقديسين
النعمة معك

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إيماننا الحي - المعنى العام لكلمة ولفظة الإيمان في الكتاب المقدس الجزء الثاني aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 12-24-2016 02:52 AM
الإيمان كسر وخبرة وحياة aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 11-12-2011 01:12 PM
في الإيمان - الإيمان رأس الحياة الروحية (4) جـ1 aymonded مدرسة الحياة المسيحية 5 04-26-2009 01:26 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:10 AM.