انا عمرى 26 سنة واتقدملى ناس ما حصلش نصيب بس كل يوم بطلب من ربنا يبعتلى عريس كويس واتشفع بلقدسين ليل نهار وتوبت واظبت على الصلاة واتناولت وبعد عن خطية كانت ملازمانى علشان ربنا يرضا عليا يمكن بيعاقبنى علشان الخطية دى وليلة ما قدرتش انام ومن التعب النفسى والقلق بسبب الموضوع دة وكنت مخنوقة جدا وبطلب ربنا 100 مرة فى الدقيقة واتشفعت جاااااااامد بابا شنودة وقومت ما قدرتش انام شغلت الكومبيوتر لقيت على الفيس بوك جروب بيتكلم عن ابونا فلتاؤس شفيع المستحيل قعد اسمع اجزاء من قصة حياتة وحبيتة اوى واتشفعت بية تانى يوم بلظبط صباح اليوم اللى كنت بصلى فية كدة ماما قالتلى فى وحدة صاحبتها جايبالى عريس هو مواصفاتة كويسة جدااااا انا طبعا فرحت على الاخر وحسيتها معجزة وقعدت اجهز للمقابلة بكل ما اقدر وحصلت المقابلة وشوفت العريس وهو شافنى انا استريحتلو اكتر وهو كان معجب بيا جدا لدجة قالى انتى اية رايك وقال لصحبة ماما ان فى اخبار كويسة واخد معاد من بابا علشان يقعد معانا تانى ويشوفنى تانى بس من غير اهلة علشان انا كنت مكسوفة وكان عايز يشوفنى من غير لينسيز واتفقنا
جة معاد المقابلة
اعتذر وقالنا معلش عندى ظروف مش هقدر اقابلكم انهاردة علشان شادد مع اهلى وصاحبة ماما اتصلت قالت ان اهلة مش موافقين علشان حاسين ان مستونا اقل من مستواهم هما بكالويوسات وماما دبلوم وبابا معهد واحنا ساكنين فى مكان متواضع بس هو قال هيحاول معاهم يمكن يوافقوا وهيبعتلهم اباء كهنة وانا بفكر فية واتعلقت بية ومش عارفة استنى ولا انساة واغصب على نفسى وحاسة انة لو اقنعهم هتعب مع اهلة بس شقتة هو بعيد عن اهلة تنصحونى بى اية ولية ربنا بيعذبنى كدة بعد ما فرحت وقولت معجزة اعمل اية لية ربنا بيهملنى علطول انا بعد ما كنت بصلى من ساعة الموضوع دة لا بصلى ولا بقرا فى الانجيل ولا ليا نفس اروح الكنيسة زى الاول وبعدين انا خايفة يكون كان بيقول انة موافق علشان ما ازعلش واتجج بعد كدة بى اهلة مش عارفة

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: حوار من الاعماق

[folla]

عزيزتي ... إسمحي لي إن أسألك

إيه علاقة الخطية بالعريس ؟؟

معلش هكلمك بصراحة ... هو ربنا بيجوز البنات الأبرار وبيعاقب البنات الخطاة بإنه ميجوزهمش ... ...

أو يبعت لهم العرسان وفي الآخر يذلهم وميجوزهمش عقاباً لهم ...

حبيبتي... ماااااااااالك ؟؟!!!

أرى همك الأوحد وشغلك الشاغل هو العريس لدرجة إن توبتك وحياتك مع الله وعلاقتك به توقفت على العريس

لدرجة إنك إعتبرتي إن العريس أجرة وجزاء لصلاحك أمامه

الفكر ده خاطئ ومدمر ليكي جداً وخطر على نفسك ومشاعرك وعقلك وصحتك كمان

عزيزتي .. إنت محتاجه تعرفي الحقيقة
وإقبليها مني في المسيح

كلنا بنخطئ وبنعمل شرور لكن الله بيقبلنا رغم أخطائنا

بمعنى إنه مش بيعاقبنا عشان إحنا بنخطئ
لكن النتيجة الحتمية للخطية هي أذية الإنسان لنفسة

بمعنى أن الرب لا يمكن إنه يعاقب البشر عشان خطاياهم ... لكن خطايا البشر هي اللي نتيجتها الحتمية الموت والإنفصال عن الله وبالتالي موت النفس والوقوع في يد إبليس

لأن إجرة الخطية موت
وليس عقاب الخطية موت

يعني الله مش واقف بعصا يضرب البشر على خطاياهم ... هو هيستفيد إيه مننا لو عمل كده معانا .. هل ده هيزيد من شأنه أو هيزيده قداسة ولا أمانتنا هضيف له شئ

حاشا لله ..

تعالي نفكر فيها بالعقل هل ممكن ليسوع اللي كان بيروح للخطاه لغاية عندهم ويدخل بيوت الزناة والدعارة وكان يجلس معهم ويكلمهم عن محبته لهم ... هل ممكن يفكر معاكي إنت بالشكل ده ويذلك بالحاجة اللي نفسك فيها لدرجة إنها أصبحت محور حياتك بل أقول أصبحت أهم من علاقتك به

أنت تعرفين أن تهمة المسيح إنه بيحب الخطاة والزناة ومسمعناش ولا قرأنا أنه أدان أحد على خطية .. بل بالعكس كان بيدافع عنهم زي الزانية التي أمسكت في ذات الفعل ومسمحمش لحد يقوللها كلمة أو يحكم عليها

قوللي لي بقا ....ليه هيجي معاكي إنتي بالذات ويعاقبك على الخطيه اللي أكيد بتعمليها غصب عنك وممكن تسقطي فيها تاني وتالت ..لأنك متضمنيش نفسك إنك تعيشي بارة

صدقيني .. الرب بيحبك وجه بنفسه عشان الخطاة اللي مثلي ومثلك وقدم نفسه على الصليب وحمل كل خطايانا في جسده عشان يحررنا من سلطانها لأنه عارف إن سلطان الخطية أقوى مننا وبتذلنا

لذلك قرر أنه يحررنا وبالتالي قدم نفسه لأنه هو الوحيد الذي له سلطان عليها وغلبها بقيامته

أظن بعد كل اللي عمله ده .. (صليب ودم وموت وقيامة) مش ممكن هيمسك عصايه عشان يعاقبنا .

ده فكر خاطئ أتمنى أنك تتخلصي منه وتصدقي إن الرب قدم نفسه للذبح على الصليب علشان يخلصك ..

كل اللي عليك تقبلي غفرانه بإخلاص وصدق وتطمئني لأنه هو اللي هيساعدك عشان تقدري تكملي وإنتي رافعة راسك حتى لو حصل إنك سقطتي في الخطية

متخافيش .. إذا كان الصديق يخطئ سبع مرات ويقوم ..

عارفه ليه بيقوم وبيكمل؟؟ لأنه متأكد إن ربنا بيحبه ودفع ثمن خطيته .. مش واقف له بعصايه عشان يعاقبه؟؟!!!!

إنت عارفة إيه مشكلتك ؟؟؟ إنت نفسك تحسي إنك مقبولة ومحبوبة .. وبالتالي العريس هو الوسيلة الوحيدة لإشباعك بهذا الإحساس (من وجهة نظرك)

ممكن يكون شعورك ده ناتج من جروح إتعرضتي ليها من أهلك أو مواقف مؤلمة مريتي بيها أثناء طفولتك أو شبابك رسخت فيكي الإحساس بالنقص وكأن العريس هو اللي هيكملك... أو بسبب مقارنات بتمري بيها في العائلة أو محيط الأصدقاء

متخافيش.. أنا مريت بالإحساس ده وشعرت بجوع شديد للحب وكنت بشحته من الناس عشان أكسب رضاهم عني أو أرضى حتى عن نفسي

لكن الإحساس ده مر وهيجرك لمرار أكبر ومش بعيد يتحول لسم يدمر كل حياتك

إنت ممكن تتخطبي وتتجوزي لكن أتحداكي لو لقيتي شبعك بأنك محبوبة كما أنت

بمعنى أنك مش مطالبة تقدمي شيئ عشان تنالي الحب ..
والنوع ده من الحب عمرك ما هتالقيه عند البشر

لو إنت متخيلة إن العريس هيشبعك تبقي مخدوعة لأنه هو كمان إنسان محتاج ياخد عشان يعطي وممكن يرفضك وقت ما تكوني في أشد الحاجة إليه ..

قولي لي ساعتها مين هينفعك .. مين هيسأل فيكي ومين هيشفي جوعك ويرويكي؟؟

أنا مشيت السكة دي قبلك .. وعرفت إني كنت تاركة ينبوع المياه الحية وحفرت لنفسي آبار مشققة لا تضبط ماء

عشان كده صرخت وطلبت من صاحب المياه الحية أن يعطيني لأشرب حتى لا أعطش فيما بعد لإنسان

السامرية أوضح مثال على ما أقوله لك .. كانت بتشتري الحب والمشاعر بكل الطرق وفضلت تدور وتبحث وكانت متخيلة إنها كل ما تلاقي إنسان إنه هيكون هو ده اللي يشبعها

وللأسف محصلش كده وفضلت تتنقل من إنسان لإنسان لغاية ما وصل بيها الحال إنها تدفع من جسمها وكرامتها وكيانها عشان تدوق وتسمع كلمة حب

ومع ذلك جالها المسيح وإنفرد بيها بعيد عن تلاميذه عشان محدش يتكلم عليها كلمة بطالة

ووضح ليها الطريق وقالها إنت محتاجه للحب الحقيقي وده هتلاقيه عندي أنا الينبوع الحقيقي للحب

وبالفعل إستجابت وطلبت الماء الحي وأعطاها منه وخرجت من بين إيديه إنسانه حرة جديده رافعة راسها في وسط الناس بعد ما كانت بتشحت منهم الحب بأغلى الأثمان

أرجوكي إقرأي أنجيل يوحنا الإصحاح الرابع وهتعرفي السامرية كانت إيه وأصبحت إيه بعد ما إرتوت

وأنا هصليلك أن يسوع المسيح نفسه يكون هو شبعك وكرامتك وحريتك ولا تعودين تتوسلين الحب والإعجاب من أحد لأنه هو هيعرفك قيمتك ومقامك العالي عنده

أمييييييييييييييين

[sadjohn]

معلش
هو انا صح كتير بيبقي كلامي مش مفيد

لكن استحملوني

انا فالموضوع شايف انك فاهمة ربنا غلط
و دي حاجة عند معظمنا
ان احنا حاسين ان ربنا بيحاسبنا علي اعمالنا
لو كويسة هيباركنا ولو وحشة هيعاقبنا
بس ربنا مش كدا

و لكن الله بين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا (رو 5 : 8)

اما عن الوضع الحالي
دايما موضوع الزواج عاوز حسم
فياريت تكوني قوية
و استحملي رايي

***انا من رائي انك متستنيهوش
ولو جالك عريس غيره استقبلوه عادي
بس لو هو جه من غير موافقه اهله
ياريت تحاولوا تفهموه انكم مش هتقبلوه من غير موافقه اهله

و متقوليش (انا هتجوزه هو مش هتجوز اهله)

لان احب اقول
مفيش واحد هيسيب اهله بالساهل
و كمان اهله هيتعبوه حتي بعد الجواز
فهتتعبي انت اكتر

لانه هيسمع كلام اهله
-=واحد ليه اكتر من 20 سنه بيسمع كلام اهله
حتي لو اتغير فتره
هيرجع برضو و يسمع كلامهم تاني=-

و كدا انت هتخسري مش هتكسبي******

انت صلي و متبطليش صلاه
و حتي ان جه هو اهله
ادرسي الوضع كويس
مش عشان جه بعد صلاة يبقي خلاص
لا ربنا ادانا العقل

و متقلقيش ربنا عنده ولاد كتير

ربنا هيجيبلك نصيبك منهم

ربنا يباركك

سامحوني طولت شوية

ماتزعليش على عريس جالك ومرجعشى تانى لو مش هايقبلك بكل اوضاعك يبقى هاتتعبى جدا جدا
استنى ربنا عنده الافضل خليكى واثقه من ترتيبات ربنا ليكى

شكرا ليكم وربنا يعوضكم تعب محبتكم

اولا انا عايزه اقولك ان ربنا عمره ما بيعاقبنا على خطايانا بالشكل ده
ربنا حنين اوى وبيحبنا اوى حتى لو كنا خطاه هو بيكره الخطيه لكن بيحبنا
ارجوكى اوعى تفكرى لحظه ان ربنا بيتعامل معانا بالطريقه ده
ده ابونا اللى بيحبنا وبيخاف علينا
ولو كان متأخر عليكى فى انه يديكى الشخص المناسب فده لان ربنا لسه بيعدك علشان تكونى زوجه صالحه
بمعنى ان ربنا بيدى فى الوقت المناسب اللى هيشوف فيه ان لما يدى بنته شخص كويس هتكون امينه على العطيه ده ومتضيعش الفرصه ده منها وبرضوا فى نفس الوقت بيبقى بيعد الشخص اللى هو هيدهولك علشان فى النهايه تكونوا امناء على بعض وتعيشوا مع بعض فى سعادة.
فماتقلقيش من التاخير بل اطلبى دايما وقولى لربنا يارب اجعلنى اكون انسانه مناسبه وابعتلى الشخص المناسب.
لكن بالنسبه لموضوع الشخص اللى متقدم فصلى لكن ماتعلقيش نفسك صلى واطلبى من ربنا لو رايد وشايف انك هتبقى سعيده معاه يغير تفكير اهله ويرجعهولك ولو مش هو الللى ربنا رايده ينسهولك
وثقى ان ربنا حنين اوى وعمره ما ينسى اولاده .
بجد كلامى ده مش مجرد كلام لكن ده عن اختبار ربنا بيحبنا اوى بس احنا اللى مش بنقدر الحب ده
ربنا معاكى ويفرحك
وارجعى صلى تانى وقربى من ربنا وصلى من اجل ضعفى