مشروع دراسة الأمثال الإنجيلية بالطرق الناشطة
وجوه العمل سيكون بثلاث اتجاهات
الاتجاه الاول لمشروع الدراسات الانجيلية للامثال
يدرس كل مثل على طريقة حلقة إنجيلية يساهم فيها الفتية بصورة ناشطة ويوجه المرشد الحوار بطرحة عددا من الاسئله تتناول النقاط الرئيسية في النص وعلاقته بحياة اليوم وهواجسها فتكون هذه الأسئلة بمثابة شرارات تحفز الفتية إلى اكتشاف معاني النص ومواجهة تحديه لما شاع من أفكار ومواقف .... هذا الفكرة تساعد لكي يتحسس الفتية بصور ملموسة لواقع حياتية تشكل تحدي وصعوبة بما تقتضيه منهم هذه الدراسة في إعادة النظر في كثير من المسلمات التي اكتسبوها من محيطهم فيعطي ذلك مؤشر ايجابي لبلوغ الرسالة الإنجيلية إليهم فعلاً بما تقتضيه من انقلاب جذري (توبة) في الفكر والسلوك معا
- هذه الدراسة ستفسح المجال لتأملات إنجيلية في كل حلقة وتتيح رفع صلوات عفوية مستوحاة من النص الإنجيلي والتفاعل معه وذلك بغية إن يصب الحديث عن الله موجة إلى الله فتكتمل المعرفة بالمناجاة وتتعدي المعلومات الذهنية إلى معاشرة محولة إلى ((معرفة )) بالمعني الكتابي الأصيل لهذا المثل
- تدون حصيلة كل حلقة وهي تتكون من خلاصة الأجوبة عن كل سؤال ومن الصلوات العفوية ) على بطاقات تحفظ مع سواها في مجموعة متكاملة ويجري التدوين عليها استنادا إلى ما سجل عليها من عناصر الاجتماع او ما سجل عليها صوتياً على شريط ((((أمر طريقة الحفظ لحلقات النقاش يترك حسب الإمكانية )
- يقترح على من شاء من الفرق (خاصة من مرحلة 14-16 ) عمل إضافي اختياري هو
تعد بطاقات تدون على كل واحدة معلومات تاريخية عن موضوع مرتبط بالمثل على سبيل المثال
الهيكل , فريسين مفهوم القريب عند اليهود ,عملة تلك الأيام البدره والدينار,, الإعراس,وووووووووو تستقي هذه المعلومات من كتب تتوفر بين أيدي الطبلة أو مواقع محددة يتوجهون للبحث فيها على ألنت او مقابلات مع أشخاص أو إباء كهنة ليدهم معلومات حول الموضوع المستقصي
- ثم تجمع البطاقات بموجب ترتيب أبجدي للأحرف الأولى من الكلمات التي تشير للموضوع التي تم استقصاء عنة وتستخدم في أخر المطاف(((( كقاموس تاريخي للأمثال ))))
الاتجاه الثاني للمشروع الإعمال الفنية للمشروع
- رسم مشاهد تمثيل لأهم ما ورد في الأمثال (مثل رسم عودة الابن الضال واستقبال والده له , الراعي يحمل الخروف الضال على كتفيه....وهكذا)
وقد تتخذ تلك الرسوم عند بعض الفتية الموهيين والذين لديهم حس فني وموهبة يجب رعايتها وإنمائها على شكل لوحات كبيرة مرسومة بالأقلام أو بالألوان المائية أو الزيتية
- أو في حال عدم توفر مثل هولا الفتية الموهوبين اختيار رسوم جاهزة أو مطبوعة او إيقونات لها علاقة بالمثل المهم إن تتناسب مع موضوعات الدراسة للأمثال بحيث تضاف إلى الرسوم او تقوم مقامها في حال عدم وجود رسومات وفتية موهيين
- وضع مشاهد تمثيلية لموضوع لمثل مع احتمال نقل مضمون المثل من إطاره القديم كما هو كتابي في الإنجيل إلى صورة عصرية تتناسب تطبيقها لهذا المثل على واقع الحياة المعاشة (مشهد يعبر عن روح المثل وهدفه الروحي ولكن من واقع حياتية معاشة في وقتنا الحالي التقاط صور فوتوغرافية للمشاهد التي تم تمثيلها وتسجيل حوارها على شريط مع مرافقة موسيقي إذا أمكن
- (اختياري)وضع مشاهد تمثيلية موضوعها الأمثال بأسلوب مسرح ألدمي(يضاف إلى هذا العمل تصوير فوتوغرافي وتسجيل صوتي إذا أمكن)
- أخيرا في هذا الجانب
رواية الأمثال بأسلوب المسلسلات المصورة
الوجه الثالث للمشروع المقابلات
يشجع الفتية على إجراء المقابلات حول الأمثال التي يدرسونها مع من تيسر من الأشخاص من مختلف الأعمار والأوضاع على ان يختاروا هم الأشخاص الذين يرغبون في مقابلتهم وان يتفقوا على الأسئلة التي يرغبون في طرحا عليهم ومنها مثلا
- ما الذي يعنيه لك شخصياً المثل الذي نحن بصددة؟
- هل تري علاقة بينه وبين حياتنا الحاضرة ؟
- تسجيل كل مقابلة على شريط ثم نقل مضمون كل منها على بطاقة تدون على الوجه الأخر معلومات عن الشخص الذي جرت معه المقابلة اسمه, عمرة, عملة, مرفقة بصور فوتوغرافية إذا ما ارتضي إن يقدمها أو يلتقطها أثناء المقابلة وبتاريخ المقابلة واسم الشخص الذي اجري المقابلة له
- تحفظ البطاقات في مجموعة مرتبة بحسب الترتيب الأبجدي للأسماء الذين أجرت معهم المقابلة أو حسب التاريخ
الاتجاه الرابع هو العرض
حصيلة هذا المشروع أو الحلقات الإنجيلية والإعمال الفنية والمقابلات تجمع كلها على لوحة تحمل
ملخصاً مكتوباً بخط جميل لمضمون الحلقة والمقالات حول مثل من الأمثال كل مثل
تضاف إليه الشواهد المصورة من مشاهد مرسومة او صور جاهزة أو إيقونات او صور فوتوغرافية التقطت من مشاهد التمثيلية المتعلقة بالمثل المعني
كل ذلك بترتيب وتنسيق يبرز بشكل فني يستلفت النظر لعمل الفرقة مثل الأمثال ويوضحه للمشاهد
تعرض اللوحة هذه لفترة من الزمن الى جانب غيرها من اللوحات في مقدر الفرقة او في معرض مدارس الاحد
كيفية توزيع العمل على الفتية بالمجموعة
يتوزع الفتية الفرقة الى فرق من العمل وفقاً لميولهم ومواهبهم:
فريق تدوين الندوات الإنجيلية (حلقات دراسة الإنجيل)
فريق القاموس التاريخي (اختيار)
فريق المشاهد التمثيلية
فريق المقابلات
فريق المسلسلات المصورة (اختياري)
فريق مسرح ألدمي (اختياري)
فريق عرض لوحة العرض وتنسيقها في المعرض
إما كيفية إطلاق العمل وتوزيعه على الاجتماعات
يخصص اجتماع بكاملة لعرض المشروع على الفرقة والاتفاق على سبل انجازه وذلك وفق الترتيب التالي:
اولا: يبدا بتوضيح الغرض من المشروع الا وهو الانتقال من تلقي المعلومات الى المشاركة الناشطة في اكتساب الثقافة الدينية عبر اخذ المبادرة وتجنيد الطاقات وتكاملها بحيث تتحول الفرقة إلى ورشة يتوزع العلم بين إفرادها وفق ميولهم ومواهبهم وتستخدم في مسعاها شتي الوسائل التعبيرية والإيضاحية
وً إن تقتنع الفرقة بالمشروع عنصر أساسي في نجاحه ولن يحصل هذا الاقتناع إلا عبر الحوار الحقيقي الذي يسمح فيه للفتية بإبداء الرأي والملاحظات والتساؤلات والاعتراضات بكل صراحة وحرية
ثانيا: ُ بعد توضيح الغرض يتفق على الخطوط العريضة للمشروع
( يقترحها المرشد وتناقشها الفرقة ولها إن تدخل عليها التعديلات التي تراها مناسبة ) ويطلب من الفرقة إن تحدد خياراتها حيث يقتضي الاختيار
ثالثا - ثم تتكون فرق العمل وتنتخب كل منها من بين إفرادها منشطاً لها
- تخصص 3 اجتماعات شهرية (من أصل أربعه أو خمسة) لانجاز المشروع بمعدل دراسة مثل واحد في كل شهر وتوزع هذه الاجتماعات على الشكل التالي:
- يخصص اجتماع او اثنان حسب المقتضي للحلقة الإنجيلية
- يخصص ما تبقي (أي اجتماع واحد او اثنان) لانجاز إعمال الفرق المتخصصة التي تجمع كلها في نفس الوقت بحضور المرشد الذي سيقوم حيالها بدور المنشط والمساعد على إن يكمل عمل هذه الفرق عند الاقتضاء خارج الاجتماعات بصورة انفرادية أو جماعية بحسب اتفاقهم.....
رابعاُ: المعرض الختامي
يتوج العمل (الذي يفترض إن يمد على سنة كاملة على الأقل ) بمعرض مفتوح لمدارس الأحد ولأهل الفتية
تمنح جوائز للفرق التي قدمت أفضل الانجازات في مختلف الميادين
قضايا وحالات تربوية
كوستي بندلى
يقدم للطلبة من سن 14 وما فوق
هو مشروع يمكن طويل شرحة بس مفيد ويمكن ان يجذب المخدومين للعمل كونه يعتمد عليهم في انجازه بطريقة ممتعة ونشطة
بتمني الكل يقدر يستفيد من هل فكرة اللي هي احدي طرق التدريس الحديثة التي تبعد المخدوم عن روح الملل في مدارس الاحد بتمني قدمت شي مفيد
الرب يكون مع الجميع