أضواء كاشفة
على
السعى
أولاً أيات رئيسية للموضوع:-
1-فى14:3(أسعى نحو الغرض)
القواميس اليونانيةكلمة(أسعى)( G1377)
الكلمة اليونانية(διώκω) وتنطق(diōkō)
وتعنى بالانجليزية :-
(ثاير)
1) to make to run or flee, put to flight, drive away
2) to run swiftly in order to catch a person or thing, to run after
2a) to press on: figuratively of one who in a race runs swiftly to reach the goal
2b) to pursue (in a hostile manner)
3) in any way whatever to harass, trouble, molest one
3a) to persecute
3b) to be mistreated, suffer persecution on account of something
4) without the idea of hostility, to run after, follow after: someone
5) ****phorically, to pursue
5a) to seek after eagerly, earnestly endeavour to acquire
(سترونج)
+ to pursue (literally or figuratively); by implication to persecute: - ensue, follow (after), given to, (suffer) persecute (-ion), press toward.
2- فى16:2 لم أسع باطلا
ً الكلمة اليونانية G5143
) trechō ) وتنطق(τρέχω(
ويتعنى بالانجليزية Thayer Definition:
1) to run
1a) of persons in haste
1b) of those who run in a race course
2) ****phorically
2a) of doctrine rapidly propagated
2b) by a ****phor taken from runners in a race, to exert one’s self, strive hard
2c) to spend one’s strength in performing or attaining something
2d) word occurs in Greek writings denoting to incur extreme peril, which it requires the exertion of all one’s effort to overcome
+ سترونج
which uses δρέμωdremō, drem'-o (the base of G1408) as an alternate in certain tenses; to run or walk hastily (literally or figuratively): - have course, run.
3- أكملت السعى(2تى7:4)
الكلمة اليونانية(δρόμος) وتنطق (dromos)
G1408
لدى ثاير تعنى
1) a course
1a) in the NT figuratively, the course of life or of office
+ سترونج
a race, that is, (figuratively) career: - course.
ثانياً أيات موضحة لرسالة الموضوع:-
1-1كو26:9 (إذا أنا أركض هكذا كأنه ليس عن غيريقين
. هكذا أضارب كأني لا أضرب الهواء.)
2-عب 2:12 ،3 (ناظرين)
(to turn the eyes away from other things and fix them on something)إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع.....،فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم.)
3-1كو12:3 ـ15 (2 ولكن إن كان أحد يبني على هذا الأساس ذهبا فضة حجارة كريمة خشبا عشبا قشا
1Co 3:13 فعمل كل واحد سيصير ظاهرا لأن اليوم سيبينه. لأنه بنار يستعلن وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو.
1Co 3:14 إن بقي عمل أحد قد بناه عليه فسيأخذ أجرة.
1Co 3:15 إن احترق عمل أحد فسيخسر وأما هو فسيخلص ولكن كما بنار.)
4- مت22:6(سراج الجسد هو العين فإن كانت عينك
بسيطة1)simple, single
2) whole
3) good fulfilling its office, sound
3a) of the eye
العين التامة المفردة ، ذات النظرة المحددة
5- نش13:5 (عيناه كالحمام على مجاري المياه مغسولتان باللبن جالستان في وقبيهما.)
(عكس العينان الموزعتان والزاغتان والمشتتان بين النظر لهذا وذاك)
رسالة وهدف الموضوع
القاسم المشترك بين هذه الأيات هو(السعى الهادف) كيف دعونا بعد مراجعة ماسبق وودمجهم معا نرى كيف نحقق السعى حسب فكر الرب وكما هو معلن فى كلمته
السعى المسيحى ليس هكذا فحسب
فعندما يسعى المؤمن مصوباً ومثبتاً ناظريه على سيده(ربنا يسوع المسيح) يسعى سعياً حقيقياً بملء اليقين
من خلال تصويبه البصرى والكيانى(بصر وبصيرة)
ويأخذ سعيه من الرب فيكون سعيه من الرب والى الرب
فلاينشغل (بهدف مضلل) يشغله عن سعيه الحقيقى النابع من قلب الرب له
والهدف المضلل قد يكون صائب ولكن هذا ليس توقيته
وقد لايكون صائب ليخرجك من دائرة الصواب
فكثيراً ما ننسى من نحن ولمن نحن منشغلين بأثبات ذواتنا عن واهب الحياة لذواتنا
ومثال لذلك قد تكتب موضوعاً ما وهدفك وسعيك من خلاله واضح وضوح الشمش فى كبد السماء
وفجأة يخرج لك شخص يناقشك فى شئ قد يبدو انه فى سياق الموضوع ونابع منه لكنه فى حقيقة الأمر (هدف مضلل) اذ يبعدك عن غرض وغاية ماكتبته لأجله
وتأخذك الحمية والشعور بأنك الكاتب الماهر(نسيأ انك قلم فى يد الروح القدس الكاتب الماهر) فتجيب وياليتك ماأجبت ، فلقد أقتنص العدو الفرصة ليحول ماكتبته الى دوائر من الصراعات والمعارك الكلامية
أه ياأحبائى لو أصغينا وأنتبهنا لهمس الروح القدس ولو ميزنا صوت الحية الماكرة لوفرنا على أنفسنا الأنهاك والأنهماك فى الردود
وبدلاً من انك كنت تصوب سهامك فى قلب العدو ،أصبحت تدافع عن هجمات العدو(إعرف ان هذا وذاك مطلوبان، لكن لكل شئ تحت السماء وقت فلانخلط الأمور)
هل نقرر معاً فى محضر الرب أن ننتبه لسعينا فلانضلل أو نحيد عنه
يارب بأتوب مع أخوتى
عن كل مرة تضاربت أعيننا
فرأينا أهداف مضللة وحدنا فيه عن شخصك
أنت الهدف الحقيقى أمين