[فايز فوزى]

محاربة عدو الخير وشفاعة القديس

تقدم أحد الطلبة الى امتحان نهاية العام الدراسى .. ولم تكن له فرصة كافية للمراجعة بسبب محاربة بعض الأشخاص له، وعملهم على تعطيله قاصدين ابعاده عن تكميل دراسته .
+++الصلاة والتضرع
وفى صباح يوم الامتحان سكب ذلك الأخ نفسه أمام الله طالبا أن يعين ضعفه ويتمجد فى ذلك الامتحان بصلوات قديسه العظيم الأنبا شنوده الذى يشفع فى ضعفه دائما، وعندما بدا فى الإجابة فى لجنة الامتحان وجد المعلومات تتدفق فى ذهنه بسهولة ويسر بالرغم من انه لم يراجع ليلة الامتحان .. وكان القلم كأنه يكتب بمفرده، وظهرت النتيجة النهائية بنجاحه، فشكر الرب عارفا بفضل صلوات قديسه العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين
شفاعة القديس العظيم الأنبا شنوده تحرس أولاده .
"سلم للرب طريقك واتكل عليه . وهو يجرى ويخرج مثل النور برك وحقك مثل الظهيرة . انتظر الرب واصبر له " مز( 37 : 5 - 7 )


الشوكة السوداء


أصيب إصبع يد أحد الاخوة الأحباء بدخول شوكة كبيرة فيه، ولم يهتم بها حيث لم يشاهد لها أثرا فبقيت الشوكة دون ان تنزع طوال مدة شهر ونصف تقريبا ولم يذهب الألم بل على العكس كان يزداد ويشتد، وبدأت الأورام تظهر والإصبع ينتفخ، فذهب الى أحد الأطباء الذى قرر ضرورة الإسراع بعمل جراحة لتنظيف الجرح، وأعلن خوفه من أن يكون طول مدة وجود الشوكة قد سبب تسمما فى العظام مما قد يؤدى الى بتر الإصبع .
+++الثقة والأيمان بالله والقديسين
رفض ذلك الأخ ان تجرى له العملية قائلا بثقة وإيمان ان قديسه الحبيب وشفيعه العظيم الأنبا شنوده الذى طالما اختبر قوة صلواته فى حياته، هو سيتولى هذا الأمر عنه ودام مصليا طالبا شفاعة القديـس وبعد ثلاثة أيام عاشها فى الآم مبرحة، انفتح مكان الأورام وظهرت الشوكة السوداء التى كان طولها يزيد عن السنتيمتر، والتى كانت مغروسة داخل إصبعه دون أن يظهر منها شيئا .
وهكذا شفى إصبعه تماما ببركة وشفاعات القديس الأنبا شنوده، وعندما فحص الطبيب إصبعه بعد شفائه، اقر بأن ما حدث كان من عجائب الله بصلوات قديسيه .
"أنا آتى وأشفيه " ( مت 8 : 7)



حماية القديس لخدامه


يقول الاستاذ نظيم مكارى ( حاليا جناب القس ميخائيل مكارى كاهن كنيسة ادفا ) والذى يخدم ايضا الى الان خدمة منطقة الدير بجانب خدمة كنيسته . انه فى صيف يوم من الايام من سنة 1975 كان ذاهبا ومجموعة من الخدام لخدمة القرية بدير الانبا شنوده فى سيارة اجرة لتوصلهم للدير وفى اثناء مرورهم على قرية بطريق الدير ان صدمت السيارة حمار مملوك لاحد اهل القرية فوقع على الارض وتجمع اهل القرية للفتك بهم ولم ينقذهم من ذلك الموقف سوى مرور المقدس ملاك سرج بسيارته وهو من اصحاب الاملاك بالمنطقة ومعروف لدى الجميع . فتوسط فى ان يتركوا الخدام والسيارة وتعهد لهم بان يدفع ثمن الحمار . ولكن فى لحظة ايمان من شخص احد الخدام ان ذهب ورفع الحمار من على الارض وهو يقول بصوت عال يا بركة الانبا شنوده فللحال وقف الحمار صحيح وبدا يجرى وسط دهشة كل الموجودين وفرحوا الخدام ومجدوا الله والقديس العظيم الانبا شنوده شفاعته تكون معنا امين .
ولا بعدم ايمان ارتاب فى وعد الله بل تقوى بالايمان معطيا مجدا لله (( رو 4 : 20 ))

الانبا شنوده في الاسكندرية

يروي لنا أ/ب . أ.س مقيم بالاسكندرية . عن عمل الله معه بواسطة قديسه الانبا شنوده فاستطرد قائلا : وسط كم من المشاكل و المتاعب التي لم أجد لها حلا كنت أصلي الي الرب كثيرا لكي يتدخل و تحل هذه المشاكل لانها كانت تهدد مستقبلي و تكاد تهدد حياتي كلها . . .دخلت الي غرفة الصالون بمنزلي لأفكر بعمق لايجاد حلا لهذه المشاكل و كانت الساعة حوالي الثامنة مساءا و جلست مع نفسي أفكر في هذه المشكلة كلها و كل ما حدث لي و لم أجد مخرجا لهذه المشاكل إلا أنني تذكرت قول القديس أغسطينوس " الصلاة هي مفتاح السماء و بقوتها تستطيع كل شئ " فوقفت و صليت أبانا الذي في السموات و بعض المزامير بصلاة حارة ممزوجة بالدموع و طلبت معونة و شفاعة أمنا العذراء مريم و حبيبي الانبا شنوده . .
" و لاني أنا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك " ( إش 41 : 13 ) و في لحظة من الزمن توجه نظري ناحية الشمال لأجد أحد الاباء واقفا بجانبي و لابسا رداءا لونه غامق وكانت رأسه ملفوفة بنفس اللون و يظهر منها الذقن بلون أبيض و كان وجهة لونه أحمر و كان مبتسما كان مبسوط و كان علي صدريته شريط عليه صلبان و في يده اليمني صليب بنفس لون هذه الصلبان و لكن كبير و مضئ بضوء فسفوري ووجدته يرشم علي رأسي بالصليب . . و كان يقول لا تخف مشاكلك كلها سوف تحل و كان هذا المنظر لحظة خاطفة . . . و صدقوني شعرت بعدها بارتياح و سلام عجيبين و طمأنينة لا توصف و بالحق يصدق القول " لقد أنعمت يا رب علي قديسيك بفيض من مجدك و أسلتهم لنا في كل حين ليكونوا لنا خير معين " . . .
و أشكر ربنا أن جميع مشاكلي تم حلها بطريقة اعجازية و ذلك ببركة و شفاعة القديس العظيم الانبا شنوده .

القديس يدافع عن أرضه و يحميها

في عام 1991 دخلت الي أرض دير القديس الانبا شنوده بسوهاج مجموعة من جنود شرطة الكهرباء الذين يحرسون مخازن شركة الكهرباء و الملاصقة لأرض الدير و التي تقع بجوار المدافن و نزعوا سور السلك الشائك الخاص بالدير و ذلك بحجة إقامة ملاعب ترفيهية لهم و ذهب الأب المسئول بالدير الي قادة هؤلاء الجنود و لكن دون جدوي و علي الفور ذهب الي مركز الشرطة ليحرر محضرا و مذكرة بالموضوع و لكنه وجد شكوي ضده من شرطة الكهرباء بالتعدي علي الجنود و سرقة سلاحهم وذلك نوع من الإبتزاز لكي نتنازل عن الارض ووجد مماطلة و عدم إهتمام بالموضوع مجاملة لشرطة الكهرباء .
+++الإلتجاء الي الله و طلب معونة القديس :
وصلي المسئول و طلب من الرب والقديس الانبا شنوده أن يوآزروه من أجل حماية أرض الدير ويتدخل لرجوع أرض الدير. وأرشده الرب فذهب بشكوي الي السيد الوزير محافظ سـوهـاج
وعندما قرأ الشكوي .. ثار و إحتج بشدة لهذا الامر وأمر بإجراء تحقيق فوري وشكل لجنة للذهاب للدير للمناظرة علي الطبيعة للتحقيق في صحة هذه الشكوي.
+++ميت يحرس حي:
وما أن وصلت اللجنة للارض مكان التعدي حتي نزلت السيارة في الرمال وتعطلت وعند محاولة السائق في إدارتها مرة أخري خرج مع العجل من باطن الأرض أكفان وعظام أموات فإستاءت اللجنة جدا من هذا المنظر وقالوا ليس لنا حاجة بعد هذا المنظر من معاينة لان هذه الارض فعلا ملك للدير وإمتداد للمدافن لان بها موتي المسيحين وكتبوا مذكرة بذلك وأفهمناهم أن الناس الفقراء قديما والذين ليس لهم مدافن مبنية يدفنون موتاهم بأي مكان في أرض الدير والمدافن.
وللوقت رفعوا السيارة بمعاونة عمال الدير ورجعوا الي مبني المحافظة وعقدوا إجتماع مع السيد المحافظ الذي أمر مشكورا برجوع الأرض الي الدير وخروج شرطة الكهرباء فورا منها.

وفعلا تم هذا كله وإنتهت المشكلة علي خير بمعونة الرب وشفاعة القديس العظيم الأنبا شنوده الذي لا يترك ديره . شفاعة وصلاته تكون معنا أمــيــن




انتظروا المزيد
14 \ 7 \ 2009

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: معجزات القديسين والقديسات

[IO-Mena]

قديس عظيم وحقيقى ربنا بيبفيض بمجده ع القديسين
بركه صلوان الانبا شنوده تكون معانا

[magdy totti]

بركة صلواتة تكون معنا امين
ميرسى كتير على السيرة العطرة
ربنا يعوضك

[lolaemo]

بركة صلاته تكون معانا معانا امين

[الامير الحزين]

رئيس المتوحدين قديس عظيم بركتة صلاتة تكون معنا امين

[بنت الراهب الصامت]

بركة صلاته تكون معانا امين