تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



دراسات تاريخية في آباء الكنيسة خاص بتقديم معرفة شاملة عن آباء الكنيسة المعلمين


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


( القرن السابع ) البابا اسحق ( 41 )

تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية ( القرن السابع ) ( 41 ) البابا إسحق ( 690 - 692 م) المدينة الأصلية له : البرلس الاسم قبل البطريركية : اسحق الدير

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
RG6 ( القرن السابع ) البابا اسحق ( 41 )

كُتب : [ 05-20-2011 - 04:48 PM ]


تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية

( القرن السابع )


( 41 )
البابا إسحق
( 690 - 692 م)

المدينة الأصلية له :

البرلس
الاسم قبل البطريركية :
اسحق
الدير المتخرج منه :
أبو مقار
تاريخ التقدمة :
8 طوبه 406 للشهداء - 3 يناير 690 للميلاد
تاريخ النياحة :
9 هاتور 409 للشهداء - 5 نوفمبر 692 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي :
سنتان و10 أشهر ويومان
مدة خلو الكرسي :
شهرا وحدا و14 يوما
محل إقامة البطريرك :
المرقسية بالإسكندرية
محل الدفن :
المرقسية بالإسكندرية
الملوك المعاصرون :
عبد الملك بن مروان


+ ولد هذا الأب في البرلس من أبوين غنيين خائفين الله، رزقا به بعد زمان طويل من زواجهما ولما قدماه إلى المعمودية رأى الأسقف الذي تولى عماده صليباً من نور على رأسه.

+ لما كبر قليلا علماه أبواه الكتابة والآداب المسيحية والعلوم الكنسية وترهب في برية القديس مقاريوس.

+ وحدث أن طلب البابا في ذلك الوقت راهباً ليكون كاتباً له كاتماً لسره فأثنى الحاضرون على اسحق فاستحضره وفرح به البابا ولكن لشغف اسحق بالوحدة عاد بعد حين إلىالبرية.

+ اختاروه بطريركاً برؤيا سماوية، وأخذ في تجديد الكنائس.

+ قاسى شدائد عديدة ثم تنيَّح بسلام.

تعيد الكنيسة بنياحته في اليوم التاسع من شهر هاتور.


صلاته تكون معنا
آمين.


معلومات إضافية

ولد في شبرا من أعمال الغربية، وقيل من البرلس، وهو من ابوين غنيين، وادخل المدرسة فكان فيها نابغا في العلم والتقوي، حتي عُيِّنَ كاتبا في الديوان، فنال ثقه الجميع واصبح معروفا بالصفات الحسنه عند جميع الناس، وكان متقشفا في معيشته بلبس علي جسده من داخل لباس شعر ويلبس فوقه رداء فاخرا.

وطلب والداه أن يزوجاه لأقامه نسل، ولكنه أبى، وظهرت أغراضه السامية عندما استقال من وظيفته وقصد دير أبى مقار وتتلمذا للأسقف زكريا.

وكان وجهه جميلا وطلعته بهية وصفاته حسنه؛ إذ كان من ذات شرف، ولكن خشى الأسقف زكريا سطوة أهله، فأرسله إلى المطرانية ليقيم بها عند أحد الكهنة الأفاضل حتى يقف على حقيقية أمره.
في تلك الأثناء كان أهله يبحثون عليه في كل مكان، ولا سيما في الأديرة، حتى كلفوا البطريرك أن يساعدهم في البحث عنه، ولكن دون جدوى، فحزنوا حزنا شديدا.

ثم استدعاه الأسقف زكريا والبسه الاسكيم الرهبانى ووضعه تحت أشراف وإرشاد رجل يدعى الأنبا ابراهيم، الذي أمره أن يختفي في دير (باماهو) حتى ينتهى الانزعاج الذي سَبَّبَه غيابه عن أهله، واستمر في ذلك الجبل مدة ستة اشهر، وأراد أن يزور أهله حتى لا يتعبوا في البحث عنه.

فعرض الأمر على الشيخ الأنبا إبراهيم وأقنعه به، فسارا معا إلى بلدته حتى صارا بالقرب منها وقت غروب الشمس، ووصلا إلى مكان يملكه واحد من أهله، فباتا فيه وسأله عن أحوال أهله ومعارفه وما يجرى لهم بعد فراقه، وعرفه بنفسه، وطلب إلية أن يستدعى له رجلا يدعى الشماس فليوثاؤس من أقرابائه، وتقابل معه وطلب منه أن يخبر أهله بمجيئه بشرط أن يضمن له حجزهم والسماح له بالعودة إلى ديره، فقبل وانطلق إلى والدى اسحق واخبرهما بالأمر، فذهبا مع جمع كثيرا إلى مكان إقامته، حيث كانوا في سرور كثير، وطلبوا أن يبقى عندهم شهرا فقبل.

ثم رجع إلى معلمه الأسقف زكريا ايغومانس ذلك الدير والذي ارتقى فيما بعد إلى كرسي أسقفية مدينة سياس، وقد أرسله إلية البطريرك وصار تحت عنايته، وقد كان مجتهدا في أعماله في الكتابة والنسخ فأشركه معلمة معه في خدمة البيعة.

وبعد نياحة البطريرك اجتمع الأساقفة وفي مقدمتهم الأنبا غريغوريوس أسقف القدس - الأنبا يعقوب أسقف اروط - الأنبا يوحنا أسقف نيقوس وجماعة من الشعب، وتشاوروا مع كهنة الأسكندريه ومع الارخن كاتب الوالي على أن يقدموا الشماس جرجس من سخا بطريركا، بدون اخذ رأى الوالي، وكان حينئذ عبد العزيز ابن مروان، وقالوا أن سألنا الوالي نقول له أننا أقمنا جرجس بطريركا بوصاية سلفه البابا يوحنا.

ثم اخذوا الشماس ورسموه قسا والبسوه اسكيم الرهبنة، وأذاعوا الخبر بأنه غدا يُقام بطريركا، وغاب عن ذاكرتهم قول الرب "في قلب الإنسان أفكار كثيرة ولكن مشورة الرب هي تثبت" (أمثال 19: 21).

ولما كان الغد اجتمعوا بأرش ذياكون المدينة مرقس وهو رجل فاضل، فمنعهم وقال لهم لا ارسمه أن لم تحضروا يوم الأحد كما جرت العادة.

وحينئذ وصل قوم اتباع الوالي، وطلبوا اخذ البطريرك الذي رسموه ليمضوا به إلى والى مصر. فساروا به وهناك ظهر أن الذي أوصى به البابا يوحنا هو اسحق لا جرجس، فغضب الوالي وأمر بتقديم مَنْ سبقت الوصاية عليه، وقد حاول الشماس أن يدفع أموال لاستمالة الوالي إلى صفه ولكنة لم يقبل، فقطعة الأساقفة من درجته ثم عادوا إلى الإسكندرية، ووضعوا الأيادى على الأب اسحق وأجلسوه على الكرسي في 8 طوبة سنه 406 ش الذي يوافق 3 يناير سنة 690 م في عهد خلافة عبد الملك بن مروان.

ولما جلس البابا على الكرسي المرقسى أتم واجباته، واعتنى بالبيعة الكبيرة للقديس مرقس حيث رمم جدرانها، وجدد مقر البطريركية بالإسكندرية وجدد كنائس كثيرة، وبنى بيعة بحلوان. وقد حضر للبطريرك وفد إحدى ممالك السودان يشكو له من سوء الحالة في البلاد، ويقول له انهم لم يبق عندهم من الأساقفة ما يكفي للخدمة الدينية، ويطلب منه أن يعين مَنْ يلزم إليه الحاجة. وكان ذلك الوقت خلاف بين ملكى النوبة والحبشة إذ أن الأول كان مسيحيا بالاسم واتفق مع المسلمين على محاربة الملك الثانى، وكان غرضه المحصول على العبيد المخصصين للجزية السنوية، فخشى البطريرك أن يرسل أساقفة فيصيبهم أذى من وراء ذلك الخلاف، وكتب للملكين أن يصطلحا ويكفا عن المشاحنة، وكتب لملك النوبة الذي أوضح عداوته للمسيحيين يقول له "أن عليك مسئوليه عظمى من الله إذا عملت على تعطيل الخلاص وتسببت في خراب الكنائس الجنوبية واضمحلالها، وحذره من التحالف مع المسلمين. وسعى الماكرون لدى عبد العزيز والى مصر وعرَّفوه أن البابا كتب الى ملوك السودان والحبش ليتحدث معهم على خلع نير المسلمين عن مصر.

فغضب الوالي وقبض على البطريرك وأمر بقطع رأسه، ولكن البعض توسط في الأمر ورجا الوالي أن ينتظر حتى يطلع على الخطابات ويعرف ما فيها. فأرجأ الوالي تنفيذ الحكم وانتهز كُتّاب الأقباط الفرصة، وكتبوا خطاباً قَلَّدوا فيه خط البطريرك اسحق وحذفوا منه ما يخص المسلمين، وعرفوا الوالي بأن الرسل حضروا ومعهم الخطابات فقرأها ولم يجد فيها شيئا.

فهدأ غضبه وأعاد البطريرك للإسكندرية، ولكنه حرمه من مزايا كثيرة، وجاهد البطريرك في خدمة الكنيسة. وقضى على كرسي البطريركية (سنتين وعشرة اشهر ويوما).

ورقد في الرب في 9 هاتور سنة 409 ش الموافق 5 نوفمبر سنة 692م.

وكان مقرر رئاسته مدينة الإسكندرية وجعل جسده في بيعة القديس مار مرقس.

وعاصر من الملوك عبد الملك بن مروان.



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اسحق, البابا, السابع, القرن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصرياً النسخه الـ DVDRip لفيلم(الباباكيرلس جوه الطحونة)باعلى جوده بمساحة 176 ميجا فقط Abano0o0op_BeBo0o0o الافلام الدينية 14 12-13-2020 06:54 PM
السنكسار اليومي ماروجيرافك سير القديسين 473 03-13-2013 07:01 PM
(القرن التاسع عشر ) البابا كيرلس الرابع ( ابو الاصلاح ) ( 110 ) اشرف وليم دراسات تاريخية في آباء الكنيسة 2 12-22-2011 09:06 PM
الآباء البطاركة من 1 الى 117 st-athanasios سير القديسين 10 05-27-2011 01:40 PM
موضوع متكامل عن قداسة البابا كيرلس السادس magdy totti سير القديسين 14 03-14-2011 04:25 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:29 PM.