تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


نحن لا نبجل الموت ولا نُكرَّم الأموات

اليوم أحببت أن نرى معاً برؤية تأملية عميقة على ضوء نور قيامة يسوع، الحياة الجديدة التي صارت لنا نحن الذين تغربنا عن الله زمان هذا مقداره، فحُرمنا من الحياة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist نحن لا نبجل الموت ولا نُكرَّم الأموات

كُتب : [ 06-14-2018 - 05:15 PM ]


نبجل الموت نُكرَّم الأموات 35285149_21025571300

اليوم أحببت أن نرى معاً برؤية تأملية عميقة
على ضوء نور قيامة يسوع، الحياة الجديدة التي صارت لنا نحن الذين تغربنا عن الله زمان هذا مقداره، فحُرمنا من الحياة وارتبطنا بعالم الأموات حتى أننا صرنا نتكلم عن الموت كواقع نشهده ونعاينه في حياتنا اليومية في هذا العالم الساقط القريب من الفناء، والذي صار هو أعظم عظة ممكن أن نتكلم عنها فنتأثر بها، كما أننا نُأثر بها في الآخرين أيضاً، مهما ما كان قلبهم قاسي أو شرير، لأن الموت بشكل خاص مؤثر جداً في الإنسان لأنه الشيء الأصيل الذي اختبره في حياته الشخصية لذلك يستطيع ان يحسه ويشعر بعمله فيه.
لذلك نجد أن السواد الأعظم من الناس
يبجل الموت ويُكرم الأموات، بل ومن الممكن ان لا يحضر أفراح الناس لكنه لا يفوت واجب العزاء ابداً، بل ويتكلم عن الذي نتعلمه من الموت الذي صار عظة لنا لحساب يوم مماتنا.
يا إخوتي انتبهوا جداً لما أقول لأنها رؤيتنا المسيحية،
فهذه الأمور الذي تخص الموت ليست حياتنا المسيحية إطلاقاً، فالمزمور الذي صار محور عظات الموت ويقول: ارجعي يا نفسي إلى راحتك لأن الرب قد أحسن إليكِ (مزمور 116: 7) مع أنه لا يتكلم عن الموت هنا، لذلك علينا أن نتعمق فيه حسب سياقه، لأن المرنم يقول:
+ ارجعي يا نفسي إلى راحتك لأن الرب قد أحسن إليكِ، لأنك أنقذت نفسي من الموت وعيني من الدمعة ورجلي من الزلق. أسلك قدام الرب في أرض الأحياء، كأس الخلاص أتناول وباسم الرب أدعو. (مزمور 116: 7 – 9، 13، 14)
انظروا وشاهدوا وعاينوا بانفتاح قلبكم روح الإنجيل،
إنجيل خلاصنا، فالرب في بداية الكرازة يقول: توبوا وآمنوا بالإنجيل، والدعوة هنا دعوة [ارجعي يا نفسي إلى راحتك لأن الرب أحسن إليكِ]، ولماذا أقول هذا الكلام، لأن الرب بنفسه قال: تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم (متى 11: 28)، فالمسيح الرب أتى ليُدخلنا راحته ونحن هنا على الأرض أحياء في الجسد، إذ زرع فينا ملكوت الله، لذلك علينا أن نربط الراحة هنا بما قاله عن نفسه لمريم حينما شاهدت موت أخيها لعازر: قال لها يسوع أنا هوَّ القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا 11: 25)، كما قال أيضاً: الحق، الحق، أقول لكم أنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون (يوحنا 5: 25)
إذاً نحن كمسيحيين نتعلم من الحياة التي لنا في المسيح
وليس من موت الجسد، فنحن لا نهتم بالأجساد اليوم، ولا نبجل الموت أبداً، لأن في المسيح صار لنا الحياة لأنه وعدنا بالحياة الأبدية بكونه وهبنا التبني بسبب تجسده، فصرنا أبناء لله فيه، وروح الحياة التي لنا في المسيح يسوع قد اعتقنا من ناموس الخطية والموت، فلم يعد الموت له سلطاناً علينا، وأغنيتنا الجديدة صارت: [أين شوكتك يا موت، أين غلبتك يا هاوية]، فلم يعد الموت يعلمنا كالغرباء عن الله، بل الحياة في الله تُعلمنا بكوننا رعية مع القديسين وأهل بيت الله، لأن المسيح الرب قام من بين الأموات وصعد باكورة لنا وهو الآن يجلس عن يمين الآب بجسم بشريتنا، إذ حينما مات بالجسد على الصليب استودع روحه بين يدي الآب حسب التدبير الخلاصي، فصار كل واحد فينا حياته مستودعه في المسيح بين يدي الآب ايضاً، فكيف نتعظ من الموت وحياتنا بين يدي الآب الحي لأن المسيح الرب حي واظهر لنا قيامته، وهذه هي الشهادة:
أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه (1يوحنا 5: 11)
كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي (يوحنا 6: 57)
بعد قليل لا يراني العالم أيضاً، وأما أنتم فترونني، إني أنا حي فأنتم ستحيون (يوحنا 14: 19)
لذلك دعوتانا من الله هي/
تعالوا إليَّ أيها الراغبون فيَّ واشبعوا من ثماري (سيراخ 24: 26)، لذلك نحن نؤكد على هذه الدعوة بكلام المزمور: ارجعي يا نفسي إلى راحتك (التي لكِ في المسيح) لأن الرب قد أحسن إليكِ بالخلاص الثمين، لذلك تسبيحة قلبنا المكرس لله تقول:
+ بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ. الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. الَّذِي يُشْبِعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ. اَلرَّبُّ مُجْرِي الْعَدْلَ وَالْقَضَاءَ لِجَمِيعِ الْمَظْلُومِينَ. عَرَّفَ مُوسَى طُرُقَهُ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ أَفْعَالَهُ. الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤوفٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ. لاَ يُحَاكِمُ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ. لَمْ يَصْنَعْ مَعَنَا حَسَبَ خَطَايَانَا وَلَمْ يُجَازِنَا حَسَبَ آثَامِنَا. لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ. كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا. كَمَا يَتَرَأَّفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَّفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ. (مزمور 103: 1 – 13)
وهذه التسبيحة التي صارت لنا أساسها قائم على ما قاله الرسول:
+ وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ. فَإِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ. لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ». اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ. (رومية 8: 11 – 17)
هل وعيتم الآن وضعنا الحقيقي،
وما هو الذي ضاع منا حينما انحصرنا في الموت وصرنا نتعلَّم منه، فقد آن أوان انفتاح وعينا على مسيحيتنا لنعود نتنفس نسائم الحياة التي صارت لنا بروح الحياة في المسيح يسوع ربنا قيامتنا كلنا، فاستنشقوا معي الحياة في مخادعكم، وادخلوا لإنجيل خلاصنا بمهابة ومحبة ووقار، بتوبة وإيمان بمسيح القيامة والحياة فتحيا نفوسكم بقوة الحياة التي في الرب إلهنا الذي له المجد الدائم إلى الأبد آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
Team Work®
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 15,720
عدد النقاط : 34

Team Work® غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نحن لا نبجل الموت ولا نُكرَّم الأموات

كُتب : [ 06-20-2018 - 05:42 PM ]


عاشت ايدك موضوع رائع

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نحن لا نبجل الموت ولا نُكرَّم الأموات

كُتب : [ 06-29-2018 - 08:21 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة team work® مشاهدة المشاركة
عاشت ايدك موضوع رائع
الرائع هو وجودك الحلو يا محبوب الله والقديسين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأموات, الموت, لا, نبجل, نحن, نُكرَّم, ولا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخلق والسقوط - موت الإنسان وحياته - المحب والمحبوب aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 11-02-2013 07:34 PM
شوية اسئلة على ذوقى asmicheal asmicheal سؤال وجواب 10 09-26-2010 10:55 AM
معنى الموت menacapo المنتدى العام 1 05-24-2010 03:53 PM
قرائات اسبوع الالام Team Work® الطقس الكنسي الارثوذكسي 5 03-29-2010 09:39 PM
هل تجسَّد اللّه؟ menacapo مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-06-2009 01:59 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:16 AM.