تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


للرب الخلاص - رسالة فرح لكل من يرى أنه خاطي ويائس من نفسه

منذ البداية خلق الله الإنسان على صورته كشبهه، وأعطاه حق المثول في حضرته بيمين الشركة معه، والإنسان دائماً يرتاح ويميل طبيعياً للحضرة الإلهية والتواجد أمام الله الحي، لأن لا يرتاح

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist للرب الخلاص - رسالة فرح لكل من يرى أنه خاطي ويائس من نفسه

كُتب : [ 06-14-2016 - 12:16 PM ]


منذ البداية خلق الله الإنسان على صورته كشبهه، وأعطاه حق المثول في حضرته بيمين الشركة معه، والإنسان دائماً يرتاح ويميل طبيعياً للحضرة الإلهية والتواجد أمام الله الحي، لأن لا يرتاح المثيل إلا على مثيله، ولكن حينما ابتعد عن الله بطاعة آخر غيره، انفصل عنه وعاش وحيداً في قلقل واضطراب وعدم راحة يفتش عن من يستطيع أن يَرُّد له الحياة ويُعيده للحضرة الإلهية ويثبته فيها قائماً رافعاً عنه الموت الذي ملك عليه ويكلله بالكرامة والمجد الذي كان لهُ حسب طبيعة خلقه ولم يجد، فظهر الله اللوغوس - حسب التدبير- في الجسد بسرّ تواضع فائق أذهل الإنسان جداً، لأن الغير المحوي احتواه جسد، مع أن في الحقيقة هو الذي احتوى كل جنس البشر ونسبهم إليه وضمهم لنفسه ووحدهم به بسرّ فائق عظيم لا يُشرح، إنما يُذاق حينما يؤمن الإنسان ويقترب من الواحد الذي أتى ليجعل الكل فيه واحداً لينالوا قوته الخاصة ويلبسوا مجده الفائق، فتتجدد حياتهم وتتغير حسب صورته بفعل عمل قوته فيهم.

فالله ظهر في الجسد بكونه هو وحده فقط الماحي الذنوب فعلاً كما قيل في إشعياء النبي [ أنا ἐγώ εἰμι أنا ἐγώ εἰμι (بنفسي وشخصي أو بذاتي) هوَّ الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها ] (أشعياء 43: 25)
ولنلاحظ يا إخوتي التكرار الموجود في الآية (أنا هوَّ أنا هوَّ) ἐγώ εἰμι ἐγώ εἰμι، إذ يؤكد أن هذا هو اسمه الشخصي الذي يظهر في كلمته التي يقولها وينطق بها كاستعلان خاص عن ذاته والتي أظهرها في إنجيل يوحنا قائلاً [ الحق، الحق أقول لكم ] والحق هنا مُطلق أي أنه حق مؤكد تأكيد مُطلق، لأنه حق نُطق الله، فالتكرار هنا وباسمه الخاص معناه أن كلمته الخارجة من فمه لن يتراجع عنها لأنها مؤكده باسم ذاته، وكلامه حق مُطلق لا يتغير أو يتبدل، لأن نطق الله نطق أمانة صدق في المُطلق.

فيا إخوتي الرب الظاهر في الجسد هو بشخصه وذاته يهوه الذي أكد باسم ذاته أنه هو الماحي الخطايا لأجل اسمه، واسمه هو الضامن لعمله فينا كلنا، فهو يُعلن قائلاً: [ إني أنا هو الماحي ذنوبك لأجل اسمي أنا، وخطاياك لا أذكرها ]
لذلك اتعجب كل العجب من أي واحد خاطي يرى نفسه غير نافع أنه يعيش ويحيا مع الله، حينما ينظر لنفسه وينحصر فيها بعيداً عن خلاص الله المُعلن في الابن الوحيد ويُركز على خطيئته، ويرى مدى بشاعتها ويحاول أن يكفر عنها بصوم أو بتقدمة ما، لأنه طبيعياً سيفشل ويُحبط ويبتعد أكثر عن الله وتورط في الموت، لأن كل أعماله البعيدة عن الله الحي لن تنفعه قط بل وعلى الإطلاق، لأن للأسف كثيرين لا يعوا بعد، بل ولا يدركوا أن الله ضَمن الغُفران باسمه الخاص، ولا يعوزه ضمان آخر مهما ما كان هوَّ، بل يحتاج فقط أن نأتي إليه بتوبة وإيمان.

+++ فهل وعيتم الآن ما الذي أُعلن وصار لنا هبة وعطية ثمينة للغاية!!
انتبهوا جداً وللغاية لِما هو مكتوب، لأن الأمر عن جد خطير، بل وعظيم ومُفرح ومُعزي وفيه كنز فائق عميق متسع لنا كلنا ليُريحنا من أتعابنا ويشفينا من أوجاعنا الداخلية، فانتبهوا جداً ولا تشردوا بأذهانكم وتدعوا هذا الأمر الفائق يفوتكم، واصغوا واعلموا المكتوب بتدقيق:

+ أما إسرائيل فيخلُّص بالرب (يهوه) خلاصاً أبدياً (أو خلَّصَهُ الرَّبُّ بِخَلاَصٍ أَبَدِيٍّ)، (أنكم) لا تخزون ولا تخجلون إلى دهور الأبد (أو وَلَنْ يَلْحَقَكُمْ عَارٌ أَوْ خِزْيٌ مَدَى الدُّهُورِ) - أشعياء 45: 17
+ بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس (أو دَخَلَ الْمَسِيحُ مَرَّةً وَاحِدًةً، حَامِلاً دَمَ نَفْسِهِ) فوجد فداءً أبدياً (أو فكَسَبَ لَنا الخَلاصَ الأبدِيَّ) - عبرانيين 9: 12
+ وتعلمون (فَتُدْرِكُونَ) إني أنا (بذاتي - بنفسي) في وسط إسرائيل وإني أنا الرب إلهكم وليس غيري ولا يخزى شعبي إلى الأبد (يؤيل 2: 27)
+ كل من يؤمن به لا يخزى (رومية 10: 11)

فيا إخوتي للرب الخلاص، وشهادة الروح لنا وإعلانه في القلب، أن الرب الكائن القدير هو خلاص النفس وكما مكتوب في المزمور [ قُل لنفسي خلاصك أنا ] (مزمور 35: 3)، وفي اليونانية تأتي قل: σωτηρία σου ἐγώ εἰμι أنا هو الرب الكائن القدير الذي هو خلاصك.

فلا تجزعوا من شيء ولا تخافوا أن تأتوا لحمل الله لأنه هو وحده فقط رافع خطية العالم، لأن من لا يأتي إليه لن تُرفع عنه خطيئته مهما ما صنع، فلا يظن أحد أنه سيخلص من ذاته ولا عن أي طريق آخر، لا صوم ولا عطية ولا محبة فقراء ولا أي عمل من الأعمال الإنسانية السامية، ولا حتى عن طريق أي شخصية ما، لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا خادم ولا نبي ولا كاهن ولا رئيس كهنة، ولا أي أحد يستطيع أن يُخلِّص غير شخص المسيح الله اللوغوس الظاهر في الجسد رافع خطية العالم.

+ إني أنا الرب (يهوه) شافيك אֲנִי יְהוָה רֹפְאֶךָ׃ (إني أنا هو الرب الشافي الخاص بك أو المُعالج المعتني بك) (خروج 15: 26)
+ أنا، أنا هو مُعزيكم (أنا وحدي معزيكم أو مريحكم) (أشعياء 51: 12)

+ أنا أرعى غنمي وأربضها يقول السيد الرب، وسيعلمون أني أنا هو الرب (حزقيال 34: 15)، بمعنى أنه لن يعلم أحد أنه هو الرب إلا لو ظهر بعمله كراعٍ يرعى قطيعه [ الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء، في مراعٍ خضر يربضني، إلى مياه الراحة يوردني ] (مزمور 23: 2):

+ وأنتِ يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا، لأن منك يخرج مدبر Who shall be shepherd of my people Israel يرعى keeper شعبي إسرائيل (متى 2: 6)
+ فلما خرج يسوع رأى جمعاً كثيراً فتحنن عليهم إذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدأ يُعلمهم كثيراً (مرقس 6: 34)
+ أنا هو الراعي (المدبر) الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 10: 11)
+ لأنكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها (1بطرس 2: 25)
+ هكذا يقول الرب فاديك، قدوس إسرائيل: أنا الرب (يهوه) إلهك مُعلمك لتنتفع، وأُمشيك في طريق تسلك فيه أو (أنا هو يهوه إلهك علمتك كيف تجد الطريق الذي تسلك فيه) (أشعياء 48: 17)

++ وهذا هو عمل الله الحقيقي الذي يظهر فيه عمل قدرته ووعد أمانته لنا كلنا: [ أُعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها أنصحك عيني عليك ] (مزمور 32: 8)، وهذا ظاهر في تجسد الكلمة: [ قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ] (يوحنا 14: 6)، وأيضاً السلوك الطاهر والمقدس ليس هو صناعتنا لأن كل ما نعمله سيصير منقوصاً لذلك مكتوب: لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها (أفسس 2: 10)

+++ فيا إخوتي اعرفوا يقيناً أن الرب صادق وأمين: [ أنا، أنا الرب متكلم بالصدق (الحق) ومُخبِّر بالاستقامة אני יהוה דבר צדק מגיד מישׁרים ] (إشعياء 45: 19)، [ اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا، أَنَا (بنفسي وبشخصي) هُوَ وَليْسَ إِلهٌ (آخر) مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ - ראו עתה כי אני אני הוא ואין אלהים עמדי אני אמית ואחיה מחצתי ואני ארפא ואין מידי מציל ] (تثنية 32: 39)

+ فبعد ما عرفنا الرب الآمين الصادق، الذي يحقق مقاصده، والذي أتى إلينا ليجدد طبعنا البالي، ويجعلنا خليقة جديدة فيه، فكيف لنا اليوم أن لا نُصدق غفرانه ولا نؤمن به مُخلِّص شافي كل مُعتل بل ويُقيم الميت الذي أنتن ولا نأتي إليه بقلوبنا لنحيا معه !!!

++ فأعلم يا من تقول أنك خاطي وتصمت، وتحاول أن تتضع اتضاع التقوى الغاشة وتقول أنك غير مستحق أن تاتي لله، فأن الرب لم يأتي ويعطي غفراناً لمن هو مستحق، بل الكل - بلا استثناء - غير مستحق على الإطلاق، فلم ولن يوجد إنسان واحد مستحق محبة الله في الوجود كله، لأنها مجانية مُقدَّمه منه للغير المستحقين، ونعمة الله غنية وأقوى من خطايا العالم كله مجتمعة معاً، لأن الرب يستطيع أن يغفر ليس خطايا العالم فقط بل لو كان هُناك أكثر من مليون عالم فوق مليون عالم آخر، فهو يستطيع أن يغفرها في لحظة بل في طرفة عين لأنه الرب القدير، فلا تخضع لفكر الشرير لو ملأ عقلك وجعلك تظن أن دم المسيح غير قادر على أن يمحو خطيتك أنت، لأن هذا تجديف على دم المسيح الرب البار القادر على كل شيء.

+++ فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب، يُطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي (عبرانيين 9: 14)

فلا تصدق أن الرب يعجز على أن يُطهر أشر الأشرار وأفجر الفجار، ولا يعجز أن يغير من يأس العالم كله من تغييره، ولا تصدق أن هناك عذر لإنسان أو تبرير للخطية بحجة مرض نفسي، لأن الرب يُشفي النفس وقادر يُقيم الميت الذي أنتن ويُخرج من الجافي حلاوة ومن الآكل أُكلاً، فأن كنت لم تؤمن بقوة دم حمل الله رافع خطية العالم، آمن الآن فتربح المغفرة وفرح الله يملأ قلبك ونوره يشع في وجهك فتعرفه وتدخل في سرّ الشركة معه [ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كورنثوس 4: 6)

*** فلا تسكثر خطيتك على دم المسيح الساتر الخطايا مهما ما كانت صعبة، فأن كنت ترى خطاياك بشعه فاهرب منها الآن لحضن المسيح الرب، وان كنت تراها كثيرة جداً فاعلم انه مكتوب: [ حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جداً ] (رومية 5: 20)

فمهما ما كنت مُجرم في نظر نفسك وخطاياك بشعة جداً ورهيبة للغاية لا تُحتمل وضميرك بسببها تعبك جداً وشاعر أنك لا تقوى على حملها ويأست من نفسك تمام اليأس، وترى أنك بسببها مرفوض أمام الله والناس وغير نافع في شيءٌ قط، فتب الآن فوراً واهرب لحياتك [ أهرب لحياتك لا تنظر إلى ورائك ولا تقف في كل الدائرة، أهرب الى الجبل لئلا تهلك ] (تكوين 19: 17)، فتعالى لصخر الدهور، شخص ربنا يسوع واحتمي فيه لتزول عنك خطيئتك وتبرأ من دائها المميت للنفس، فالرب هو الحياة الذي يقول لكل نفس في كل جيل: [ ألم أقل لك أن آمنتِ ترين مجد الله ] (يوحنا 11: 40)

+++ آمن تُشفى +++



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخلاص, خاطي, رسالة, أنه, من, للرب, لكل, نفسه, ويائس, فرح, يرى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة بدماء عاشق اسامة ثروت القسم الادبي 15 07-22-2008 06:25 AM
طلب وياريت حد يرد remo0101 قسم طلبات الميديا 5 05-10-2008 06:53 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:01 PM.