تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


لنحذر من التعليم المضاد للوصية بحجة المحبة

لنحذر جداً من التعليم الذي يجعلنا نتساهل مع الخطية ونتصالح معها بحجة المحبة لأن محبة الخاطي شيء يختلف تمام الاختلاف عن قبول الخطية كمثال على ما أقول: فأن هناك تعليم

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Busted Red لنحذر من التعليم المضاد للوصية بحجة المحبة

كُتب : [ 04-04-2017 - 06:34 PM ]


لنحذر التعليم المضاد للوصية بحجة 17796346_18840990851
لنحذر جداً من التعليم الذي يجعلنا نتساهل مع الخطية ونتصالح معها
بحجة المحبة لأن محبة الخاطي شيء يختلف تمام الاختلاف عن قبول الخطية

كمثال على ما أقول: فأن هناك تعليم فاسد انتشر عمل على تخفيف مشكلة الشذوذ الجنسي وغلفه في سوليفان فسُمي مثلية جنسية وليس شذوذ أو خطية أو ضد كلمة الله والوصية، وجعلوا الناس تقبله تحت حجة راحة الإنسان المثلي وقبوله، فحدث خلط عظيم ما بين المحبة الحقيقية التي للمسيح الرب الذي كان يجلس مع العشارين والخطاة لأنه أتى ليحرر الإنسان من سطوة الظلمة والفساد ويرد الإنسان إلى عقله لكي يستفيق من حالة السكر الذي أُصيب بها من جراء ظلمة فساد الخطية الموجعة للنفس، وينجيه ويعطيه شفاء بالإيمان الحي، لأنه لم يأتي ليصالح الإنسان مع الخطية بل ليكشف عورة القلب الخفي ويعطي شفاء حقيقي واقعي فعلي للنفس المتعبة، فكل من يخفف وطأة الخطية ويجعل الإنسان يتصالح معها ويقبلها بحجة أنها عديمة الشفاء، فأنه مُصاب بحول في عينيه وإيمانه مشوش لأنه لم يؤمن بعد بمسيح شفاء النفس من أوجاعها الداخلية، وعلّم بكل ما هو مضاد لوصية الله وكلمته التي أظهرت في إعلان صريح واضح بأن الخطية خاطئة جداً وأجرتها موت، فلا ينبغي أن ننخدع بهذه التعاليم الفاسدة لأن المريض الذي لا يعرف مرضه الحقيقي كيف يبحث عن الطبيب ويطلب شفاء نفسه، لأن من يتصالح مع الخطية ويتعايش معها كيف يلجأ لله لكي يفكه ويحرره من قيودها!!!
____________________________
الخطية لها بريقها الأخاذ
الظاهر في اللذة الوقتية المفرحة للنفس، مثل المعدن النحاسي الرخيص اللامع الذي يخدع عين الإنسان في مظهره الخارجي حتى يظنه أنه ذهب ثمين غالي فيسعى أن يقتنيه، فالخطية تجذب الإنسان من شهوته لتوقعه في حبائلها، وعادتها أن تعزف على رغبات قلبه الدنسة الخفية لتوهمه أنه في حاجة إليها كاحتياج طبيعي موضوع في صميم تكوين الإنسان، وأنها تحقق الإشباع النفسي الكامل وتُعطيه راحة، حتى يسقط في حبائلها بسهولة ويلتصق بها عن قناعة داخلية تامة، فمثلاً لو سار إنسان في الصحراء فأن العطش يلهب جوفه وبسبب شوقه الشديد إلى الماء فأنهُ ينخدع بالسراب، إذ إنه يجد من بعيد صورة الماء فيركض نحوها مخدوعاً من قِبل حاجته إلى الارتواء، متصوراً أنه سيشبع عطشهُ الشديد، مع أن بسبب لهفته ركض بكل ما تبقى لديه من قدرة، حتى أن عطشه ازداد والتهبت أحشاءه أكثر حتى شارف على الموت ولم يجد – في النهاية – سوى الوهم وكل تعبه ضاع وصار بلا طائل يُذكر سوى أنه اقترب من الموت.
فالعدو خبيث كالحية يتحايل على النفس ويظل يدور حولها بكل الطرق المُخادعة إلى أن ينجح في إسقاطها بعد أن تصل للقناعة التامة بالخطية والشر والفساد فتُتمم قصده للنهاية، مثل العدو في الحرب، فأنه بكل حيلة ومكر ينصب فخاً مموهاً لكي يُسقط فيه من يُحاربه فيوقعه بين يديه ليأسره ويكسر قوته بالتمام فلا يقوى على أن يقف أمامه، بل يصير له خادماً مُطيعاً دون أن يشعر بأي خطورة بل قد يطمأن إليه ويسلمه نفسه بالتمام، مع أنه صار أسيره الخاص تحت رحمته، متمماً كل ما يطلبه منه بسهولة بدون أدنى مقاومة تُذكر، لأنه أنفصل عن الجيش وخسر سلاحه ولم يعد يملكه، ويظل – على هذا الحال – تحت سلطان العدو إلى أن يفقد كل أمل ورجاء في النجاة ويعتاد حاله ويتعايش معه ببساطة وكأنه طبيعي جداً.
لذلك علينا أن نحذر تمام الحذر من حيل المضاد لأن الرسول يقول [لا نجهل أفكاره] ، لأنه يوهمنا كثيراً ويتخذ الوصية نفسها فرصة ليجعلنا نقاوم الله ونسقط في الخطية بسهولة وقد نقنع بها غيرنا ونصورها على أنها شيء طبيعي: لأن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية خدعتني بها وقتلتني (رومية 7: 11)
وعادةً يوقع الكثيرين بحيلة ماكرة شريرة يقنع بها عقلنا، إذ يوهمنا كثيراً بأن الله هو من تسبب في سقوط الإنسان، لأنه أولاً أعطاه الحُرية وهو يعلم بعلمه الفائق والسابق كل ما سيحدث ويأتي عليه من جراء خطاياه، ومع ذلك لم يمنعه عنها، أو هو من وضع الغريزة في الإنسان ومع ذلك منعه وأنهاه عن أن يستمتع بها، ومن ثمَّ نبدأ نجدف على الله ونبغض خلقتنا، ونلقي عليه تهمة أنه يجربنا بالشرور وهو من سمح بالسقوط للإنسان بسبب الحرية التي أعطاه إياها، بل وقد يصل بنا الجرأة أن نعتبره مصدر ثانوي للشرّ، وهذه من أكبر ضربات عدو الخير المُقنعة منطقياً للعقل البشري المسكين، وذلك ليُسقطنا في حبائله ويجعلنا كالسكارى حتى لا نستفيق أبداً ونسترد وعينا فنعود لله الحي ونلبي دعوة التوبة المقدمة لنا منه، ممسكين فيها لكي نخلُّص ونشفى بالتمام لنتقدم ونجلس على المائدة الملوكية ونتمتع بالشركة معه كأب لنا، لذلك مكتوب: لا يقل أحدٌ إذا جُرب إني أُجرب من قِبل الله. لأن الله غير مُجرب بالشرور، وهو لا يُجرب أحداً. ولكن كل واحد يُجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية، والخطية إذا كمُلت تنتج موتاً. (يعقوب 1: 13 – 14)
فالشر غريب بالتمام عن طبع الله (في المطلق)، لذلك من المستحيل - على وجه الإطلاق - أن يتسبب في دفع أحداً لارتكابه ولا حتى يسمح له أو يأذن:
+ لا تقل من الرب خطيئتي، فالرب لا يعمل ما يُبغضـــــــــه.
+ ولا تقل هو الذي أضلني، لأن الرب لا يعــــــــوزه الخاطئ.
+ الرب يبغض كل رذيلة، والذين يخافونه (يتقونه) لا يحبونها.
+ الرب خلق الإنسان في البدء وتركه حراً في اختيـــــــــــاره.
+ إن شئت حفظت وصاياه، واخترت العمل بها في أمانــــــــة.
+ وضع الماء والنار أمامك، فإلى ما تختـــــــار تمـــــــــد يدك.
+ أمام الإنسان الحياة والموت، وأيهمــا يختــــــــــار يُعطى لهُ.
+ فحكمـــــة الرب عظيمــــــــــــة، وهو قدير ويرى كل شيء.
+ عينـــاه تراقبـــــان الذين يخافونه، ويعلم كل أعمال الإنسان.
+ لم يأمر أحـــــداً بفعل الشـــرّ، ولا أذن لأحد أن يُخطــــــــأ.
(سيراخ 15: 11 – 20 الترجمة السبعينية)
والآن لنا أن نفهم ونعي تمام الوعي أن الله لم يسمح، بل ولم ولن يأذن لأحد قط أن يُخطئ، كما يُقال عند العامة وغير الواعين والمدركين لعمل الله وغير دارسين كلمة الله بتدقيق ووعي حسب إعلان الله عن طبيعة ذاته، لأننا كثيراً ما نستخدم كلمة [بسماح من الله] استخدام سيء مبتور ومشوه للغاية، غير مُدركين أن الله لم يسمح لأحد أن يفعل الشرّ ولا أذن له أن يرتكبه، لذلك لا يصح أبداً أن نقول أن الإنسان ارتكب وفعل الشر بسماح من الله، لأن هذا خطأ لاهوتي كتابي يُسقط مشكلتنا الداخلية على الله الحي الدائم خالق الكون، وهو الرب الصالح وحده ، وهذا الفكر خطورته في أنه لا يجعلنا نتوب أبداً ونحيا باستقامة قلب معه.
+ أحبوا التقوى يا حُكام الأرض، تأملوا في الرب واطلبوه بطيب قلب. فالذين يسعون إليه يجدونه، والذين لا يشكون فيه يرونه.
سوء الظن يبعد الإنسان عن الله، والشك في قدرته يفضح الجهل. فالحكمة لا تدخل نفساً ماكرة ولا تحل في جسد تستعبده الخطية. هي (الحكمة) روح طهرها التأديب (التقويم)، تهرب من الخداع، وتبتعد عن الظنون الباطلة، وتخجل من الظُلم. وهي روح محبة لكنها لا تغفر لمن يكفر بكلام الله. فالله يُدرك مشاعر الإنسان ويرى ما في قلبه ويسمع ما ينطق به لسانه.
روح الرب يملأ الكون وبالأشياء كلها يُحيط. لهذا هو عليم بكل ما يقوله الإنسان، لا يُخفى عليه ناطق بسوء، وبإنسان كهذا يُنزل العقاب العادل.
أمام الله تنكشف أخفى نياته، وأقواله تصل عرش الرب وتحكم على شرّ أفعاله. فآذان الرب تسمع حتى الهمس، فتجنبوا الهمس الذي لا خير فيه، وصونوا ألسنتكم من النميمة، فما يُقال في الخفية لا يمُرُّ دون عِقاب، واللسان يؤدي بصاحبه إلى الهلاك. (الحكمة 1: 1 – 11 الترجمة السبعينية)




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 04-04-2017 الساعة 10:36 PM سبب آخر: أخطاء إملائية مع التعديل
رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بحجة, التعليم, المحبة, المضاد, من, للوصية, لنحذر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
ايات عن المحبة اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 4 08-25-2010 09:04 PM
أبجدية المحبة الإلهية اشرف وليم أقوال الأباء وكلمات منفعة 0 06-18-2010 06:18 PM
أبجدية المحبة الإلهية (البابا كيرلس السادس) الناى الحزين التأملات الروحية والخواطر الفكرية 11 11-21-2008 02:56 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:37 PM.