تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


طــريق بيــن الثــلج

في مدينة أتوا بكندا إذ يحل فصل سقوط الثلج يفرح الأطفال جدًا، حيث يجدوا فرصتهم للعب معًا في الثلج، فيقيمون تماثيل من الثلج في الحدائق ويتركونها طوال فترة الشتاء، حتى

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
nana222
ارثوذكسي ذهبي
nana222 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 497
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,286
عدد النقاط : 19
قوة التقييم : nana222 is on a distinguished road
Baptist طــريق بيــن الثــلج

كُتب : [ 11-07-2008 - 09:53 AM ]


طــريق بيــن الثــلج 207147714_426105acbd




في مدينة أتوا بكندا إذ يحل فصل سقوط الثلج يفرح الأطفال جدًا، حيث يجدوا فرصتهم للعب معًا في الثلج، فيقيمون تماثيل من الثلج في الحدائق ويتركونها طوال فترة الشتاء، حتى متى حل الدفء تذوب.

مع سقوط الثلج في بداية فصل الشتاء صارت الحديقة كلها بيضاء، وخرج ثلاثة أصدقاء يلعبون معًا. قال أحدهم، هلم ندخل في سباقٍ، فنصنع طرقًا بين الثلج بأحذيتنا، كل منا يسير على الثلج باستقامةٍ حتى
السور، لنرى من الذي يصنع طريقه مستقيمًا تمامًا.

ابتعد الثلاثة عن بعضهم البعض، ثم بدأوا يسيرون ويضغطون بأحذيتهم على الثلج . فجأة وجد الأول نفسه قد انحرف تمامًا عن السور. والثاني ظن أنه قد صنع طريقًا مستقيمًا لكنه بعد أن بلغ السور تطلع إلى الطريق الذى صنعه بحذائه فوجد نفسه قد انحرف من هنا ومن هناك يمينًا ويسارًا.

وأما الثالث فصنع الطريق مستقيمًا تمامًا.

تساءلوا فيما بينهم لماذا لم ينجح الأول والثاني في إنشاء طريقٍ مستقيمٍ إذ صنع الأول طريقًا منحرفًا والثاني متعرجًا، بينما نجح الثالث في ذلك. وكانت إجابة الصديق الثالث: قد كنتما تتطلعان إلى أسفل وأعينكما على قدميكما لذا انحرفتما في الطريق، أما أنا فقد صوبت نظري إلى الشجرة التي أمامي على حافة السور ولم أمل بنظري يمينًا أو يسارًا، ولا إلى أسفل لذلك جاء الطريق مستقيمًا.

حياتنا هي سباق بين البشر، فمن يسلك في الطريق الملوكي يبلغ إلى السماء بلا انحراف ولا تعريج وسط ثلج هذا العالم. كثير من الشباب يشتهون السلوك المستقيم لكنهم يشعرون بالعجز، ويعللون ذلك بأنهم بشر ضعفاء، عاطفيون، وأن العالم جذّاب، أو الحياة قاسية.


لكن سبب الانحراف أو التعرج هو عدم تركيز عينيْ القلب على شجرة الحياة،
ربنا يسوع المسيح.
جيد أن نعترف بضعفاتنا، ونحذر إغراءات العالم وحيل عدو الخير،

لكن يلزمنا أولاً وقبل كل شئ تركيز أنظارنا على مسيحنا.
هذا هو الجانب الإيجابي الذي يسندنا في النمو الروحي عوض الانشغال بالسلبيات.
إن أردنا أن نسلك باستقامة يلزمنا ألا نتطلع إلي تراب هذا العالم والوحل،
كما لا نلهو بمباهجه وإغراءاته،
لأنها تنحرف بنا عن الطريق الملوكي، وأيضا لا نتطلع إلى ذواتنا،
بل نرفع أعيننا إلى فوق ونتطلع إلى مسيحنا فيحملنا فيه،
الطريق الإلهي الملوكي الذي لا يحمل انحرافًا! يقول الرسول بولس
"لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع" عب 12: 1، 2



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليتنــى أضــع شبابــى بيــن يديـــك emmmy القسم الادبي 3 03-06-2015 10:54 PM
هــب لــى يا رب أن أدرك ما بيــن يــدى nana222 التأملات الروحية والخواطر الفكرية 4 02-11-2009 11:39 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:57 AM.