تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > مدرسة الحياة المسيحية

مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


تابع المعنى الثاني في الإيمان الأمانة - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (14)

الإيمـــــان كحيـــــاة وخبـــــرة (الجزء 22) المعنى الثاني للإيمان: الأمانـــــــــــــــة تابع (أولاً) مقدمــــــــــــــــــــة للدخول على الجزء (13) أضغط للدخول على فهرس الموضوع أضغط تابع/ المعنى اللغوي

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
افتراضي تابع المعنى الثاني في الإيمان الأمانة - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (14)

كُتب : [ 10-01-2011 - 02:56 PM ]


الإيمـــــان كحيـــــاة وخبـــــرة (الجزء 22)
المعنى الثاني للإيمان: الأمانـــــــــــــــة
تابع (أولاً) مقدمــــــــــــــــــــة
للدخول على الجزء (13) أضغط هنــــا
للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنـــــــــــا

تابع/ المعنى اللغوي للفظ الأمانة
(3) وتأتي أيضاً بالعبرية [ הִקְטִיל ] وفي السبعينية πιστεύω بمعنى: آمن – صَدَّقَ – وَثَق – اتكل على – أَمُل (ولا يُقصد الأمل العادي أي عنده مجرد أمل، بل رجاء حي بإيمان يُصدق الله)، وأكثر آية توضح المعنى وتظهره في إشعياء وفي إنجيل يوحنا ورسالة رومية [ من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب ] (أش53: 1) – [ ومع انه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به. ليتم قول أشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا لأن أشعياء قال أيضاً قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم و يشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم ] (يو 12 : 38) – [ لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل لان أشعياء يقول يا رب من صدق خبرنا ] (رو 10 : 16)، فقد وضع هنا سؤال: مَن صدق الخبر، والإيمان كما قال القديس بولس الرسول: [ إذاً الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله ] (رو10: 17)، والنتيجة استعلان ذراع الرب القوية والذي يعيق قوتها هو عدم الإيمان بسبب انغلاق القلب وعمى عين القلب الداخلية، وهذا ما يوضحه القديس بولس الرسول قائلاً: [ لأننا نحن أيضاً قد بشرنا كما أولئك، لكن لم تنفع كلمة الخبر أولئك اذ لم تكن ممتزجة بالإيمان في الذين سمعوا ] (عب 4 : 2) !!!
عموماً نجد معنى الكلمة واضح في هذه الآيات الهامة للغاية التي سنذكرها لنفهم المعنى المقصود بالضبط من الكلمة حسب قصد الله وهي كالتالي، مع ملاحظة الأفعال المقترنة بكلمة الإيمان: [ فآمن بالرب فحُسب هل براً ] (تك15: 6؛ رو4: 3؛ غلا3: 6؛ يع2: 23) – [ لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب ] (مز27: 13) – [ لأني بوصاياك آمنت (= صدقت، وثقت) ] (مز119: 66) – [ لم يؤمنوا (= لم يثقوا) بكلمته ] (مز106: 24) – [ من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تُقدساني ] (عدد20: 12) – [ من آمن لا يهرب ] (أش28: 16) – [ لستم واثقين (مؤمنين) بالرب إلهكم ] (تث1: 32) – [ آمنوا بالرب إلهكم فتأمنوا آمنوا بأنبيائه فتفلحوا ] (2أخ20: 20) – [ لو دعوت فاستجاب لي لما آمنت (صدقت ووثقت) بأنه سمع صوتي ] (أي9: 16) – [ أن لم تأمنوا فلا تأمنوا ] (أش7: 9) – [ لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو ] (أش43: 10)
عموماً أهم معنى لكلمة الأمانة تأتي في اللغة العبرية [ אֳמֶת ] إيميت وهي تعني:
(
1) الأمانة، أي الصدق والحق [ أحكام الرب حق ] (مز19: 9)، [ لأن حنكي يلهج بالصدق ] (أم8: 7)، [ أما الرب الإله فحق ] (إر10: 10)، [ لم أخفِ رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة ] (مز40: 10)، [ دربني في حقك وعلمني ] (مز25: 5).

(2) وتعني أيضاً معنى الوفاء والالتزام بالحق والعهد [ أقسم الرب لداود بالحق ] (مز132: 11)، [ الحافظ الأمانة ] (مز146: 6)، [ وكثير الإحسان والوفاء ] (خر34: 6)، [ وكثير الرحمة والحق ] (مز86: 15)، [ أخشوا الرب واعبدوه بكمال وأمانة ] (يش24: 14).
(3) وتعني أيضاً معنى استقامة الرأي، النزاهة في الخُلق – العدالة والنزاهة والاستقامة = justice – integrity – uprightness – probity : [ طريق أمين (مستقيم) ] (تك24: 48)، [ رجلاً أميناً ] (نح7: 2)، [ شاهداً صادقاً ] (أر42: 5).
(4) وتدل عموماً على الثبات والاستقرار ونقيض الخوف security – firmness – stability – perpetuity : [ بل سلاماً ثابتاً أعطيكم ] (أر14: 13)، [ سلام وأمان (استقرار) ] (2مل20: 19؛ إش39: 8)، [ تُرسٌ ومِجَنٌّ حقه ] (مز91: 4)
عموماً ممكن ان نلخص معنى الكلمة في الآتي:
فهذه اللفظة (إيمت) تعني الأمانة والثبات في العلاقة بين الأشخاص، وهذه العلاقة تترجم في سلوك ظاهر لأنها بطبيعتها هي علاقة حق وأمانة وتظهر في استقامة الرأي الواحد الذي لا يتغير أو يتبدل، وهذا ظاهر جداً في طبيعة الله الذي أعلنها لنا في الكتاب المقدس: [ أعلم أن الرب إلهك هو الله الإله الأمين، يحفظ العهد والرحمة لمُحبيه وحافظي وصاياه إلى ألف جيل ] (تث7: 9)، [ الرب الإله رحيم ورؤوف بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء وحافظ الإحسان إلى ألوف، غافر الإثم والمعصية والخطية... ] (خر34: 6و7)


عموماً هذه هي الأمانة التي يتميز بها الله، تُلازم دائماً محبته الأبوية إزاء شعب العهد الذي اختاره بدون أي استحقاق يميزه كشعب عن باقي الشعوب، ويمارس معه محبته الأبوية ليكون شاهداً على أمانته ومحبته لكل البشر، وتحمل نفس ذات الكلمة (أمانة الله) بالعبرية (
חֶסֶד حيسيد) = الصلاح والرأفة والنعمة، وتتضمن دوماً معنى الأمانة والديمومة والثبات في محبة الله لشعبه. لذلك ترتبط مراراً بالعهد، وكما يقول أشعياء النبي [ إن الجبال تزول والتلال تتزعزع، أما رأفتي ( חֶסֶד حيسيد) فلا تزول عنك، وعهد سلامي لا يتزعزع (لا يُنقض أو يهتز لأنه ثابت وراسخ)، قال راحمك الرب ] (أش54: 10)، ولنلاحظ أن القول هنا [ لراحمك الرب ] وذلك لأن هذا مبني على عهد أبدي لا يُنقض [ أني أُعاهدكم عهداً أبدياً على مراحم ( חֶסֶד حيسيد) داود الأمينة ] (أش55: 3؛ 54:8؛ مز150: 1).


وهذه الأمانة نفسها يطلبها الله من الإنسان إذ عرف الرب، لأن معرفة الله يعني رؤية صلاحه ورحمته فتعمل في قلب الإنسان فيستجيب لها، كما في هوشع النبي إذ يقول: [ ليس في الأرض حق ولا رحمة (
חֶסֶד حيسيد) ولا معرفة الله ] (هو4: 1)؛ [ أني أُريد رحمة ( חֶסֶד حيسيد) لا ذبيحة ومعرفة الله أكثر من المحرقات ] (هو6: 6).
عموماً تُشير اللفظتين [ אֳמֶתחֶסֶד ] إلى أن العهد هو في نفس الوقت هبة مجانية ورابطة ثابتة مستمرة وممتدة من جيل لجيل [ إلى دورٍ فدور أمانتك... ] (مز119: 90)، وعلى الإنسان ان يتجاوب مع هذان الموقفان اللذان يتلخص فيهما سُبل الله الحي: [ كُل سُبل الرب رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته ] (مز25: 10)، ويتجاوب بمطابقة حياته عليها. فالتقوى النبوية التي هو مَدين بها إزاء الله سوف يظهر صدقها بالأمانة في المحافظة على تعاليم العهد.
يقول القديس كيرلس الأورشليمي: [ اكتسب الإيمان الذي تتلقاه بالتعليم والكرازة، وحافظ عليه، هذا الإيمان الذي تستودعه إياك الكنيسة الآن، الإيمان الذي يُدعمه كل الكتاب المقدس... أحفظوها (الأمانة = الإيمان) بتدين خوفاً من أن ينتزع العدو بعضها، أو يُضعف من قوتها، أو أن يشوه الهرطوقي شيئاً مما سُلم إليكم.
الإيمان هو إيداع الفضة في مصرف (لو19: 23) وهذا ما فعلناه الآن (بتسليم الإيمان). سيُحاسبكم الله عن الوديعة التي عُهد بها إليكم على حد قول الرسول: "أوصيك في حضرة الله الذي يُحيي كل شيء" (1تي5: 21)، "وفي حضرة المسيح يسوع الذي شهد أحسن شهادة بمحضر بيلاطس البنطي أن تحفظ هذه الوصية بريئة من العيب واللوم إلى أن يظهر ربنا يسوع المسيح" (1تي6: 13 – 14) ]

عموماً نستطيع أن نقول عن حق – أنه طوال تاريخ الخلاص، تظهر أمانة الله ثابتة دون تغيير تجاه خيانة الإنسان المتواصلة (إذ أنه لم يستطع أن يحفظ العهد ويظهر أي امانة تجاه أمانة الله الثابتة)، بل وسيظل الله هو الأمين المطلق وهو الشاهد الأمين للحق [ واكتب إلى ملاك كنيسة اللاودكيين. هذا يقوله الآمين، الشاهد الأمين faithful – πιστος الصادق true – άληθινός بداءة خليقة الله ] (رؤ3: 14)، الذي يمنح النعمة التي تملأه [ والكلمة صار جسداً وحل بيننا (فينا) وراينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملؤاً نعمة وحقاً ( true – άληθινός )... ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا نعمة فوق نعمة ] (يو1: 14و 16)، ويجعل كل من يؤمن به أهلاً بأن يستحق إكليل الحياة إذا ما اُقتيد بامانته حتى الموت [ كن أميناً faithful – πιστος إلى الموت فسأُعطيك إكليل الحياة ] (رؤ2: 10).


__________يتبـــــــــــــــع__ ________
وسوف نتكلم في الجزء القادم عن أمانة الله



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(14), حياتنا, الثاني, الجانب, الأمانة, الإيمان, التطبيقي, المعنى, تابع, للإيمان, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تابع المعنى الثاني في الإيمان (أمانة الله) - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (15) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 10-09-2011 03:41 PM
المعنى الثاني في الإيمان الأمانة - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (13) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 09-24-2011 10:04 PM
فهرس موضوعات مدرسة الحياة المسيحية aymonded مدرسة الحياة المسيحية 10 08-15-2011 03:59 PM
فهرس دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس - الذبيحة טֶבַח θυσίας σφάζω aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 32 07-16-2011 12:46 AM
اسم الترنيمة حمّل كلمات اسم الالبوم اسم المرنم/الفريق المدة Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 11-11-2009 04:20 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:13 PM.