تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > مدرسة الحياة المسيحية

مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

الإيمـــــان كحيـــــاة وخبـــــرة (الجزء 17) تابـــــع / الثقـــــة والإيمـــــان بالله الثقة والصلاة المتواضعة للدخول على الجزء (7) أضغط للدخول على فهرس الموضوع أضغط 2

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
افتراضي الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

كُتب : [ 02-17-2011 - 06:26 PM ]


الإيمـــــان كحيـــــاة وخبـــــرة (الجزء 17)
تابـــــع / الثقـــــة والإيمـــــان بالله
[2] الثقة والصلاة المتواضعة

للدخول على الجزء (7) أضغط هنــــا
للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنـــــــــــا


2 - الثقة والصلاة المتواضعة:
إن الثقة بالله، التي تتأصل في هذا الإيمان، تزداد رسوخاً على قدر ما تزداد تواضعاً؛ فليس المقصود بالثقة أن نتجاهل عمل القوات الشريرة في العالم، وهيَّ القوات التي تدَّعي أنها تُسيطرّ عليه: " ثمَّ أخذه أيضاً إبليس إلى جبلٍ عال جداً وأراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال لهُ أُعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي" (مت4: 8-9)، " نعلم أننا من الله والعالم كله وضع في الشرير " (1يو5: 19)
ولا من باب أولى أن ننسى أننا خطاة. بل المطلوب الاعتراف بقدرة الخالق ورحمته المتسعة جداً ، ونتيقن من أنه هوَّ الذي يُريد أن يُخلّص كل البشر : " الله الذي يُريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبلون " (1تي2: 3و4)، وأن يجعل منهم أبناء لهُ بالتبني بيسوع المسيح : " مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قُدامه في المحبة إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته " (أف1: 3-5).


عموماً.. نجد في العهد القديم دعوة إلى الثقة غير المشروطة، ونجد هذه الثقة في أوج معناها عند يهوديت، التي أعطتنا عنها مثالاً لا يُنسى قط، مثالاً ينبغي أن نحتذي به: فقد تكلمت إلى شيوخ الشعب عندما سمعت أن عُزّيا وعد أن يُسلم المدينة إذا لم يتدخل الله بعد خمسة أيام قائلة : " من أنتم حتى تُجربوا الرب، ليس هذا بكلام يستعطف الرحمة، بل بالأحرى يُهيج الغضب ويُضرم السخط فإنكم قد ضربتم (حددتم) أجلاً لرحمة الرب وعينتم لهُ يوماً كما شئتم (إذ أنهم قالوا: إن لم تأتينا معونة بعد خمسة أيام نُسلّم المدينة) ولكن بما أن الرب طويل الأناة فلنندم على هذا ونلتمس غُفرانه بالدموع المسكوبة. إنه ليس وعيد الله كوعيد الإنسان ولا هوَّ يستشيط حنقاً كابن البشر لذلك فلنذلل لهُ أنفسنا ونعبده بروح متواضع ولنسأل الرب باكين أن يؤتينا رحمته حسب مشيئته لنفتخر بتواضعنا مثلما اضطربت قلوبنا بتكبرهم " (يهوديت8: 11-17) ، وطبعاً هنا واضح التأكيد على كلام الرب نفسه الذي قال : [ لا تجرب الرب إلهك ] ، وهذا بالطبع يوضح أيضاً ضعف الثقة في الله واليأس من تدخله وهذا لا يُرضي الله لأنه بدون إيمان يستحيل إرضاؤه !!!


عموماً فإن هاتان الفضيلتان : [ الثقة والتواضع ] المرتبطين ببعضهم البعض ارتباطاً وثيقاً ، يُعبَّر عنهم في صلاة المساكين الذين مثل سوسنة العفيفة، هؤلاء الذين يحيوا دون حماية بشر وفي خطرّ الموت، تكون قلوبهم واثقة بالله الذين يحبونه ويحيوا في طاعته، فسوسنة عندما اتهمت بالزنا وشهد عليها شهادة زور، لم تُدافع عن نفسها بلّ: " فرفعت طرفها (طرف عينيها) إلى السماء وهيَّ باكية لأن قلبها كان متوكلاً على الرب " (دا13: 35)
ومن ثمَّ فإنه من أعماق الهاوية ينطلّق نداء المزامير بثقة : " أما أنا فمسكين وبائس، الرب يهتم بي، عوني ومنقذي أنت يا إلهي لا تُبطئ " (مز40: 17)، " وأما أنا فعلى رحمتك توكلت يبتهج قلبي بخلاصك " (مز13: 5)، " كثيرة هيَّ نكبات الشرير أما المتوكل على الرب فالرحمة تُحيط به " (مز32: 10)
(للأهمية أنظر مز2: 12، مز130 كله والمزمور 131، الذي هوَّ تعبير واضح وصادق عن هذه الثقة المتواضعة التي سوف يُعطيها ربنا ومخلصنا الكلى الصلاح الفائق، كمالها الأخير في تجسده)

عموماً : أن الرب يسوع مخلصنا، دعا – في الواقع – تلاميذه للانفتاح كأطفال لعطية الله: " الحق الحق أقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد لن يدخله " (مر10: 15)

حينئذٍ، فقط، ستكون الصلاة إلى الآب السماوي على يقين من ينال كل شيء: " وأنا أقول لكم أسألوا تُعطوا، أطلبوا تجدوا، أقرعوا يُفتح لكم، لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يُفتح لهُ. فمن منكم وهوَّ أب يسأله ابنه خبزاً أيعطيه حجراً، أو سمكة أيعطيه حية بدل السمكة، أو إذا سأله بيضة أيُعطيه عقرباً، فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يُعطي الروح[1] القدس للذين يسألونه " (لو11: 9-13)

عموماً، نستطيع أن نقول بكل يقين وتأكيد أنه بواسطة الصلاة الواثقة بإيمان حي ينال الخاطئ التبرير والخلاص : " فقال للمرأة إيمانك قد خلصك. أذهبي بسلام " (لو7: 50)، " وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينية نحو السماء بل قرع على صدره قائلاً اللهم أرحمني أنا الخاطئ أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته مبرراً.. " (لو18: 13و14)
وبواسطة هذه الصلاة الواثقة بإيمان حي في من يُقيم الميت وقد أنتن وفسد ولا يصلح لأي علاج ، يستعيد الإنسان مُجدداً سلطانه على الخليقة : " فأجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم إيمان بالله لأني الحق أقول لكم إن من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن أن ما يقوله يكون، فمهما قال يكون لهُ[2]" (مر11: 22- 23)

ولكن بالرغم من ذلك الخضوع [ خضوع الطبيعة للإنسان المؤمن إيمان حي بيسوع ] ، فإن على أبناء الله أن يتوقعوا من غير المؤمنين ألواناً مختلفة من الهزأ والسخرية والاضطهاد، وذلك بسبب ثقة البنوة ذاتها، أي ثقتهم كبنين في الله أبوهم بالحقيقة، فالرب يسوع نفسه قد اختبر ذلك – كما نعلم من الأناجيل والتاريخ ( وإلى الآن طبعاً ) في الهزأ منه وقت صلبه : " قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراد لأنه قال أنه ابن الله " (مت27: 43)،" فإنه إن كان الصدّيق ابن الله فهوَّ ينصره وينقذه من أيدي مقاوميه" (حك2:18)



__________
[1] بالنسبة لعطاء الروح القدس في هذه الآية، يذكر متى "ما هوَّ صالح" أما لوقا فإنه يذكر "الروح القدس" الذي هوَّ، في نظره، العطية المثالية، والذي غالباً ما يوهب في سفر أعمال الرسل؛ والآية" فكم بالحري الآب الذي من السماء يُعطي الروح القدس للذين يسألونه؟!" مقصود بها هوَّ إن كان آباؤنا الأرضيين يهتمون أن يقدموا خبزاً وسمكة وبيضة لكي نقدر أن نعيش على الأرض، فإن الآب الذي من السماء يُعطي الروح القدس الذي هوَّ وحده روح الشركة، يُثبتنا في الابن الوحيد الكلمة المتجسد، منطلقاً بنا (الابن) بالروح القدس إلى حضن الآب السماوي.
فعمله أن يهبنا " الحياة الجديدة" الحاملة للسمة السماوية. لكي نعود إلى الحضن الأبوي..
وليس المقصود هُنا، إننا في كل مرة نطلب من الآب، نأخذ الروح القدس، فهوَّ يُأخذ مرة واحدة للسُكنى، بعد المعمودية بالميرون، ولكن ما نناله هوَّ الامتلاء "امتلئوا بالروح"، وبه نزداد ثباتاً وتوبة وإيماناً ومحبة..

[2] طبعاً المقصود هنا ليس قدرة الإنسان في حد ذاتها، ولكن المقصود هوَّ قدرة الله لتلبية إيمان الإنسان بحسب مشيئته، وليس حسب هوى الإنسان ورغباته، مهما كانت صالحة في شكلها، وتهدف إلى الخير الأسمى..





رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ادروسيس
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 44027
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : مدينة يسوع
عدد المشاركات : 1,839
عدد النقاط : 14

ادروسيس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

كُتب : [ 03-03-2011 - 03:23 PM ]


باامانة شديدة
احيك من قلبى
على هذا الموضوع
القيم ميرسى جداا

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

كُتب : [ 03-03-2011 - 05:49 PM ]


فرح الله قلبك وقلبي بكل غنى نعمته ورأفته
ولنصلي بعضنا من أجل بعض يا محبوبة الله والقديسين
النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

كُتب : [ 03-10-2011 - 03:55 PM ]


نستطيع أن نقول بكل يقين وتأكيد أنه بواسطة الصلاة الواثقة بإيمان حي ينال الخاطئ التبرير والخلاص : " فقال للمرأة إيمانك قد خلصك. أذهبي بسلام " (لو7: 50)، " وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينية نحو السماء بل قرع على صدره قائلاً اللهم أرحمني أنا الخاطئ أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته مبرراً.. " (لو18: 13و14)
موضوع روعة بجد اشكرك علية استاز ايمن

نجد في العهد القديم دعوة إلى الثقة غير المشروطة
بس ليا سؤال

هل الثقة المشروطة تنفي وجود الايمان وكمان هل تعتقد ان ايمان الانسان بحسب كيف بنشوف ونلمس من تصرفات بوقت التجارب مثال للايمان المشروط بضروة الادراك المحسوس والملموس لمشيئة وفهم حكمة الله من امور كتير بتحصل هل هذا يعني ان ايمان انسان اصبح لا ايمان ثقة بل ايمان مقرون بتحقيق شرط نقدر نقول هيك
مرسي ليك الرب يبارك تعبك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

كُتب : [ 03-11-2011 - 03:16 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الخوري مشاهدة المشاركة
نستطيع أن نقول بكل يقين وتأكيد أنه بواسطة الصلاة الواثقة بإيمان حي ينال الخاطئ التبرير والخلاص : " فقال للمرأة إيمانك قد خلصك. أذهبي بسلام " (لو7: 50)، " وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينية نحو السماء بل قرع على صدره قائلاً اللهم أرحمني أنا الخاطئ أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته مبرراً.. " (لو18: 13و14)
موضوع روعة بجد اشكرك علية استاز ايمن

نجد في العهد القديم دعوة إلى الثقة غير المشروطة
بس ليا سؤال

هل الثقة المشروطة تنفي وجود الايمان وكمان هل تعتقد ان ايمان الانسان بحسب كيف بنشوف ونلمس من تصرفات بوقت التجارب مثال للايمان المشروط بضروة الادراك المحسوس والملموس لمشيئة وفهم حكمة الله من امور كتير بتحصل هل هذا يعني ان ايمان انسان اصبح لا ايمان ثقة بل ايمان مقرون بتحقيق شرط نقدر نقول هيك
مرسي ليك الرب يبارك تعبك

سلام لك يا أختي الحلوة في الرب يسوع الذي وهبنا باسمه حياة لا تزول
أولاً ينبغي أن يكون الإيمان بلا شرط وتحديد ميعاد أو أجل مثل ما حدث في قصة يهوديت التي وبخت الملك الذي وضع الله تحت شرط وهو أن لم يفعل الرب وينقذ المدينة في خلال مده معينه سيسلم المدينة ....

أما موضوع أن يفهم الإنسان حكمة الله ويطلب الفهم بتواضع من الله لأنه مكتوب [ أُعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها انصحك عيني عليك ] (مز 32 : 8) ، فهذا واجب ومشروع ، لأن هذا يغذي الإيمان ويقويه ، لأن الإيمان رؤية قلبية واعية جداً لعمل الله ، وطلب الفهم والحكمة والمعرفة من صميم الإيمان الحي والنابض بمحبة الله القدوس ، لأنه لا يليق بمن يؤمن بالرب أن يكون أعمى لا يرى سر مشيئة الله في قلبه ويتعلم ويفهم مقاصد الرب وماذا يريد الله منه ، فالله يعطي رؤية في قلب الإنسان ليرى الطريق ويسير فيه ...

أما الإيمان المشروط حينما يضع الإنسان ثقتة في الله تحت شرط أن يحقق له مطلب معين خارج القصد الإلهي أو ما يسر قلبه ، أو يضع ميعاد لعطية الله أو يعطي مهله معينه لله ، أو يقول مثلاً أن لم تعطني كذا فلن اسير معك ، أو أن لم تفعل كذا لي فاني سأضل وابتعد عنك ، أو يفعل مثل توما أن لم أرى الجروح فأني لا أؤمن ... وهكذا ... فأن هذا الإيمان ضعيف جداً لا يُرضي الله مع أنه أحياناً يتنازل الله لكي ينقذ الإنسان ويحاول أن يفهمه أن هذا خطأ موجهاً قلبه للإيمان الحي به [ ألم أقل لك إن آمنتِ ترين مجد الله ] !!!

أرجو أن أكون وضحت بعجاله سريعة الرد على السؤال
أقبلي مني كل تقدير ؛ النعمة معك

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

كُتب : [ 03-11-2011 - 05:10 PM ]


الإيمان رؤية قلبية واعية جداً لعمل الله ، وطلب الفهم والحكمة والمعرفة من صميم الإيمان الحي والنابض بمحبة الله القدوس ، لأنه لا يليق بمن يؤمن بالرب أن يكون أعمى لا يرى سر مشيئة الله في قلبه ويتعلم ويفهم مقاصد الرب وماذا يريد الله منه ، فالله يعطي رؤية في قلب الإنسان ليرى الطريق ويسير فيه

أما الإيمان المشروط...............فأن هذا الإيمان ضعيف جداً لا يُرضي الله مع أنه أحياناً يتنازل الله لكي ينقذ الإنسان ويحاول أن يفهمه أن هذا خطأ موجهاً قلبه للإيمان الحي به
شكرا كتير استاز ايمن بجد هاد المقصود من الاستفسار عن الايمان المشروط وبين فهم وادراك حكمة الله من كتير تجارب بتمرق بحياتنا تظهر فيها كتير تسائلات من البشر يصبح بيها الايمان مقرون بحتمية التنفيذ ......الممزوجة بشك وانت اوضحت مثال ممتاز وهو توما الشكاك .......ان لم اضع يدي .........
حالة من عدم القدرة على فهم مشئية الرب وتدبيرة وحالة من فقدان الثقة بقدرة الله في اختيار الصالح حتي وان بدت التجارب صعبة ومريره ...
لأن الإيمان رؤية قلبية واعية جداً لعمل الله
شكرا كتير لتعبك الرب يبارك حياتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

كُتب : [ 03-11-2011 - 08:27 PM ]


ويبارك حياتك ويفرح قلبك يغنى نعمته الذي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة في المحبوب ، كوني على الدوام مع كل الأسرة معافاة باسم الثالوث القدوس الإله الواحد آمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
member4
ارثوذكسي مكافح
رقم العضوية : 39718
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 163
عدد النقاط : 10

member4 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

كُتب : [ 04-10-2011 - 05:42 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded مشاهدة المشاركة



عموماً، نستطيع أن نقول بكل يقين وتأكيد أنه بواسطة الصلاة الواثقة بإيمان حي ينال الخاطئ التبرير والخلاص : " فقال للمرأة إيمانك قد خلصك. أذهبي بسلام " (لو7: 50)، " وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينية نحو السماء بل قرع على صدره قائلاً اللهم أرحمني أنا الخاطئ أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته مبرراً.. " (لو18: 13و14)


وبواسطة هذه الصلاة الواثقة بإيمان حي في من يُقيم الميت وقد أنتن وفسد ولا يصلح لأي علاج ، يستعيد الإنسان مُجدداً سلطانه على الخليقة : " فأجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم إيمان بالله لأني الحق أقول لكم إن من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن أن ما يقوله يكون، فمهما قال يكون لهُ[2]" (مر11: 22- 23)


كلام رائع يا استاذ أيمن ولكني كنت أود أن أؤكد أن الإيمان هو كائن حي ينمو و يزيد وله مقياس فهو عملية حيوية فعالة فليس مجرد الكلام بالفم يعطي الإنسان الخلاص ولكن بالإيمان العامل أو كما يقول معلمنا يعقوب الإيمان المنظور بالعمل. فها هي مرثا قالت للمسيح إنها تؤمن به و انها تؤمن بأن كل ما يطلبه يجده وإنه الحياة ولكن عندما أمر برفع الحجر أعترضت بأن الميت قد أنتن. فالإيمان الذي ننال به الخلاص هو عملية حية تجدد طبيعتنا بفعل الروح القدس الذي ينقل لنا عمل الابن في حياتنا فتصير أعمالنا مرضية أمام الآب وتتجدد طبيعتنا بالخضوع المستمر والكامل لعمل الروح - مهما كانت الصعوبات- لنتشكل في صورة ابنه الذي لبسناه بالمعمودية فيصير هو بكرا بين أخوة كثيرين.هذا ما اعرفه

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

كُتب : [ 04-10-2011 - 06:19 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة member4 مشاهدة المشاركة
كلام رائع يا استاذ أيمن ولكني كنت أود أن أؤكد أن الإيمان هو كائن حي ينمو و يزيد وله مقياس فهو عملية حيوية فعالة فليس مجرد الكلام بالفم يعطي الإنسان الخلاص ولكن بالإيمان العامل أو كما يقول معلمنا يعقوب الإيمان المنظور بالعمل. فها هي مرثا قالت للمسيح إنها تؤمن به و انها تؤمن بأن كل ما يطلبه يجده وإنه الحياة ولكن عندما أمر برفع الحجر أعترضت بأن الميت قد أنتن. فالإيمان الذي ننال به الخلاص هو عملية حية تجدد طبيعتنا بفعل الروح القدس الذي ينقل لنا عمل الابن في حياتنا فتصير أعمالنا مرضية أمام الآب وتتجدد طبيعتنا بالخضوع المستمر والكامل لعمل الروح - مهما كانت الصعوبات- لنتشكل في صورة ابنه الذي لبسناه بالمعمودية فيصير هو بكرا بين أخوة كثيرين.هذا ما اعرفه
قد أجدتِ بالطبع في تعليقك الحلو يا محبوب الله الحلو ، ولو أخذت الموضوع متسلسل هايظهر كل ما تكلمت فيه أنه صدق وموجود في محور حديثنا بل أن الفقرة التي اخترتها هي التي تؤكد كلامك ، لأن الإيمان الحي القلبي هو الذي يجعل الإنسان ينال قوة من عند الله ، لأن هذا هو الإيمان الحي ، لأن الإيمان فعل ثقة قلبي أكثر منه فمي ( وهذا ما تم التأكيد عليه في الموضوع ككل ) ، فمن آمن بقلبه برئيس الحياة يُقام من الموت ويدخل في فعل الإيمان العامل بالمحبة والظاهر بقوة الله ، لأن من آمن يؤمن بقلبه ويعترف بفمه ، ويظهر في حياته كقوة تجديد ويرى مجد الله كما قال الرب [ ألم أقل لكِ أن آمنتِ ترين مجد الله ] ومن علامة الإيمان الحقيقي والقلبي الحي ، هو الشفاء الداخلي كما لمست نازفة الدم هدب ثوب الرب فشُفيت في الحال لأنها آمنت في قلبها ومست هدب ثوبة بيدها فعلاً ، أقبل مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب ؛ النعمة معك كل حين


التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 04-10-2011 الساعة 08:05 PM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
member4
ارثوذكسي مكافح
رقم العضوية : 39718
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 163
عدد النقاط : 10

member4 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8)

كُتب : [ 04-10-2011 - 07:54 PM ]


شكرا على اجابتك السريعة وربنا يبارك حياتك- على فكرة أنا محبوب الله


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
-الجانب, حياتنا, الثقة, التطبيقي, المتواضعة, للإيمان, والصلاة, في


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس موضوعات مدرسة الحياة المسيحية aymonded مدرسة الحياة المسيحية 10 08-15-2011 03:59 PM
تابع أزمة الثقة - تابع الثقة والإيمان بالله - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (5) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 02-28-2011 05:28 PM
أزمة ثقة - تابع الثقة والإيمان بالله - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (4) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 02-13-2011 06:53 AM
الثقة والإيمان بالله - تابع الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (3) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 4 04-25-2009 08:35 PM
الثقة - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (2) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 12-31-2008 11:08 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:03 PM.