على كل نفس أن تختار الخدمة التي تناسبها
+ الخدمة دواء لكل نفس تسعى نحو الملكوت بقوة ونعمة الثالوث . خدمة المحتاجين هي تَشبُّه بالرب نفسه . وخدمة الموائد هي شركتنا في خدمة الله للكون ؛ لأنه هو الذي يزرع الزروع ، ويروي الأرض ، ويعطي الغلاَّت والحصاد .
+ الخدمة مثلها مثل الصوم والصلاة وشركة الأسرار الكنسية ، تنقي القلب من الإفراط في الاهتمام بالذات ؛ لأن زيارة المرضى ورعاية المسنين ، تجعلنا نرى خاتمة حياتنا وتقلل من اعتمادنا على القوة الجسدية .
+ على كل نفس أن تختار نوع الخدمة التي تناسبها ، ولكن أحياناً يجب أن نقبل خدمة لا تناسبنا حتى نكتشف مدى عمق محبتنا وسلامنا ؛ لأن الابتعاد عن الخدمة قد يكون له دوافع واهتمامات ضد وصايا الرب نفسه .
رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذة تادرس
المئوية الثانية في التوبة صفحة 66
مترجمة عن المخطوطة القبطية