تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الشكر المسيحي حسب الإنجيل - كيف نشكر الله

الشكر المرفوع من القلب لله لا يأتي بكوننا لا ننظر لمن هو أعلى منا في الإمكانيات أو الصحة أو غيره ونقول شكراً على أننا لا نملك مثلهم وهذا حل

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist الشكر المسيحي حسب الإنجيل - كيف نشكر الله

كُتب : [ 02-02-2018 - 12:19 AM ]


الشكر المرفوع من القلب لله لا يأتي
بكوننا لا ننظر لمن هو أعلى منا في الإمكانيات أو الصحة أو غيره ونقول شكراً على أننا لا نملك مثلهم وهذا حل أفضل لئلا يُصيبنا الغرور ونعتبر هذا اتضاعاً ومحل شكرنا لله، أو بكوننا ننظر لمن هو أقل منا شئناً لذلك نشكر الله على أساس أن ما عندنا أفضل ممن ليس عندهم وأننا لسنا في حالة عوز مثلهم سواء من جهة الصحة أو التعليم أو المال.. الخ، لكن في الواقع المسيحي الأصيل أن هذا أو ذاك ليس شكر إطلاقاً، إنما تحايل على أنفسنا لكي نصبرها على ما هي فيه من حرمان أو ضعف الإمكانيات المادية أو الصحية.. الخ، لأن هذا يعني أن هناك شعور خفي بالدونية، أو بما هو أقل من غيرنا، وأن اتضاعنا غير سليم على الإطلاق بل مجرد صورة وشكل.
أما الشكر الحقيقي ينبع من نفس رفعت عين قلبها لله
فاستنارت بنوره ونالت نعمة ثمينة غالية فشبعت من دسمها الحلو، وصارت هيكلاً مقدساً لحلوله الخاص، وتذوقت قوة خلاصه وفرحت به كنز غالي في حياتها الشخصية، فقدمت حياتها كلها بكل ما فيها لله الحي، وصارت نغمها الخاص تسبحة شكر دائم على محبته في قبولها لتصير شريكة مجده الخاص كهبة نعمة منه.
فما أعظم هذا الشكر الذي نبعه نور الحياة في المسيح يسوع إلهنا الحي،
لأن في تلك الحالة الإنسان يجد نفسه غني بالله، فيفتقر من أجله لأنه لا يرى غناه في العالم ولا حتى صحة الجسد ولا حتى مواهبه الطبيعية، بل في استنارة الذهن وصحة الروح متشدداً بقوته كالنسر الذي لا يشيخ، لأن نجاحنا وفلاحنا هو في المسيح، وغنانا غنى سماوي، وإمكانيتنا إمكانيات الإنسان الجديد الذي يتجدد كل يوم حسب صورة خالقه، فنحن أغنياء بالله وشكرنا كله نابع من هذا الغنى السماوي، وليس الغنى الأرضي ولا المقارنة مع الناس، لأننا لم نعد ذلك الإنسان الطبيعي الذي يقارن نفسه بالناس ولا بالعالم بل صرنا في الطبيعة الجديدة الفوقانية لذلك صرنا نقارن الروحيات بالروحيات.
فيا إخوتي أن كنا ما زلنا نشكر الله لأننا أفضل حالاً من غيرنا
من جهة الجسد ومعيشة العالم فنحن أشقى جميع الناس، لأن هذا فقر وعجز وعوز مستتر بشكل مقدس، فلنعلم أننا في هذا الحال فقراء جداً ومساكين للغاية، ونحتاج أن نأتي لحمل الله الغني لننال عطية النعمة الثمينة لنفرح ونعرف كيف نشكر الله بالحقيقة فيصير شكرنا تسبيح فرح مبهج لقلبنا جدا ويقبله الله منا بسرور.
+ فَشُكْراً لِلَّهِ
أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيداًلِلْخَطِيَّةِ وَلَكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا (رومية 6: 17)
+ وَلَكِنْ شُكْراً لِلَّهِ
الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ (1كورنثوس 15: 57)
+ وَلَكِنْ شُكْراً لِلَّهِ
الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ (2كورنثوس 2: 14)
+ فَشُكْراً لِلَّهِ
عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا (2كورنثوس 9: 15)
كونوا معافين بقوة النعمة الغنية المُخلصة المشبعة للقلب جداً
فتخرج من قلبكم تسبيحة شكر لا تنقطع آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسب, الشكر, الإنجيل, المسيحي, الله, نشكر, كيف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 6 - تفسير انجيل متى دستور الملك (ب) - التدبير الإلهي Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-11-2011 06:56 AM
كل اسبوع جوهرة من السماء الزملكاوى البرنس سير القديسين 1 01-02-2010 06:32 PM
تأملات فى سفر يونان النبى mmg كتب وأشعار قداسة البابا شنودة الثالث 15 03-27-2009 02:20 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:54 AM.