تيأس لا تيأس لا تيأس ارجوك !!!
مهما كانت حالتك الروحية ضعيفة ، فلا تيأس ، لأن اليأس حرب من حروب
الشيطان ، يريد بها أن يضعف معنوياتك ويبطل جهادك ، فتقع فى يديه
وإن كنت تيأس من نفسك ، فلا تيأس أبدا من نعمة الله إن كان عملك لا يوصلك إلى التوبة ، فإن عمل الله من أجللك ، يمكن أن يوصلك
+ وفى حياتك الروحية ، أحيانا يكون سبب اليأس ، هو وضعك أمام مثاليات فوق مستواك ، أو خطوات واسعة لا تتفق مع التدرج اللازم
وإذ لا يمكنك إدراك ما تريده ، فإنك تيأس
لذلك يحسن أن تضع أمامك نظاما تدريجيا فى حدود قوتك وإمكانياتك ، وفى حدود ما منحك الله من نعمة وأعلم أن الله لا يريد منك سوى خطوة فقط فإن خطوتها يقتادك إلى غيرها ، وهكذا
وقد تيأس بسبب أنك لا تستطيع أن تقف أمام الله ، إلا إذا ما أصلحت حالك أولا
الأفضل أن تقول له : لست أستطيع أن أصلح نفسى أولا ثم آتيك وإنما آتيك لكى تصلحنى
+ لا تيأس إن كنت تشعر أنك لا تحب الله ولا تقل : ما الفائدة من كل أعمالى إن كنت لا أحبه !
قل : إن كنت لا أحب الله ، فإنه يعزينى لأنه يحبنى وبمحبته يمكنه أن يجعلنى أن أحبه
+ إن كنت تستخدم الوسائط الروحية ، ولا تشعر بصلة حقيقية مع الله ، فلا تيأس
أثبت فى القراءة الروحية ، حتى إن كانت بلا فهم واثبت فى الصلاة ، وإن كانت بلا حرارة ، وفى الإعتراف وإن كان بلا إنسحاق ربما من أجل ثباتك تفتقدك النعمة ، وتعطيك الفهم والحرارة والإنسحاق
+ مجرد ثباتك فى الوسائط الروحية ، يجعل الله فى فكرك ، ولو بلا توبة !ّ أما إن يئست وأبطلت هذه الوصايا ، فقد تنحدر إلى أسفل ، وتنسى الله كلية
+ حتى لو كنت فى حالة ضعيفة ، لا تيأس خير لك أن تبقى حيث أنت ، من أن يدفعك اليأس إلى أسوأ
كلمة للبابا شنودة
الهي حي مش بين الاموات
يحيي موتي و يسند ضعفي
يرفعنــــــــــــي فوق كل اليأس