تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


مصيبة أيامنا الحاضرة

الطائفية والتعصب وبغضة الآخر الطائفية تعني أن يستيقظ في الإنسان وعي استقلالي بجنسه أو دينه أو عقيدته أو حتى فكره تحت دوافع صحيحة أو غير صحيحة ، تجعله

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Wub مصيبة أيامنا الحاضرة

كُتب : [ 06-29-2007 - 01:54 PM ]


الطائفية والتعصب وبغضة الآخر


الطائفية تعني أن يستيقظ في الإنسان وعي استقلالي بجنسه أو دينه أو عقيدته أو حتى فكره تحت دوافع صحيحة أو غير صحيحة ، تجعله يسلك مسلكاً سلبياً تجاه من لا يشاركه في جنسه أو دينه أو عقيدته ، ثم تحت إلحاحات هذه الدوافع والإثارات إما ينطوي على نفسه ليتفادى المصادمة ؛ وإما ينطلق يهاجم ويصادم ويرشق الناس بالاتهامات المختلفة بل ومن الجائز أن يتعدى هذا ليصل لحد تكفير الآخر بل ويحكم عليه انه لا يصلح أن يتوب أو أن يحيا مع الله وقد ينصب نفسة مكان الله ويقول بكل جرأة أن هذا أو ذاك لن يدخل الملكوت !!!!

موقف الروح المسيحية من الطائفية والتعصب:
أول درس في المسيحية هو أن يكفر الإنسان بنفسه ، "الذي يحفظ نفسه يهلكها، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها" (مت 10: 39) كذلك فالمسيح - له المجد - يفرق بين سلام تستمده النفس لذاتها من العالم الذي تعيش فيه : من الأهل ، من الأصدقاء ، من لقمة العيش التي تؤمن راحتها ، ومن المديح الكاذب أو حتى صادق ، وبين سلامها الخاص الذي يعطيه بالروح من فوق: " سلامي أترك لكم ، سلامي أعطيكم ، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا " (يو 14: 27)

المسيح هنا ينقض أسس الطائفية والتعصب
فالطائفية والتعصب يقومان على تأمين سلام الذات وبقائها ، المسيح جاء لينقض اعتماد الإنسان على ذاته أو عمله ... الخ ... ويجعلنا في سلام معه وبالتالي مع الآخرين .

الطائفية والتعصب يقومان على أساس العداوة وكراهية الآخر . والمسيح جاء ليهدم هذا الأساس ويلغيه بكل معطياته وأسبابه : " أحبوا أعدائكم ، باركوا لاعنيكم ، صلوا من أجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم " (مت 5: 44- 45) فإذا رفعت العداوة نهائياً من قلب الإنسان ووجدانه تجاه أي إنسان أو جماعة ، ماتت الطائفية وانطفأ التعصب إلى الأبد.
المسيح جاء ليهدم هذا الأساس ويلغيه قائلاً " وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين ."

المسيح مصدر المحبة ، فالمحبة تلغي الفرقة ، تلغي التحزب ، تلغي الانشقاق تزيل الكراهية والحقد والانقسام ...
الإنسان الطائفي حتى ولو كان تقياً متعبداً أو حتى أي شخصٌ ما مهما على شأنه أو ضعف ، تجده يحلل مقاومة الآخرين بكل شراسة وضيق بل وحقد ، لتأمين قيام طائفته وسلامها لأنه يحس في غيابها بزعزعة أمنه وسلامه.

الإنسان المتعصب مهما بلغ من القداسة والوقار بل والعبادة لا يتوانى عن أن يصب جام غضبه ونقمته على من يظنهم أعداء طائفته أو حتى من يعتبرهم خارجين عن طائفته.

يستحيل أن نلبس المسيح والتعصب ، يستحيل أن نكرم الصليب ونبغض أعداء الصليب بآن واحد ، لأن رسالتنا العظمى هي المصالحة مع الجميع بل والعالم كله لأننا أولاد الله أبناء السلام ومكتوب :
" طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون ".

لذلك فإن لم يكن لدينا الاستعداد لمغفرة كل من يصلبنا فكذابون نحن إن قلنا أننا مصلوبون للعالم مع المسيح أو أننا أحباء المصلوب نأخذ منه السلام وننطق بأفواهنا في الصلوات ونقول يا ملك السلام أعطنا سلامك قرر لنا سلامك ...

المسيح لم يصلب من أجلي أنا وحدي ولا من أجل الأبرار والأحباء فقط ولم يكن الصليب قاصراً على شعب من الشعوب دون الآخر أو ثقافة خاصة دون الأخرى ، كما يراها المتزمتون :
" لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار، فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار، ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضاً أن يموت ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا " (رو 5: 6، 8)

والسؤال هل لا أدافع عن الصليب؟ أو هل لا أتعصب لحق الإنجيل؟ أو هل اسكت حينما يرشق الدين والمسيح بكلام لا يليق أو الإهانة الدائمة من كثيرين ؟ أو أصمت أمام أي طائفة أخرى تهيننا أو تقوم ( بالتريقة ) والضحك علينا ؟؟؟

لابد من أن ننتبه :
أنا أدافع عن الصليب بموتي أنا وليس بموت الآخرين أبداً.
أنا أتعصب لحق الإنجيل بأن أضيع ذاتي من أجل المسيح والانجيل وليس بأن أضيع حياة الناس من أجل ذاتي أنا أو من أجل طائفتي.
لأني إن أضعت حياتي سأجدها في المسيح مع الكنيسة كلها وكل من أموت عنهم .
الطائفية مرض ديني ومرض اجتماعي بحد سواء
فإن كان سعينا إنجيلياً حقيقياً لخلاص كل العالم وتلمذة الشعوب للمصلوب من أقصى الأرض إلى أقصاها فلماذا الطائفية والتعصب والتحزب والانشقاق ورشق الآخر بالسباب والتعدي عليه بحجة الدفاع عن الحق الذي هو غير مقبول عند مخلصنا الصالح أن نفعل ما هو ضد وصيته وكلامه !!!

إن كانت عقيدتي أكثر حقاً فلأكن أنا أكثر بذلاً، أكثر فدية ، أكثر موتاً عن ذاتي، من ذا الذي يقول أني أستطيع أن أثبت أحقية عقيدتي بانتفاخي وتكبري وفخري بأني الأفضل والأحسن ؟ من ذا الذي يقول أني أستطيع أن أبشر العالم بتعصبي ؟ بكراهيتي ؟ بحقدي ؟ أو بشتيمة ؟ أو بشرّ ؟ أو بغضة الآخر والحكم عليه ؟ أو بتكفيره ؟ أو باتهامه بأن ليس له الله والملكوت ... الخ ... وهكذا تتعدد الاتهامات وتتبادل التهم ...

ليتنا نستفيق وننتبه لحق المسيح وكلمة الله وطاعة الوصية المقدسة ...
وهبنا الله أن نكون أبنائه بالصدق والحق لا بالكلام والشكل
غنى النعمة ووافر السلام لكم جميعاً آمين




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 06-26-2009 الساعة 05:30 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
IO-Mena
ارثوذكسي برونزى
رقم العضوية : 20
تاريخ التسجيل : Apr 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,271
عدد النقاط : 14

IO-Mena غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-29-2007 - 02:36 PM ]


شكراً استاذ ايمن موضوع رائع وممتاز وكلامك كله مظبوط ربنا يعوضك

سلام الرب يكون معكم

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
اللة يرعانى
ربنا موجود
رقم العضوية : 161
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,210
عدد النقاط : 10

اللة يرعانى غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-29-2007 - 03:30 PM ]


شكرا ليك على موضوع الرائع دة بس احنا لية كلنا طوائف لية مش كل المسيحين ارثوزكس ربنا يبارك حياتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-29-2007 - 03:30 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fantasy.MenaEng مشاهدة المشاركة
شكراً استاذ ايمن موضوع رائع وممتاز وكلامك كله مظبوط ربنا يعوضك

سلام الرب يكون معكم
شكراً يا احلى غالي على ردك الحلو
ويارب الكل ينتبه ويعرف الطريق السوي السليم للحياة الصادقة مع الله
النعمة معك كل حين آمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
Peter elias
ارثوذكسي مكافح
رقم العضوية : 465
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 184
عدد النقاط : 10

Peter elias غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-29-2007 - 11:09 PM ]


بجد موضوع هايل هايل شكراً على الموضوع الممتاز دا الرب يبارك حياتك

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-30-2007 - 11:24 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم مشاهدة المشاركة
شكرا ليك على موضوع الرائع دة بس احنا لية كلنا طوائف لية مش كل المسيحين ارثوزكس ربنا يبارك حياتك
أشكرك على تفاعلك معنا يا احلى مريم

وحكاية الكل ارثوذكس دية صعبة حبتين
وبعدين مشكلة الأنقسام بدأت من مشكلة الذات وكبرياء النفس ومين صح ومين خطأ دون الألتفات لشخص المسيح الذي طلب أن نكون واحد ، وان قرأتي التاريخ بدقة وعمق مع التحليل ستجدي ان 90 % من الأنقسامات كانت شكلية وتمسك ببعض الألفاظ لا على أنها الحق بقدر على التمسك بالذات والكل أخطأ واليوم ننتظر أن نكون واحد حسب طلب ربنا يسوع
والمشكلة أن كل واحد بيطلب الوحدة على اساس أن الكل ينضم له لأنه يعتبر نفسه هو صاحب الحق والآخر على خطأ دون أن يصل لنقطة الإلتقاء بالحب ألأصيل ويعبر فوق ذاته والألفاظ

عموما لن أفتح موضوع طووووووووويل والكلام فيه قد يصعب جداً
وطالما لا يوجد حب صادق فنصير لأنقسام أكبر !!!!!
غنى النعمة ووافر السلام لشخصك الحلو

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

Thumbdown

كُتب : [ 06-30-2007 - 11:26 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Peter elias مشاهدة المشاركة
بجد موضوع هايل هايل شكراً على الموضوع الممتاز دا الرب يبارك حياتك
أشكرك بيتر حبيب قلبي الغالي جدااااااا لأنك أخ حلو لينا كلنا ودائماً تشترك معنا برايك الجميل وكتاباتك الحلوة وكلماتك الرقيقة
غنى النعمة ووافر السلام لشخصك الرائع جداً

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
elphilasouf
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15515
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة : ismailia , egypt
عدد المشاركات : 12,328
عدد النقاط : 81

elphilasouf غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مصيبة أيامنا الحاضرة

كُتب : [ 06-14-2009 - 08:42 PM ]


اكيد الى بيعمل كده مش عارف المسيح صح
مش عارف ان العلاقه مش علاقه بين اله و عبد بقدر ماهى علاقه بين عاشق ومعشوق
اشكرك ع الموضوع
حقيقى الواحد بقى بيفكر احسن من الاول بمراحل


التعديل الأخير تم بواسطة elphilasouf ; 06-15-2009 الساعة 03:38 PM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
SAMOOOOO
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 12115
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4,299
عدد النقاط : 10

SAMOOOOO غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مصيبة أيامنا الحاضرة

كُتب : [ 06-15-2009 - 12:47 PM ]


كلامك فعلا صح ومظبوط جدا يا استاذ ايمن

ربنا ينعم علينا اننا نعرفه كويس جدا ونحافظ على اسمه المقدس الى انقضاء الدهر

ربنا يكون معاك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

Rose رد: مصيبة أيامنا الحاضرة

كُتب : [ 06-26-2009 - 03:26 PM ]


وهبنا الله جميعاً قوة الحب واتساعه الحلو مع اليقظة الداخلية من أعماق القلب
النعمة معكم يا أحباء ربنا يسوع والقديسين ؛ ولنصلي بعضنا من أجل بعض


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
., [/color, [/color], [/color][, black, blue, font, microsoft, شكرا, شكراً, دا, دة, بجد, بس, حياة, حياتك, طوبى, احنا, ارثوزكس, استاذ, الخاص, الرب, الرائع, الأرض, العالم, الممتاز, الموضوع, الله, النفس, الكنيسة, ايمن, ربنا, رائع, على, size, مش, مخلصنا, معكم, موضوع, موقف, مكان, لية, ليك, واحد, وممتاز, كلنا, كله, يدخل, يبارك, يكون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة أسهروا (8) السهر والحذر من التجارب وأخطار الحياة الحاضرة aymonded مدرسة الحياة المسيحية 6 11-03-2010 02:31 AM
اخيرا: شريط الحياة الأفضل كامل ( ليك كل أيامنا ) ادخل و حمل بسرعة Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 2 04-30-2010 12:24 AM
نائبة ..مصيبة... قاضية ...هذا ظلم ريم الخوري المنتدى العام 31 04-20-2010 10:44 PM
لنذوب في إرادة الله في اللحظة الحاضرة dody2885 المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 9 02-25-2008 08:51 PM
لنختار إرادة الله في اللحظة الحاضرة alnaufali التأملات الروحية والخواطر الفكرية 0 01-21-2008 09:15 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:20 PM.