كيف تكون أو لاتكون فريسياُ؟؟؟!!!(مت23:23)
الطريق إلى الفريسية
هذه وتلك
يكشف الرب يسوع حقيقة الكتبة والفريسين ويظهر ريائهم المستتر خلف أعمالهم فهو يرى ويعرف ويدرك عمق دائهم فى ضخامة ريائهم
فلقد كانوا صارمين جداً فى ملاحظة الأشياء الخارجية، التى جعلت الناس يصدقونهم ، فهم يستترون وراء الطقوس الخارجية ويهملون الحياة الداخلية(لو42:11)
فخطيتهم الكامنة فى أعماقهم هى:
ترك الجوهر وتجاوزه والتمسك بالمظهر بل وجعله بديلاً للجوهر علماً بأنه لابد أن يكون المظهر معبراً للجوهر فإن أكتفينا بالمظهر دون جوهراً حقيقياً صارت حياتنا وعبادتنا بلاقيمة
فالرب يسوع لا ينتقد مراعاة التفاصيل الدقيقة للناموس لكنه يوجه سهمه النفاذ الى الرياء(مت18:5-20)
فلقد وزن الأمور ببصيرته الثاقبة عندما قال (كان ينبغى أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك)(مت23:23)
فهذا هو الأتزان الإلهى الذى يجعلنا غير متأرجحين بين هذه وتلك فلاغنى عن هذه أو تلك
ولا تكتمل هذه إلا بوجود تلك
هذه: تعشير كافة الأشياء
تلك:أثقل الناموس (قلب الناموس وعمق أعماقه)
(الحق والرحمةوالإيمان)
وبعد هذا( هل عرفت كيف تكون أو لاتكون فريسياً؟؟؟!!)