تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


+++((( هل كان ضرورياً أن يتم صلب السيد المسيح ؟ )))+++

فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ هل كان ضرورياً أن يتم صلب السيد المسيح ؟ نعم، قارئي الكريم، كان ضرورياً أن يُصلب

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Stray sheep
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
Stray sheep غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18
قوة التقييم : Stray sheep is on a distinguished road
+++((( هل كان ضرورياً أن يتم صلب السيد المسيح ؟ )))+++

كُتب : [ 04-06-2009 - 04:56 AM ]


فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ

هل كان ضرورياً أن يتم صلب السيد المسيح ؟

نعم، قارئي الكريم، كان ضرورياً أن يُصلب الرب يسوع المسيح ليتمم عمل الفداء الذي أتى من أجله إلى العالم، كي يتبرر كل من يؤمن من الجنس البشري من خطيئته بواسطة صلبه وموته نيابة عنه، ثم قيامته ظافراً منتصراً.

إذ أن موت المسيح على الصليب كان كفارة، أو بمثابة ذبيحة لمغفرة الخطايا. فالمسيح البار مات على الصليب بدلاً من الناس الخطاة حتى يتبرروا هم بموته، أي يتحرروا أو يتخلّصوا من الخطيئة. فالخطيئة دخلت إلى العالم بواسطة آدم الأول، والخلاص من الخطيئة هو بواسطة آدم الأخير أي المسيح، كما جاء في الكتاب المقدس "لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيُحيا الجميع"(1كورنثوس22:15).

عندما نرجع إلى الكتاب المقدس، نقرأ في سفر التكوين قصة الخليقة ومن ضمنها قصة تعدي أبوينا الأولين آدم وحواء لوصية الله. فنلاحظ أن آدم وحواء أخطآ منذ بداية الخليقة، وبعصيانهما ومخالفتهما شرائع الله دخلت الخطيئة إلى العالم. ومفاد ذلك كما ورد في سفر التكوين، أنه بعد ما خلق الله آدم وحواء ووضعهما في جنة عدن، أوصاهما أن يأكلا من كل شجر الجنة ما عدا شجرة معرفة الخير والشر. ولكن آدم وحواء لم يطيعا، بل عصيا أوامر الله وأكلا من الشجرة المحرّمة. فغضب الله عليهما وعلى الحية التي أغرت آدم وحواء، وقال للحية: "ملعونة أنتِ من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. على بطنك تسعين وتراباً تأكلين كل أيام حياتك. وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تكوين 14:3و15).
وغضب الله على آدم وحواء وطردهما من الجنة. من هنا بدأت خطيئة الإنسان، فأصبح الناس يتوارثون الطبيعة الخاطئة عن أبويهم آدم وحواء. وهنا كان الوعد من الله بأنه سيرسل المسيح من نسل المرأة (أي من عذراء وليس من نسل رجل) ليسحق رأس الحية، أي الشيطان. ويشير الكتاب المقدس بهذا الصدد إلى أن كل الناس خطاة فيقول: "الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3). ونقرأ أيضاً في الرسالة إلى رومية: "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطيئة الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5). وبما أن الجميع خطاة لا يستطيعون تتميم وصايا الله، فقد حاول بعض منهم في العهد القديم، أي قبل مجيء المسيح، لأن يكفروا عن خطاياهم بطرق مختلفة.
وبالرجوع إلى العهد القديم من الكتاب المقدس، نلاحظ أن الذبائح كانت تقدّّم لله علامة للتكفير عن الخطايا والتوبة إلى الله. وكانت تلك الذبائح تُقدَّم بطرق مختلفة، فنلاحظ أن نوحاً قدّم ذبائح لله، "وبنى نوح مذبحاً للرب. وأخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة وأصعد محرقات على المذبح" (تكوين 20:8).
كما أن الله عندما أراد أن يختبر إيمان إبراهيم الخليل، طلب منه أن يقدّم ابنه ذبيحة له. وعندما همّ إبراهيم بذبح ابنه، افتداه الله، فأرسل كبشاً قدّمه إبراهيم ذبيحة لله بدل ابنه.


ما علاقة هذه الذبائح بموت المسيح؟

إن تلك الذبائح والحملان كانت تُقدَّم للتكفير عن الخطايا، ولكنها في الوقت نفسه كانت تشير أو بالأحرى ترمز إلى المسيح، الذي سفك دمه بدلاً عن الخطاة. ويقول الكتاب المقدس: "... بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عبرانيين 22:9). فالمسيح الذي يُشار إليه بأنه "حمل الله"، هو الذي وعد الله بإرساله، ليضع حداً لعهد الذبائح والمحرقات، ويفتدي العالم بذبيحة واحدة هي المسيح نفسه، ويشير الكتاب المقدس إلى المسيح: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم".
"الذي حمل هو نفسه (أي المسيح) خطايانا في جسده على الخشبة (أي على الصليب)، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر، الذي بجلدته (أي بضرباته) شُفيتم" (1بطرس 24:2)، "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3).


الصليب حقيقة تاريخية

لقد مات المسيح مصلوباً من أجل خطايانا، ودُفن، وقام في اليوم الثالث حسب نبوءات التوراة المقدسة.
فقد جاء في إشعياء 4:53-6 النبوءة التالية:
"لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحمَّلها. ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً. وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا، مِلنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه (على المسيح المصلوب) إثم جميعنا".
وقد قال الرب يسوع المسيح عن نفسه، بأنه سيُصلب، والمسيح أصدق الصادقين.
"من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يُظْهِر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم، ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويُقتل، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 21:16).
عندما كان الرب يسوع المسيح على أرضنا أجرى معجزات كثيرة، ولو أنه أراد أن ينجي نفسه من الصليب لفعل، ولم يكن أحد يستطيع أن يصلبه لو أنه رفض، لكنه جاء من أجل فدائنا على الصليب. لقد قال عن نفسه إنه جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك.. جاء ليبذل نفسه فدية عن كثيرين. وقال عن نفسه: "أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف"، فالسيد المسيح جاء ليخلصنا بذبيحة نفسه.


ففي الصليب تمت المصالحـــة

في الصليب تلاقى عدل الله مع حبه لنا ورحمته بنا نحن البشر. وكل الجنس البشري يستحق عقاب الله ويحتاج إلى غفرانه. والرب يسوع المسيح جاء إلى أرضنا وأخذ جسد إنسان، ومات من أجلنا ليدفع أجرة خطايانا حتى يصالحنا مع الله أبينا.
عندما نتوب مؤمنين بفداء المسيح، يرحمنا الله ويمنحنا الغفران على أساس الصليب وليس لأي صلاح فينا، أو اعتماد على أي أعمال برِّ نقدِّمها.
لو أن مذنباً وقف أمام القاضي وقال: "يا سيدي القاضي سأقدم كل أموالي للفقراء.. أطلقني حراً".
لقال القاضي: "أعطِ أموالك للفقراء كما تشاء، وفي وسعك أن تفعل الخير الذي تريده، ولكن العقوبة يجب أن تحلّ عليك لأنك مذنب".
إن كل الأعمال الصالحة التي نعملها لا يمكن أن توفي العدل الإلهي حقه، إذ أننا مهما عملنا من أعمال صالحة، لا نستطيع أن ننال مغفرة الخطايا، ونظل عاجزين عن تخليص أنفسنا.


العلاج هو في كفارة المسيح بموته بديلاً عنا.

إن الرب يسوع المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد، وقدّم نفسه فداءً لخطايانا. وقد قَبِل الله كفارته الكريمة، فأقامه من الأموات ورفعه إلى السماء وأجلسه عن يمينه. إن الصليب وسيلة مصالحة العدل الإلهي مع الرحمة الإلهية.


والصليب وسيلة شفاعة

فنحن نحتاج إلى شفيع لم يخطئ، يمكنه أن يمثِّل الله ويمثِّل البشر في نفس الوقت، كما تمنى أيوب متأسفاً: "ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا" (أيوب 33:9). ولكن الرب يسوع المسيح صالحنا مع الله أبينا، "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (1تيموثاوس 5:2).


الصليب ضرورة لخلاصك الآن

لقد دفع الرب يسوع المسيح، بدمه الثمين، أجرة خطاياك، ليمنحك حياة جديدة ويخلق فيك قلباً نقياً.
وقد صالحك الله في الرب يسوع المسيح إذ جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلك حتى تفوز أنت برضى الله وتنعم بيقين الحياة الأبدية.
والآن.. تعال إلى صليب الرب يسوع المسيح معترفاً لله بعجزك عن أن تخلص نفسك. واقبل كفارة الرب يسوع المسيح لأجلك. حتى تنعم بغفران الخطايا وتفوز بالحياة الأبدية.



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
jesus for me
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 67650
تاريخ التسجيل : Jun 2009
مكان الإقامة : giza
عدد المشاركات : 399
عدد النقاط : 10

jesus for me غير متواجد حالياً

افتراضي رد: +++((( هل كان ضرورياً أن يتم صلب السيد المسيح ؟ )))+++

كُتب : [ 07-06-2009 - 11:34 PM ]


مشكوووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووور


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18

Stray sheep غير متواجد حالياً

افتراضي رد: +++((( هل كان ضرورياً أن يتم صلب السيد المسيح ؟ )))+++

كُتب : [ 01-24-2010 - 03:03 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus for me مشاهدة المشاركة
مشكوووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووور
ميرسي على مرورك
ربنا يباركك

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
yousefman3000
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 115188
تاريخ التسجيل : Sep 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 5
عدد النقاط : 10

yousefman3000 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: +++((( هل كان ضرورياً أن يتم صلب السيد المسيح ؟ )))+++

كُتب : [ 09-07-2010 - 09:16 PM ]


ممكن انا عندى سؤال اذا كان المسيح هو الله فكيف يموت الله فداء لخطية البشر الم يكن يعلم وهو خالقهم مسبقا بخطاياهم وكان فى استطاعته ان يسامحهم و يغفر لهم بدلا من ان يترك نفسه وهو اله ليعذب ويهان و يقتل على يد البشر ولا يستطيع حماية نفسه وقد كان يجوع وياكل ويعطش ويشرب وكان يقضى حاجته ويتنفس الهواء اى كان يخضع لكل قوانين البشر وهم مخلوقات له واذا كان المسيح ابن الله فكيف يكون الله الاب طبيعته كالبشر يتزوج منهم ويلد ابنا يتركه فى الارض ليعذب ويقتل ارجو الافادة


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طقس اسبوع الالام dina_285 الطقس الكنسي الارثوذكسي 1 04-09-2020 03:56 PM
متى 24 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-24-2011 04:06 PM
متى 12 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 3 10-17-2011 05:33 PM
تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى (منقول) وردة حزينة تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 08-10-2008 09:45 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:03 PM.