[aymonded]

من رسائل القديس مقاريوس الكبير
طلب الله والحرب غير المنظورة

من يُريد أن يُرضي الله وفوق كل شيء أن يكون مستحقاً أن يصير ابناً لله ، يجب أن يتحلى بالصبر ويكون شاكراً في المحن والضرورات وجميع الضيقات المتنوعة ، وأقصد بذلك في المرض والآلام سواء التي تنتج عنها المصائب الروحية التي تُصيبه بها الأرواح الشريرة أو المؤذيات الجسدية والمخزيات والإهانات التي يُقاسيها من الناس ؛ تلك الأمور التي تبدو كأنها معوقات تجعل النفس متغرَّبة عن الملكوت وتنأى بها عن الاقتراب من الله .

فينبغي على الإنسان الذي يُريد أن يكون مرضياً عند المسيح أن يفرح ويبتهج ويتهلل في جميع هذه الضيقات التي تحل عليه ، ملتهباً بغيره اشتياقه إلى الله مسرعاً نحوه بكل عزيمته . وحتى إذا اعترضته هذه الأمور فعليه بحبّه للمسيح أن يتخطّى كل الضيقات ويجعل سلامه وطيداً ثابتاً . أما إذا لم يُهيئ الإنسان نفسه ويُعدّها لذلك ويتحمل الآلام والمحن برجولة فهو ليس ابناً للحياة لأنه لا يتشبّه بالقديسين ولا يتبع طريقهم ولا هو يقتفي إثر خطوات المسيح .

الرسالة الثالثة للقديس مقاريوس الكبير

تحت عنوان : طلب الله والحرب غير المنظورة – فقرة 1

أنظر فردوس الآباء ( بستان الرهبان الموسع ) الجزء الأول

إعداد رهبان بريَّة شيهيت ص 348 - 349

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: كتابات الآباء ورسائلهم

[elphilasouf]

ويكون شاكراً في المحن والضرورات وجميع الضيقات المتنوعة ، وأقصد بذلك في المرض والآلام سواء التي تنتج عنها المصائب الروحية التي تُصيبه بها الأرواح الشريرة أو المؤذيات الجسدية والمخزيات والإهانات التي يُقاسيها من الناس

عظه رائعه لمعلمنا الكبير القديس ابو مقار
بس هو طبعا الشكر ع كل حال وفى كل حال لانه اكيد احسن من اي حال
لكن المفروض نتحمل اهانه الناس بدون اي رد فعل ؟! حتى ولو كان رد فعل سلبى زي الابتعاد عن المكان مثلا ..

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elphilasouf عظه رائعه لمعلمنا الكبير القديس ابو مقار بس هو طبعا الشكر ع كل حال وفى كل حال لانه اكيد احسن من اي حال لكن المفروض نتحمل اهانه الناس بدون اي رد فعل ؟! حتى ولو كان رد فعل سلبى زي الابتعاد عن المكان مثلا ..

هو بالحكمة الإلهية بيتصرف الإنسان ويسير حسب التدبير ، بمعنى أنه حسب ما يوجهه الله يسير ، لأن تحمل الإهانة باي حال يضع الإنسان في مجال عمل الله وصبر القديسين ، ولكن أن استدعى الرد فيكون في حكمة الروح ، لأن لو كان من أجل عمل أو في مجال معين ينبغي أن يرد في إطار حدود عمله أما لو كان من أخ له أو صديق أو من أجل ربنا يسوع أو لم يكن في محل مسئولية ما في عمل أو مكانة معينة فيتحمل بصبر ، وأبسط الأمور أنه ينسحب بهدوء طالباً غفران الله للأخ المُسيء له بكل حب صادق من قلب طاهر ....

أقبل مني كل حب وتقدير ، النعمة معك كل حين

[hany1982]

وحتى إذا اعترضته هذه الأمور فعليه بحبّه للمسيح أن يتخطّى كل الضيقات ويجعل سلامه وطيداً ثابتاً

كلمه جميله جداً للقديس مقاريوس ميرسى يا استاذ ايمن

[aymonded]

النعمة معك يا محبوبة الله
فقط صلي من أجلي كثيراً جداً

[elphilasouf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded هو بالحكمة الإلهية بيتصرف الإنسان ويسير حسب التدبير ، بمعنى أنه حسب ما يوجهه الله يسير ، لأن تحمل الإهانة باي حال يضع الإنسان في مجال عمل الله وصبر القديسين ، ولكن أن استدعى الرد فيكون في حكمة الروح ، لأن لو كان من أجل عمل أو في مجال معين ينبغي أن يرد في إطار حدود عمله أما لو كان من أخ له أو صديق أو من أجل ربنا يسوع أو لم يكن في محل مسئولية ما في عمل أو مكانة معينة فيتحمل بصبر ، وأبسط الأمور أنه ينسحب بهدوء طالباً غفران الله للأخ المُسيء له بكل حب صادق من قلب طاهر .... أقبل مني كل حب وتقدير ، النعمة معك كل حين

ردك رائع أشكرك جدا حقيقى ..

[aymonded]

أقبل مني كل حب وتقدير يا محبوب الله الحلو
النعمة معك كل حين

[بنت المخلص]

وحتى إذا اعترضته هذه الأمور فعليه بحبّه للمسيح أن يتخطّى كل الضيقات ويجعل سلامه وطيداً ثابتاً . أما إذا لم يُهيئ الإنسان نفسه ويُعدّها لذلك ويتحمل الآلام والمحن برجولة فهو ليس ابناً للحياة لأنه لا يتشبّه بالقديسين ولا يتبع طريقهم ولا هو يقتفي إثر خطوات المسيح .



كلمات جميلة قووووووووووى
شكرا ليك
ربنا يبارك حياتك

[aymonded]

ويفرح قلبك يا أروع أخت حلوة محبوبة يسوع والقديسين
أقبلي مني كل حب وتقدير ، النعمة معك كل حين