كُتب : [ 05-02-2007
- 09:35 PM
]
قيود المسافة
تعتمد سرعة الإنترنت على حجم المسافة بين المشترك والسنترال أو الشركة التي تقدم خدمة "إيه دي إس إل"، ويمكن القول أن تقنية "إيه دي إس إل" هي التقنية حساسة للمسافة، فكلما يزيد طول المسافة تقل جودة الإشارة وتنخفض سرعة الاتصال، والحد الأقصى لخدمة "إيه دي إس إل" هو 18 ألف قدم (أي حوالي 5.5 كيلومتر، وإذا بلغت المسافة أقصى حجم لها، ففي هذه الحالة لن يستطيع المشتركون في خدمة "إيه دي إس إل" الاستفادة من السرعات المعلنة التي تمثل الحدود القصوى للسرعات المحتملة. تستطيع تقنية "إيه دي إس إل" توصيل المشترك بالإنترنت بحد أقصى 8 ميجابت في الثانية لسرعات التنزيل إذا كانت المسافة 1.8 كيلومتر وحد أقصى 640 كيلوبت في الثانية لسرعات التحميل، وفي الغالب يتأرجح متوسط سرعة التنزيل عند 1.5 ميجابت في الثانية أما سرعات التحميل فيتأرجح متوسطها بين 64 كيلوبت و640 كيلوبت في الثانية.
وربما يتساءل البعض إذا كانت المسافة تمثل قيدا على سرعات اتصالات "دي إس إل"، فلماذا لا تمثل قيدا على المكالمات الهاتفية الصوتية، وتكمن الإجابة في المضخمات الصغيرة وتسمى "ملفات التحميل أو loading coils والتي تستخدمها شركة الهاتف لتقوية إشارات الصوت، وللأسف الشديد لا تتوافق هذه المضخمات مع إشارات "إيه دي إس إل"
|